القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الخليل بن أحمد الكل
المجموع : 76
وَما شَيءٌ أَحَبَّ إِلى لَئيمٍ
وَما شَيءٌ أَحَبَّ إِلى لَئيمٍ / إِذا سَبَّ الكِرامَ مِنَ الجَوابِ
مُتارَكَةُ اللَئيمِ بِلا جَوابٍ / أَشَدُّ عَلى اللَئيمِ مِنَ السِّبابِ
وَقَبلَكَ داوى المَريضَ الطَبيبُ
وَقَبلَكَ داوى المَريضَ الطَبيبُ / فَعاشَ المَريضُ وَماتَ الطَبيب
فَكُن مُستَعِدّاً لِداعي الفَناءِ / فَإِنَّ الَّذي هُوَ آتٍ قَريب
يا وَيحَ قَلبي مِن دَواعي الهَوى
يا وَيحَ قَلبي مِن دَواعي الهَوى / إِذ رَحَلَ الجيرانُ عِندَ الغُروب
أَتبَعتُهُم طَرفي وَقَد أَمعَنوا / وَدَمعُ عَينَيَّ كَفَيضِ الغُروب
بانوا وَفيهم طَفلَةٌ حَرَّةٌ / تَفتَرُّ عَن مِثلِ أَقاحي الغُروب
أَبلِغا عَني المُنَجِّمَ أَنّي
أَبلِغا عَني المُنَجِّمَ أَنّي / كافِرٌ بِالَّذي قَضَتهُ الكَواكِبْ
عَالِمٌ أَنَّ ما يَكونُ وَما كا / نَ بِحَتْمٍ مِنَ المُهَيمِنِ واجِبْ
شاهِدٌ أَنَّ مَن يُفَوِّضُ أَو يُج / بِرُ زارٍ عَلى المَقاديرِ كاذِبْ
حَسبُكَ مِمّا تَبتَغيهِ القوتُ
حَسبُكَ مِمّا تَبتَغيهِ القوتُ / ما أَكثَرَ القوتَ لِمَن يَموتُ
إِن لَم يَكُن لَكَ لَحُمٌ
إِن لَم يَكُن لَكَ لَحُمٌ / كَفاكَ خَلُّ وَزَيتُ
أَو لَم يَكُن ذا وَهَذا / فَكِسرَةٌ وَبُيَيتُ
تَظَلُّ فيهِ وَتَأَوي / حَتّى يَجيئَكَ مَوتُ
هَذا عَفافٌ وَأَمنٌ / فَلا يَغُرَّكَ لَيتُ
عِش ما بَدا لَكَ قَصرُكَ المَوتُ
عِش ما بَدا لَكَ قَصرُكَ المَوتُ / لا مَرحَلٌ عَنهُ وَلا فَوتُ
بَينا غِنى بَيتٍ وَبَهجَتُهُ / زالَ الغِنى وَتَقَوَّضَ البَيتُ
يا لَيتَ شِعري ما يُرادُ بِنا / وَلَقَلَّما تُغَني إِذاً لَيتُ
المرء ذو صوت يعيش به / في الناس ثم سينفذ الصوت
ولرب محمود صنائعه / أودى فمات الذكر والصوت
المَرءُ ذو صَوتٍ يَعيشُ بِهِ
المَرءُ ذو صَوتٍ يَعيشُ بِهِ / في الناسِ ثُمَّ سَيَنفَدُ الصَوتُ
صَلُبَ الهِجاءُ عَلى اِمرِىءٍ مِن قَومِنا
صَلُبَ الهِجاءُ عَلى اِمرِىءٍ مِن قَومِنا / إِذ حادَ عَن سُنَنِ السَبيلِ وَحادا
أَعطى قَليلاً ثُمَّ أَقلَعَ نادِماً / وَلَرُبَّما غَلِطَ البَخيلُ فَجادا
نَزَلوا مَركَزَ النَدى وَذُراه
نَزَلوا مَركَزَ النَدى وَذُراه / وَعَدَتنا مِن دونِ ذاكَ العَوادي
غَيرَ أَنَّ الرُبى إِلى سُبُلِ الأَن / واءِ أَدنى وَالحَظُ حَظُ الوِهادِ
يَعيشُ المَرءُ في أَمَلٍ
يَعيشُ المَرءُ في أَمَلٍ / يُرَدِّدُهُ إِلى الأَبَدِ
يُؤَمِّلُ ما يُؤَمِّلُ مِن / صُنوفِ المالِ وَالوَلَدِ
وَلا يَدري لَعَلَّ المَو / تَ يَأَتي دونَ بَعدِ غَدِ
فَلا يُبقي لِوالِدِهِ / وَلا يُبقي عَلى وَلَدِ
تَكَثَّر مِنَ الإِخوانِ ما اِسطَعتَ إِنَّهُم
تَكَثَّر مِنَ الإِخوانِ ما اِسطَعتَ إِنَّهُم / بُطونٌ إِذا اِستَنجَدتَهُم وَظُهورُ
وَما بِكَثيرٍ أَلفُ خِلٍّ لِعاقِلٍ / وَإِنَّ عَدُوّاً واحِداً لَكَثيرُ
وَعاجِزُ الرَأيِ مِضياعٌ لِفُرصَتِهِ
وَعاجِزُ الرَأيِ مِضياعٌ لِفُرصَتِهِ / حَتّى إِذا فاتَ أَمرٌ عاتَبَ القَدَرا
أَنِستُ بِوَحدَتي وَلَزِمتُ بَيتي
أَنِستُ بِوَحدَتي وَلَزِمتُ بَيتي / فَطابَ الأُنسُ لي وَنَما السُرورُ
فَأَدَّبَني الزَمانُ فَلا أُبالي / هُجِرتُ فَلا أُزار وَلا أَزورُ
وَلَستُ بِسائِلٍ ما دُمتُ حَيّاً / أَسارَ الجَيشُ أَم رَكِبَ الأَميرُ
إِذا كُنتَ لا تَدري وَلَم تَكُ كَالَّذي
إِذا كُنتَ لا تَدري وَلَم تَكُ كَالَّذي / يُشاوِرُ مَن يَدري فَكَيفَ إِذاً تَدري
جَهِلتَ فَلَم تَدرِ بِأَنَّكَ جاهِلٌ / وَأَنَّكَ لا تَدري بِأَنَّكَ لا تَدري
وَمِن أَعظَمِ البَلوى بِأَنَّكَ جاهِلٌ / فَمَن لي بِأَن تَدري بِأَنَّكِ لا تَدري
رُبَّ اِمرِىءٍ يَجري وَيَدري بَأَنَّهُ / إِذا كانَ لا يَدري جَهولٌ بِما يَجري
كَتَبتُ بِخَطي ما تَرى في دَفاتِري
كَتَبتُ بِخَطي ما تَرى في دَفاتِري / عَنِ الناسِ في عَصري وَعَن كُلِّ غابِرِ
وَلَولا عَزائي أَنَّهُ غَيرُ خالِدٍ / عَلى الأَرضِ لَاِستَودَعتُهُ في المَقابِرِ
سرينا وأدلجنا وكان ركابنا
سرينا وأدلجنا وكان ركابنا / يسرن بنا في غير بر ولا بحر
وَما هِيَ إِلّا لَيلَةٌ ثُمَّ يَومُها / وَحَولُ إِلى حَولٍ وَشَهرٌ إِلى شَهرِ
مَطايا يُقَرِّبنَ الجَديدَ إِلى البِلى / وَيُدنينَ أَشلاءَ الكَريمِ إِلى القَبرِ
وَيَترُكنَ أَزواجَ الغَيورِ لِغَيرِهِ / وَيَقسِمنَ ما يَحوي الشَحيحُ مِنَ الوَفرِ
صِف خَلقَ خَودِ كَمِثلِ الشَمسِ إِذ بَزَغَت
صِف خَلقَ خَودِ كَمِثلِ الشَمسِ إِذ بَزَغَت / يَحظى الضَجيعُ بِها نَجلاءَ مِعطارِ
اِعمَل بِعِلمي وَإِن قَصَّرتُ في عَمَلي
اِعمَل بِعِلمي وَإِن قَصَّرتُ في عَمَلي / يَنفَعكَ عِلمي وَلا يَضرُركَ تَقصيري
وَاُنظَر لِنَفسِكَ فيما أَنتَ فاعِلُهُ / مِنَ الأُمورِ وَشَمِّر فَوقَ تَشميري
اِفخَر وَكاثِر بِالقَريحَ
اِفخَر وَكاثِر بِالقَريحَ / ةِ إِنَّها فَخرُ المَكاثِر
وَاِعلَم بَأَنَّ العِلمَ ما / أوعيتَ في صُحفِ الضَمائِر

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025