الخليفة العادل .. عمربن عبدالعزيز
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه، وبعد:
عمر بن عبدالعزيزشخصية إسلامية تاريخية نال حظه من حب الله وحب الناس جميعاً، وما ذلك إلا لما تميّزت به هذه الشخصية من صفات نادرة صارت مضرب المثل،ومن أهم هذه الصفات هو العدل الذي ملأبه الأرض وردّ المظالم إلى أهلها حتى أنهم ليقولون إن الشياه والذئاب والوحوش كانت ترعى في مكان واحد فلا تعتدي الوحوش على الشياه .
مولده ونسبه:
فقد وُلد عمر بمصر بحلوان وأبوه أمير عليها سنة إحدى وقيل ثلاث وستين ،وأمه أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
عمر في المدينة:
ذهب عمر إلى المدينة فقد كان لها محباً وبها كلِفاً وخالط العلماء وأخذ عنهم وأقبل على حفظ القرآن والحديث وروى عن كثير من الصحابة وأعلام التابعين ،وكان عالمه المفضّل الذي أخذعنه أكثر من غيره هو ابن عتبة ،فقد كان يؤثره على غيره ويختلف إلى مجلسه من وقت لآخر.
علم عمر:
بعد أن غرف عمر من معين العلم وبلغ فيه مبلغاً كبيراً وصل إلى مرتبة الاجتهاد، فأقبل عليه كثير من الفقهاء يأخذون عنه حتى بعض الذين أخذ منهم كانوا يأخذون عنه،وصار حجة فى العلم يفتي العلماء والعامة على السواء.
وقد روى الثورى عن عمروبن ميمون قال:كان العلماء مع عمر بن عبدالعزيز تلامذة.(1)
زواج عمر:
بلغ عمر مبلغ الشباب ففكرفى الزواج ولم يذهب بعيداً فقد اهتدى إلى عمه عبدالملك بن مروان للزواج من ابنته فا طمة،وكان عبدالملك يفكر فيه أيضاً،وعند زيارته له بالشام عرض عليه الزواج من ابنته ففرح عمر فرحاشديداً،وقال:يا أميرالمؤمنين قد أجزلت وكفيت.
فسُرّعبدالمالك وأُعجب برده وجوابه وأبدى له استحسانه أمارةالمدينة وتولى عمر أمارة المدينة في شهر ربيع الأول من سنة سبع وثمانين للهجرة فدخلها في موكب يتألف من ثلاثين بعيرا وفرح أهلها بلقائه وسلّم الناس عليه ورحّبوا به ترحيباً كبيراً فقد عقدوا عليه الأمل في إزاحة الظلم عنهم.قد كان ابن المدينة وما زال بها قريب العهد.
مجلس شورى:
لقد قرّب عمرالفقهاء إليه وكوّن منهم مجلساً استشارياً يأخذ برأيهم ولا يقطع أمراً دونهم،ويراقبون المظالم ويكونون عوناً للحق والعدل،ولم يكن ذلك منه إلا حباً في العدل بين الناس وحباً لهؤلاء الفقهاء الذين كانوا أساتذةً له، ولأنه كان يثق بعلمهم وتقواهم،وكان منهم الفقيه العالم سليمان بن يسار وابن عتبة العالم الناسك،وسالم العالم الزاهد.
ولما جاءه خبر عزله عن المدينة وأقبل الوالى الجديدالذي سيلى المدينة بعده وهو عثمان بن حيان المري ،وهو يهددهم ويتوعدهم وأرسل حُرّاسه يبحثون عن العراقيين ويسوقونهم إلى السجن.
أماعمر فقدخرج ليلاً من المدينة هو ومزاحم خفية عن أعين الناس، وتذكر حين خروجه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:والذي نفس محمد بيده ما خرج أحد من المدينة رغبةً عنها إلا أبدلها الله خيراً منه أو مثله،وتذكر أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم: المدينة تنفي خبثها. فاضطرب وقال: يا مزاحم,نخاف أن نكون ممن نفته المدينة.(2)
وفى الموطأ بلغني أن عمربن عبدالعزيز حين خروجه من المدينة التفت إليها ثم بكى وقال:يا مزاحم،أخشى(3) أن نكون ممن نفته المدينة.(4)
عمر يتولى الخلافة:
مرض سليمان بن عبد الملك فلما أيقن بالموت قال لرجاء ابن حيوة:إنه منذ مات ابنى أيوب لم أجد بعد من يصلح للخلافة من أولادي.
ودنا الموت ،فقلق سليمان وأمر رجاء بن حيوة ،أن يعرض عليه أولاده في السيوف ودروع القتال لعله يرى في أحدهم مخايل رجولة أو شجاعة فيوصي له بالخلافة ،وقال سليمان:
إن بني صـبية صغـار
أفلح من كان له كبار [1]
ثم نوى فى نفسه ليعقدنّ عقداً لا يكون فيه للشيطان نصيب.واستشار سليمان رجاء بن حيوة فى عمر بن عبد العزيز فأشار عليه خيراً وامتدح عمر، ولكن سليمان تردد فى عدم تنفيذ بني أمية للوصية إن اختار لهم عمر ففكر فى الأمر ثم هداه الله أن يجعل أحدهم بعده فجعل بعده يزيد بن عبد الملك،ولما استقر على هذا الرأي أشار عليه رجاء بكتابة العهد وختمه وأخذ البيعة لمن فيه،فكتب العهد وخطه بيده،ثم ختمه ابن أبى نعيم صاحب الخاتم ثم طواه سليمان ودعا أهل بيته من الأمراء وأهل البيعة فطلب إليهم أن يبايعوا لمن فى العهد المطوي المختوم،فبايعوا وأسلمه لرجاء.
ولما مات سليمان بايع الناس مرة أخرى وعند ما أعلن رجاء بن حيوة اسم الخليفة الجديد، بنو مروان أخذتهم الدهشة ولكنهم قد بايعوا وانتهى الأمر، لكن هشاماً لم يستطع أن يكظم غيظه فقال:هاه، لا والله لاأبايع. فسل حارس من أهل الشام سيفه وقال: تقول لأ مر قضاه أمير المؤمنين "هاه"، فقال هشام: نسمع ونطيع إن كان رجلاً من بنى عبد الملك.وقالوا:سمعنا وأطعنا.
أما عمر فقد قال: والله إن هذا الأمر ما سألته قط(6).ومشى إليه رجاء مسلّماً بالأمارة طالباً إليه أن يقوم إلى المنبر،فقال عمر:أنشدك الله يارجاء،فقال له: أناشدك الله أن يضطرب بالناس حبل(7) وأخذ بيده رجاء وأصعده المنبر فجلس طويلاً لا يتكلم ،والناس فى لهفة ينتظرون.فلما تكلم ،خطب عمرخطبته المشهورةالتي كانت أشبه بخطبة ابي بكرالصديق التي قال فيها:أيهاالناس إنه لا كتاب بعدالقرآن ولا نبى بعد محمد عليه الصلاةوالسلام:ألا وإنى لست بفارض ولكني منفذ ولست بمبتدع ولكني متبع ولست بخير من أحدكم ولكني أثقلكم حملا، ألا لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.(8)وكان ذلك في يوم الجمعة لعشر خلون من صفر سنة تسع وتسعين(9).
العدالة والتنفيذ:
لم تكن العدالة كلمة تُقال أو شعارا يُنطق به بل لقد نُفِّذت تنفيذاً عملياً جدياً لا محاباة فيه لحاكم أو محكوم مهما علا شأنه ، وكان يطبق هذا على نفسه وعلى غيره.
ومنذ الساعات الأولى لتولي عمر الخلافة،أعلن للناس بتجديد قاطع لاغموض فيه: أن من أراد أن يصحبنا فليصحبنا بخمس:يوصل إلينا حاجةمن لا تصل إلينا حاجته،ويدلنا من العدل إلى ما لا نهتدي إليه، ويكون عونا لنا على الحق، ويؤدي أمانة إلينا وإلى الناس،ولا يغتب عندنا أحداً،ومن لم يفعل فهو في حرج من صحبتنا والدخول علينا(10).
وكان عمر يراقب عُمّاله ووُلاته فإذا أخطأ بعضهم كان التوبيخ وكان الإنذار فإذا تمادى العامل أو الوالي في خطئه كان العزل والتنحية عن العمل.
وجعل عمر موسم الحج مؤتمراً عاماً لجميع المسلمين يسمع مشورتهم ويأخذ منهم ويتعرف عن طريقهم على أحوال بلادهم ووُلاتهم.
هذه هي العدالة التي توخاها عمر بن عبدالعزيز إنصاف الناس جميعاً،ورفع الظلم عن المظلومين،وإحقاق الحق،والعمل بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم،ولنسمع إلى صرخاته وهو يُطلقها في جموع الحجيج ((... أنا معول كل مظلوم،ألا وإن أي عامل من عمالي رغب عن الحق ولم يعمل بالكتاب والسنة فلا طاعة له عليكم))(11).
عمر ونشر الدعوة الإسلامية:
صرف عنايته على نشر الدعوة الإسلامية بتبليغها للناس ودعوتهم إليها بالحسنى،فصار يرسل إلى القادة وإلى الأمراء والحكومات يدعوهم إلى الإسلام ويرسل الفقهاء لدعوة الناس وتعليمهم الدين الصحيح وحقيقة التوحيد، وقد أتى ذلك بثماره ودخل الناس في دين الله أفواجاً،فوضع عمر الجزية عمن أسلم، فكان ذلك دافعاً لدخول الناس في الدين الجديد حين علمواصفاءه وتقاه، وأنه لا يُرهق الناس ولا يبخسهم حقهم، ولقد لامه بعض عمال الأقاليم على سياسة وضع الجزية، ولكن عمر يجابهه بالقول الفصل ((ضع الجزية عمن أسلم ،قبّح الله رأيك ،فإن الله إنما بعث محمداً صلى الله وسلم هادياً ولم يبعثه جابياً،ولعمرى لعمر أشقى من أن يدخل الناس كلهم في الإسلام على يديه))(12).
وفى خراسان أقلق بعض من لهم مصالح خاصة دخول الناس بكثرة فى الإسلام فتقدموا إلى الجراح عاملها أن يمتحن هؤلاء الناس بالختان ليعرف رغبتهم الحقيقة،فنقل الجراح ذلك إلى عمر،فرد عليه رداً حاسماً قاطعاً:((إن الله بعث محمداً صلى الله عليه وسلم داعياً ولم يبعثه خائنا))(13)وتأتي إليه رسالة عامله على البصرة التي يقول فيها:((الناس قد كثروا فى الإسلام وخفت أن يقل الخراج)).فيجيبه عمر:((فهمت كتابك ،والله لوددت أن الناس كلهم أسلموا حتى نكون أنا وأنت حراثين نأكل من كسب أيدينا ))(14).
وتوسع عمر في دعوته فأرسل الرسائل إلى جميع ملوك الأرض يدعوهم إلى الدخول فى الإسلام فأرسل إلى الهند ،حتى أنه ليقال: أكثر من أربعة آلاف شخص دخلوا فى الإسلام.
عمر والتكافل الإجتماعي:
وعمل عمر على إزالة الضرائب المجحفة وكانت قد فرضت على الناس قبل ذلك من أجل تنمية مواردالدولة.كأجور ضرابي النقود،وهدايا النيروز والمهرجان،أجورالفيوج_أي رسول السلطان الذي يسعى بالكتب _وأجور البيوت،ودراهم النكاح.
وأُسقطت المكوس وأوضح عمر سبب ذلك بقوله وأما المكس فإنه البخس الذي نهى الله عنه (15)غيرأنهم كنوه باسم آخر.
وقد سبق أن صدر أمره برفع الجزية عن كل الذين أسلموا ودخلوا في الإسلام.وصار لا يأخذ من المسلمين إلا الزكاة مع تقويمها وتخصيصها بالحق والعدل. وخوفاَ من التلاعب أمربتوحيد المكاييل والموازين في أنحاء الدولة الإسلامية.
واتجه عمر إلى فكرة الضمان الإجتماعي التي تحقق هذا التكافل الذي يسعى إليه الجميع فكانت الصدقات تؤخذ من الأغنياء ثم توزع على الفقراء.
ويتحدث ابن جحزم عامل عمر على صدقات بني تغلب قائلاً.إنه يأتي إلى الحي ويدعوهم بأموالهم فيقبضها،ثم يدعو فقراءهم ويقسمها فيهم.،حتى أنه ليصيب الرجل الفرضتين أو ثلاث: فما أفارق الحي وفيهم فقير،ثم آتي إلى الحي الآخر فأصنع بهم كذلك فما أنصرف إلى الخليفة بدرهم(16).
وكان عطاء الرجل لاينقطع بموته بل ينتقل إلى ورثته وأمر أن تُقام الخانات ومراكز الضيافة في البلاد وتزويد المسافرين بالطعام ودلالتهم على الطريق،ونراه يوزع العطاء على جميع محاربي الدولة بالعدل الشامل دون تفريق مادام الجميع يحملون رأية لا إله إلا الله.وقد رفع عمر الجزية عن الرهبان في مصر، ونظر كذلك إلى الكنيسة فألغى الضريبة التي كانت تقوم بدفعها.
وكتب إلى عامله على البصرة أن انظر في أهل الذمة فارفق بهم وإذا كبر الرجل منهم وليس له مال فأنفق عليه(17).
وكان جباة الزكاة إذا لم يجدوا فقراء لإعطاءهم الزكاة اشتروا بها عبيدًا وأعتقوهم،ويبلغ التكافل الإجتماعي ذروته بقضاء الدَين عن المدينين وإعانة من يريد الزواج وتقديم المساعدة إلى من يريد أداء فريضة الحج.
ومهما تشدق المشتدقون وطبل المبطلون من العلمانيين والشيوعين وكل من نادى بفصل الدين عن الدولة،نقول لهم: ما هو المجتمع الإسلامي المتكافل لا ظلم فيه ولا جور ولا جائع ولا مسكين ولا محتاج ولا تفرقة فيه ولا محاباة يقوم أساساً على الفهم والأخلاق الإنسانية ويطبق المبادئ الإسلامية كاملة،وظل كذلك فترة من الزمن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين من بعده.وتجدد ذلك في عهد عمر بن عبدالعزيز الذي طبق فأحسن التطبيق،فكانت السعادة وكان الرخاء وكان الأمن والأمان والمساواة الإجتماعية بين جميع الأجناس ،حتى أنهم كانوا يبحثون عن الفقير يعطونه الزكاة فلا يجدونه.
موت عمر:
الدنيا دار الفناء والآخرة دار بقاء وعمر كان يضع الآخرة نصب عينيه وكان دائماً يذكر الموت وكثيراً ما كان يتمثل بقول القائل:
من كان حين تمس الشمس جبهته
أو الغبـار يخـاف الشين والشعثا
ويتألف الظل كى تبقى بشـاشته
فسوف يسكن يوما راغماجدثا(18)
وذهب عمر في زيارة إلى الشمال وهناك في دير سمعان مرض ولما أيقن عمر أنها النهاية وأيقن بالموت نهض يخطب ويقول:واعلموا أن الأمان غداً لمن حذر الله وخافه وباع نافداً بباق،وقليلا بكثير،وخوفاً بأمان،فلما انتهى من خطبته رفع طرف ردائه فبكى حتى شهق وأبكى الناس حوله ثم نزل فكانت إياها.(19)
ونفس عمر قد تاقت شوقاً إلى الله إلى لقائه،وأحب أن يموت من علته، ولقد كان يقول::إن لى نفسا تواقة لم تتق إلى منزلة إلا تاقت إلى ماهي أرفع منها،حتى بلغت اليوم المنزلة االتي ليس بعدها منزلة،وإنها اليوم قد تاقت إلى الجنة(20)
وحضر أولاد عمر حين علموا بمرضه فدعاهم فنظر إليهم ثم قال: بنفسي فتية تركتهم ولا مال لهم .أي بني، لقد تركتكم وتركت لكم خيرا كثيرا. يا بني إن أباكم بين أمرين، إما أن تستغنوا ويدخل أبوكم النار،أو تفتقرو ا ويدخل أبوكم الجنة،فكان أن تفتقروا ويدخل الجنة أحب، قوموا، يعصمكم الله، قوموا ،يرزقكم الله.(21)
واشتد المرض على عمر وكان بجانبه زوجته الوفية فاطمة بن عبد الملك ووصيف له يقال له مرثد وسهروا بجانبه الليلة كلها قالت فاطمة:اشتد عدم استقراره من الألم ليلة،فسهر وسهرنا معه،فلما أصبحنا أمرت وصيفاً له يقال له (مرثد)فقلت له.يا مرثد كن مع أميرالمؤمنين فإن كان له حاجة كنت قريباً منه.ثم انطلقنا فضربنا برؤوسنا لطول سهرنا،فلما انفتح النهار. استيقظت فتوجهت إليه فوجدت مرثداً خارجاً من البيت نائماً، فأيقظته فقلت: يا مرثد: ما أخرجك ؟ قال: هو أخرجني قائلاً لي: أخرج عني.فو الله إني لأرى شيئاً ما هو بإنس ولا جان فخرجت فسمعته يتلو آية (22)قال: مرثد: فدخلت عليه فوجدته قد وجه نفسه للقبلة وأغمض عينيه وإنه ميت رحمه الله.(23)
وكان ذلك لعشر بقين وقيل لخمس بقين من رجب سنة إحدى ومائة وله حينئذ تسع وثلاثون سنة وستة أشهر.(24)
وذهب شهيد العدالة والمبادئ السامية التي أقرها الإسلام وأراد تطبيقها كاملة لإسعاد البشرية، وظلت سيرته ماثلة فى أذهان الناس وفي قلوبهم وإسمه يملأ الأزمان وشهد له بذلك الأعداء قبل الأصدقاء وحزن عليه المسلمون حزناً شديداً، ورثاه الشعراء قال جرير بن عطية:
ينعي النعـاة أمير المؤمنين لنـا ** يا خير من حـج بيت الله واعتمر
حملت أمراً عظيماً فـاصطبرت له ** فسرت فيـنا بأمر الله يـا عمرا
فشمس كاشـفة ليست بطـالعة ** تبكي عليك نجوم الليل والقمرا(25)
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
______________
(1) سير إعلام النبلاء ص: 5 و120
(2) الطبري ص: 51
(3) البداية ص: 9و 195
(4) الموطأ ص: 2و889
[1] : المستقصى في أمثال العرب المؤلف : أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري الناشر : دارالكتب العلمية – بيروت الطبعة الثانية ، 1987 عدد الأجزاء : 2 . و الاشتقاق، المؤلف : ابن دريد.
(6) تاريخ الخلفاء ص: 214
(7) ابن عبد الحكم ص: 32
(8) تاريخ الخلفاء ص: 215
(9) العقد الفريدص: 3و432
(10) ابن عبدالحكم ص: 40و41
(11) ابن الجوزي ص:72و73
(12) طبقات ابن سعدج:5ص:283
(13) الطبري ج:6ص:559و560
(14) ابن الجوزي ص:99و100
(15) سورة هود:85
(16) ابن الجوزي ص: 86و87
(17) ابن سعد ج:5 ص:280
(18) الكامل للمبرد ج:1 ص: 275
(19) الطبري ج:5 ص: 323
(20) ابن عبدالحكم ص: 61
(21) ابن عبدالحكم ص:117و128
(22) سورة القصص: 83
(23) الطبري ج: 6 ص: 776
(24) تاريخ الخلفاء ص:228
(25) ديوان جرير ص:235