القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الوَليد بن عُقْبة الكل
المجموع : 33
يَقولُ لَنا مُعاوِيَةُ بنُ حَربٍ
يَقولُ لَنا مُعاوِيَةُ بنُ حَربٍ / أَما فيكُم لِواتِرِكُم طَلوبُ
يَشُدُّ عَلى أَبي حَسَن عَلَيٍّ / بِأسمَرَ لا يُهَجِّنُهُ الكُعوبُ
فَيَهتُكُ مَجمَعَ اللُباتِ مِنهُ / وَنَقعُ المَوتِ مُطَّرِدٌ يَثوبُ
فَقُلتُ لَهُ أَتَلعَبُ يا اِبنَ حَربٍ / كَأَنَّكَ بَينَنا رَجُلٌ غَريبُ
أَتَأمُرُنا بِحَيَّةِ بَطنٍ وادٍ / إِذا نَهَشَت فَلَيسَ لَها طَبيبُ
وَما ضَبعٌ يَدُبُّ بِبَطنِ وادٍ / أُتيحَ لَهُ بِهِ أَسَدٌ مَهيبُ
بِأَضعَفَ حِيلَةٍ مِنّا إِذا ما / لَقيناهُ وَذا مِنّا عَجيبُ
دَعا في الحَربِ لِلهيجا رِجالاً / تَكادُ قُلوبُهُم مِنهُ تَذوبُ
كَأَنَّ القَومَ لَمَّا عايَنوهُ / خِلالَ النَقعِ لَيسَ لَهُم قُلوبُ
لَعَمرُ أَبي مُعاوِيَةَ بنِ صَخرٍ / وَما ظَنّي بِمُلحَقَهِ العُيوبُ
لَقَد ناداهُ في الهَيجا عَلِيُّ / فَأَسمَعَهُ وَلكِن لا يُجيبُ
سِوى عَمرٍو وَقتهُ خِصيَتاهُ / نَجا وَلِقَلبَهِ مِنها وَجيبُ
وَبِسرٌ مِثلُهُ لاقى جِهاراً / فَأَخطَأَ نَفسَهُ الأَجَلُ القَريبُ
مُعاويَ إِنَّ المُلكَ قَد آبَ غارِبُهْ
مُعاويَ إِنَّ المُلكَ قَد آبَ غارِبُهْ / وَأَنتَ بِها في كَفِّكَ اليَومَ صاحِبُهْ
أَتاكَ كِتابٌ مِن عَلِيٍّ بِخَطِّهِ / هِيَ الفَصلُ فَاِختَر سِلمَهُ أَو تُحارِبُهْ
وَلا تَرجُوَنْ مِنهُ الغَداةَ مَوَدَّةً / وَلا تَأمَنَنَّ الدَهرَ ما أَنتَ راهِبُهْ
وَحارِبهُ إِن حارَبتَ حَربَ اِبنِ حُرَّةٍ / وَإِلّا فَسِلماً لا تَدُبُّ عَقارِبُهْ
فَإِنَّ عَلِيّاً غَيرَ ساحِبٍ ذَيلَهُ / إِلى خُدعَةِ ما غَصَّ بِالماءِ شارِبُهْ
وَلا قابِلَ ما لا تُربِد وَهذَهُ / يَقومُ بِها لَوماً عَلَيكَ نَوادِبُهْ
وَلا تَدَعَنَّ المُلكَ وَالأَمرُ مُقبِلٌ / وَلا تَطلُبَنَّهُ حينَ تَهوى مَذاهِبُه
فَإِن كُنتَ تَنوي أَن تُجيبَ كِتابَهُ / وَأَنتَ لِأَمرٍ لا مَحالَةَ راكِبُهْ
فَأَلحِقْ إِلى الحَيِّ اليَمانينَ كَلِمَةً / تَنالُ بِها الأَمرَ الَّذي أَنتَ طالِبُهْ
يَقولُ أَميرُ المُؤمِنينَ أَصابَهُ / عَدُوُّ وَما لاهٍ عَلَيهِ أَقارِبُهْ
أَفانينَ مِنهُم قاتَلٌ وَمُحَضِّضٌ / بِلا بزَّةٍ مِنهُم وَآخَرَ سالِبُهْ
وَكُنتُ أَميراً قَبلَ ذاكَ عَلَيكُمُ / وَحَسبي وَإِيّاكُم مِنَ الحَقِّ واجِبُهْ
فَجَيبوا وَمَن أَرمي ثَبيراً مَكانَهُ / بِتَدفاعِ مَوجٍ لا مَرَدَّ غَوارِبُهْ
فَأَقلِلْ وَأَكثِرْ ما لَها اليَومَ صاحِبٌ / سِواكَ فَصَرِّح لَستُ مِمَّن تُوارُبُهْ
أَلا مَن لِلَيلٍ لا تَغورَ كَواكِبُهْ
أَلا مَن لِلَيلٍ لا تَغورَ كَواكِبُهْ / إِذا لاحَ نَجمٌ لاحَ نَجمٌ يُراقِبُهْ
بَني هاشِمٍ رُدّوا سِلاحَ اِبنِ اُختِكُم / وَلا تَنهَبوهُ لا تَحِلُّ مَناهِبُهْ
بَني هاشِمٍ لا تَعجَلوا بِإِقادَةٍ / سَواءٌ عَلَينا قاتَلوهُ وَسالَبَهْ
فَقَد يُجبَرُ العَظمَ الكَسيرِ وَيَنبَري / لِذي الحَقِّ يَوماً حَقُّهُ فَيُطالِبُهْ
وَإِنّا وَإِيّاكُم وَما كانَ مِنكُمُ / كَصَدْعِ الصَفا لا يَرأَبُ الصَدعَ شاعُبهْ
أَلَم تَرَ لِلأَنصارِ فُضَّت جُموعُها
أَلَم تَرَ لِلأَنصارِ فُضَّت جُموعُها / لِتَكشِفَ يَوماً لا تُوارى كَواكِبُهْ
وَإِنَّ قُرَيشاً وَزعّتها عِصابَةٌ / سَما لَهُم فيها الدَميمُ وَصاحِبُهْ
وَصاحِبُ عُثمانَ المُشيرُ بِقَتلِهِ / تَدِبُّ إِلَينا كُلَّ يَومٍ عَقارِبُهْ
وَإِنَّ دُليماً يُظهِرُ اليَومَ غَدرَهَ / وَفي نَفسِهِ الأَمرَ الَّذي هُوَ راكِبُهْ
هُمُ زَجَروا مَن عابَ عُثمانَ بَينَهُم / وَأَولى بَني العَلّاتِ بِالعَيبِ عائِبُهْ
وَقَد سَرَّني كَعبٌ وَزَيدُ بنُ ثابِتٍ / وَطَلحَةَ وَالنُعمانُ لا جُبَّ غارُبهْ
بَني هاشِمٍ كَيفَ التَعاقُدُ بَينَنا / وَعِندَ عَلِيٍّ سَيَُهُ وَحَرائِبُهْ
لَعَمرُكَ لا أَنسى اِبنَ أَروى وَقَتلِهِ / وَهَل ليَنسَين الماءَ ما عاشَ شارِبُهْ
هُمُ قَتَلوهُ كَي يَكونوا مَكانَهُ / كَما غَدَرَت يَوماً بِكِسرى مَرازِبُهْ
وَإِنّي لَمُجتابٌ إِلَيكُم بِجَحفَلٍ / يُصِمُّ السَميعَ جَرسَهُ وَجَلائِبُهْ
عَلِقَ القَلبُ الرَبابا
عَلِقَ القَلبُ الرَبابا / بَعدَما شابَت وَشابا
يا باعَدَ اللَهُ ما بَيني وَبَينَكُم
يا باعَدَ اللَهُ ما بَيني وَبَينَكُم / بَني أُمَيَّةَ مِن قُربى وَمِن نَسَبِ
مَن يَكسِبِ المالَ يَحفِز حَولَ زُبيَتِهِ / وَإِن يَكُن عائِلاً مَولاهُمُ يَخِبِ
فَإِذا سُئِلتَ تَقولُ لا
فَإِذا سُئِلتَ تَقولُ لا / وَإِذا سَأَلتَ تَقولُ هاتِ
تَأبى فِعالَ الخَيرِ لا / تَروى وَأَنتَ عَلى الفُراتِ
أَفَلا تَميلُ إِلى نَعَمْ / أَو تَركِ لا حَتّى المَماتِ
نَومي عَلَيَّ مُحَرَّمٌ إِن لَم أًَقُم
نَومي عَلَيَّ مُحَرَّمٌ إِن لَم أًَقُم / بِدَمِ اِبنِ أُمّي مِن بَني العَلّاتِ
قامَت عَلَيَّ إِذا قَعَدتُ وَلَم أَقُم / بِطِلابِ ذاكَ مَناحَةُ الأَمواتِ
عَذُبَت حِياضُ المَوتِ عِندي بَعَدما / كانَت كَريهَةَ مَورِدِ النَهَلاتِ
شَرِبتُ عَلى الجَوزاءِ كَأساً رَوِيَّةً
شَرِبتُ عَلى الجَوزاءِ كَأساً رَوِيَّةً / وَأُخرى عَلى الشِّعري إِذا ما اِستَقَلَّتِ
مُشَعشَعَةً كانَت قُرَيشٌ تُكنُها / فَلَمّا اِستَحَلّوا قَتلَ عُثمانَ حَلَّتِ
طالَ لَيلى وَمَلَّني عُوادي
طالَ لَيلى وَمَلَّني عُوادي / وَتَجافى عَنِ الضُلوعِ مِهادي
مِن حَديثٍ نُمِي إِلَيَّ فَما يَر / قَأُ دَمعي وَلا أَحَسَّ رُقادي
لَيتَ أَنّي هَلَكتُ قَبلَ حَديثٍ / سَلَّ جِسمي وَرِيعَ مِنهُ فُؤادي
يَومَ لاقَيتُ بِالبَلاطِ بِجاداً / لَيتَ أَنّي هَلَكتُ قَبلَ بِجادِ
وَبِنَفسي الَّتي أُحِبُّ وَأَهلي / وَبِمالي وَطارِفي وَتِلادي
قُلتُ لا تَغضَبي فَذلِكَ قَولي / بِلِساني وَما يُجِنُّ فُؤادي
وَاللَهِ ما هِندٌ بامك إِن مَضى الن
وَاللَهِ ما هِندٌ بامك إِن مَضى الن / نَهارُ وَلَم يَثأَر بِعُثمانَ ثائِرُ
أَيَقتُلُ عَبدُ القَومِ سيِّدَ أَهلِهِ / وَلَم يَقتُلوهُ لَيتَ أُمَّكَ عاقِرُ
وَأَنَّا مَتى نَقتُلْهُمُ لا يُقَدْ بِهِم / مَقيدٌ فَقَد دارَت عَلَيكَ الدَوائِرُ
خُذيني فَجُرّيني ضِباعَ وَإِنَّما
خُذيني فَجُرّيني ضِباعَ وَإِنَّما / بِلَحمِ اِمرىءٍ لَم يَشهَدِ اليَومَ ناشِرُهْ
تَباذَخَت الأَنصار في الناسِ بِاِسمِها
تَباذَخَت الأَنصار في الناسِ بِاِسمِها / وَنِسبَتها في الأَزدِ عَمرو بنُ عامِرِ
وَقالوا لَنا حَقٌّ عَظيمٍ وَمَنَّةٌ / عَلى كُلِّ بادٍ مِن مَعَدٍّ وَحاضِرِ
فَإِن يَكُ لِلأَنصارِ فَضلٌ فَلَم تَنَل / بِحُرمَتِهِ الأَنصارُ فَضلَ المُهاجِرِ
وَإِن تَكنِ الأَنصارُ آوَت وَقاسَمَت / مَعايِشَها مَن جاءَها قِسمَ جازَرِ
فَقَد أَفسَدَت ما كانَ فيها بَمَنَّها / وَما ذاكَ فِعلُ الأَكرَمينَ الأَكابِرِ
إِذا قالَ حسّانٌ وَكَعبٌ قَصيدَةً / بِشَتمِ قُرَيشٍ غُنِّيَتْ في المَعاشِرِ
وَسارَ بِها الرُكبانُ في كُلِّ وُجهَةٍ / وَأَعمَلَ فيها كُلَّ خُفٍّ وَحافِرِ
فَهذا لَنا مِن كُلِّ صاحِبِ خُطبَةٍ / يَقومُ بِها مِنكُم وَمِن كُلِّ شاعِرِ
وَأَهلٌ بِأَن يُهجَوا بِكُلِّ قَصيدَةٍ / وَأَهلٌ بأَن يُرمَوا بِنَبلٍ فَواقِرِ
تَبَدَّلتُ مِن عُثمانَ عُمراً وَفاتَني
تَبَدَّلتُ مِن عُثمانَ عُمراً وَفاتَني / فَلِلَّهِ مِن مَولى وَمِن ناصِرِ عَمرِو
أَلا إِنَّ خَيرَ الناسِ بَعدَ ثَلاثَةٍ / قَتيلُ التُجيبِيِّ الَّذي جاءَ مِن مِصرِ
وَماليَ لا أَبكي وَتَبكي قَرابَتي / وَقَد حَجَبَت عَنّا فُضولَ أَبي عَمرِو
فَإِن يَكُ ظَنّي يا اِبنَ أمِّيَ صادِقي / عُمارَةُ لا يُدرَكُ بِذَحلٍ وَلا وِترِ
تُضاحِكُ أَقتالَ اِبنِ عَفّانَ لاهِياً / كَأَنَّكَ لَم تَسمَع بِمَوتِ أَبي عَمرِو
يَظَلُّ وَأَوتارُ اِبنِ عَفّانَ عَندَهُ / مُخَيِّمَةٌ بَينَ الحَوَرنَقِ وَالجِسرِ
وَلَولا حُرَّةٌ مَهَدَت عَلَيكُم
وَلَولا حُرَّةٌ مَهَدَت عَلَيكُم / صَفِيَّةُ ما عَدَوتُم في النَفيرِ
وَلا عُرِفَ الزُبيرُ وَلا أَبوهُ / وَلا جَلَسَ الزُبيرُ عَلى السَريرِ
وَدَدنا أَنَّ أُمَّكَمُ غُرابٌ / فَكُنتُم شَرَّ طَيرٍ في الطُيورِ
أَلا جَعَلَ اللَهُ المُغيرَةَ وَاِبنَهُ
أَلا جَعَلَ اللَهُ المُغيرَةَ وَاِبنَهُ / وَمَروانَ بَعلَى ذِلَّةً لِاِبنِ عامِرِ
لِكَي يَقياهُ الحَرَّ وَالقَرَّ إِن مَشى / وَلَسعَ الأَفاعي وَاِحتِدامِ الهَواجِرِ
ما أَن خَشيتُ عَلى أَمرٍ خَلَوتُ بِهِ
ما أَن خَشيتُ عَلى أَمرٍ خَلَوتُ بِهِ / فَلَم أُخِفكَ عَلى أَمثالِها حارِ
أَتاني مِنَ الفَجِّ الَّذي كُنتُ آمِناً
أَتاني مِنَ الفَجِّ الَّذي كُنتُ آمِناً / بَقِيَّةُ شُذّاذٍ مِنَ الخَيلِ ظُلَّعِ
عَلَيها العَبيدُ يَضرِبونَ جُنوبَها / مَنازِلَ مِنّا كُلُّ خَرقٍ سَميدَعِ
فَإِنّي زَعيمُ أَن تَصيحَ نِساؤُهُم / صِياحَ دَجاجِ القَريَةِ المُتَوزعِ
قُلتُ لَها قِفي فَقالَت قافِ
قُلتُ لَها قِفي فَقالَت قافِ /
لا تَحسَبينا قَد نَسينا الإيجافِ /
وَالنَشَواتِ مَن عَتيقٍ صافِ /
وَعَزفِ قيناتٍ عَلَينا عُزّافِ /
تَقَدَّمتُ لَمّا لَم أَجِد ليَ مَقدَماً
تَقَدَّمتُ لَمّا لَم أَجِد ليَ مَقدَماً / أَمامي وَلا خَلفي مِنَ المَوتِ مَرحَلا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025