قصيدة: هي الدنيا متاع للغرور
هي الدنيا متاع للغـــرور
و أيام و ساعات الســـرور
رأيت جنازة فبكيت حالي
وهيج مدمعي ذكرُ القبورِ
فيامن صَاحَبَ الدنيا رويداً
ستدرك زيفها حالَ الثبورِ
تزوّد بالتقى هو خير زادٍ
تنل زلفى لدى ربّ غفور
إلهي اغفر لعبدك كل ذنب
جناه بغفلة القلب الفخور
أتيتك خائفا و ملأت ذنبـــا
حياتي و استمعت إلى الغَرُورِ
أ تجني الذنب مختفيا بليل
أ لست تخاف عاقبة الأمور؟
فتب عن كل معصية متابا
تعش يا صاح دوما في السرور
تمتع من رياض العمر خيرا
فما بعد الممات سوى النشور