ابن زيدون
إجمالي القصائد: 158
نبذة عن الشاعر
394 - 463 ه
1003 - 1070 م
*
أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زَيدون المخزومي الأَندَلُسي، أبو الوَليد.
وزير، كاتب وشاعر، من أهل قرطبة. انقطع إلى ابن جَهْوَر من ملوك الطوائف بالأندلس، فكان السفير بينه وبين ملوك الأندلس فأعجبوا به. واتهمه ابن جهور بالميل إلى المعتضد بن عبّاد فحبسه، فاستعطفه ابن زيدون برسائل بديعة وقصائد عجيبة فلم يعطف عليه.
هرب من حبسه واتصل بالمعتضد صاحب إشبيلية فولاّه وزارته، وفوض إليه أمر مملكته فأقام مبجّلاً مقرباً إلى أن مات.
شعره عالي المقام، سهل اللفظ، بديع المعاني، قريب إلى الطبع، يفيض عاطفة وشعورا، مما حدا ببعضهم أن لقبه ببُحْتُرِيّ المَغرب. أشهر قصائده قصيدته التي مطلعها: أضحى التنائي بديلاً من تدانينا.
من آثاره غير الديوان الرسالة الهَزلية التي بعث بها عن لسان ولاّدة بنت المستكفي إلى ابن عبدوس، وكان يزاحمه على التودّد إليها، والرسالة الجِدّية التي بعث بها من سجنه إلى ابن جهور يستعطفه في إطلاق سبيله. والرسالتان بديعتان في بابهما، وقد شرحهما عدة من الأدباء.
توفي بإشبيلية في أيام المعتمد على الله ابن المعتضد.
1003 - 1070 م
*
أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زَيدون المخزومي الأَندَلُسي، أبو الوَليد.
وزير، كاتب وشاعر، من أهل قرطبة. انقطع إلى ابن جَهْوَر من ملوك الطوائف بالأندلس، فكان السفير بينه وبين ملوك الأندلس فأعجبوا به. واتهمه ابن جهور بالميل إلى المعتضد بن عبّاد فحبسه، فاستعطفه ابن زيدون برسائل بديعة وقصائد عجيبة فلم يعطف عليه.
هرب من حبسه واتصل بالمعتضد صاحب إشبيلية فولاّه وزارته، وفوض إليه أمر مملكته فأقام مبجّلاً مقرباً إلى أن مات.
شعره عالي المقام، سهل اللفظ، بديع المعاني، قريب إلى الطبع، يفيض عاطفة وشعورا، مما حدا ببعضهم أن لقبه ببُحْتُرِيّ المَغرب. أشهر قصائده قصيدته التي مطلعها: أضحى التنائي بديلاً من تدانينا.
من آثاره غير الديوان الرسالة الهَزلية التي بعث بها عن لسان ولاّدة بنت المستكفي إلى ابن عبدوس، وكان يزاحمه على التودّد إليها، والرسالة الجِدّية التي بعث بها من سجنه إلى ابن جهور يستعطفه في إطلاق سبيله. والرسالتان بديعتان في بابهما، وقد شرحهما عدة من الأدباء.
توفي بإشبيلية في أيام المعتمد على الله ابن المعتضد.
البسيط
ن
أضحى التنائي بديلا من تدانينا
الرجز
ب
يا دمع صب ما شئت أن تصوبا
المجتث
ه
بالله خذ من حياتي
الطويل
ب
غريب بأقصى الشرق يشكر للصبا
الوافر
ل
علام صرمت حبلك من وصول
الرمل
ن
وضح الحق المبين
الخفيف
ن
يا غزالا أصارني
الطويل
ح
خليلي لا فطر يسر ولا أضحى
السريع
م
ما ضر لو أنك لي راحم
السريع
د
وشادن أسأله قهوة
الوافر
د
أحين علمت حظك من ودادي
البسيط
ر
يا مخجل الغصن الفينان إن خطرا
الوافر
س
أيوحشني الزمان وأنت أنسي
البسيط
ن
هل راكب ذاهب عنهم يحييني
البسيط
ل
كما تشاء فقل لي لست منتقلا
الطويل
ر
ورامشة يشفي العليل نسيمها
الطويل
م
سقى الغيث أطلال الأحبة بالحمى
المتقارب
ل
لئن قصر اليأس منك الأمل
البسيط
د
يا ظبية لطفت مني منازلها
الطويل
ق