المجموع : 76
وَما شَيءٌ أَحَبَّ إِلى لَئيمٍ
وَما شَيءٌ أَحَبَّ إِلى لَئيمٍ / إِذا سَبَّ الكِرامَ مِنَ الجَوابِ
مُتارَكَةُ اللَئيمِ بِلا جَوابٍ / أَشَدُّ عَلى اللَئيمِ مِنَ السِّبابِ
وَقَبلَكَ داوى المَريضَ الطَبيبُ
وَقَبلَكَ داوى المَريضَ الطَبيبُ / فَعاشَ المَريضُ وَماتَ الطَبيب
فَكُن مُستَعِدّاً لِداعي الفَناءِ / فَإِنَّ الَّذي هُوَ آتٍ قَريب
يا وَيحَ قَلبي مِن دَواعي الهَوى
يا وَيحَ قَلبي مِن دَواعي الهَوى / إِذ رَحَلَ الجيرانُ عِندَ الغُروب
أَتبَعتُهُم طَرفي وَقَد أَمعَنوا / وَدَمعُ عَينَيَّ كَفَيضِ الغُروب
بانوا وَفيهم طَفلَةٌ حَرَّةٌ / تَفتَرُّ عَن مِثلِ أَقاحي الغُروب
أَبلِغا عَني المُنَجِّمَ أَنّي
أَبلِغا عَني المُنَجِّمَ أَنّي / كافِرٌ بِالَّذي قَضَتهُ الكَواكِبْ
عَالِمٌ أَنَّ ما يَكونُ وَما كا / نَ بِحَتْمٍ مِنَ المُهَيمِنِ واجِبْ
شاهِدٌ أَنَّ مَن يُفَوِّضُ أَو يُج / بِرُ زارٍ عَلى المَقاديرِ كاذِبْ
حَسبُكَ مِمّا تَبتَغيهِ القوتُ
حَسبُكَ مِمّا تَبتَغيهِ القوتُ / ما أَكثَرَ القوتَ لِمَن يَموتُ
إِن لَم يَكُن لَكَ لَحُمٌ
إِن لَم يَكُن لَكَ لَحُمٌ / كَفاكَ خَلُّ وَزَيتُ
أَو لَم يَكُن ذا وَهَذا / فَكِسرَةٌ وَبُيَيتُ
تَظَلُّ فيهِ وَتَأَوي / حَتّى يَجيئَكَ مَوتُ
هَذا عَفافٌ وَأَمنٌ / فَلا يَغُرَّكَ لَيتُ
عِش ما بَدا لَكَ قَصرُكَ المَوتُ
عِش ما بَدا لَكَ قَصرُكَ المَوتُ / لا مَرحَلٌ عَنهُ وَلا فَوتُ
بَينا غِنى بَيتٍ وَبَهجَتُهُ / زالَ الغِنى وَتَقَوَّضَ البَيتُ
يا لَيتَ شِعري ما يُرادُ بِنا / وَلَقَلَّما تُغَني إِذاً لَيتُ
المرء ذو صوت يعيش به / في الناس ثم سينفذ الصوت
ولرب محمود صنائعه / أودى فمات الذكر والصوت
المَرءُ ذو صَوتٍ يَعيشُ بِهِ
المَرءُ ذو صَوتٍ يَعيشُ بِهِ / في الناسِ ثُمَّ سَيَنفَدُ الصَوتُ
صَلُبَ الهِجاءُ عَلى اِمرِىءٍ مِن قَومِنا
صَلُبَ الهِجاءُ عَلى اِمرِىءٍ مِن قَومِنا / إِذ حادَ عَن سُنَنِ السَبيلِ وَحادا
أَعطى قَليلاً ثُمَّ أَقلَعَ نادِماً / وَلَرُبَّما غَلِطَ البَخيلُ فَجادا
نَزَلوا مَركَزَ النَدى وَذُراه
نَزَلوا مَركَزَ النَدى وَذُراه / وَعَدَتنا مِن دونِ ذاكَ العَوادي
غَيرَ أَنَّ الرُبى إِلى سُبُلِ الأَن / واءِ أَدنى وَالحَظُ حَظُ الوِهادِ
يَعيشُ المَرءُ في أَمَلٍ
يَعيشُ المَرءُ في أَمَلٍ / يُرَدِّدُهُ إِلى الأَبَدِ
يُؤَمِّلُ ما يُؤَمِّلُ مِن / صُنوفِ المالِ وَالوَلَدِ
وَلا يَدري لَعَلَّ المَو / تَ يَأَتي دونَ بَعدِ غَدِ
فَلا يُبقي لِوالِدِهِ / وَلا يُبقي عَلى وَلَدِ
تَكَثَّر مِنَ الإِخوانِ ما اِسطَعتَ إِنَّهُم
تَكَثَّر مِنَ الإِخوانِ ما اِسطَعتَ إِنَّهُم / بُطونٌ إِذا اِستَنجَدتَهُم وَظُهورُ
وَما بِكَثيرٍ أَلفُ خِلٍّ لِعاقِلٍ / وَإِنَّ عَدُوّاً واحِداً لَكَثيرُ
وَعاجِزُ الرَأيِ مِضياعٌ لِفُرصَتِهِ
وَعاجِزُ الرَأيِ مِضياعٌ لِفُرصَتِهِ / حَتّى إِذا فاتَ أَمرٌ عاتَبَ القَدَرا
أَنِستُ بِوَحدَتي وَلَزِمتُ بَيتي
أَنِستُ بِوَحدَتي وَلَزِمتُ بَيتي / فَطابَ الأُنسُ لي وَنَما السُرورُ
فَأَدَّبَني الزَمانُ فَلا أُبالي / هُجِرتُ فَلا أُزار وَلا أَزورُ
وَلَستُ بِسائِلٍ ما دُمتُ حَيّاً / أَسارَ الجَيشُ أَم رَكِبَ الأَميرُ
إِذا كُنتَ لا تَدري وَلَم تَكُ كَالَّذي
إِذا كُنتَ لا تَدري وَلَم تَكُ كَالَّذي / يُشاوِرُ مَن يَدري فَكَيفَ إِذاً تَدري
جَهِلتَ فَلَم تَدرِ بِأَنَّكَ جاهِلٌ / وَأَنَّكَ لا تَدري بِأَنَّكَ لا تَدري
وَمِن أَعظَمِ البَلوى بِأَنَّكَ جاهِلٌ / فَمَن لي بِأَن تَدري بِأَنَّكِ لا تَدري
رُبَّ اِمرِىءٍ يَجري وَيَدري بَأَنَّهُ / إِذا كانَ لا يَدري جَهولٌ بِما يَجري
كَتَبتُ بِخَطي ما تَرى في دَفاتِري
كَتَبتُ بِخَطي ما تَرى في دَفاتِري / عَنِ الناسِ في عَصري وَعَن كُلِّ غابِرِ
وَلَولا عَزائي أَنَّهُ غَيرُ خالِدٍ / عَلى الأَرضِ لَاِستَودَعتُهُ في المَقابِرِ
سرينا وأدلجنا وكان ركابنا
سرينا وأدلجنا وكان ركابنا / يسرن بنا في غير بر ولا بحر
وَما هِيَ إِلّا لَيلَةٌ ثُمَّ يَومُها / وَحَولُ إِلى حَولٍ وَشَهرٌ إِلى شَهرِ
مَطايا يُقَرِّبنَ الجَديدَ إِلى البِلى / وَيُدنينَ أَشلاءَ الكَريمِ إِلى القَبرِ
وَيَترُكنَ أَزواجَ الغَيورِ لِغَيرِهِ / وَيَقسِمنَ ما يَحوي الشَحيحُ مِنَ الوَفرِ
صِف خَلقَ خَودِ كَمِثلِ الشَمسِ إِذ بَزَغَت
صِف خَلقَ خَودِ كَمِثلِ الشَمسِ إِذ بَزَغَت / يَحظى الضَجيعُ بِها نَجلاءَ مِعطارِ
اِعمَل بِعِلمي وَإِن قَصَّرتُ في عَمَلي
اِعمَل بِعِلمي وَإِن قَصَّرتُ في عَمَلي / يَنفَعكَ عِلمي وَلا يَضرُركَ تَقصيري
وَاُنظَر لِنَفسِكَ فيما أَنتَ فاعِلُهُ / مِنَ الأُمورِ وَشَمِّر فَوقَ تَشميري
اِفخَر وَكاثِر بِالقَريحَ
اِفخَر وَكاثِر بِالقَريحَ / ةِ إِنَّها فَخرُ المَكاثِر
وَاِعلَم بَأَنَّ العِلمَ ما / أوعيتَ في صُحفِ الضَمائِر