المجموع : 40
تَذَّكَرَ بَعدَما شَطَّت نَجودا
تَذَّكَرَ بَعدَما شَطَّت نَجودا / وَكانَت تَيَّمَت قَلبي وَليدا
كَذي داءٍ يُرى في الناسِ يَمشي / وَيَكتُمُ داءَهُ زَمَناً عَميدا
تَصَيَّدُ عَورَةَ الفِتيانِ حَتّى / تَصيدَهُمُ وَتَشنَأُ أَن تَصيدا
فَقَد صادَت فُؤادَكَ يَومَ أَبدَت / أَسيلاً خَدَّها صَلتاً وَجيدا
تُزَيِّنُ مَعقِدَ اللَبّاتِ مِنها / شُنوفٌ في القَلائِدِ وَالفَريدا
فَإِن تَضنُن عَلَيكَ بِما لَدَيها / وَتَقلِب وَصلَ نائِلِها جَديدا
لَعَمرُكَ ما يُوافِقُني خَليلٌ / إِذا ما كانَ ذا خُلفٍ كَنودا
وَقَد عَلِمَ القَبائِلَ غَيرَ فَخرٍ / إِذا لَم تُلفِ ماثِلَةً رَكودا
إِذا ما واجِبُ الأَضيافِ أَمسى / وَكانَ قِراهُمُ غَثّاً فَصيدا
بِأَنّا تَخرُجُ الشَتَواتُ مِنّا / إِذا ما اِستَحكَمَت حَسَباً وَجودا
قُدورٌ تَغرَقُ الأَوصالُ فيها / خَضيبٌ لَونُها بيضاً وَسودا
وَإِن رَسَلٌ تَرَفَّعَ بَعدَ طُعمٍ / فَعادَ لِكَي يُعادَ لَهُ أُعيدا
مَتى ما تَأتِ يَثرِبَ أَو تَزُرها / تَجِدنا نَحنُ أَكرَمَها وُجودا
وأَغلَظَها عَلى الأَعداءِ رُكناً / وَأَليَنَها لِباغي الخَيرِ عودا
وَأَخطَبَها إِذا اِجتَمعوا لِأَمرٍ / وَأَقصَدها وَأَوفاها عُهودا
إِذا نُدعى لِثَأرٍ أَو لِجارٍ / فَنَحنُ الأَكثَرونَ بِها عَديدا
مَتى ما تَدعُ في جُشَمِ بنِ عَوفٍ / تَجِدني لا أَغَمَّ وَلا وَحيدا
وَحَولي جَمعُ ساعِدَةَ بنَ عَمرٍو / وَتَيمُ اللاتِ قَد لَبِسوا الحَديدا
زَعَمتُم أَنَّما نِلتُم مُلوكاً / وَنَزعُمُ أَنَّما نِلنا عَبيدا
وَما نَبغي مِنَ الأَحلافِ وِتراً / وَقَد نِلنا المُسَوَّدَ وَالمَسودا
وَكانَ نِساؤُكُم في كُلِّ دارٍ / يُهَرِّشنَ المَعاصِمَ وَالخُدودا
تَرَكنا جَحجَبى كَبَناتِ فَقعٍ / وَعَوفاً في مَجالِسِها قُعودا
وَرَهطَ أَبي أُمَيَّةَ قَد أَبَحنا / وَأَوسَ اللَهِ أَتبَعنا ثَمودا
وَكُنتُم تَدَّعونَ يَهودَ مالاً / أَلانَ وَجَدتُمُ فيها يَهودا
وَقَد رَدّوا الغَنائِمَ في طَريفٍ / وَنَحّامٍ وَرَهطِ أَبي يَزيدا
تَرَكنَ مُجَمَّعاً وَبَني أَبيهِ / إِماءً يَحتَلِبنَ الضانَ سودا
لَمّا رَأَيتُ بَني عَوفٍ وَإِخوَتَهُم
لَمّا رَأَيتُ بَني عَوفٍ وَإِخوَتَهُم / كَعباً وَجَمعَ بَني النَجّارِ قَد حَفِلوا
قِدماً أَباحوا حِماكُم بِالسُيوفِ وَلَم / يَفعَل بِكُم أَحَدٌ مِثلَ الَّذي فَعَلوا
رَمَيناكَ أَيّامَ الفِجارِ فَلَم تَزَل
رَمَيناكَ أَيّامَ الفِجارِ فَلَم تَزَل / حَمِيّاً فَمَن يَشرَب فَلَستَ بِشارِبِ
كَذَبتَ لَقَد أَقَمتَ بِها ذَليلاً
كَذَبتَ لَقَد أَقَمتَ بِها ذَليلاً / تُقيمُ عَلى الهَوانِ بِها وَتَسري
أَشاقَتكَ لَيلى في الخَليطِ المُجانِبِ
أَشاقَتكَ لَيلى في الخَليطِ المُجانِبِ / نَعَم فَرَشاشُ الدَمعِ في الصَدرِ غالِبي
بَكى إِثرَ مَن شَطَّت نَواهُ وَلَم يَقِف / لِحاجَةِ مَحزونٍ شَكا الحُبَّ ناصِبِ
لَدُن غُدوَةٍ حَتّى إِذا الشَمسُ عارَضَت / وراحَ لَهُ مِن هَمِّهِ كُلُّ عازِبِ
تَبَيَّن فَإِنَّ الحُبَّ يَعلَقُ مُدبِراً / قَديماً إِذا ما خُلَّةٌ لَم تُصاقِبِ
كَسَوتُ قُتودي عِرمِساً فَنَصَأتُها / تَخُبُّ عَلى مُستَهلِكاتٍ لَواحِبِ
تُباري مَطايا تَتَّقي بِعُيونِها / مَخافَةَ وَقعِ السَوطِ خوصَ الحَواجِبِ
إِذا غُيِّرَت أَحسابُ قَومٍ وَجَدتَنا / ذَوي نائِلٍ فيها كِرامَ المَضارِبِ
نُحامي عَلى أَحسابِنا بِتِلادِنا / لِمُفتَقِرٍ أَو سائِلِ الحَقِّ راغِبِ
وَأَعمى هَدَتهُ لِلسَبيلِ حُلومُنا / وَخَصمٍ أَقَمنا بَعدَ ما لَجَّ شاغِبِ
وَمُعتَرَكٍ ضَنكٍ تَرى المَوتَ وَسطَهُ / مَشَينا لَهُ مَشيَ الجِمالِ المَصاعِبِ
بِخُرسٍ تَرى الماذِيَّ فَوقَ جُلودِهِم / وَبيضاً نِقاءً مِثلَ لَونِ الكَواكِبِ
فَهُم جُسُرٌ تَحتَ الدُروعِ كَأَنَّهُم / أُسودٌ مَتى تُنضَ السُيوفُ تُضارِبِ
مَعاقِلُهُم في كُلِّ يَومِ كَريهَةٍ / مَعَ الصَبرِ مَنسوبُ السُيوفِ القَواضِبِ
فَخَرتُم بِجَمعٍ زارَكُم في دِيارِكُم / تَغَلغَلَ حَتّى دوفِعوا بِالرَواجِبِ
أَباحَ حُصوناً ثُمَّ صَعَّدَ يَبتَغي / مَظِنَّةَ حَيٍّ في قُرَيظَةَ هارِبِ
يا قَيسُ أَنتُم شِرارُ قَومِكُمُ
يا قَيسُ أَنتُم شِرارُ قَومِكُمُ / قِدماً وَأَنتُم أَغَثُّهُم نَسَبا
حالَفتُمُ الفُحشَ وَالخِيانَةَ وَال / بُخلَ جَميعاً وَاللُؤمَ وَالكَذِبا
يا قَيسُ إِنَّ الأَسلابَ أَحرَزَها / مَن كانَ يُغشي الذَوائِبَ القُضُبا
وَأَنتَ في الدارِ غَيرُ مُحتَضِرٍ / حَرباً وَتَدعو قِتالَنا لَعِبا
لَو كُنتَ فيهِم وَالحَربُ لاقِحَةٌ / لَكُنتَ فيهِم مُغَلَّباً ذَنَبا
نَحنُ اِستَبَحنا ما في دِيارِكُمُ / يَومَ صَبَحناكُمُ بِها حُصَبا
نَحنُ حُماةُ الأَطامِ في سالِفِ ال / دَهرِ وَقِدماً سُقناكُمُ حَنَبا
أَفلَحَ مَن يُعالِجُ المَساجِدا
أَفلَحَ مَن يُعالِجُ المَساجِدا /
وَيَقرَأُ القَرآنَ قائِماً وَقاعِداً /
وَلا يَبيتُ اللَيلَ عَنهُ راقِدا /
وَمَن يُرى عَنِ الغُبارِ حائِدا /
أَتاني الَّذي لا يَقدِرُ الناسُ قَدرَهُ
أَتاني الَّذي لا يَقدِرُ الناسُ قَدرَهُ / لِزَينَبَ فيهِم مِن عُقوقٍ وَمَأثَمِ
وَإِخراجُها لَم يُخزَ فيها مُحَمَّدٌ / عَلى مَأقِطٍ وَبَينَنا عِطرُ مَنشِمِ
وَأَمسى أَبو سُفيانَ مِن حِلفِ ضَمضَمٍ / وَمِن حَربِنا في رَغمِ أَنفٍ وَمَندَمِ
قَرَنّا اِبنَهُ عَمراً وَمَولى يَمينِهِ / بِذي حَلَقٍ جَلدِ الصَلاصِلِ مُحكَمِ
فَأَقسَمتُ لا تَنفَكُّ مِنّا كَتائِبٌ / سُراةُ خَميسٍ في لُهامٍ مُسَوَّمِ
نَزوعُ قُرَيشَ الكُفرَ حَتّى نَعُلَّها / بِخاطِمَةٍ فَوقَ الأُنوفِ بِمَيسَمِ
نُنَزِّلُهُم أَكنافَ نَجدٍ وَنَخلَةٍ / وَإِن يُتهِموا بِالخَيلِ وَالرَجلِ نُتهِمِ
يَدَ الدَهرِ حَتّى لا يُعَوَّجَ سِربُنا / وَنُلحِقَهُم آثارَ عادٍ وَجُرهُمِ
وَيَندَمُ قَومٌ لَم يُطيعوا مُحَمَّداً / عَلى أَمرِهِم وَأَيُّ حينَ تَنَدُّمِ
فَأَبلِغ أَبا سُفيانَ إِمّا لَقيتَهُ / لَئِن أَنتَ لَم تُخلِص سُجوداً وَتُسلِمِ
فَأَبشِر بِخِزيٍ في الحَياةِ مُعَجَّلٍ / وَسِربالِ قارٍ خالِداً في جَهَنَّمِ
بَكَت عَيني وَحُقَّ لَها بُكاها
بَكَت عَيني وَحُقَّ لَها بُكاها / وَما يُغني البُكاءُ وَلا العَويلُ
عَلى أَسَدِ الإِلَهِ غَداةَ قالوا / أَحَمزَةُ ذاكُمُ الرَجُلُ القَتيلُ
أُصيبَ المُسلِمون بِهِ جَميعاً / هُناكَ وَقَد أُصيبَ بِهِ الرَسولُ
أَبا يَعلى لَكَ الأَركانُ هُدَّت / وَأَنتَ الماجِدُ البَرُّ الوَصولُ
عَلَيكَ سَلامُ رَبِّكَ في جِنانٍ / مُخالِطُها نَعيمٌ لا يَزولُ
أَلا يا هاشِمَ الأَخيارِ صَبراً / فَكُلُّ فِعالِكُم حَسَنٌ جَميلُ
رَسولُ اللَهِ مُصطَبِرٌ كَريمٌ / بِأَمرِ اللَهِ يَنطِقُ إِذ يَقولُ
أَلا مَن مُبلِغٌ عَنّي لُؤَيّاً / فَبَعدَ اليَومِ دائِلَةٌ تَدولُ
وَقَبلَ اليَومِ ما عَرَفوا وَذاقوا / وَقائِعَنا بِها يُشفى الغَليلُ
نَسيتُم ضَربَنا بِقَليبِ بَدرٍ / غَداةَ أَتاكُمُ المَوتُ العَجيلُ
غَداةَ ثَوى أَبو جَهلٍ صَريعاً / عَلَيهِ الطَيرُ حائِمَةً تَجولُ
وَعُتبَةُ وَاِبنُهُ خَرّا جَميعاً / وَشَيبَةُ عَضَّهُ السَيفُ الصَقيلُ
وَمَترَكَنا أُمَيَّةَ مُجلَعِبّاً / وَفي حَيزومِهِ لَدنٌ نَبيلُ
وَهامَ بَني رَبيعَةَ سائِلوها / فَفي أَسيافِنا مِنها فُلولُ
أَلا يا هِندُ فَاِبكي لا تَمَلّي / فَأَنتِ الوالِهُ العَبرى الهَبولُ
أَلا يا هِندُ لا تُبدي شِماتاً / بِحَمزَةَ إِنَّ عِزَّكُمُ ذَليلُ
فَسِرنا إِلَيهِم كافَةً في رِحالِهِم
فَسِرنا إِلَيهِم كافَةً في رِحالِهِم / جَميعاً عَلَينا البيضُ لا نَتَخَشَّعُ
وَجِئنا إِلى مَوجٍ مِنَ البَحرِ زاخِرٍ / أَحابيشَ مِنهُم حاسِرٌ وَمُقَنَّعُ
رَحِمَ اللَهُ نافِعَ بنَ بُدَيلٍ
رَحِمَ اللَهُ نافِعَ بنَ بُدَيلٍ / رَحمَةَ المُبتَغي ثَوابَ الجِهادِ
صابِرٌ صادِقٌ وَفِيٌّ إِذا ما / أَكثَرُ القَومِ قالَ قَولَ السَدادِ
لَعَمري لَقَد حَكَّت رَحى الحَربِ بَعدَما
لَعَمري لَقَد حَكَّت رَحى الحَربِ بَعدَما / أَطارَت لُؤَيّاً قَبلُ شَرقاً وَمَغرِبا
بَقِيَّةَ آلِ الكاهِنَينِ وَعِزَّها / فَعادَ ذَليلاً بَعدَما كانَ أَغلَبا
فَطاحَ سَلامٌ وَاِبنُ سَعيَةَ عَنوَةً / وَقيدَ ذَليلاً لِلمَنايا اِبنُ أَخطَبا
وَأَجلَبَ يَبغي العِزَّ وَالذُلَّ يَبتَغي / خِلافُ يَدَيهِ ما جَنى حينَ أَجلَبا
كَتارِكِ سَهلِ الأَرضِ وَالحَزنُ هَمُّهُ / وَقَد كانَ ذا في الناسِ أَكدى وَأَصعَبا
وَشَأسٌ وَعَزّالٌ وَقَد صَلِيا بِها / وَما غُيِّبا عَن ذاكَ فيمَن تَغَيَّبا
وَعَوفُ بنُ سَلمى وَاِبنُ عَوفٍ كِلاهُما / وَكَعبٌ رَئيسُ القَومِ حانَ وَخُيِّبا
فَبُعداً وَسُحقاً لِلنَضيرِ وَمِثلُها / إِنُ اُعقِبَ فَتحٌ أَو إِنِ اللَهُ أَعقَبا
وَعَدنا أَبا سُفيانَ بَدراً فَلَم نَجِد
وَعَدنا أَبا سُفيانَ بَدراً فَلَم نَجِد / لِميعادِهِ صِدقاً وَما كانَ وافِيا
فَأُقسِمُ لَو وافَيتَنا فَلَقيتَنا / لَأُبتَ ذَميماً وَاِفتَقَدتَ المَوالِيا
تَرَكنا بِهِ أَوصالَ عُتبَةَ وَاِبنَهُ / وَعَمراً أَبا جَهلٍ تَرَكناهُ ثاوِيا
عَصَيتُم رَسولَ اللَهِ أُفٍّ لِدينِكُم / وَأَمرِكُمُ السَيءِ الَّذي كانَ غاوِيا
فَإِنّي وَإِن عَنَّفتُموني لَقائِلٌ / فِدىً لِرَسولِ اللَهِ أَهلي وَمالِيا
أَطَعناهُ لَم نَعدِلهُ فينا بِغَيرِهِ / شِهاباً لَنا في ظُلمَةِ اللَيلِ هادِيا
تَاللَهِ لَولا اللَهُ ما اِهتَدَينا
تَاللَهِ لَولا اللَهُ ما اِهتَدَينا /
وَلا تَصَدَّقنا وَلا صَلَّينا /
الكافِرونَ قَد بَغَوا عَلَينا /
إِذا أَرادوا فِتنَةً أَبَينا /
إِنّا إِذا صيحَ بِنا أَتَينا /
وَبِالصِياحِ عَوِّلوا عَلَينا /
فَاِغفِر فِداءٌ لَكَ ما اِقتَفَينا /
وَثَبِّتِ الأَقدامَ إِن لاقَينا /
وَأَنزِلَن سَكينَةً عَلَينا /
وَنَحنُ عَن فَضلِكَ ما اِستَغنَينا /
لاهُمَّ إِنَّ العَيشَ عَيشُ الآخِرَة
لاهُمَّ إِنَّ العَيشَ عَيشُ الآخِرَة /
فَاِرحَمِ الأَنصارَ وَالمُهاجِرَة /
وَاِلعَن إِلَهي عَضَلاً وَالقارَة /
هُم كَلَّفونا ثِقَلَ الحِجارَة /
بِاِسمِ الإِلَهِ وَبِهِ بَدينا
بِاِسمِ الإِلَهِ وَبِهِ بَدينا /
وَلَو عَبَدنا غَيرَهَ شَقينا /
فَحَبَّذا رَبّاً وَحَبَّ دينا /
لَقَد ذاقَ حَسّانُ الَّذي هُوَ أَهلُهُ
لَقَد ذاقَ حَسّانُ الَّذي هُوَ أَهلُهُ / وَحَمنَةُ إِذ قالوا هَجيراً وَمِسطَحُ
تَعاطَوا بِرَجمِ الغَيبِ زَوجَ نَبِيِّهِم / وَسَخطَةَ ذي العَرشِ الكَريمِ فَأُترِحوا
وَآذَوا رَسولَ اللَهِ فيها فَجُلِّلوا / مَخازِيَ تَبقى عُمِّموها وَفُضِّحوا
وَصُبَّت عَلَيهِم مُحصَداتٌ كَأَنَّها / شَآبيبُ قَطرٍ مِن ذُرا المُزنِ تَسفَحُ
خَلّوا بَني الكُفّارِ عَن سَبيلِهِ
خَلّوا بَني الكُفّارِ عَن سَبيلِهِ /
خَلّوا فَكُلُّ الخَيرِ في رَسولِهِ /
قَد أَنزَلَ الرَحمَنُ في تَنزيلِهِ /
في صُحُفٍ تُتلى عَلى رَسولِهِ /
بِأَنَّ خَيرَ القَتلِ في سَبيلِهِ /
يا رَبُّ إِنّي مُؤمِنٌ بِقيلِهِ /
أَعرِفُ حَقَّ اللَهِ في قَبولِهِ /
نَحنُ ضَرَبناكُم عَلى تَأويلِهِ /
كَما ضَرَبناكُم عَلى تَنزيلِهِ /
ضَرباً يُزيلُ الهامَ عَن مَقيلِهِ /
وَيُذهِلُ الخَليلَ عَن خَليلِهِ /
أَو يَرجِعَ الحَقُّ إِلى سَبيلِهِ /
بِسمِ الَّذي لا دينَ إِلّا دينُه
بِسمِ الَّذي لا دينَ إِلّا دينُه /
بِسمِ الَّذي مُحَمَّدٌ رَسولُه /
أَنا الشَهيدُ أَنَّهُ رَسولُه /
لَكِنَّني أَسأَلُ الرَحمَنَ مَغفِرَةً
لَكِنَّني أَسأَلُ الرَحمَنَ مَغفِرَةً / وَضَربَةً ذاتَ فَرغٍ تَقذِفُ الزَبَدا
أَو طَعنَةً بِيَدَي حَرّانَ مُجهِزَةً / بِحَربَةٍ تُنفِذُ الأَحشاءَ وَالكَبِدا
حَتّى يُقالَ إِذا مَرّوا عَلى جَدَثي / أَرشَدَهُ اللَهُ مِن غازٍ وَقَد رَشَدا