القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو العَيناء الكل
المجموع : 35
لقَدْ رَجَوْتُكَ دونَ النَّاسِ كلِّهِمُ
لقَدْ رَجَوْتُكَ دونَ النَّاسِ كلِّهِمُ / وَللرَّجاءِ حقوقٌ كُلُّها تَجِبُ
إِنْ لَمْ يَكُنْ لِيَ أَسْبابٌ أَعيشُ بِها / فَفي العُلا لَكَ أَخْلاقٌ هيَ السَّبَبُ
إِذا أَعْجَبَتْكَ خِصالُ امْرِئٍ
إِذا أَعْجَبَتْكَ خِصالُ امْرِئٍ / فَكُنْهُ يَكُنْ مِنْكَ مَا يُعْجِبُكْ
فَليسَ عَلى المَجْدِ وَالمَكْرُماتِ / حِجابٌ إِذا جِئْتَهُ يَحْجُبُك
إِذا رَضِيَتْ عَنِّي كِرامُ عَشِيرَتي
إِذا رَضِيَتْ عَنِّي كِرامُ عَشِيرَتي / فلا زالَ غَضْباناً عَلَيَّ كِلابُها
تَعِسَ الزَّمانُ لَقَدْ أَتى بِعُجابِ
تَعِسَ الزَّمانُ لَقَدْ أَتى بِعُجابِ / وَمَحا رُسُومَ الظَّرْفِ وَالآدابِ
وَافى بِكُتَّابٍ لَوِ انْبَسَطَتْ يَدي / فِيهمْ رَدَدْتُهُمُ إِلى الكُتَّابِ
جِيلٌ مِنَ الأَنْعَامِ إِلاَّ أَنَّهُمْ / مِنْ بَيْنِها خُلِقُوا بِلا أَذْنابِ
لايَعْرِفُونَ إِذا الجَريدةُ جُرِّدَت / ما بَيْنَ عَيَّابٍ إِلى عَتَّابِ
أَوْ ما تَرى أَسَدَ بْنَ جَهْوَرَ قَدْ غَدا / مُتَشَبِّهاً بِأَجِلَّةِ الكَّتابِ
فَإِذا أَتَاهُ مُسائِلٌ فِي حَاجَةٍ / رَدَّ الجَوابَ لَهُ بِغَيْرِ جَوابِ
وَسَمِعْتَ مِنْ غَثِّ الكَلامِ وَرَثِّهِ / وَقَبيحِهِ بِالْلَّحْنِ وَالإِعْرابِ
ثَكَلَتْكَ أُمُّكَ هَبْكَ مِنْ بَقَرِ الفَلا / ما كُنْتَ تَغْلَطُ مَرَّةً بِصَوابِ
شَيْئَانِ لَوْ بَكَتِ الدِّاماءُ عَلَيْهِما
شَيْئَانِ لَوْ بَكَتِ الدِّاماءُ عَلَيْهِما / عَيْنايَ حَتَّى تُؤْذِنا بِذَهابِ
لَمْ يَبْلُغَا المِعْشارَ مِنْ حَقَّيْهِما / فَقْدُ الشَّبابِ وَفُرْقَةُ الأَحْبابِ
إِذا أَنْتَ لم تُرْسِلْ وَجِئْتُ فَلَمْ أَصِلْ
إِذا أَنْتَ لم تُرْسِلْ وَجِئْتُ فَلَمْ أَصِلْ / مَلأْتُ بِعُذْري مِنْكَ سَمْعَ لَبيبِ
أَتَيْتُكَ مُشْتاقاً فَلَمْ أَرَ جَالساً / ولا ناظِراً إِلاَّ بِعَيْنِ غَضوبِ
كأَنَّي غَريمُ مُقْتَضٍ وَكَأَنَّني / طُلوعُ رَقيبٍ أَوْ نُهوضُ حَبيبِ
وَأَنْتَ رَعاكَ اللهُ فينا فَإِنَّما
وَأَنْتَ رَعاكَ اللهُ فينا فَإِنَّما / مَدَحْتَ بِفَضْل ضِعْفُهُ فِيكَ يُوْجَدُ
أََرَدْتَ مَذَمَّتي فَأَجَدْتَ مَدْحي
أََرَدْتَ مَذَمَّتي فَأَجَدْتَ مَدْحي / بِحَمْدِ اللهِ ذَلكِ لا بِحَمْدِكْ
فَلا تَكُ وَاثِقاً أَبداً بِعَمْدٍ / فَقَدْ يَأْتي القَضاءُ بِضِدِّ عَمْدِكْ
نَزَلْنا دَيْرَ باشَهْرا
نَزَلْنا دَيْرَ باشَهْرا / عَلى قِسِّيسِهِ ظُهْرا
على دِيْنِ أَيْسوعٍ / فَما أَفْتى وما أَسْرا
فَأَوْلى مِنْ جَميلِ الفِعْلِ / ما يَسْتَعْبِدُ الحُرَّا
وَسَقَّانا وَرَوَّانا / مِنَ الصَّافِيَةِ العُذْرا
وَطابَ الوَقْتُ فِي الدَّيْرِ / فَرَابَطْنا بِهِ عَشْرا
وَسُقِّينا بِه الشَّمْسَ / وَأُخْدِمْنا بهِ البَدْرا
وَأَحْيَتْ لَذَّةُ الكَأْسِ / وَلَكنْ قَتَّلَتْ سُكرا
وَنِلْنَا كلَّ ما نَهْواهُ / مِن لَذَّاتِنَا جَهْرا
تَصابَيْنَا وَغَنَّيْنا / وَأَرْغَمْنا بِهِ الدَّهْرا
فذ وَتَهَتَّكْنا / وَمِثْلي هَتَكَ السِّتْرا
وَقَدْ سَاعَدَنا رَبَّنُ / طَوْعاً منه لا جَبْرا
جَزَاهُ اللهُ عَنْ خَيْرٍ / بِه قَابَلَنا خَيْرا
فَقَدْ أَوْسَعتُهُ شُكراً / كما أَوْسَعَنا بِرّاً
إِنْ يِأْخُذِ اللهُ مِنْ عَيْنَيَّ نُورَهُما
إِنْ يِأْخُذِ اللهُ مِنْ عَيْنَيَّ نُورَهُما / فَفِي لِسَاني وَسَمْعي مِنْهُما نُورُ
قَلْبٌ ذَكيٌّ وَعَقْلٌ غَيْرُ ذي خَطَل / وفي فمي صارِمٌ كَالسَّيْفِ مَشْهورُ
سَقَيْتُهُمُ الرَّدى لَمَّا رَمَوْني
سَقَيْتُهُمُ الرَّدى لَمَّا رَمَوْني / فَقَالوا أَبْغَضوكَ فَكنتُ أَدري
كَبْغْضِ بَني قُرَيْشٍ في عَلِيٍّ / ولا ذَنْبٌ سِوى أٌحُدٍ وَبدرِ
حَمِدْتُ إِلهي إِذْ بِلاني بِحُبِّها
حَمِدْتُ إِلهي إِذْ بِلاني بِحُبِّها / عَلى حَوَلٍ يُغْني عَنِ النَّظَرِ الشَّذْرِ
نَظَرْتُ إِلَيْها وَالرَّقيبُ يَظُنُّني / نَظَرْتُ إِلَيْهِ فَاسْتَرَحْتُ مِنَ العُذْرِ
الحَمْدُ للهِ لَيْسَ لِي فَرَسُ
الحَمْدُ للهِ لَيْسَ لِي فَرَسُ / وَلا عَلى بَابِ مَنْزِلي حَرَسُ
وَلا غُلامٌ إِذا هَتَفْتُ بِهِ / بَادَرَ نَحْوي كأَنَّهُ قَبَسُ
إِبْني غُلامي وَزَوْجَتي أَمَتي / مَلَّكَنيها المُلاَّكُ وَالعُرُسُ
غَنيتُ بِالْيأْسِ واعْتَصَمْتُ بِهِ / عَنْ كُلِّ فَرْدٍ يِوَجْهِهِ عَبَسُ
فَما يَراني بِبِابِهِ أَبَداً / طَلْقَ المُحَيَّا سَمْحٌ وَلا شَرِسُ
لا تُهِنِّي بَعْدَ إِكْرامِكَ لِي
لا تُهِنِّي بَعْدَ إِكْرامِكَ لِي / فَشديدٌ عادةٌ مُنْتَزَعَهْ
يَا وَيْحَ هذي الأَرْضِ ما تَصْنَع
يَا وَيْحَ هذي الأَرْضِ ما تَصْنَع / أَكُلَّ حَيٍّ فَوْقَها تَصْرَعُ
تَزْرَعُهُمْ حَتَّى إِذَا مَا أَتُوا / أَشُدَّهُمْ تَحْصُدُ مَا تَزْرَعُ
قُلْ لِزَيْدِ بْنِ صاعِدٍ
قُلْ لِزَيْدِ بْنِ صاعِدٍ / جَاءَكَ العَزْلُ فِي لَطَفْ
فَاْجَرَعِ الهَمَّ واصْطَبِرْ / فَعلى رَبِّكَ الخَلَفْ
أَنْتَ أَيْضاً إِذَا وَلِيْتَ / فَلا تُكْثِرْ الصَّلَفْ
ما في يَدَيَّ مِنَ الصِّبا
ما في يَدَيَّ مِنَ الصِّبا / إِلاَّ الصَبابةُ وَالأَسَفْ
جَاءَ الشَّبابُ فَما أَقَامَ / وَلا أَلَمَّ ولا وَقَفْ
كان الشَّبابُ كَزائِرٍ / مَلَّ الزِّيارَةَ فَانْصَرَفْ
مَذْمومَةٌ بِالْهَمِّ مَخْطوبَةٌ
مَذْمومَةٌ بِالْهَمِّ مَخْطوبَةٌ / سُمٌّ ذُعافٌ دَرُّ أَخْلافِها
وَلَمْ تَزَلْ تَقْتُلُ أُلاَّفَها / أُفٍّ لِمَنْ تَقْتُلُ أُلاَّفَها
تَوَلَّتْ بَهْجَةُ الدُّنْيا
تَوَلَّتْ بَهْجَةُ الدُّنْيا / فَكُلُّ جَديدِها خَلَقُ
وَخَانَ النَّاسُ كُلُّهُمُ / فَما أَدْري بِمَنْ أَثِقُ
رَأَيْتُ مَعَالِمَ الخَيْرا / تِ سُدَّتْ دُونَها الطُّرُقُ
فلا حَسَبٌ وَلا أَدَبٌ / وَلا دِينٌ وَلا خُلُقُ
وَمَا كَيِّسٌ في النَّاسِ يُحْمَدُ رَأْيُهُ
وَمَا كَيِّسٌ في النَّاسِ يُحْمَدُ رَأْيُهُ / فَيُوجَدُ إِلاَّ وَهْوَ في الحُبِّ أَحْمَقُ
وَما مِنْ فَتىً مَا ذاقَ بُؤْسَ مَعيشَةٍ / مِنَ الدَّهْرِ إِلاَّ ذَاقَها حِينَ يَعْشِقُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025