شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025

التعليقات

    • الذوق حس لإدراك الجمال في الأشياء. وليست له علاقة بالعقل، فهو مثل البصر والسمع والذوق اللساني، واللمس. ويختلف فيه الناس من حيث الجودة والرداءة، ينقص ويزيد في أحوال متفاوتة. ولا يمكن المقارنة بينه وبين العقل، لأنهما أجناس مختلفة

    • ممتاز يا أخا الإسلام أبوحمزة المشمر

    • سألت أخي الكريم عن الذوق، وعلاقته بالعقل، وأيهما أكثر أهمية، وإليك بعض الكلام: إنها حقيقة لا مراء فيها، أن الإنسان المحروم من حس الذوق، إنسان بائس ومحروم.. ولمعرفة مدى بؤسه تصور إنسانا مجردا عن الاستمتاع بجمال الطبيعة، وروعة الأزهار، والاهتزاز بشعر جميل، والتأثر بالعواطف السامية، واستشعار المشاهد الإنسانية.. تصور إنسانا مجردا من إدراك الجمال، ماذا ستجده، طبعا، لا شيء.. وتصور أنت، هل تستطيع عيش حياة مثلها؟

      وكذلك؛ فإن الذوق له دور كبير في ترقية الأفراد والأمم، ودوره في هذا يتجاوز دور العقل في ترقية الأفراد والأمم، والفرق الذي نجده بين الإنسان الوضيع، والإنسان الرفيع، ليس مجرد فرق بين عقلهما، بل هو فرق في الذوق أيضا. ولئن استطاع الإنسان أن يخطط مدنا وبلادا بعقله، فإنه استطاع أن يجملها ويزينها وينسقها بذوقه، وإنسان بلا ذوق ليس إنسانا، إنما هو آلة حاسبة، تخزن داخلها قواعد المنطق والحساب، وتعمل وتعمل.

      ولئن جربت الناس، لرأيتهم ينقادون للذوق أكثر مما ينقادون للمنطق والعقل، ولذا تجد شركات الإعلانات، والخطيب البارع، والكاتب الساحر، يستهدف أركان الذوق والعواطف من الإنسان..

      ثم حاسة الذوق هي حس، ولكنها إذا أُحسن عنايتها ورعايتها، فإنها تتقوى إلى أن تصبح حسا وإدراكا، أي يصبح الإنسان بعد أن كان يدرك الجمال الحسي، يبدأ بإدراك جمال المعاني، مثل حب العفاف والصدق والشجاعة والكرم، وقبح الضعة والذلة.

      والله أعلم.

    • ممتاز يا أخا الإسلام حنظلة أمجد

    • الذوق: آدابُ السلوك التي تقتضي معرفة ما هو لائق أو مناسب في موقف اجتماعيّ معيّن. وهي: قوة إدراكية لها اختصاص بإدراك لطائف الكلام ومحاسنه الخفية، وقد يطلق على ميل النفس إلى بعض الأشياء كتذوق المطالعة والأحاديث الجميلة، ويرادفه حسن الإصغاء، وشدة الانتباه، وكثرة التعاطف. وقد يطلق الذوق أيضاً على القوة المهيئة للعلوم من حيث كمالها في الإدراك بحسب الفطرة، أو على حذق النفس في تقدير القيم الخلقية والفنية كقدرتها على إدراك المعاني الخفية في العلاقات الإنسانية، أو قدرتها على الحكم على الآثار الفنية كالشعر والأدب والموسيقى بطريق الإحساس والتجربة الشخصية دون التقيد بقواعد معينة، وتسمى القدرة على تذوق الفن طبعاً.. تقول: فلان مرهف الذوق.. أي رقيق الطبع. وقد يراد بالذوق الذوق السليم مطلقاً، وهو الحكم على الأشياء حكماً صادقاً ودقيقاً. وهي قدرة الإنسان على التفاعل مع القيم الجمالية في الأشياء وخاصة في الأعمال الفنية، ونظام لإيثار مجموعة محددة من القيم الجمالية نتيجة لتفاعل الإنسان معها. والذوق أحد مقاييس النقد الأدبي عند العرب، وهو ثلاثة أقسام: 1-الطبع وهو القوة التي فطر عليها الناقد. 2-الحذق وهو القوة التي يكتسبها الناقد بالمران والدربة. 3-الفطنة وهي امتزاج الطبع بالحذق. وصاحب الفطنة اقدر على الحكم من صاحب الطبع أو صاحب الحذق وحده. والذوق العام مجموع تجارب الإنسان التي يفسر على ضوئها ما يحسه أو يدركه من الأشياء، ويسمى الإدراك السليم" والخلاصة أنها: حاسَّة معنويّة يصدر عنها انبساط النفس أو انقباضها لدى النظر في أثر من آثار العاطفة والفكر. ويقال هو حسن الذوق للشعر فهامة له خبير بنقده. وقد عرفت أن الذوق السلميم لا يكون إلا لصاحب العقل السليم، والذوق السليم يدل على كمال العقل، إلا أن العاقل قد لا يكون متذوقا كما مر. فبنهما عموم خصوص مطلق. فكل متذوق عاقل، وليس كل عاقل متذوقًا. فهل زال إشكالك؟ وللاستزادة من الذوق طالع: http://www.alukah.ne... http://www.alukah.ne...

يجب أن تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب

يستغرق التسجيل بضع ثوان فقط

سجل حسابا جديدا

تسجيل الدخول

تملك حسابا مسجّلا بالفعل؟

سجل دخولك الآن
المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025