القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أُحَيْحَة بنُ الجُلاح الكل
المجموع : 36
يَشتاقُ قَلبي إِلى مَليكَةَ لَو
يَشتاقُ قَلبي إِلى مَليكَةَ لَو / أَمسَت قَريباً مِمَّن يُطالِبُها
ما أَحسَنَ الجيدِ مِن مَليكَةٍ وَال / لَبّاتِ إِذ زانَها تَرائِبُها
يا لَيتَني لَيلَةً إِذا هَجعَ النّا / سُ وَنامَ الكِلابَ صاحِبُها
في لَيلَةٍ لا يُرى بِها أَحَدٌ / يَسعى عَلَينا إِلاّ كَواكِبُها
لِتَبكِني قَينَةٌ وَمَزهَرُها / وَلتَبكِني قَهوَةٌ وَشارِبُها
وَلتَبكِني ناقَةٌ إِذا رَحَلَت / وَغابَ في سَردَحٍ مَناكِبُها
وَلتَبكِني عُصبَةٌ إِذا إِجتَمَعَت / لَم يَعلَمِ الناسُ ما عَواقِبُها
فَما تُرَجّي النُفوسُ مِن طَلَبِ ال / خَيرِ وَحُبُّ الحَياةِ كاذِبُها
نُبِّئتُ أَنَّكَ جِئتَ تَس
نُبِّئتُ أَنَّكَ جِئتَ تَس / ري بَينَ داري وَالقِبابَه
فَلَقَد وَجَدتُ بِجانِبِ الضُح / يانِ شُبّانا مَهابَه
فِتيانُ حَربٍ في الحَدي / دِ وَشامِرينَ كَأُسدِ غابَه
هُم نَكَّبوكَ عَنِ الطَري / قِ فَبِتَّ تَركَبُ كُلَّ لابَه
أَعَصيَمَ لا تَجزَع فَإِنَّ ال / حَربَ لَيسَت بِالدُعابَه
فَأَنا الَّذي صَبَّحتُكُم / بِالقَومِ إِذ دَخَلوا الرَحابَه
وَقَتَلتُ كَعباً قَبلَها / وَعَلَوتُ بِالسَيفِ الذُؤابَه
أَقسَمتُ لا أُعطيكَ في / كَعبٍ وَمَقتَلِهِ سيابَه
أَخلَقَ الرَبعُ مِن سُعادَ فَأَمسى
أَخلَقَ الرَبعُ مِن سُعادَ فَأَمسى / رَبعُهُ مُخلَقاً كَدَرسِ المَلاةِ
بالياً بَعدَ حاضِرِ ذي أَنيسٍ / مِن سُلَيمى إِذ تَغتَدي كَالمَهاةِ
إِذا ما جِئتُها قَد بِعتُ عِذقاً
إِذا ما جِئتُها قَد بِعتُ عِذقاً / تُعانِقُ أَو تُقَبِّلُ أَو تَفدّى
أَهَنتُ المالَ في الشَهَواتِ حَتّى / أَصارَتني أَسيَفاً عَبدَ عَبدِ
فَمَن نالَ الغِنى فَليَصطَنِعهُ / صَنيعَتَهُ وَيَجهَدَ كُلَّ جُهدِ
أُعلِمُكُم وَقَد أَردَيتُ نَفسي / فَمَن أَهدى سَبيلَ الرُشدِ بَعدي
مَهلاً بَني عَمِّنا فَإِنَّكُم
مَهلاً بَني عَمِّنا فَإِنَّكُم / أَجَرتُم في الضَلالِ فَاِقتَصِروا
نَحنُ المَراجيعُ في مَجالِسِنا / قِدماً وَنَحنُ المَصالِتُ الصُبرُ
الضارِبو الكَبشَ في قَوانِسِهِ / وَحَولَهُ في الكَتيبَةِ الوَزَرُ
وَالمُطعِمونَ الشَحمَ في الجِفانِ إِذا / هَبَّت رِياحُ الشِتاءِ وَالفَزَرُ
إِنّي وَالمِشعَرُ الحَرامُ وَما / حَجَّت قُرَيشُ لَهُ وَما نَحَروا
لا آخُذُ الخُطَّةَ الدَنيَةَ ما / دامَ يُرى مِن تَضارُعٍ حِجرُ
اِستَغنِ عَن كُلِّ ذي قُربى وَذي رَحِمٍ
اِستَغنِ عَن كُلِّ ذي قُربى وَذي رَحِمٍ / إِنَّ الغَنِيَّ مَن اِستَغنى عَنِ الناسِ
وَاِلبِس عَدوَّكَ في رِفقٍ وَفي دَعَه / لِباسَ ذي إِربَةٍ لِلدَّهرِ لَبّاسِ
وَلا تَغُرَنَّكَ أَضغانُ مُزَمِّلِهِ / قَد يَضرِبُ الدُبرَ الدامي بِأَحلاسِ
أَلا يا قَيسُ لا تَسِمنَ دِرعي
أَلا يا قَيسُ لا تَسِمنَ دِرعي / فَما مِثلي يُساوِمُ بَالدُروعِ
فَلَولا خَلَّةٍ لِأَبي جَوَىًّ / وَأَنّي لَستُ عَنها بِالنَزوعِ
لَأَبَت بِمِثلِها عَشرٌ وَطِرفٌ / لَحوقُ الأَطلِ جَيّاشُ تَليعِ
وَلَكِن سَمِّ ما أَحبَبتَ فيها / فَلَيسَ بِمُنكِرٍ غِبنَ البُيوعِ
فَما هِبَةُ الدُروعِ أَخا بَغيضٍ / وَلا الخَيلُ السَوابِقِ بِالبَديعِ
إِذا جَمادى مَنَعَت قِطرَها
إِذا جَمادى مَنَعَت قِطرَها / زانَ جَناني عَطنٌ مُغضَفِ
مُعرَورِفٌ أَسبَلَ جُبَّارَهُ / أَسوَدُ كَالغابَةِ مُغدَودِفِ
يَزخَرُ في أَقطارِهِ مُغدِقٌ / بِجَما فَتيِهِ الشوعَ وَالغِريَفِ
أَلاّ يا لَهفَ نَفسي أَيَّ لَهفٍ
أَلاّ يا لَهفَ نَفسي أَيَّ لَهفٍ / عَلى أَهلِ الفَقارَةِ أَيَّ لَهفِ
مَضَوا قَصدَ السَبيلِ وَخلَّفوني / إِلى خَلَفٍ مِنَ الإِبرامِ خَلفِ
سُدىً لا يَكتَفونَ وَلا أَراهُم / يُطيعونَ اِمرَءاً إِن كانَ يَكفي
أُشدُد حَيازيمَكَ لِلمَوتِ
أُشدُد حَيازيمَكَ لِلمَوتِ / فِإِنَّ المَوتَ لاقيكَ
وَلا تَجزَع مِنَ المَوتِ / إِذا حَلَّ بِواديكَ
أَلاّ إِنَّ عَيني بِالبُكاءِ تُهلِّلُ
أَلاّ إِنَّ عَيني بِالبُكاءِ تُهلِّلُ / جُزوعَ صَبورٍ كُلُّ ذَلِكَ تَفعَلُ
فَإِن تَعتَريني بِالنَهارِ كَآبَةٌ / فَلَيلي إِذا أَمسى أَمَرُّ وَأَطوَلُ
فَما هَبرَزىٌّ مِن دَنانيرِ أَيلَةٍ / بِأَيدي الوُشاةِ ناصِعٌ يَتَأَكَّلُ
بِأَحسَنَ مِنهُ يَومَ أُصبِحُ غادِياً / وَنَفَّسَني فيهِ الحِمامُ المُعَجَّلُ
يَلومونَني في اِشتِراءِ النَخي
يَلومونَني في اِشتِراءِ النَخي / لِ قَومي فَكُلُّهُمُ يَعذِلُ
وَأَهلُ الَّذي باعَ يَلحَونَهُ / كَما عُذِلَ البائِعُ الأَولُ
هِيَ الظِلُّ في الحَرِّ حَقُّ الظَلي / لِ وَالمَنظَرُ الأَحسَنُ الأَجمَلُ
تَعَشّى أَسافِلُها بِالجَبوبِ / وَتَأتي حَلوبَتَها مِن عَلُ
وَتُصبِحُ حَيثُ يَبيتُ الرِعاءُ / وَإِن ضَيَّعوها وَإِن أَهمَلوا
وَلا يُصبِحونَ يُبَغّونَها / خِلالَ المَلا كُلُّهُمُ يَسأَلُ
فَعَمٌّ لِعَمِّكُمُ نافِعٌ / وَطِفلٌ لِطِفلِكُمُ يُؤمَلُ
صَحَوتُ عَنِ الصِبا وَالدَهرُ غولُ
صَحَوتُ عَنِ الصِبا وَالدَهرُ غولُ / وَنَفسُ المَرءِ آمِنَةٌ قَتولُ
وَلَو أَنّي أَشاءُ نَعِمتُ حالاً / وَباكَرَني صَبوحٌ أَو نَشيلُ
وَلاعَبَني عَلى الأَنماطِ لُعسٌ / عَلى أَفواهِهِنَّ الزَنجَبيلُ
وَلَكِنّي جَعَلتُ إِزاءَ مالي / فأَقلل بعد ذلك أَو أَنيل
فَهَل مِن كاهِنٍ أَو ذي إِلَهٍ / إِذا ما حانَ مِن رَبٍّ أُفولُ
يُراهِنُني فَيُرهِنُني بَنيهِ / وَأُرهِنُهُ بَنِيَّ بِما أَقولُ
وَما يَدري الفَقيرُ مَتى غِناهُ / وَما يَدري الغَنِيُّ مَتى يُعيلُ
وَما تَدري وَإِن أَلقَحتَ شَولاً / أَتُلقَحُ بَعدَ ذَلِكَ أَم تَحيلُ
وَما تَدري إِذا ذَمَّرتَ سَقباً / لِغَيرِكَ أَم يَكونُ لَكَ الفَصيلُ
وَما تَدري وَإِن أَجمَعتَ أَمراً / بِأَيِّ الأَرضِ يُدرِكُكَ المَقيلُ
لَعَمرُ أَبيكَ ما يُغني مَقامي / مِنَ الفِتيانِ أَنجيهِ حُفولُ
يَرومُ وَلا يُعَلِّصُ مُشمَعِلّاً / عَنِ العَوراءِ مَضجَعُهُ ثَقيلُ
تَبوعٌ لِلحَليلَةِ حَيثُ كانَت / كَما يَعتادُ لَقحَتَهُ الفَصيلُ
إِذا ما بِتُّ أَعصِبُها فَباتَت / عَلَيَّ مَكانَها الحُمّى النَسولُ
لَعَلَّ عُصابَها يَبغيكَ حَرباً / وَيأَتيهِم بِعَورَتِكََ الدَليلُ
وَقَد أَعدَدتُ لِلحَدَثانِ حِصناً / لَوَ اَنَّ المَرءَ تَنفَعُهُ العُقولُ
طَويلَ الرَأسِ أَبيَضَ مُشمَخِرّاً / يَلوحُ كَأَنَّهُ سَيفٌ صَقيلُ
جَلاهُ القَينُ ثَمَّتَ لَم يَشِنهُ / بناحية وَلا فِيهِ فلول
هُنالِكَ لا يُشاكِلُني لَئيمٌ / لَهُ حَسَبٌ أَلَفُّ وَلا دَخيلُ
وَقَد عَلِمَت بَنو عَمرٍو بِأَنّي / مِنَ السَرَواتِ أَعدَلُ ما يَميلُ
وَما مِن أُخوَةٍ كَثُروا وَطابوا / بِناشِئَةٍ لِأَمَّهَمُ الهَبولُ
سَتُشكِلُ أَو يُفارِقُها بِنَوَها / سَريعاً أَو يَهِمُّ بِهِم قَبيلُ
تَفَهَّم أَيُّها الرَجُلُ الجَهولُ / وَلا يَذهَب بِكَ الرَأيُ الوَبيلُ
فَإِنّ الجَهلَ مَحمِلُهُ خَفيفٌ / وَإِنَّ الحِلمَ مَحمِلُهُ ثَقيلُ
لَيتَ حَظي مِن أَبي كَربٍ
لَيتَ حَظي مِن أَبي كَربٍ / أَن يَرِدَّ خَيرَهُ خَبلُهُ
اِستَغنِ أَو مُت وَلا يَغرُركَ ذو نَشَبٍ
اِستَغنِ أَو مُت وَلا يَغرُركَ ذو نَشَبٍ / مِن اِبنِ عَمٍّ وَلا عَمٍّ وَلا خالِ
يَلوونَ ما لَهُم عَن حَقِّ أَقرَبِهِم / وَعَن عَشيرَتِهِم وَالحَقُّ لِلوالي
فَاِجمَع وَلا تَحقِرَنَّ شَيئاً تَجَمِّعُهُ / وَلا تُضَيعَّنَهُ يَوماً عَلى حالِ
إِنّي أُقيمُ عَلى الزَوراءِ أَعمُرُها / إن الكَريمَ عَلى الإِخوانِ ذو المالِ
لَها ثَلاثُ بِئارٍ في جَوانِبِها / في كُلِها عَقِبٌ تُسقى بِاِقبالِ
كُلُّ النِداءِ إِذا ناديتُ يَخذِلُني / إِلاّ نِدائي إِذا نادَيتُ يا مالي
ما إِن أَقولُ لِشَيءٍ حينَ أَفعَلُهُ / لا أَستَطيعُ وَلا يَنبو عَلى حالِ
يا بَنِيَّ التُخومَ لا تَظلِموها
يا بَنِيَّ التُخومَ لا تَظلِموها / إِنَّ ظُلمَ التُخومِ ذو عِقالِ
تَأَبَّري يا خيرَةَ الفَسيلِ
تَأَبَّري يا خيرَةَ الفَسيلِ /
تَأَبَّري مِن حِنذِ فَشولي /
إِذ ضَنَّ أَهلُ النَخلِ بِالفُحولِ /
تَروُّحي أَجدَرُ أَن تَقيلي /
غَدا بِجَنبي بارِدٍ ظَليلِ /
وَمُشرِبٍ يُشرِبُها رَسيلِ /
لا آجِنِ الطَبعِ وَلا وَبيلِ /
وَإِنَّما النَخلُ مِنَ الفَسيلِ /
كَذَلِكَ القَرمُ مِنَ الأَفيلِ /
إِن تُرد حَربي تُلاقِ فَتىً
إِن تُرد حَربي تُلاقِ فَتىً / غَيرَ مَملوكٍ وَلا بِرمَه
قَسَماً ما غَيرَ ذي الذَبِّ / أَن نُبيحَ الخَدنَ وَالحُرمَه
تَذَرُ العَناجيجَ الجيادَ بِقَفرَةٍ
تَذَرُ العَناجيجَ الجيادَ بِقَفرَةٍ / مَرَّ الدَموكِ بِمِحصَدٍ وَرِجامِ
قَد كُنتُ أَغنى الناسِ شَخصاً واحِداً
قَد كُنتُ أَغنى الناسِ شَخصاً واحِداً / سَكَنَ المَدينَةَ عَن زِراعَةِ قَومِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025