القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الحسَن الباخَرْزي الكل
المجموع : 213
أفِّ من دهرٍ رآني
أفِّ من دهرٍ رآني / في غمارِ الفُضَلاءِ
فَرَماني ببلاءٍ / وغَلاءٍ وجلاءِ
هل رأَيتُم نسق الحا / لِ على هذا الوَلاءِ
قضى نَحبَهُ الشاشيُّ نصرٌ وحكمهُ
قضى نَحبَهُ الشاشيُّ نصرٌ وحكمهُ / وحاجةُ طُلاّبِ الغِنى بعطَائهَ
فها هُوَ قاضٍ ذو ثلاثةِ أوجُهٍ / ولم يكُ ذا الوَجهينِ يومَ قَضَائهِ
تُزمُّ غَداً للظاعنينَ الرَّكائبُ
تُزمُّ غَداً للظاعنينَ الرَّكائبُ / فتُحدى وتَخدي بالنِّجاءِ النّجائبُ
ويُوحشُ مَغْنى الحَيِّ غِبَّ ارتحالِهِمْ / كما أوحشتْ بعدَ العقودِ التّرائبُ
وتَبقى الأثافي كالحمائمِ رُكّداً / نأتْ دونَها الأوكارُ فهْيَ غَرائبُ
أو الكبدُ الحَرَّى يقطِّعُ جُرمَها / ثلاثةَ أجزاءٍ جَوىً مُتراكبُ
ستعطفُ قوس النوى فِدىً مِثلها / وللوجدِ في قَلبي سِهامٌ صَوائبُ
وتكتمُ أطلالَ الديِّارِ مِنَ النّوى / نوائبُ تُفْشي سِرَّهُنَّ النواعبُ
وتَبكي على ما فاتَ من بردِ ظلِّها / شَواد سَخيناتُ العيونِ نَوادبُ
كما ادَّرعتْ زِيّ الحداد ثواكلٌ / تلوَّتْ على أعناقهِنَّ الذَّوائبُ
وربَّ نهارٍ للفراقِ أصيلُه / ووَجْهي كلا لونيهِما متناسبُ
فدَمعي وشَخصي والمَطيُّ مُقطّرٌ / وقَلبي وقُرصُ الشّمسِ والهَمُّ واجب
ظلِلتُ به أُحصي كواكبَ أدمُعي / وفي مثلِ ذاكَ اليومِ تُحصى الكواكبُ
فمَن عاذِري مِن غائبٍ وخيالُه / إذا خاطَ جفني النومُ أو غابَ آيبُ
تدرَّعَ سربالَ الدُّجى وكأنّما / على وَجنتيه رونقُ الصُّبح ذائبُ
ولم يكُ يرعاهُ سوى أخواتِهِ / عنيتُ دَراري النُّجومِ مُراقب
فما زلتُ منهُ واصلاً وهْوَ هاجرٌ / وغازلتُ منهُ حاضراً وهو غائِبُ
لهُ اللهُ من طيفٍ يزورُ وبينَهُ / وبَيني رمالٌ جمّةٌ وسبَاسِب
فلِلكُدْرِ في أطرافهِنَّ مشاربٌ / وللعُفْرِ في أكنافهِنَّ مَسارب
هو البدرُ تَهديهِ الكواكبُ نَحونا / كما البدرُ تَهدينا إليهِ الغَياهبُ
يُنزِّهُني في رَقدتي وهو وافِدٌ / يوحشُني في يَقظتي وهْوَ ذاهِبُ
فإن سُدَّ منه مِنخَرٌ جاشَ منخرٌ / وإن سرَّ منهُ جانبٌ ساءَ جانب
كما غرَّ بالنارِ الكذوبِ وميضُها / عيونَ البَرايا خُلّبٌ أو حبُاحِبُ
كذلكَ دأبُ الدَّهرِ لم يصفُ موردٌ / منَ العيشٍ إلاَ كدَّرتَهُ شوائبُ
قضى جائراً حتى اشرأبّت مناسمٌ / إلى حيثُ شاءَتْ واطمأنّتْ غَواربُ
وصادَ العقابَ الصَّعْوُ فاقتاتَ شلْوَهُ / وصالَ على أسدِ العَرينِ الثّعالب
فغالِبْ بما سيّرْتُهُ فيكَ كلَّ مَنْ / تَاه وأيِقنْ أنَّ جندكَ غالِبُ
وعندكَ ممّا أنشأتْهُ خَواطِري / غرائبُ فيها للرواةِ رَغائب
فطوراً بها في السّلم تُجلى عرائسٌ / وطوراً بها في الحربِ تُزجى كتَائب
وإنّ امراً عطشانَ وافاكَ شائماً / حَيَاكَ لَمَدلولٌ على الماءِ قارب
أَ بالري أثوي أم أسيرُ معَ الركبِ
أَ بالري أثوي أم أسيرُ معَ الركبِ / أسيرُ لأنّ السيرَ أَدنى إلى قلبي
إذا كانَ من عَزمي التقدُّم في العُلا
إذا كانَ من عَزمي التقدُّم في العُلا / فليسَ من الحَزمِ التخلّفُ عن صحبي
أدورُ على جَنبي مخافةَ أنّني / أرى الجارَ جارَ السوءِ لزقاً إلى جَنبي
ولستُ لأرضِ الهُونِ حِلساً وإن أرُم / سماءً منَ الجاهِ الرفيعِ فأجدر بي
وما أنا مُغري بالكواعِبِ مغرماً / ولا غزلاً أَستنُّ من مرحِ الحبّ
أتشغَلُني خَودٌ تكعّبَ ثديُها / عن الذِّروةِ الشَمَاءِ أُعلي بها كعبي
سلامٌ على وكري وإن طُوِيَ الحَشا / على حَسراتٍ من فراخٍ بها زُغْب
ووالهةٍ عَبرى إذا اشتكتِ النوى / سقى من جَناها الوردَ باللؤلؤ الرطب
أأذكرُ أيام الحمى لا وحقّها / بل أتناسى إنَّ ذكر الحمى يصبى
ألم تَرني وتّرت بالشوق عزمةً / رمتنيَ كالسهمِ المَرِيشِ إلى الغرب
وطيّرت نفسي فهي أسرى منَ القَطا / وعهدي بها من قبلُ أرسى من القُطب
وجبتُ طريقاً ذا خطوبٍ طوارقٍ / فمِن حَرِجٍ ضنَكٍ ومن ضَرِسٍ صَعب
ودستُ جبالاً كدْنَ يعطبْنَ مُهجتي / بما ندفت فيها الثلوج من العطْب
وفارقتُ بيتي كالمهنّدِ دالقاً / من الغمدِ واستبدلتُ شعباً سوى شَعبي
فَها أنا في بغدادَ أرعى رِياضَها / وأرتعُ منها في الرَفاهةِ والخِصبِ
وأسحبُ ذيالي عَليها وكرخُها / مظِنَّةُ إطرابي ودَجْلتُها شربي
وأسبأ من حاناتِها عِكبريّةً / أرقَّ من الإعتاب في عُقَبِ العَتْبِ
فلو صُبَّ في الأجبال حُمْرُ كُؤوسِها / لمعْن الصخورُ السودُ خضراً من العُشب
يطوف بها ساقٍ يسيغُك شربَها / بنُقْلٍ شَهِيٍّ من مُقبّلِهِ العَذْبِ
وما لي إلى ما لينَ شوقٌ فإنّها / منُغِّصة من جَوْرِ حدّادِها الكَلب
هوَ القَين ما ينفكّ في الكير نافخاً / ممالاً بلفظِ العُجم لا لغةِ العُرب
ولم يسرِ في طُرْق المكارم مُذْ نَشا / وما زالَ معروفاً سُرى القَين بالكِذْبِ
أُحبُّ له الخلخالَ لكنْ مُقيِّداً / ورِفْعتَهُ أختارُ لكن من الصّلْبِ
لئيِمٌ ويُعْدي لؤمُه جلساءَهُ / ولا غَروَ لو تعدَى الصِحاحُ من الجُرب
ويبُدعُ في بابِ الضيِّافةِ مَذهباً / فرغفْانَهُ يُعطي وأَثمانَها يجبْي
ويَخطبُ أشعاري أمِن حِزبهِ أنا / فأنكِحَها إيّاهُ أم هوَ من حِزبي
وأنّى له مَدحي ولي في هجائِهِ / أوابدُ تُروى في القرَاطيسِ والكُتْب
وخَوفني فارتَحت جذلانَ آمِناً / وبِتُّ رخيَّ البالِ مُلتئمَ الشِّعب
ولو خاف تهديدَ الفرزدقِ مِرْبعٌ / لخفتُ ولكن لا يُرى الخوفُ من دَأبي
وكيف وعُصفوري يرى الصقرَ طعمةً / وشاتي تَغذو سخلها بدمِ الذِّئب
ولو شاءَ مولانا الوزيرُ لكفّني / وأبلعَني رِيقي ونفّسَ من كربى
فإنّكَ مَزْرورُ القميصِ على العُلا / وطينُك معجون من المَجد لا التُّربِ
عِشنا إلى أنْ رأَينا في الهوى عَجَبا
عِشنا إلى أنْ رأَينا في الهوى عَجَبا / كلَّ الشهورِ وفي الأمثال عِشْ رَجبَا
أَليسَ من عَجبٍ أني ضحى ارتْحَلوا / أوقدتُ من ماءِ دَمعي في الحَشا لَهَبا
أوأنَّ أجفانَ عَيني أمطرَتْ وَرِقاً / وأنَّ ساحةَ خَدِّي أنبتَتْ ذَهَبَا
وإنْ تلهّبَ بَرقٌ من جَوانبِهمْ / توقّدَ الشّوقُ في جَنْبيَّ والْتَهبا
كأنَّ ما انْعقَّ عنهُ من مُعَصْفرِهِ / قميصُ يوسُفَ غشَّوْهُ دماً كَذِباً
ومَهمهٍ يَتَراءى آلهُ لُجَجاً / يستغرقُ الوخْدَ والتّقْريبَ والخَببا
كم فيهِ حافرُ طِرفٍ يحتذي وَقَعاً / من فوقِ خفِّ بَعيرٍ يَشتكي نَقَبا
تَصاحبَ فيه الرِّيحُ والغَيمُ لم يَنِيا / أَنْ يَشرَكَا في كلا خطَّيهِما عَقِبا
فالريحُ ترضعُ دُرَّ الغيمِ إنْ عطشَتْ / والغَيمُ يركبُ ظهرَ الرِّيح إن لَغِبا
أَنكَحتُه ذاتَ خلخالٍ مُقرَّطَةً / والركبُ كانوا شهوداً والصّدى خُطبا
وسرتُ فيهِ على اسم اللهِ مُصطحباً / للعزمِ لا عدمتْهُ النفسُ مُصطَحبَا
إلى أبي البحرِ إني لست أنسُبُه / لجعفرٍ إن حساهُ شاربٌ نضَبا
يومَ الوغى من بني العبّاس عِتْرتُهُ / لكنّهُ غيرُ عباسٍ إذا وَهَبَا
لعزّهِ جعلَ الرحمنُ مَلبسَهُ / من الشبابِ ونورِ العَينِ مُسْتَلبَا
وجهٌ ولا كهلالِ الفطرِ مُطّلِعاً / بدرٌ ولا كانْهلالِ القَطر مُنسكِبا
عِشنا إلى أنْ رأَينا في الهوى عَجَبا / كلَّ الشهورِ وفي الأمثال عِشْ رَجبَا
أَليسَ من عَجبٍ أني ضحى ارتْحَلوا / أوقدتُ من ماءِ دَمعي في الحَشا لَهَبا
أوأنَّ أجفانَ عَيني أمطرَتْ وَرِقاً / وأنَّ ساحةَ خَدِّي أنبتَتْ ذَهَبَا
وإنْ تلهّبَ بَرقٌ من جَوانبِهمْ / توقّدَ الشّوقُ في جَنْبيَّ والْتَهبا
كأنَّ ما انْعقَّ عنهُ من مُعَصْفرِهِ / قميصُ يوسُفَ غشَّوْهُ دماً كَذِباً
لم ترضَ مني في وادي الغَضا سَببي / حتى جعلتُ إلى رُحي لها سَببا
غيداءُ أَغوى وأَزوى حبُّها / وكذا الغَيداءُ غيٌّ وداءٌ لُفِّقا لَقبَا
وخيّم الحسنُ في أكنافِ وَجنْتِها / والصدغ مدَّ لهُ من مِسْكِهِ طَنَبا
إذا رَنا طرفُها لم يدرِ رامقُها / أتلكَ أجفانُ ظَبيٍ أم جفونُ ظُبى
أقولُ للغصنِ لا ألقاكَ مَنثَنياً / من ذاتِ نفسكَ إلاّ أن تَهُبَّ صبَا
تَعبتَ كي تَتَثنّى مثلَ قامتِها / إسْتغفرِ اللهَ منهُ واربحِ التّعبَا
خريدة لاعبتْ أطرافُ صورَتِها / جلداً تَرَوّى بماءَي نعمةٍ وصبا
تقرُّ منها عيونُ الماءِ إن شربتْ / طوبى لذي عطشٍ من ريقِها شَرِبا
وتشرئبُّ غصونُ الوَردِ طامِعَةً / في أن تكونَ لمَرعى نوقها عُشبا
غَداً أحلُّ عن الأوتادِ أَطنابي
غَداً أحلُّ عن الأوتادِ أَطنابي / لكي أشُدَّ على الأجمال أقتْابي
في كل يومٍ عناقٌ للوَداعِ جوٍ / يَلفّ قامات أحبابٍ بأحبابِ
ورحلةُ في غمِ النقعِ تمطر أس / واطاً تُلمُّ بأعجازٍ وأقراب
كم أنشبَ البَينُ في أسروعه بَرَداً / وكم أغارَ على وَردٍ بعُنّابِ
والدهر شَوكٌ جنى أغصانِه إبرٌ / فكيفَ أملك منه قطفَ أعناب
غوثايَ منهُ فما ينفكَ يُقلقني / بسفرةٍ تَقتْضي تقويضَ أطنابي
كأنني كرةٌ يَنْزو بِها أبداً / وقعُ الصّوالجِ في ميدانِ أَلعاب
ما أعوزَ الصبرَ في الأوصابِ من دَنِفِ / يذيقهُ البَينُ صَبراً ديفَ بالصّاب
إذا لوى يدَ حادِيه الزمام شَكا / قلباَ لذيفانِ صِلٍّ منه مُنسابِ
يا حيّذا زُوزَنُ الغَرّاء من بلدٍ / نابُ الحوادثِ عن أكنافها نابِ
حسدتُ أذيالَ أثوابي وقد ظفِرَتْ / بشمِّ تُربتِها أذيالُ أثوابي
تَودُّ عَيني إذا ما أرضُها كنستْ / لو صيغَ مكنسُها من شعرِ أهدابي
أَحنو عليها وأَستسقي لخطّتها / يدي سحابٍ جرورِ الذيلِ سَحّابِ
كأنّها الخلدُ ما تنفكُّ طائفةً / ولدانُها بأباريقٍ وأَكوابِ
إن جئتُها فجوادي سابحٌ مرحٌ / وإن رَجَعتُ فمِعثارُ الخُطا كابِ
أقولُ لمُرجحن الغَيم لمّا
أقولُ لمُرجحن الغَيم لمّا / تَوالى الدمعُ منه ولانّحيبُ
أتَبكي حسرةً وأنا المُعنىَ
أتَبكي حسرةً وأنا المُعنىَ / وترفع رنّةً وأنا الغريبُ
كِليني لهمّ يَمْتري الدمعَ ناكبِ
كِليني لهمّ يَمْتري الدمعَ ناكبِ / فعهدُك يا أسماءُ نسجُ عناكِبِ
عَناني بكِ الوجدُ المُبرِّحُ في النّوى / فيا ليتَ شعري أيُّ وجدٍ عَناك بي
باكَرنا وابلٌ سكوبُ
باكَرنا وابلٌ سكوبُ / أدمعُه فوقَنا صَبيبُ
فقلت للغيمِ قولَ حرٍ / للحزن في قلبِه دبيبُ
إن كنتَ تَبكي على غَريبٍ / فها أنا ذلكَ الغَريبُ
يومٌ دعانا إلى حيث الكؤوسِ به
يومٌ دعانا إلى حيث الكؤوسِ به / ثلجٌ سقيطٌ وغيمٌ غيرُ مُنْجاب
وأفرطَ البردُ حتى الشّمسُ ما طلعتْ / إلاّ مُزمّلةً في فَرْو سِنجابِ
يا طيبَ ليلتِنا بصحبةٍ غادةٍ
يا طيبَ ليلتِنا بصحبةٍ غادةٍ / حسناءَ ناعمةِ الشبّاب كعابِ
عطفتْ أناملَها لتقرعَ دفّها / فقرعتُ أبواباً من الأطْرابِ
ودهشتُ حينَ رأيتُ في غلَسِ الدُّجى / شمساً تصكّ البدرَ بالعُنّابِ
حَسّتْ بوجنتها وفاحمِ صدغِها / كالبدرِ مُلتحفاً بريشِ غراب
زمانُ الصبا موسمٌ للتّصابي
زمانُ الصبا موسمٌ للتّصابي / يمرُّ عليكَ مرورَ السّحابِ
ستدفنُ عن كثبٍ في الترابِ / فلِمْ تدفنُ المالَ تحتَ الترابِ
وليسَ يسوغُ بَرودُ الشّراب / إذا ما خلعتَ بُرودَ الشَبابِ
أعوذُ باللهِ من سَحّاقةٍ مَلكتْ
أعوذُ باللهِ من سَحّاقةٍ مَلكتْ / زِمَامَ قلبي لا من غاسِقٍ وَقِبا
ملاكُ حرْفتها كسٌّ وملْحفَةٌ / وهكذا رأسُ مالي فِيشةٌ وقِبا
طرقتُها فأباحَتْني ذخيرتهَا / بعد الهدوِّ ولم تمنع حِمى الوَقبَا
زعيمُ خَوَارِ الزي عجلٌ ونطقُهُ
زعيمُ خَوَارِ الزي عجلٌ ونطقُهُ / خُوارٌ فَيا تبّاً لهُ جاءَ أو ذهبْ
يناسبُ عجلَ السامري بزورهِ / سوى أنّ هذا من خَرى وهوَ من ذَهَبْ
ما أنتَ بالسّبب الضّعيفِ وإنّما
ما أنتَ بالسّبب الضّعيفِ وإنّما / نُجْح الأمور بقُوَّةِ الأسْبابِ
فَاليومَ حاجَتُنا إليكَ وإنّما / يُدْعى الطّبيبُ لكثرةِ الأوْصابِ
وعَمُّكَ أدناهُ وأعلى مَحلّهُ
وعَمُّكَ أدناهُ وأعلى مَحلّهُ / وبوَأَهُ من مُلكه كَنَفاً رَحْبا
قَض كُلُّ مولىً منكُمُ حقَّ عبدهِ / فخوَّلَهُ الدُّنيا وخوَّلْتَهُ العُقبى
القبرُ أخفى سترةً للبنات
القبرُ أخفى سترةً للبنات / ودفنُها يُروى منَ المكرُماتْ
ما رأيتَ اللهَ عزَّ اسمُه / قد وضعَ النعشَ بجنبِ البَناتْ
قلْ للذي يَبتْغي جاهي ومَنزِلتي
قلْ للذي يَبتْغي جاهي ومَنزِلتي / راجعْ يقينَك واستكشفْ غيابتَهْ
فلي قوافٍ سلبْنَ النّحلَ ريقتَه / والماءَ رقّته والسحرَ رُقْيتَهُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025