القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو علي الفضل بن جعفر البصير الكل
المجموع : 74
لئنْ كانَ يهديني الغُلامُ لوجهتي
لئنْ كانَ يهديني الغُلامُ لوجهتي / ويقتادُني في السير إذْ أنا راكبُ
لقد يَستضيءُ القومُ بي في أمورهم / ويخبو ضياءُ العين والرأيُ ثاقبُ
مدحتُ الأمير الفتحَ أطلُبُ عُرفَهُ
مدحتُ الأمير الفتحَ أطلُبُ عُرفَهُ / وهل يُستزادُ قائلٌ وهو راغبُ
فأفنى فنونَ الشعر وهي كثيرةٌ / وما فنيتْ آثارُه والمناقبُ
في كل يوم لي ببابك وقفةٌ
في كل يوم لي ببابك وقفةٌ / أطوي إليها سائر الأبواب
فإذا حضرت وغبتُ عنك فإنه / ذنبٌ عقوبتُهُ على البوَّابِ
أقمتُ ببابك في جفوةٍ
أقمتُ ببابك في جفوةٍ / يُلوِّن لي قولَه الحاجبُ
فيطمعني تارةً في الوصول / وربَّتَما قال لي راكبُ
فاعلم عند اختلاف الكلام / وتخليطه أنَّه كاذبُ
وأعزم عزماً فيأبى عليّ / امضاءَه رأيي الثاقبُ
وأني أراقب حتى يثو / بَ للحرِّ من رأيه ثائبُ
فإن تعتذرْ تُلِفِني عاذراً / صَفوحاَ وذاك هو الواجبُ
وإلا فإني إذا ما الحبا / ل رَثَّتْ قُواها لها قاضبُ
أبو جعفرٍ كالناس يرضى ويغضبُ
أبو جعفرٍ كالناس يرضى ويغضبُ / ويبعدُ في كل الأمور ويقربُ
ولكنْ رضاه ليس يُجدي قلامةً / فما فوقه إذْ سخطُهُ ليس يُرهبُ
لو تَخيَّرتُ ما هَوِيتُ ولو مُلّ
لو تَخيَّرتُ ما هَوِيتُ ولو مُلّ / كتُ أمري عرفتُ وجهَ الصواب
لم يشنها استحالةُ اللون عندي / أنها صبغة كلون الشباب
غناؤكِ عندي يُميت الطَرَبْ
غناؤكِ عندي يُميت الطَرَبْ / وضربُك بالعود يُحيي الكُرَبْ
ولم أرَ قبلكِ من قَيْنةٍ / تُغنِّي فأحسَبُها تنتحبْ
ولا شاهدَ الناسُ أنسيّةً / سواك لها بَدَنٌ من خشبْ
ووَجْهٌ رقيبٌ على نفسه / يُنفِّرُ عنه عيونَ الرّيب
فكيف تصُدِّين عن عاشق / يَوَدُّكِ لو كان كلباً كَلبْ
ولو مازجَ النارَ في حَرِّها / حديثُكَ أخْمَد منها اللَّهب
أسكرتني سكراً بغير شرابِ
أسكرتني سكراً بغير شرابِ / وأتتْ إذْ أتتْ بأمر عُجابِ
لم تُرجِّعْ بآيةٍ من كتاب الل / ه حتى نَسيتُ أُمَّ الكتابِ
أذكرتني بصوتها صوتَ داو / د يُقَرِّي الزَّبور في المحرابِ
آبَ أمرُ الإسلام خيرَ مآبهْ / وغدا الملكُ ثابتاً في نصابهْ
مستقرّاً قرارُهُ مطمئناً / آهلاً بعد نأيه واغترابهْ
فاحمد الله وحده والتمس بالعفو / عمن هفا جزيل ثوابهْ
كم من فتىً تُحمَدُ أخلاقُهُ
كم من فتىً تُحمَدُ أخلاقُهُ / وتسكنُ الأحرارُ في ذمّتهْ
قد كثَّرَ الحاجبُ أعداءَهُ / وأحقدَ الناسَ على نعمتهْ
لأبي العيناءِ أولا
لأبي العيناءِ أولا / دٌ هُمُ في الناس آيهْ
فأبو القوم سعيدٌ / وأبو العيناء دايهْ
أبلغْ خليلي أبا بكر مغلغلةً
أبلغْ خليلي أبا بكر مغلغلةً / إنْ وافقتْ منه إصغاء وانصاتا
ما بال أسماعكم عن دعوتي وقرتْ / وقد دعوتكم جمعاً وأشتاتا
كأنني يوم أدعوكم لنائبةٍ / أدعو لها من بطون الأرض أمواتا
لا تحسبوا سرمداً أمري وأمركم / فإن للعسر والإيسار ميقاتا
أقول له والجوسقُ الفرد لائحٌ
أقول له والجوسقُ الفرد لائحٌ / ونحن بغربي الصراة جوانح
وشيب البدر الدجى وترنمت / على شرفات القصر ورقٌ صوادحُ
وقد بردتْ كاساتنا وتنسمتْ / رياحٌ مريضاتُ الهبوبِ صحائحُ
إذا كنتَ مختاراً لنفسك صاحباً / فلا كان واشينا ولا كان كاشحُ
قلت لأهلي وراموا أن أميرهمُ
قلت لأهلي وراموا أن أميرهمُ / بماء وجهي فلم أفعلْ ولم أكدِ
لا تجمعوا أنْ تهينوني وأكرمكم / ولا تمدُّوا إلى نيل اللئام يدي
تبلغوا وادفعوا الحاجات ما اندفَعتْ / ولا يكن همكم في يومكم لغدِ
فربَّ ملتمسٍ ما ليس يُدركه / ومدرك ما تمنَّى غير مجتهدِ
وُصِفَ الصدُّ لمن أهوى فصدْ
وُصِفَ الصدُّ لمن أهوى فصدْ / وبدا يَمْزَح بالهجرِ فجدْ
مالهُ يعدل عني وجهَهُ / وهو لا يعدِلُهُ عندي أَحَدْ
لا تريدوا غرَّةَ الفضل ومن / يطلب الغِرَّة في خِيس الأسدْ
مَلِكٌ نَدْفعُ ما نخشى به / وبه نُصلِحُ منَّا ما فَسَدْ
يُنجزُ الناسُ إذا ما وَعَدوا / وإذا ما أنجَزَ الفضلُ وَعَدْ
سَمِعْنَا بأشعار الملوك فكلُّها
سَمِعْنَا بأشعار الملوك فكلُّها / إذا عَضَّ مَتْنيهِ الثِّقافُ تَأَوَّدا
سوى ما رأينا لامرئ القيس أننا / نراه متى لم يًَشْعُر الفتحُ أوحدا
أقامَ زماناً يَسمعُ القولَ صامتاً / ونحسبه إن رام أكْدى وأصلدا
فلما امتطاه راكباً ذلَّ صعبُهُ / وسارَ فأضحى قد أغار وأنجدا
قد أطلنا بالباب أمسِ القعودا
قد أطلنا بالباب أمسِ القعودا / وجُفِينا به جفاءً شديدا
وذممنا العبيدَ حتى إذا نح / ن بَلونا الموَلَى عَذَرنا العبيدا
وعلى موعدِ أتيناك معلو / م وأمر مُؤكَّدِ تأكيدا
فأقمنا لا الإذنُ جاء ولا جا / ءَ رسولٌ قال انصرفْ مطرودا
وصبَرنا حتى رأينا قُبيلَ ال / ظُهر برذونًَ بعضِهم مردودا
واستقرَّ المكانُ بالقوم والغ / لمانُ في ذاك يمنحونا صدودا
ويُشيرون بالمضيّ فلمّا / أُحرجوا جرَّدوا لنا تجريدا
فانصرفنا في ساعةٍ لو طرحت ال / لَّحمَ فيها نيّاً كُفيتَ الوقودا
فلعمري لقد كنت تعتدّ لي ذن / باً عظيماً وكنتَ فظّاً حقودا
وطلبتَ المزيدَ في عذابِ / فوق هذا لَمَا وَجدتَ مزيدا
كأنَ ظني بك الجميلَ فألفي / تُكَ من كلِّ ما ظننتُ بعيدا
فعليكَ السلامُ تسليمَ من لا / يضمن الدهرَ بعدها أن يعودا
ليس يرضى الحُرُّ الكريم ولو أق
ليس يرضى الحُرُّ الكريم ولو أق / طعتَه الأرضَ أنْ يذلَّ لعبدِ
فعليك السلام إلاّ على الطر / ق وحبِّي كما علمتَ وودّي
لواني بما وعد البحتريُّ
لواني بما وعد البحتريُّ / وما كان يلوي إذا ما وعَدْ
ولكنه قارَعَ النائبات / فأفنى التلاد وحلَّ العقدْ
وما زال يصبر صبرَ الكرامِ / في الحقِ في المال حتى نفدْ
ويعصي العواذل حتى أطاع / ويُسرف في البذل حتى اقتصد
وقد يرحل العَوْد بعد الكلالِ / ويحمد من بعد ما قيل قدْ
بك الله حاط الدين وانتاش أهله
بك الله حاط الدين وانتاش أهله / من الموقف الدَحْض الذي مثلهُ يردي
فولِّ ابنك العباسَ عهدَك أنه / له موضع واكتب إلى الناس بالعهد
فإن خلَفتُهُ السنُ فالعقلُ بالغٌ / به رتبة الشيخ الموفق للرشيد
وقد كان يحيى أوتي العلم قبله / صبيّاً وعيسى كلَّم الناسَ في المهد
جزى الله عني آل خاقانَ إنهم
جزى الله عني آل خاقانَ إنهم / أطالوا لساني بالثناء وبالشكر
هم استعتبوا لي الدهرَ والدهرُ ساخطٌ / فأعتبني بالكره منه وبالصعر
وهمْ نوّهوا باسمي ومدّوا إلى العلى / يديَّ وأحيوا كلّ ما مات من ذكري
وهم عرَّفوني قدر نفسي وعظّموا / بأحسابهم ما صغّر الناسُ من أمري
كفاني عبيد الله لا زال كافياً / به الله همّاً كان ضاق به صدري
كفاني ولم استكفه متبرعاً / فتىً غير ممنوع العطاء ولا نزر
فتى لا يريد المال إلاّ لبذله / ولا يتلقى صفحة الحق بالغدر

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025