القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عَبد الصّمَد بنُ المُعَذَّل الكل
المجموع : 166
ما إن ذكرتك في قوم أجالسهم
ما إن ذكرتك في قوم أجالسهم / إلاّ تجدّد من ذكراك بلوائي
ولا هممت بشرب الماء من عطش / إلاّ وجدت خيالاً منك في الماء
ولا حضرت مكاناً لستَ شاهدَهُ / إلاّ وجدت فتوراً بين أعضائي
حسبي ودادك من خفضي ومن دعتي / ومن سروري ومن ديني ودنيائي
خبروني أنّ الحبيب عليل
خبروني أنّ الحبيب عليل / عجّل اللّه للحبيب الشفاءا
قل له يحتمي الجفاء فما شك / واه إلاّ مما يطيل الجفاءا
يا رب إن كان أبو قلابه
يا رب إن كان أبو قلابه /
يشتم في خلوته الصحابة /
فابعث عليه عقربا دبابه /
واقرن إليه حية منسابه /
وابعث على جوخانه سنجابه /
ولم تر أبلغ من ناطق
ولم تر أبلغ من ناطق / أتته البلاغة من كربنا
عذيري من أخ قد كان بيدي
عذيري من أخ قد كان بيدي / على من لابس السلطان عتبه
وكان يذمهم في كل يوم / يشي بالجهل والهذيان خطبه
فلما أن أتته دريهمات / من السلطان باع بهن ربَّه
وغاب وخصيتاه كأكرتين / وآب وخصيتاه كنصف دبه
كسبت أبا الفضول لنا معاباً / وعاراً قد شملت به وسبه
ولم تر مالكاً أجدى عليه / كما أجدى على النرسي شعبه
قد كتبت الكتاب ثم مضى اليو
قد كتبت الكتاب ثم مضى اليو / م ولم أدر ما جواب الكتاب
ليت شعري عن الأمير لماذا / لا يراني أهلاً لردّ الجوابِ
لا تدعني وأنت رفّعت حالي / ذا انخفاض بهجرتي واجتنابي
إن أكن مذنباً فعندي رجوع / وبلاء بالعذر والأعتابِ
وأنا الصادق الوفاء وذو العه / د الوثيق المؤكد الأسبابِ
أحلْتَ عما عهدت من أدبِك
أحلْتَ عما عهدت من أدبِك / أم لكَ مُلكاً فتهتَ في كتبكْ
أم هل ترى أنّ في مناصفة إلا / خوان نقصا عليك في حسبكْ
أم كان ما كان منك عن غضب / فأيّ شيء أدناك من غضبكْ
إن جفاء كتاب ذي ثقة / يكون في صدره وأمتع بكْ
كيف بانصافنا لديك وقد / شاركت آل النبي في نسبكْ
قل للوفاء الذي تقدِّره / نفسك عندي مللتُ من طلبكْ
أتعبت كفيك في مكاتبتي / حسبك ما قد لقيتَ من تعبكْ
قُل ليحيى مَللتُ من أحبابي
قُل ليحيى مَللتُ من أحبابي / فَلْينكهم ما شاء من أصحابي
قد تركنا تعشّقَ المُرْد لّما / أن بلونا تنعّم العزابِ
وشنئنا المؤاجرين فملنا / بعد خُبْرٍ إلى وصالِ القحابِ
حبَّذا قَيْنَةٌ لأهل بني المن / جاب حلتْ في رُحبةِ المنجابِ
صدَّقت إذ يقول لي خلق الأح / راح ليس الفِقاح للأزبابِ
حبذا تلك إذ تغّنيك يا يح / يى وتسقيك من ثنايا عِذابِ
ذكر القلبِ ذكْرةً أمَّ زيد / والمطايا بالسَّهب سَهب الركابِ
حبَّذا إذ ركبتها فتجافت / تتشكَّى إليك عند الضرابِ
وتغنَّت وأنت تدفع فيها / غيرَ ذي خيفة لهم وارتقابِ
إنَّ جنبي عن الفراش لنابٍ / كتجافي الأسرِّ فوق الظّرَابِ
ليت شعري هل أسمعنَّ إذا ما / زاحَ عني وساوس الكتابِ
من فتاة كأنها خُوْطُ بانٍ / مجَّ فيها النعيم ماءَ الشبابِ
إذ تغنيك فوق سجف رقيقٍ / نَغَماتٍ تحبُّها بصوابِ
شفَّ عنها محَقَّق جندي / فهي كالشمس من خلال السَّحابِ
رُبَّ شعر قد قلته بتباهٍ / وَيغرَّى به ذوو الألبابِ
قد تركت المُلَحّنين إذا ما / ذكروه قاموا على الأذنابِ
إنّ هذا يرى أرى
إنّ هذا يرى أرى / أنه ابن المُهلَّبِ
أنت واللّه معْجَبٌ / ولنا غيرُ معجِبِ
لي أخ لا يُرى له
لي أخ لا يُرى له / سائلٌ غير عاتبِ
أجمع الناس كلهم / للئيم المذاهبِ
دون معروف كفّهِ / لمسُ بعض الكواكبِ
وتراخى مصيبتي / فيه إحدى المصائبِ
ليت لي منك يا أخي / جارةً من محاربِ
نارها كلَّ شتْوةٍ / مثل نار الحُبَاحِبِ
أرَدْتُ الركوبَ إلى حاجة
أرَدْتُ الركوبَ إلى حاجة / فَمُرْ لي بفاعلةٍ من دبيبِ
تريدُ بنا يا أخا عامرٍ
تريدُ بنا يا أخا عامرٍ / ركوبا على فاعل من غريبِ
لكل أخي مدحٍ ثوابٌ يُعده
لكل أخي مدحٍ ثوابٌ يُعده / وليس لمدح الباهلّي ثوابُ
مدحتُ ابنَ سَلم والمديح مهزَّة / فكانَ كصَفْوانٍ عليه ترابُ
فارَقَتني ذخيرةٌ من عَقارٍ
فارَقَتني ذخيرةٌ من عَقارٍ / ذكرتني تفرّقَ الأحبابِ
وسواء بَيْعٌ الرِّقَاب من المالِ / إذا بعتها وضروبُ الرِّقَابِ
الناس أشكال فكل امرىءٍ
الناس أشكال فكل امرىءٍ / يعرفه الناس بمنتابهِ
لا تسألنَّ المرء عن حاله / ما أشبه المرء بأصحابهِ
ومخزية قالها فاسق
ومخزية قالها فاسق / لئيم القفا معرق الأرنبهْ
أما ترى الشمس قد لانت عريكتها
أما ترى الشمس قد لانت عريكتها / وقد تورقت الأشجار والقضُبُ
والنرجس الغضّ قد حانت مقاطفه / كأنهنّ عيون مالها هدُبُ
كأنّه فضّة تعلو زُمُرّدةً / خضراء يضحك منها ناظرٌ ذهبُ
تجاوز نسبة المولى
تجاوز نسبة المولى / وأصبح يدّعي العربا
فلا هذا ولا هاذا / ك يدركه إذا طلبا
أتيت له بشبوط / ترى بظهورها حدبا
فقال أما نحلّك من / طعام يُذهِبُ السغبا
أصبْ لأخيك يربوعاً / وضبّاً واترك اللعبا
فرشت له مزيج المس / ك والكافور والعربا
فأمسك أنفه عنه / وقام مبادراً هربا
يريد الشيح والقيصُو / م كي يستوجب النسبا
وقام إليه ساقينا / بكأس ينظم الحببا
معتقة مُرَوّقة / تسلِّي هَمّ من شربا
فآلي لا يسلسلها / وقال أصِبْ لنا حلبا
جحدت أباك نسبته / وترجو أنْ تفيد أبا
أيَّ أمر حازمٍ رَكبتْ
أيَّ أمر حازمٍ رَكبتْ / أيَّ مرءٍ عاجز تَرَكتْ
فِتْنَة ابن الجوهري لقد / أظهرتْ نصحاً وقد أفكتْ
أكذبتها عزمة ظهرت / لا تبالي نفس من سفكتْ
ظفرت فيها بما هويتْ / ونجت من قرب من فركتْ
كم خدود بعدها لُطمتْ / وجيوب بعدها هُتكتْ
وعيون مارقآنَ على / حسن وجه فاتهن بكتْ
خرجت والليل معتكر / لم يهلها أيةً سلكتْ
وعيون الناس هاجعةٍ / ودُجَى الظلماء قد حَلَكَتْ
لم تخفْ وجداً بعاشقها / حرمةَ الشهر الذي انتهكتْ
ورأت لما سقتْ كمدا / إنها في دينها نَسَكَتْ
مُليت كف بها ظفرت / دون هذا الخلق ما ملكتْ
أيّ ملك إذ خلا وخلت / فشكا أشجانه وشكتْ
تَجتلي من وجهه ذهباً / وهو يجلو فضةً فتكتْ
هكذا فعل الفتاة إذا / هي في عشاقها محكتْ
هو واللّه منصف
هو واللّه منصف / زوجه زوج زوجتهْ
يقسمُ الأيرَ عادلاً / بين حِرهَا وفَقْحَتْه

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025