اليوم العالمي للغة العربية
ماالذي ستقومون به احتفالا باليوم العالمي للغة العربية والذي سوف نستقبله في الشهر القادم إن شاء الله!! هل هناك خطة معينة في مؤسساتكم للاحتفال به؟؟
مجتمع ناقش مكان مناسب للمناقشات الهادفة وإلقاء أسئلة علمية لغوية أدبية ثقافية
بواسطة : نصير الدين القاسمي
ماالذي ستقومون به احتفالا باليوم العالمي للغة العربية والذي سوف نستقبله في الشهر القادم إن شاء الله!! هل هناك خطة معينة في مؤسساتكم للاحتفال به؟؟
الحقيقة أن اليوم العالمي ليس بشائع عندنا بالقدر الذي يجعل العلماء وأهل العلم يحتفلون به، في السنة الماضية، أقام الأستاذ ولي خان المظفر مؤتمرا صحفيا في 18 من ديسمبر، وكان هدفه من ذلك، تعريف الناس بهذا اليوم، ولم يقدر لي الله تعالى المشاركة فيه، وإلا وضعت بين أيديكم بعض التفاصيل عن المؤتمر وما جرى فيه. ويمكننا من الآن أن ندعو المؤسسات إلى تجديد العهود وتوثيق المواثيق تجاه لغتنا الحبيبة. http://madarisweb.co...
أناباذل كل ما في وسعي لأقيم حفلا في المدرسة للتعريف بهذا اليوم وبالتالي لبذل المزيد من الجهود لإحياء مناخ معتدل لتعلم اللغة الحبيبة كلغة حية لها ما لها من الفضائل لايحظى بها أي من اللغات
أي تاريخ في اليوم العالمي، وكيف هذا اليوم؟ أنا ما سمعت عن هذا اليوم أبدا
اليوم الثامن عشر من كانون الأول ديسمبر قدقررته الأمم المتحدة كيوم عالمي للغة العربية. فعلينا ياأخي أباطلحة أن نعرف الناس بهذا اليوم ونوجد صحوة تجاه هذه اللغة الحبيبة.
لدي سؤال مهم جدا بقلقني بصراحة، تجاه هذا اليوم. لماذا ما اختير التاريخ الهجري، بدل التاريخ الشمسي هذا؟ إذا كان لا بد من يوم العربية، فلماذا نكون في ذلك محتاجين إلى الأمم المتحدة، ولماذا لا نختار يوما واحدا من أيام السنة الهجرية من عند علماء الأمة، بدلا من الكفار! عار علينا يا رجال!
أخي محاول .....معذرة لماذا لم نختر نحن المسلمين يوما للعربية ولو بالتقويم الهجري ومرت على الهجرة أربعة عشرقرنا؟؟؟؟ هذا أكبر عار لنا نحن المسلمين!!!! لماذا لاتنظر إلى أن الأمم المتحدة هي التي جعلت العالم كله يحتفل بيوم عالمي للغة؟؟ ولوكان قدتم تحديده بالتقويم الهجري لصار رهنا على المسلمين ولما احتفلت به أمة من الأمم...
كلامك منطقي أخي نصير الدين، يجب علينا أن نعرف حق لغتنا، ونؤدي عنها الواجبات، حق الأداء. وهذا كلام كنت قلته، في العام الماضي، ولا أجد بدا في أن أكرره عليكم، فإن الحالة بقيت كما هي:
قالوا: إن 18 ديسمبر هو اليوم العالمي للعربية.. وبمناسبة أن هذا اليوم هو اليوم الذي قررت فيه الأمم المتحدة أن تجعلها لغة رسمية من بين عشر لغات رسمية.. وهذا السطر السابق، يرقّم في أذهاننا علامات سؤال.. أفي الحقّ أننا بحاجة إلى تكريم الأمم للغتنا الحبيبة التي كرّمنا الله بها؟! أفي الحق أن غيرنا يسبقنا في الاعتراف بفضيلة لغتنا؟! ألا يُنَكِّس رؤسَنا أنها ليست هي الأولى في اللغات الرسمية (والرسم هذا من عندهم فاعلم) بل ربما هي عاشرها.. جميل أن يحيوا يوما للغتنا.. ولكن كان الأجمل أن يعيشوا في أكناف لغتنا حياتَهم كما أرغمهم عليها أوائلنا -وإني لأستحيي من آبائي أن أعدّ مكارمهم دون أن أتخلّق بها- هيا نراجع حساباتنا.. ونمدّ يد الاهتمام نحو لغتنا.. ولنعزم أن لا نتخلى عنها إلى أن يصير كل يوم على الأرض يوما عالميا للعربية..
ملاحظة بسيطة أخي الكريم، إذا أردت أن تعلق على تعليق بعينه في الموضوع، فاذهب في بداية التعليق، ستجد في أعلاه رابطا باسم "إضافة رد" بعد اسم صاحب التعليق، وبالنقر عليه يظهر لديك حقل إضافة تعليق في نفس المكان، وهذه الطريقة فائدتها اثنتان: الأول، يصل تنبيه مباشر إلى صاحب التعليق الذي علقت عليه بمجيء تعليق جديد، والفائدة الثانية، هو ترتيب التعليقات بشكلها الطبيعي، فإن التعليقات في الموضوع لا تظهر حسب التاريخ، بل حسب نقاطها في مستوى التعليق، أو تعليق التعليق. أرجو أن أكون وفقت في توصيل الفكرة.
شكرا أخي حنظلة أمجد.... بارك الله في علمك وعملك وعمرك.
الشيخ نصير الدين القاسمي والآخرون، مهما كان الأمر، فنحن نحتاج إلى إعادة النظر في أمرنا وإصلاح الخلل الذي حادث فينا، أنا لم أقصد بتاتا أن لا نحتفل بهذا اليوم، بل كان قصدي الإشارة إلى أين وصلنا في المهانة والذل، حتى لم نستطع اختيار يوم ومرت على الهجرة أربعة عشر قرنا.
إخوتي الكرماء، إن منظمةالأمم المتحدة (uno) ليست منظمة الكفار ، بل هي منظمة الدول التي وافقت على دستورها ، وهي معظم دول العالم، ونحن المسلمين يجب علينا في منظور ديننا العالمي الدولي احترام تلك المواثيق والعهود، ومهما يجد أهل الإسلام أحلافاً واتحادات مثلها نتطرق إليها إنسانياً،فمن ثم هي منظمة الإنسانية جمعاء. وقرارها بـ18 ديسمبر كيوم عالمي للغة العربية فنقدّر القرار ونقدّم أسمى كلمات التهاني والتبريكات للمنظمة وللقائمين عليها. أما التقويم المسيحي الذي اعتمدواعليه في هذا القرار فهو نظراً إلى المجموعة الدولية في العالم ـــ وأكثرهم غير المسلمين ــ وهم يتبنَّون التقويم المسيحي. وعدم مبالاة الحكومات الإسلامية بالتقويم الهجري واقع مرّ، وحديث ذوشجون.ولكن نتفاءل ونسأل الله تعالى التوفيق والسداد.
عفوا أخي الشيخ المظفر لقد قمت بوضع نقطة سلبية على تعليقك...وهذا سهو مني لكن لم أتمكن من حذفها ...فهل هنا سبيل إلى خذف ذلك؟؟؟
أخي نصير الدين القاسمي، لم تجعل الإدارة خيار استرداد النقطة (سلبية أو إيجابيةً) متاحا، لكي تكون التقييمات باحتياط، ولكن كان القرار تجريبيا، وبعد مراقبة الأمور، أرى من المناسب أن يتاح الخيار للأعضاء، وسترون ذلك إن شاء الله في التحديث القادم للمجتمع، مع المزيد من الإصلاحات والميزات الأخرى.
شكرا أخي حنظلة أمجد زادك الله علما وعملا!
أخي القاسمي سوف يُجيبكم شيخنا الفاضل حنظلة أمجد