{قصة: عمر ، وحذيفة ، وعلي، رضي الله تعالي عنهم}
حذيفة ، وعمر، وعلي، روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه لقي حذيفة بن اليمان رضي الله عنه فقال له :كيف أصبحت ياحذيفة؟ فقال: أصبحت أحب الفتنة وأكره الحق، وأصلي بغير وضوء،ولي فى الأرض ماليس لله فى السماء. فغضب عمر غضبا شديدا. فدخل علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال له: يا أمير المؤمنين على وجهك أثر الغضب، فأخبره بما جرى له مع حذيفة. فقال له: صدق ياعمر، يحبُُُُُُُُُُُُُُُُُ الفتنة، يعني حب المال والبنين؛ لأن الله تعالى قد قال:{إنما أموا لكم وأولادكم فتنة}،ويكره الحق يعني الموت و يصلي بغير وضوء . يعني أنه يصلي على النبي بغير وضوء فى كل وقت، وله فى الأرض ما ليس لله فى السماء، يعني أن له زوجة وولدا، وليس لله زوجة وولد. فقال عمر: أصبت، وأحسنت ياأبا الحسن، لقد أزلت ما في قلبي على حذ يفة. [العاملي: المخلاة، ص] 12 إبن النيجر