تولى السرب خيفة من يليه
تولى السربُ خيفة من يليه
وأفلت من حبائل قانصيه
على شرف الخميلة كان حتى
توجس نبأة من خاتليه
فمرّ على مهب الريح يعدو
باسرعَ من مدامع عاشقيه
تعلق آخر البطحاء هضبا
تأمل منه خيبة آمليه
وصادف عنده مرعى مريعاً
فأصبح يشرئب ويرتعيه
توجه حيث لم تعقل خطاه
بمنسوبٍ الى آل الوجيه
بمياع الاديم يكاد يغشى
لنفثته لواحظ مبصرية
أخاف السيف رق وراق حتى
كأن عليه شيمة منتضيه
كأن الموت أودع فيه سراً
ليرفعه الى يومٍ كريه