قصیدۃ: عتاب محب
لﻜﻞ ﻣﻨﻚ ﺭﺩ ﻣﺴﺘﻄﺎﺏ
ﻓﻴﺎﻟﻴﺖ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ ﺭﺃﻯ ﺟﻮﺍﺑﺎ
ﺍﻧﺎ العجمي ﻟﻜﻦ ﻗﻠﺖ ﺷﻌﺮﺍ
ﻛـﻤﻦ ﻭﻫﺐ ﺍﻟﺼﻴﺎﻏﺔ ﻻ ﺍﻛﺘﺴﺎﺑﺎ
ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﺷﻌﺮﺍ ﺧﻠﺖ ﺑﺪﺭﺍ
ﺃﻧﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺷﻌﺮﺍ ﻭ ﺍﻧﺴﻴﺎﺑﺎ
ﺑﻲ ﺍﻓﺘﺤﺮﺕ ﻗﻮﺍﻓﻲ ﺍﻟﺸﻌﺮ
ﻭ ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺍﺑﻨﻪ ﺍﻟﻌﺠﻤﻲ ﺍﻧﺘﺴﺎﺑﺎ
ﻭ ﺃﻧﻰ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﻓﻲ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺣﻆ
ﻟﻤﺜﻠﻚ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﺑﺎ
ﺃ ﺳﺎﺭﺓ ﺗﺪﻋﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻟﻜﻦ
ﺣﺮﻭﻓﻚ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺇﻻ ﺳﺮﺍﺑﺎ
ﺃﻻ ﺍﺋﺘﻴﻨﻲ ﺃﻋﻠﻤﻚ ﺍﻟﻘﻮﺍﻓﻲ
ﻭ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻲ ﺃﺳﻘﻴﻚ ﺍﻟﺸﺮﺍﺑﺎ
ﻭ ﺃﺷﻌﺮ، ﻗﺪ ﺯﻋﻠﺖ ﺍﻵﻥ ﻣﻨﻲ
ﻭ ﻋﺰﻣﻚ ﺻﺐ ﺻﺎﻋﻘﺔ ﻋﺬﺍﺑﺎ
ﻭ ﻗﺪ ﺃﺯﻣﻌﺖ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﺑﺮﺩ
ﻳﺰﻟﺰﻝ ﺣﺮﻓﻪ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﺘﻬﺎﺑﺎ
ﻭ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻗﺼﺪﺕ ﻟﻜﻲ ﺗﺮﺩﻱ
ﻋﻠﻲ ﻭ تصفعي عنقي جوابا
فضربك مثل شهدٍ أو زبيبٍ
و كل يشتهي شهدا رضابا
ﻭ ﺇﻻ ﺃﻧﺖ ﺷﺎﻋﺮﺓ ﻭ ﺭﺑﻲ
ﻭ شعرك كم ملكت به ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺎ
ﻓﺈﻥ ﺗﻬﺠﻴ الذي يهواكِ ﺨﻄﺎ
ﺳﺄﺣﺴﺒﻪ ﺍﻣﺘﺪﺍﺣﻲ منك طابا
فزيديني هجـــاء ثم زيـــدي
جزيتِ الخير سارة و الثوابا