القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إِبْراهِيم بنُ هَرْمَة الكل
المجموع : 276
إِنَّ سُلَيمى وَاللَهُ يَكلَؤُها
إِنَّ سُلَيمى وَاللَهُ يَكلَؤُها / ضَنَّت بِشَيءٍ ما كانَ يَرزَؤُها
وَعَوَّدَّتْني فيما تُعَوِّدُني / أَظماءَ وِردٍ ما كنتُ أَجزَؤُها
وَلا أَراها تَزالُ ظالِمَةً / تُحَدِثُ لي نَكبَةً وَتَنكؤُها
وَتَزدَهيني من غَيرِ فاحِشَةٍ / أَشياءُ عَنها بالغَيبِ أنبؤُها
لَو تُهنِيَ العاشِقينَ ما وَعَدَت / لَكانَ خَيرَ العِداةِ أَهنؤُها
شَبَّت وَشَبَّ العَفافُ يَتبَعُها / فَلَم يُعَب خِدنُها وَمَنشَؤُها
وَبَوَّأَت في صَميم مَعشَرِها / فَنَمَّ في قَومِها مُبَوَّؤُها
خَودٌ تُعاطيكَ بَعدَ رَقدَتِها / إِذا يُلاقي العُيونَ مَهدَؤُها
كأساً بفيها صَهباءَ مُعرِقَةً / يَغلو بِأَيدي التِجار مَسبَؤُها
مَرتَعُ ذَودي مِن البِلادِ إِذا
مَرتَعُ ذَودي مِن البِلادِ إِذا / ما شاعَ جَدبُ البِلادِ أَكلؤُها
يُكنُّ ضَيفي إِذا تأوَّبني / أَوسَعُ أَبياتِنا وَأَدفَؤُها
عِندي لهَذا الزَمانِ آنيَةٌ / أملؤُها مَرَّةً وَأكفَؤُها
خَيرُ الرِجالِ المرهَّقونَ كَما / خَيرُ تلاعِ البِلادِ أَوطؤُها
بُدِّلتُ مِن جِدَّةِ الشَبيبَةِ وال
بُدِّلتُ مِن جِدَّةِ الشَبيبَةِ وال / أبدالُ ثَوبُ المَشيبِ أَردَؤُها
مُلاءَةً غَيرَ جِدّ واسِعَةٍ / أَخيطُها تارَةً وَأَرفَؤُها
يَمشي طهاتي إِلى كَرائِمها
يَمشي طهاتي إِلى كَرائِمها / تَقدَرُ أَبداءَها وَتَندَؤُها
لَستُ بِذي ثَلَّةٍ مُؤنّفَةٍ
لَستُ بِذي ثَلَّةٍ مُؤنّفَةٍ / آقِطُ أَلبانَها وَأَسلؤُها
حَلَبتَ هَذي الدُهورَ أَشطُرَها
حَلَبتَ هَذي الدُهورَ أَشطُرَها / أَبتُرُ أَخلافَها وَأَلبَؤُها
وَكُلُّ نَفسٍ عَلى سَلامَتِها
وَكُلُّ نَفسٍ عَلى سَلامَتِها / يُميتُها اللَهُ ثُمَّ يَبرَؤُها
وَلَهُ مَكارِمُ أَرضُها مَعلومَةٌ
وَلَهُ مَكارِمُ أَرضُها مَعلومَةٌ / ذاتُ الطُّوى وَلَهُ نُجومُ سَمائِها
حَيِّ الدِيارَ بِمُنشِدٍ فالمُنتَضى
حَيِّ الدِيارَ بِمُنشِدٍ فالمُنتَضى / فالهَضبِ هَضبِ رَواوَتَينِ إِلى لأى
لَعِبَ الزَمانُ بِها فَغَيَّرَ رَسمَها / وَخَريقُهُ يُغتالُ مِن قَبلِ الصَبا
فَكأَنَّها بَلِيَت وَجوهُ عِراصِها / فَبَكَيتُ مِن جَزَعٍ لما كَشَفَ البِلى
إِنّي دَعَوتُكَ إِذ جُفيتُ وَشَفّني
إِنّي دَعَوتُكَ إِذ جُفيتُ وَشَفّني / مَرَضٌ تَضاعَفَني شَديدُ المشتَكى
وَحُبِستُ عَن طَلَبِ المَعيشَةِ وارتَقَت / دوني الحَوائِجُ في وُعورِ المُرتَقى
فَأَجِب أَخاكَ فَقَد أَنافَ بِصَوتِهِ / ياذا الإِخاءِ وَيا كَريمَ المُرتَجى
وَلَقَد حُفيتَ صَبيبَ عُكّةِ بَيتِنا / ذَوباً وَمِزتُ بصّفوِهِ عَنكَ القَذى
فَخُذِ الغَنيمَةَ واغتَنِمني إِنَّني / غُنمٌ لِمثلِكَ وَالمَكارِمُ تُشتَرى
لا تَرمِيَنَّ بِحاجَتي وَقَضائِها / ضَرحَ الحِجابِ كَما رَمى بي مَن رَمى
فان مَعشَرٌ بَخِلوا وَالتووا
فان مَعشَرٌ بَخِلوا وَالتووا / عَلى ذي قَرابَتِهم لَم يُصبْ
فَإِنَّ الإِلَهَ كَفاني الَّتي / بِهم وَبسيب بني المطَّلبْ
وَكنت إِذا جئتُهُم راغِباً / مجيءَ المُصابِ إِلى المُحتَسبْ
أَقرّوا بِلا خُلف حاجَتي / أَلا مِثلُ سائلهم لَم يَخِبْ
وَإِنَّكَ إِذ أَطمَعتَني مِنكَ بالرِضا
وَإِنَّكَ إِذ أَطمَعتَني مِنكَ بالرِضا / وَأَيأستَني مِن بَعدِ ذَلِكَ بِالغَضَبْ
كَمُمكِنَةٍ مِن ضَرعِها كَفَّ حالِبٍ / وَدافِقَةٍ مِن بَعدِ ذَلِكَ ما حَلَبْ
عَهدي بِهِم وَسَرابُ البيدِ مُنصَدِعٌ
عَهدي بِهِم وَسَرابُ البيدِ مُنصَدِعٌ / عَنهُم وَقَد نَزَلوا ذا لُجَّةٍ صَخِبا
مُشَمِّراً بارِزَ الساقَينِ مُنكَفِتاً / كَأَنَّهُ خافَ مِن أَعدائِهِ طَلَبا
وَقَد رَموا بِهِضابِ الحَزنِ ذايَسَرٍ / وَخَلَّفوا بَعدُ عَن أَيمانِهم شَرَبا
وَكانَت لِعَباسٍ ثَلاثٌ نَعدُّها
وَكانَت لِعَباسٍ ثَلاثٌ نَعدُّها / إِذا ما جناب الحيِّ أَصبَحَ أَشهبا
فسلسلةٌ تنهى الظَلومَ وَجفنَةٌ / تُباحُ فَيَكسوها السِنامَ المزغَّبا
وَحلةُ عَصبٍ ما تَزالُ مُعدّةً / لعارٍ ضَريكٍ ثَوبُهُ قَد تَهبَّبا
وَقَد وَرِثِ العَبّاسُ قَبلَ مُحمَّدٍ
وَقَد وَرِثِ العَبّاسُ قَبلَ مُحمَّدٍ / نَبِيَّينِ حَلّا بَطنَ مَكَّةَ أَحقُبا
تَمشي القَطوفُ إِذا غَنّى الحُداةُ بِها
تَمشي القَطوفُ إِذا غَنّى الحُداةُ بِها / مَشيَ النَجيبَةِ بَلهَ الجِلَّةَ النُجُبا
لأَمدَحَنَّ ابنَ زيدٍ إِن سَلِمتُ لَه / مَدحاً يَسيرُ إِذا ما قلته عَصبا
عَفا رَسمُ القُرَيَّةِ فالكَثيبُ
عَفا رَسمُ القُرَيَّةِ فالكَثيبُ / إِلى مَلحاءَ لَيسَ بِها عَريبُ
تأيَّدَ رَسمُها وَجَرى عَلَيها / سَفيُّ الريحِ وَالتُربُ الغَريبُ
فَإِنَّكَ واطِّراحَكَ وَصل سُعدى / لأُخرى في مَوَدَّتِها نُكوبُ
كَثاقِبَةٍ لِحليٍ مُستَعارٍ / بِأُذنَيها فَشانَهُما الثُقوبُ
فَرَدَّت حَليَ جارَتِها إِلَيها / وَقَد بَقيَت بأذنَيها نُدوبُ
فَقُلتُ إِمّا تَريني قَد تَخَوَّنَني
فَقُلتُ إِمّا تَريني قَد تَخَوَّنَني / دَهرٌ أَشَتُّ بِهَذا الناسِ مَقلوبُ
قَد رَوَّجَ الشَيبُ في رأسي غَريبَتَهُ / فَمالَهُ عَن شَواةِ الرّأسِ تَغريبُ
فَقَد أُجِرُّ فُؤادي فَضلَ مِقوَدِهِ / وَتَتَّقي عَبرَتي البيضُ الرَعابيبُ
وَيَعلَمُ الضَيفُ إِمّا ساقَهُ صَرَدٌ
وَيَعلَمُ الضَيفُ إِمّا ساقَهُ صَرَدٌ / أَو لَيلَةٌ مِن مُحاقِ الشَهرِ دُعبوبُ
تَرى ظِلَّها عِندَ الرَواحِ كَأَنَّهُ
تَرى ظِلَّها عِندَ الرَواحِ كَأَنَّهُ / إِلى دَفِّها رألٌ يَخبُّ جَنيبُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025