جبرائيل بفتح الجيم لا بكسرها

قد ذكر مرتضى الزَّبيدي نقلا عن الشيرازي في تاج العروس 14 لغة في اسم جبريل ومنها جبرائيل (بالألف بين الراء والهمزة) فذكره بفتح الجيم بإيراد نظيره ولم يذكر فيه ضبطا سوى هذا فالظاهر أن الصواب في هذه الصيغة وفي هذه اللغة فتحُ الجيم لا كسرها والله أعلم بالصواب وهو ولي التوفيق والسداد

شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2024

التعليقات

    • أخي فكيف في القران المجيد: من كان عدوا لجبريل (الكسرة على الجيم)؟

    • هو يقصد ضبط (جبرائيل) بالفتح، وليس (جبريل). والله أعلم

    • كلام حذيفة رفيق غير محرر، فمنه نشأ هذا الاعتراض. فإن تلك القاعدة يستثنى منها جبريل، فيه يجوز فتح الجيم وكسرها

    • أخي قد وضحت أن قصدي هو جبرائيل (بزيادة الألف بين الراء والهمزة) والله ولي التوفيق والتسديد

    • بالمناسبة ولزيادة الفائدة أذكر تلك اللغات الأربعة عشرة قال الزبيدي في تاج العروس: في لفظ جبريل": وقد ذَكَر المصنِّف هنا أَربعَ عشرَةَ لغةً : الأُولَى : جَبْرَئِيلُ ، ( كَجَبْرَعِيل ) ، قال الجوهريُّ : يُهمَز ولا يُهمَز ، قال الشِّهاب : ومن قَواعدهم المشهورةِ أَنَّهم يُبْدِلُون همزَةَ الكلمة بالعَيْن ، عند إِرادة البَيَانِ ، وعليه جَرَى سِيبَوَيْهِ في الكتاب ، فمَن دُونَه ، ومنهم مَن نَظَّءرَه بسَلْسَبِيل ، وبها قرأَ حمزةُ والكسائيُّ ، وهي لغةُ قيس وتَمِيم . وقال الجوهريُّ : وأَنشدَ الأَخْفِشُ لكَعْبِ بنِ مالك : شَهِدْنا فما تَلْقَى لنا مِن كَتِيبَةٍ يَدَ الدَّهْرِ إِلّا جَبْرَئِيلُ أَمامُهَا قال ابن بَرِّيَ : ورفع ( أَمامها ) على الإِتباع ؛ لنَقْلِه من الظُّرُوف إِلى الأَسماءِ . ( و ) الثانيةُ : جِبْرِيلُ ، بالكسر مثالُ ( حِزْقِيل ) ، وهي أَشهرُهَا وأَفصحْهَا ، وهي قراءَةُ أَبي عَمْرو ونافعٍ وابنِ عامرٍ وحَفْص عن عاصم ، وهي لغةُ الحِجَاز ، وقال حَسّان : وجِبْرِيلٌ رسولُ اللّهِ فينا ورُوحُ القُدْسِ ليس له كِفَاءُ ( و ) الثالثةُ : جَبْرَئِلُ ، مثالُ ( جَبْرَعِل ) ، أَي بدون ياءِ بعد الهمزةِ وتُرْوَى عن عاصم ، ونَسَبَهَا ابنُ جِنِّي في الشّواذّ إِلى يحيَى بنِ يَعْمُرَ . ( و ) الرابِعَةُ : جَبْرِيلُ ، مثالُ ( سَمُوِيل ) ، بفتحٍ فسكونٍ فكسرٍ ، وهي قراءَةُ ابنُ كَثيرٍ والحَسَنِ . قال الشِّهَاب : وتضعيفُ الفَرّاءِ لا بأَنه ليس في كلامهم فَعْلِيل ، أَي بالفتح ، ليس بشيْءٍ ؛ لأَنّ الأَعْجَميَّ إِذا عُرِّبَ قد يُلْحِقونه بأَوزانهم ، وقد لا يُلحقونه ، مع أَنه سُمِعَ سَمْوِيلُ لطائرٍ . قال شيخُنَا : وفي سَماعِه نَظَرٌ ، ومَن سمِعه لم يدَّعِ أَنه فَعْلِيلٌ بل فَعْوِيلٌ ، وهو ليس بعزِيز . قلتُ : وقد يأْتي للمصنِّف في سمل ما يدلُّ على أَن سَمْوِيل فَعْوِيل لا فَعْلِيل . ( و ) الخامسةُ : جَبْرَائِلُ ، بفتحِ فسكونٍ وهمزة مكسورة بدون ياءٍ بعد الأَلف ، مثال ( جبْراعِل ) ، وبها قرأَ عِكْرِمَةُ ، ونَسبَهَا ابنُ جنِّي إِلى فَيّاضِ بنِ غَزْوانَ ويحْيى بنِ يَعْمُر أَيضاً . ( و ) السادسةُ : جَبْرائيلُ ، مثلُهَا مع زيادةِ ياءٍ بعد الهمزة ، مثال ( جَبْراعِيل ) . ( و ) السابعةُ : جَبْرَئِلُّ ، بفتحٍ فسكونٍ وهمزةٍ مكسورة ولام مشدَّدَةٍ ، مثالُ ( جَبْرَعِلّ ) ، وتُرْوَى عن عاصم ، وقد قِيل إِنّ معناه عبدُ الله في لغتهم . قالَه ابنُ جِنِّي . ( و ) الثامِنَةُ : جبْرَالُ ، بالفتح ، مثالُ ( خَزْعَال ) ، وسيأْتي أَنه ليس لهم فَعْلالٌ سِواه ، عن الفَرّاءِ ( و ) التاسعةُ : جِبْرَالُ ، بالكسر ، مثالُ ( طِرْبَال ) . ( و ) العاشرةُ : ( بسكون الياءِ بلا هَمْزٍ : جَبْرَيْل ) ، أَي مع فتحٍ فسكونٍ في الأَول ، وهي قراءَةُ طلحةَ بنِ مُصرِّف . ( و ) الحاديةَ عشرةَ ( بفتحِ الياءِ : جَبْرَيلُ ) ، والباقي كالضَّبْط السابق . ( و ) الثانيةَ عشرةَ ( بياءَيْن ) تَحْتِيَّتَيْنِ : جَبْرَيِيلُ ، كسَلْسَبيل . ( و ) الثالثةَ عشرةَ : ( جَبْرِينُ ، بالنُّون ) بَدَلَ اللَّامِ ، ( ويُكْسَرُ ) . وبه تَتمُّ اللغاتُ أَربعَ عَشرةَ ، ففي قول شيخنَا : إِنّهَا عند المصنِّف ثلَاثَ عشَرَةَ نَظَرٌ . وقد ذَكر منها البيْضاوِيُّ ثمان لغات ، وما بقِيَ أَورَدَه ابنُ مالِكٍ وأَرْبَابُ الأَفْعَال ، وقد نَظَم الشيخُ ابنُ مالِك سَبْعَ لغَات ، من ذالك في قوله : جِبْرِيل جِبْرِيلُ جَبْرَائِيلُ جبْرِئلٌ وجَبْرَئِيلُ وجَبْرالٌ وجِبْرِينُ قال شيخُنَا : وذَيَّلَهَا الجَلَالُ السَّيُوطِيُّ بقوله : وجَبْرَأَلُّ وجَبْرايِيلُ معْ بَدلٍ جبْرائِلٌ وبِيَاءٍ ثمَّ جَبْرِينُ قال شيخُنَا : وقولُه : ( مع بدلٍ ) ، إِشارةٌ إِلى جبْرائِين ؛ لأَن فيه إِبدال الياءِ بالهمزة واللام بالنُّون . قلتُ : وقد فاتَ المصنِّف جبْرايِيل الذي ذَكَرَه السُّيُوطِيُّ ، وهو بياءَيْن بعد الأَلِفِ ، وقد أَورَده الشِّهابُ ، وقبله ابنُ جِنِّي في الشَّواذّ ، فقال : وبها قرأَ الأَعْمشُ ، وكذالك جَبْرَايِلُ مقصوراً بالياءِ بدلَ الهمزةِ ، وقد ذَكَرَه السُّيُوطِيُّ ، وجَبْرَأَلُ ، بتخفيف اللّام ، أَورَده ابنُ مالكٍ . قال ابنُ جِنِّي : ومِن أَلفاظهم في هاذا الإِسم أَن يقولوا كُوريال الكاف بين الكاف والقاف فغالبُ الأَمر على هاذا أَن تكونَ هاذه اللُّغَاتُ كلُّها في هاذا الإِسم إِنما يراد بها جُبْرَال ، الذي هو كُوريال ، ثم لَحِقَها من التَّحْرِيف على طُولِ الاستعمالِ ما أَصارَها إِلى هاذا التَّفَاوُتِ ، وإِن كانت على كلِّ أَحوالِهَا مُتَجَاذِبَةً ، يَتَشَبَّثُ بعضُها ببعض . واستدلَّ أَبو الحَسَنِ على زيادة الهمزة في جَبْرئيلَ بقراءَة مَن قرأَ جَبْرِيل ونَحوه ، وهاذا كالتَّضَيُّفِ من أَبي الحَسَنِ رَحِمَه اللّهُ ؛ لما قَدَّمْنَاه مِن التَّخْلِيط في الأَعجميِّ ، ويَلزمُ منه زيادةُ النُّون في زَرجُون ؛ لقوله : منها فَظِلْتَ اليَوْمَ كالمُزَرَّج والقَوْل ما قَدَّمْنَاه .

    • بعد التتبع والبحث في بعض كتب اللغة لم أجد جبرائيل (بكسر الجيم), وقد ذكروه بفتحها. والعجب لم ينكر أحد كسر الجيم فيه! لعل السبب في عدم الإنكار كون كلمة جبرائيل (بكسر الجيم) موازنة لـميكائيل. والله أعلم.

    • السبب هذا لا يقتضي أن يكون جبرائيل بكسر الجيم صحيحا، ويمكن أن يكون السبب قلة استخدام جبرائيل وعدم شيوع هذا الخطأ في زمن مصنفي كتب اللغة، ويمكن أن يكون هذا من أخطاء أهل الهند، فإنهم قلما يستخدمون جبريل.

    • لعل الإمكانيات التي ذكرتها أقرب إلى الصواب. لكني لم أجد الإنكار في كتب المعاصرين كذالك, أما موازنة جبرائيل لميكائيل فكأني قرأته في كتاب لا أستحضر فحوى الكلام واسم الكتاب.

    • أشكركم جميعا على تعليقاتكم المفيدة النافعة

    • جزاكم الله خيرا، مر علي هذا أول مرة في حياتي!

يجب أن تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب

يستغرق التسجيل بضع ثوان فقط

سجل حسابا جديدا

تسجيل الدخول

تملك حسابا مسجّلا بالفعل؟

سجل دخولك الآن

اكتب معنا


يمكننا نشر مقالك على شبكة المدارس الإسلامية، دعنا نجرب!

أرسل من هنا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2024