القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عبد الله بن رواحة الكل
المجموع : 40
تَذَّكَرَ بَعدَما شَطَّت نَجودا
تَذَّكَرَ بَعدَما شَطَّت نَجودا / وَكانَت تَيَّمَت قَلبي وَليدا
كَذي داءٍ يُرى في الناسِ يَمشي / وَيَكتُمُ داءَهُ زَمَناً عَميدا
تَصَيَّدُ عَورَةَ الفِتيانِ حَتّى / تَصيدَهُمُ وَتَشنَأُ أَن تَصيدا
فَقَد صادَت فُؤادَكَ يَومَ أَبدَت / أَسيلاً خَدَّها صَلتاً وَجيدا
تُزَيِّنُ مَعقِدَ اللَبّاتِ مِنها / شُنوفٌ في القَلائِدِ وَالفَريدا
فَإِن تَضنُن عَلَيكَ بِما لَدَيها / وَتَقلِب وَصلَ نائِلِها جَديدا
لَعَمرُكَ ما يُوافِقُني خَليلٌ / إِذا ما كانَ ذا خُلفٍ كَنودا
وَقَد عَلِمَ القَبائِلَ غَيرَ فَخرٍ / إِذا لَم تُلفِ ماثِلَةً رَكودا
إِذا ما واجِبُ الأَضيافِ أَمسى / وَكانَ قِراهُمُ غَثّاً فَصيدا
بِأَنّا تَخرُجُ الشَتَواتُ مِنّا / إِذا ما اِستَحكَمَت حَسَباً وَجودا
قُدورٌ تَغرَقُ الأَوصالُ فيها / خَضيبٌ لَونُها بيضاً وَسودا
وَإِن رَسَلٌ تَرَفَّعَ بَعدَ طُعمٍ / فَعادَ لِكَي يُعادَ لَهُ أُعيدا
مَتى ما تَأتِ يَثرِبَ أَو تَزُرها / تَجِدنا نَحنُ أَكرَمَها وُجودا
وأَغلَظَها عَلى الأَعداءِ رُكناً / وَأَليَنَها لِباغي الخَيرِ عودا
وَأَخطَبَها إِذا اِجتَمعوا لِأَمرٍ / وَأَقصَدها وَأَوفاها عُهودا
إِذا نُدعى لِثَأرٍ أَو لِجارٍ / فَنَحنُ الأَكثَرونَ بِها عَديدا
مَتى ما تَدعُ في جُشَمِ بنِ عَوفٍ / تَجِدني لا أَغَمَّ وَلا وَحيدا
وَحَولي جَمعُ ساعِدَةَ بنَ عَمرٍو / وَتَيمُ اللاتِ قَد لَبِسوا الحَديدا
زَعَمتُم أَنَّما نِلتُم مُلوكاً / وَنَزعُمُ أَنَّما نِلنا عَبيدا
وَما نَبغي مِنَ الأَحلافِ وِتراً / وَقَد نِلنا المُسَوَّدَ وَالمَسودا
وَكانَ نِساؤُكُم في كُلِّ دارٍ / يُهَرِّشنَ المَعاصِمَ وَالخُدودا
تَرَكنا جَحجَبى كَبَناتِ فَقعٍ / وَعَوفاً في مَجالِسِها قُعودا
وَرَهطَ أَبي أُمَيَّةَ قَد أَبَحنا / وَأَوسَ اللَهِ أَتبَعنا ثَمودا
وَكُنتُم تَدَّعونَ يَهودَ مالاً / أَلانَ وَجَدتُمُ فيها يَهودا
وَقَد رَدّوا الغَنائِمَ في طَريفٍ / وَنَحّامٍ وَرَهطِ أَبي يَزيدا
تَرَكنَ مُجَمَّعاً وَبَني أَبيهِ / إِماءً يَحتَلِبنَ الضانَ سودا
لَمّا رَأَيتُ بَني عَوفٍ وَإِخوَتَهُم
لَمّا رَأَيتُ بَني عَوفٍ وَإِخوَتَهُم / كَعباً وَجَمعَ بَني النَجّارِ قَد حَفِلوا
قِدماً أَباحوا حِماكُم بِالسُيوفِ وَلَم / يَفعَل بِكُم أَحَدٌ مِثلَ الَّذي فَعَلوا
رَمَيناكَ أَيّامَ الفِجارِ فَلَم تَزَل
رَمَيناكَ أَيّامَ الفِجارِ فَلَم تَزَل / حَمِيّاً فَمَن يَشرَب فَلَستَ بِشارِبِ
كَذَبتَ لَقَد أَقَمتَ بِها ذَليلاً
كَذَبتَ لَقَد أَقَمتَ بِها ذَليلاً / تُقيمُ عَلى الهَوانِ بِها وَتَسري
أَشاقَتكَ لَيلى في الخَليطِ المُجانِبِ
أَشاقَتكَ لَيلى في الخَليطِ المُجانِبِ / نَعَم فَرَشاشُ الدَمعِ في الصَدرِ غالِبي
بَكى إِثرَ مَن شَطَّت نَواهُ وَلَم يَقِف / لِحاجَةِ مَحزونٍ شَكا الحُبَّ ناصِبِ
لَدُن غُدوَةٍ حَتّى إِذا الشَمسُ عارَضَت / وراحَ لَهُ مِن هَمِّهِ كُلُّ عازِبِ
تَبَيَّن فَإِنَّ الحُبَّ يَعلَقُ مُدبِراً / قَديماً إِذا ما خُلَّةٌ لَم تُصاقِبِ
كَسَوتُ قُتودي عِرمِساً فَنَصَأتُها / تَخُبُّ عَلى مُستَهلِكاتٍ لَواحِبِ
تُباري مَطايا تَتَّقي بِعُيونِها / مَخافَةَ وَقعِ السَوطِ خوصَ الحَواجِبِ
إِذا غُيِّرَت أَحسابُ قَومٍ وَجَدتَنا / ذَوي نائِلٍ فيها كِرامَ المَضارِبِ
نُحامي عَلى أَحسابِنا بِتِلادِنا / لِمُفتَقِرٍ أَو سائِلِ الحَقِّ راغِبِ
وَأَعمى هَدَتهُ لِلسَبيلِ حُلومُنا / وَخَصمٍ أَقَمنا بَعدَ ما لَجَّ شاغِبِ
وَمُعتَرَكٍ ضَنكٍ تَرى المَوتَ وَسطَهُ / مَشَينا لَهُ مَشيَ الجِمالِ المَصاعِبِ
بِخُرسٍ تَرى الماذِيَّ فَوقَ جُلودِهِم / وَبيضاً نِقاءً مِثلَ لَونِ الكَواكِبِ
فَهُم جُسُرٌ تَحتَ الدُروعِ كَأَنَّهُم / أُسودٌ مَتى تُنضَ السُيوفُ تُضارِبِ
مَعاقِلُهُم في كُلِّ يَومِ كَريهَةٍ / مَعَ الصَبرِ مَنسوبُ السُيوفِ القَواضِبِ
فَخَرتُم بِجَمعٍ زارَكُم في دِيارِكُم / تَغَلغَلَ حَتّى دوفِعوا بِالرَواجِبِ
أَباحَ حُصوناً ثُمَّ صَعَّدَ يَبتَغي / مَظِنَّةَ حَيٍّ في قُرَيظَةَ هارِبِ
يا قَيسُ أَنتُم شِرارُ قَومِكُمُ
يا قَيسُ أَنتُم شِرارُ قَومِكُمُ / قِدماً وَأَنتُم أَغَثُّهُم نَسَبا
حالَفتُمُ الفُحشَ وَالخِيانَةَ وَال / بُخلَ جَميعاً وَاللُؤمَ وَالكَذِبا
يا قَيسُ إِنَّ الأَسلابَ أَحرَزَها / مَن كانَ يُغشي الذَوائِبَ القُضُبا
وَأَنتَ في الدارِ غَيرُ مُحتَضِرٍ / حَرباً وَتَدعو قِتالَنا لَعِبا
لَو كُنتَ فيهِم وَالحَربُ لاقِحَةٌ / لَكُنتَ فيهِم مُغَلَّباً ذَنَبا
نَحنُ اِستَبَحنا ما في دِيارِكُمُ / يَومَ صَبَحناكُمُ بِها حُصَبا
نَحنُ حُماةُ الأَطامِ في سالِفِ ال / دَهرِ وَقِدماً سُقناكُمُ حَنَبا
أَفلَحَ مَن يُعالِجُ المَساجِدا
أَفلَحَ مَن يُعالِجُ المَساجِدا /
وَيَقرَأُ القَرآنَ قائِماً وَقاعِداً /
وَلا يَبيتُ اللَيلَ عَنهُ راقِدا /
وَمَن يُرى عَنِ الغُبارِ حائِدا /
أَتاني الَّذي لا يَقدِرُ الناسُ قَدرَهُ
أَتاني الَّذي لا يَقدِرُ الناسُ قَدرَهُ / لِزَينَبَ فيهِم مِن عُقوقٍ وَمَأثَمِ
وَإِخراجُها لَم يُخزَ فيها مُحَمَّدٌ / عَلى مَأقِطٍ وَبَينَنا عِطرُ مَنشِمِ
وَأَمسى أَبو سُفيانَ مِن حِلفِ ضَمضَمٍ / وَمِن حَربِنا في رَغمِ أَنفٍ وَمَندَمِ
قَرَنّا اِبنَهُ عَمراً وَمَولى يَمينِهِ / بِذي حَلَقٍ جَلدِ الصَلاصِلِ مُحكَمِ
فَأَقسَمتُ لا تَنفَكُّ مِنّا كَتائِبٌ / سُراةُ خَميسٍ في لُهامٍ مُسَوَّمِ
نَزوعُ قُرَيشَ الكُفرَ حَتّى نَعُلَّها / بِخاطِمَةٍ فَوقَ الأُنوفِ بِمَيسَمِ
نُنَزِّلُهُم أَكنافَ نَجدٍ وَنَخلَةٍ / وَإِن يُتهِموا بِالخَيلِ وَالرَجلِ نُتهِمِ
يَدَ الدَهرِ حَتّى لا يُعَوَّجَ سِربُنا / وَنُلحِقَهُم آثارَ عادٍ وَجُرهُمِ
وَيَندَمُ قَومٌ لَم يُطيعوا مُحَمَّداً / عَلى أَمرِهِم وَأَيُّ حينَ تَنَدُّمِ
فَأَبلِغ أَبا سُفيانَ إِمّا لَقيتَهُ / لَئِن أَنتَ لَم تُخلِص سُجوداً وَتُسلِمِ
فَأَبشِر بِخِزيٍ في الحَياةِ مُعَجَّلٍ / وَسِربالِ قارٍ خالِداً في جَهَنَّمِ
بَكَت عَيني وَحُقَّ لَها بُكاها
بَكَت عَيني وَحُقَّ لَها بُكاها / وَما يُغني البُكاءُ وَلا العَويلُ
عَلى أَسَدِ الإِلَهِ غَداةَ قالوا / أَحَمزَةُ ذاكُمُ الرَجُلُ القَتيلُ
أُصيبَ المُسلِمون بِهِ جَميعاً / هُناكَ وَقَد أُصيبَ بِهِ الرَسولُ
أَبا يَعلى لَكَ الأَركانُ هُدَّت / وَأَنتَ الماجِدُ البَرُّ الوَصولُ
عَلَيكَ سَلامُ رَبِّكَ في جِنانٍ / مُخالِطُها نَعيمٌ لا يَزولُ
أَلا يا هاشِمَ الأَخيارِ صَبراً / فَكُلُّ فِعالِكُم حَسَنٌ جَميلُ
رَسولُ اللَهِ مُصطَبِرٌ كَريمٌ / بِأَمرِ اللَهِ يَنطِقُ إِذ يَقولُ
أَلا مَن مُبلِغٌ عَنّي لُؤَيّاً / فَبَعدَ اليَومِ دائِلَةٌ تَدولُ
وَقَبلَ اليَومِ ما عَرَفوا وَذاقوا / وَقائِعَنا بِها يُشفى الغَليلُ
نَسيتُم ضَربَنا بِقَليبِ بَدرٍ / غَداةَ أَتاكُمُ المَوتُ العَجيلُ
غَداةَ ثَوى أَبو جَهلٍ صَريعاً / عَلَيهِ الطَيرُ حائِمَةً تَجولُ
وَعُتبَةُ وَاِبنُهُ خَرّا جَميعاً / وَشَيبَةُ عَضَّهُ السَيفُ الصَقيلُ
وَمَترَكَنا أُمَيَّةَ مُجلَعِبّاً / وَفي حَيزومِهِ لَدنٌ نَبيلُ
وَهامَ بَني رَبيعَةَ سائِلوها / فَفي أَسيافِنا مِنها فُلولُ
أَلا يا هِندُ فَاِبكي لا تَمَلّي / فَأَنتِ الوالِهُ العَبرى الهَبولُ
أَلا يا هِندُ لا تُبدي شِماتاً / بِحَمزَةَ إِنَّ عِزَّكُمُ ذَليلُ
فَسِرنا إِلَيهِم كافَةً في رِحالِهِم
فَسِرنا إِلَيهِم كافَةً في رِحالِهِم / جَميعاً عَلَينا البيضُ لا نَتَخَشَّعُ
وَجِئنا إِلى مَوجٍ مِنَ البَحرِ زاخِرٍ / أَحابيشَ مِنهُم حاسِرٌ وَمُقَنَّعُ
رَحِمَ اللَهُ نافِعَ بنَ بُدَيلٍ
رَحِمَ اللَهُ نافِعَ بنَ بُدَيلٍ / رَحمَةَ المُبتَغي ثَوابَ الجِهادِ
صابِرٌ صادِقٌ وَفِيٌّ إِذا ما / أَكثَرُ القَومِ قالَ قَولَ السَدادِ
لَعَمري لَقَد حَكَّت رَحى الحَربِ بَعدَما
لَعَمري لَقَد حَكَّت رَحى الحَربِ بَعدَما / أَطارَت لُؤَيّاً قَبلُ شَرقاً وَمَغرِبا
بَقِيَّةَ آلِ الكاهِنَينِ وَعِزَّها / فَعادَ ذَليلاً بَعدَما كانَ أَغلَبا
فَطاحَ سَلامٌ وَاِبنُ سَعيَةَ عَنوَةً / وَقيدَ ذَليلاً لِلمَنايا اِبنُ أَخطَبا
وَأَجلَبَ يَبغي العِزَّ وَالذُلَّ يَبتَغي / خِلافُ يَدَيهِ ما جَنى حينَ أَجلَبا
كَتارِكِ سَهلِ الأَرضِ وَالحَزنُ هَمُّهُ / وَقَد كانَ ذا في الناسِ أَكدى وَأَصعَبا
وَشَأسٌ وَعَزّالٌ وَقَد صَلِيا بِها / وَما غُيِّبا عَن ذاكَ فيمَن تَغَيَّبا
وَعَوفُ بنُ سَلمى وَاِبنُ عَوفٍ كِلاهُما / وَكَعبٌ رَئيسُ القَومِ حانَ وَخُيِّبا
فَبُعداً وَسُحقاً لِلنَضيرِ وَمِثلُها / إِنُ اُعقِبَ فَتحٌ أَو إِنِ اللَهُ أَعقَبا
وَعَدنا أَبا سُفيانَ بَدراً فَلَم نَجِد
وَعَدنا أَبا سُفيانَ بَدراً فَلَم نَجِد / لِميعادِهِ صِدقاً وَما كانَ وافِيا
فَأُقسِمُ لَو وافَيتَنا فَلَقيتَنا / لَأُبتَ ذَميماً وَاِفتَقَدتَ المَوالِيا
تَرَكنا بِهِ أَوصالَ عُتبَةَ وَاِبنَهُ / وَعَمراً أَبا جَهلٍ تَرَكناهُ ثاوِيا
عَصَيتُم رَسولَ اللَهِ أُفٍّ لِدينِكُم / وَأَمرِكُمُ السَيءِ الَّذي كانَ غاوِيا
فَإِنّي وَإِن عَنَّفتُموني لَقائِلٌ / فِدىً لِرَسولِ اللَهِ أَهلي وَمالِيا
أَطَعناهُ لَم نَعدِلهُ فينا بِغَيرِهِ / شِهاباً لَنا في ظُلمَةِ اللَيلِ هادِيا
تَاللَهِ لَولا اللَهُ ما اِهتَدَينا
تَاللَهِ لَولا اللَهُ ما اِهتَدَينا /
وَلا تَصَدَّقنا وَلا صَلَّينا /
الكافِرونَ قَد بَغَوا عَلَينا /
إِذا أَرادوا فِتنَةً أَبَينا /
إِنّا إِذا صيحَ بِنا أَتَينا /
وَبِالصِياحِ عَوِّلوا عَلَينا /
فَاِغفِر فِداءٌ لَكَ ما اِقتَفَينا /
وَثَبِّتِ الأَقدامَ إِن لاقَينا /
وَأَنزِلَن سَكينَةً عَلَينا /
وَنَحنُ عَن فَضلِكَ ما اِستَغنَينا /
لاهُمَّ إِنَّ العَيشَ عَيشُ الآخِرَة
لاهُمَّ إِنَّ العَيشَ عَيشُ الآخِرَة /
فَاِرحَمِ الأَنصارَ وَالمُهاجِرَة /
وَاِلعَن إِلَهي عَضَلاً وَالقارَة /
هُم كَلَّفونا ثِقَلَ الحِجارَة /
بِاِسمِ الإِلَهِ وَبِهِ بَدينا
بِاِسمِ الإِلَهِ وَبِهِ بَدينا /
وَلَو عَبَدنا غَيرَهَ شَقينا /
فَحَبَّذا رَبّاً وَحَبَّ دينا /
لَقَد ذاقَ حَسّانُ الَّذي هُوَ أَهلُهُ
لَقَد ذاقَ حَسّانُ الَّذي هُوَ أَهلُهُ / وَحَمنَةُ إِذ قالوا هَجيراً وَمِسطَحُ
تَعاطَوا بِرَجمِ الغَيبِ زَوجَ نَبِيِّهِم / وَسَخطَةَ ذي العَرشِ الكَريمِ فَأُترِحوا
وَآذَوا رَسولَ اللَهِ فيها فَجُلِّلوا / مَخازِيَ تَبقى عُمِّموها وَفُضِّحوا
وَصُبَّت عَلَيهِم مُحصَداتٌ كَأَنَّها / شَآبيبُ قَطرٍ مِن ذُرا المُزنِ تَسفَحُ
خَلّوا بَني الكُفّارِ عَن سَبيلِهِ
خَلّوا بَني الكُفّارِ عَن سَبيلِهِ /
خَلّوا فَكُلُّ الخَيرِ في رَسولِهِ /
قَد أَنزَلَ الرَحمَنُ في تَنزيلِهِ /
في صُحُفٍ تُتلى عَلى رَسولِهِ /
بِأَنَّ خَيرَ القَتلِ في سَبيلِهِ /
يا رَبُّ إِنّي مُؤمِنٌ بِقيلِهِ /
أَعرِفُ حَقَّ اللَهِ في قَبولِهِ /
نَحنُ ضَرَبناكُم عَلى تَأويلِهِ /
كَما ضَرَبناكُم عَلى تَنزيلِهِ /
ضَرباً يُزيلُ الهامَ عَن مَقيلِهِ /
وَيُذهِلُ الخَليلَ عَن خَليلِهِ /
أَو يَرجِعَ الحَقُّ إِلى سَبيلِهِ /
بِسمِ الَّذي لا دينَ إِلّا دينُه
بِسمِ الَّذي لا دينَ إِلّا دينُه /
بِسمِ الَّذي مُحَمَّدٌ رَسولُه /
أَنا الشَهيدُ أَنَّهُ رَسولُه /
لَكِنَّني أَسأَلُ الرَحمَنَ مَغفِرَةً
لَكِنَّني أَسأَلُ الرَحمَنَ مَغفِرَةً / وَضَربَةً ذاتَ فَرغٍ تَقذِفُ الزَبَدا
أَو طَعنَةً بِيَدَي حَرّانَ مُجهِزَةً / بِحَربَةٍ تُنفِذُ الأَحشاءَ وَالكَبِدا
حَتّى يُقالَ إِذا مَرّوا عَلى جَدَثي / أَرشَدَهُ اللَهُ مِن غازٍ وَقَد رَشَدا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025