القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : جَحْظَة البَرْمَكِي الكل
المجموع : 211
وَاِنصَرَفنا لَمّا تَغَنَّت عِطاشاً
وَاِنصَرَفنا لَمّا تَغَنَّت عِطاشاً / وَالقَناني كَما دَخَلنا مِلاءُ
فَإِن يَكُ عَن لِقائِكَ غابَ وَجهي
فَإِن يَكُ عَن لِقائِكَ غابَ وَجهي / فَلَم تَغِبِ المَوَدَّةُ وَالإِخاءُ
وَلَم يَزَلِ الثَناءُ عَلَيكَ يَترى / بِظَهرِ الغَيبِ يَتبَعُهُ الثَناءُ
وَلَيلٍ في كَواكِبِهِ حِرانٌ
وَلَيلٍ في كَواكِبِهِ حِرانٌ / فَلَيسَ لِطولِ مُدَّتِهِ اِنقِضاءُ
عَدِمتُ مَحاسِنَ الإِصباحِ فيهِ / كَأَنَّ الصُبحَ جودٌ أَو وَفاءُ
قَد أَتى الطيلَسانُ مُستَوعِباً شُك
قَد أَتى الطيلَسانُ مُستَوعِباً شُك / ريَ في حُسنِ مَنظَرٍ وَرُواءِ
مُثقِلاً عاتِقي وَإِن كانَ في الخِف / فَةِ وَاللُطفِ في قِياسِ الهَواءِ
تَسرَحُ العَينُ مِنهُ وَالقَلبُ في الآ / لِ وَفي الماءِ وَالسَنا وَالبَهاءِ
يَتَلَقّى حَرَّ الصُدودِ بِبَردِ ال / وَصلِ وَالصَيفَ في طِباعِ الشِتاءِ
يَخفِقُ الدَهرُ في النَسيمِ كَما يَخ / فِقُ قَلبُ الجبانِ في الهيجاء
كُلُّ جزءٍ مِنهُ يَمُجُّ إِلى الأَر / واحِ رَوحَ المُنى وَبَردَ الوَفاءِ
لَيسَ فيهِ لِلنّارِ وَالأَرضِ حَظٌّ / هو مِن جَوهَرَي هواءٍ وَماءِ
زادَ في هِمَّتي وَنَفسي وَتَأمي / لي عُلُوّاً وَزادَ في كِبرِيائي
فَكَأَنّي إِذا تَبخترتُ فيهِ / قَد تَطَيلَستُ نِصفَ بَدرِ السَماءِ
لا تُعِدَّنَّ لِلزَّمانِ صَديقاً
لا تُعِدَّنَّ لِلزَّمانِ صَديقاً / وَأَعِدَّ الزَمانَ لِلأَصدِقاء
أَلَيسَ مِنَ العَجائِبِ أَنَّ مِثلي
أَلَيسَ مِنَ العَجائِبِ أَنَّ مِثلي / يُقامُ لِأَحمَدَ بنِ أَبي العَلاءِ
وَلي نَفسٌ أَبَت إِلّا اِرتِفاعاً / فَأَضحَت كَالسَماءِ عَلى السَماءِ
لَقَد غَضِبَ الزَمانُ عَلى أُناسٍ / فأَبلاهُم بِأَولادِ الزِناءِ
أَعزِز عَلَيَّ بِأَن يَشُمَّكَ باخِلٌ
أَعزِز عَلَيَّ بِأَن يَشُمَّكَ باخِلٌ / أَو أَن تَراكَ نَواظِرُ السُقَطاءِ
لا تَعجَبي يا هِندُ مَن
لا تَعجَبي يا هِندُ مَن / حالي فَما فيها عَجَب
إِنَّ الزَمانَ بِمَن تَقَدَّ / دَمَ في النَباهَةِ مُنقَلِب
فَالجَهلُ يَضطَهِدُ الحِجى / وَالرَأسُ يَعلوهُ الذَنَب
الحَمدُ لِلَّهِ لَيسَ لي كاتِب
الحَمدُ لِلَّهِ لَيسَ لي كاتِب / وَلا عَلى بابِ مَنزِلي حاجِب
وَلا حِمارٌ إِذا عَزَمتُ عَلى / رُكوبِهِ قيلَ جَحظَةٌ راكِب
وَلا قَميصٌ يَكونُ لي بَدَلاً / مَخافَةً مِن قَميصِيَ الذاهِب
وَأُجرَةُ البَيتِ فَهيَ مُقرِحَةٌ / أَجفانَ عَيني بِالوابِلِ الساكِب
إِن زارَني صاحِبٌ عَزَمتُ عَلى / بَيعِ كِتابٍ لِشَبعَةِ الصاحِب
أَصبَحتُ في مَعشَرٍ تَشَمُّتُهُم / فَرضٌ مِنَ اللَهِ لازِبٌ واجِب
فيهِم صَديقٌ في عُرسِهِ عَجَبٌ / إِذا تَأَمَّلتَ أَمرَها عاجِب
تَحسَبُها حُرَّةً وَحافِرُها / أَرَقُّ مِن شِعرِ خالِدِ الكاتِب
حَسبي ضَجِرتُ مِنَ الأَدَب
حَسبي ضَجِرتُ مِنَ الأَدَب / وَرَأَيَّتُهُ سَبَبَ العَطَب
وَهَجَرتُ إِعرابَ الكَلا / مِ وَما حَفِظتُ مِنَ الخُطَب
وَرَفَضتُ تَفسيرَ الغَريبِ / وَعِلمَ أَشعارِ العَرَب
وَشَنِئتُ أَخبارَ الزُبَيرِ / وَما رَواهُ مِنَ النَسَب
وَرَهَنتُ ديوانَ النَقا / ئِضِ وَاِستَرَحتُ مِنَ التَعَب
وَلا عَن رِضاً كانَ الحِمارُ مطيَّتي
وَلا عَن رِضاً كانَ الحِمارُ مطيَّتي / وَلكِنَّ مَن يَمشي سَيَرضى بِما رَكِب
أَحسَنُ من قَهوَةٍ مُعَتَّقةٍ
أَحسَنُ من قَهوَةٍ مُعَتَّقةٍ / تَخالُها في إِنائِها ذَهَبا
مِن كُلِّ مَقدودَةٍ مُنَعَّمَةٍ / تَقسِمُ فينا أَلحاظُها الوَصَبا
نِعمَةُ قومٍ أَزالها قَدَرٌ / لَم يَحظَ حُرُّ فيها بِما طَلَبا
أَيَعذُبُ مِن بَعدِ اِبن حَمدونَ مشرَبٌ
أَيَعذُبُ مِن بَعدِ اِبن حَمدونَ مشرَبٌ / لَقَد كُدِّرَت بَعد الصَفاءِ المَشارِبُ
أُصِبنا بِهِ فَاِستَأسَدَ الضَبعُ بَعدَهُ / وَدَبّت إِلَينا من أُناسٍ عَقارِبُ
وَقُطِّبَ وَجهُ الدَهرِ بَعدَ وَفاتِهِ / فَمِن أَيِّ وَجهٍ جئتَهُ فَهوَ قاطِبُ
بِمَن أَلِجُ البابَ الشَديدَ حِجابُهُ / إِذا اِزدَحَمَت يَوماً عَلَيهِ المَواكِبُ
بِمَن أَبلُغُ الغاياتِ أَم مَن بِجاهِهِ / أَنالُ وَأَحوي كلَّ ما أَنا طالِبُ
فَأَصبَحتُ حِلفَ البَيتِ خَلفَ جِدارِهِ / وَبِالأَمرِ منّي يَستَعيذُ النَجائِبُ
يا مَن بَعُدتُ عَن الكَرى بِبُعادِهِ
يا مَن بَعُدتُ عَن الكَرى بِبُعادِهِ / الصَبرُ مُذ غُيِّبتَ عَنّي غائِبُ
أَصبَحتُ أَجحَدُ أَنَّني لَكَ عاشِق / وَالعَينُ مُخبِرَةٌ بِأَنّي كاذِبُ
لَم يَبلُغِ الشَيخُ إِبليسٌ إِرادَتَهُ
لَم يَبلُغِ الشَيخُ إِبليسٌ إِرادَتَهُ / حَتّى تَكاثَفَ في عُنقودِهِ العِنَبُ
أَلا أَيُّها البَرقُ الَّذي صابَ وَدقُه
أَلا أَيُّها البَرقُ الَّذي صابَ وَدقُه / وَسارَت بِهِ في الجانِبَينِ الجَنائِبُ
إِذا أَنتَ روَّيتَ المطيرَةَ مِثلَما / رَوينا بِهِ خَمراً فَحَقُّكَ واجِبُ
قُلتُ لما رَأَيتُهُ في قُصورٍ
قُلتُ لما رَأَيتُهُ في قُصورٍ / مُشرِفاتٍ وَنِعمَةٍ لا تُعابُ
ربِّ ما أَبيَنَ التبايُنَ فيهِ / مَنزِلٌ عامِرٌ وَعَقلٌ خرابُ
يا راقِداً وَنَسيمُ الوَردِ مُنتَبِهٌ
يا راقِداً وَنَسيمُ الوَردِ مُنتَبِهٌ / في رِبقَةِ القُفصِ وَالأَطيارُ تَنتَحِبُ
الوَردُ ضَيفٌ فَلا تَجهَل كَرامَتَهُ / وَهاتِها قَهوَةً في الكاسِ تَلتَهِبُ
سَقياً لَهُ زائِراً تَحيا النُفوسُ بِهِ / يَجودُ بِالوَصلِ حيناً ثُمَّ يَجتَنِبُ
تَبّاً لِحُرٍّ رَآهُ وَهوَ ذو جِدَةٍ / لَم يَقضِ من حَقِّهِ بِالشُربِ ما يَجِبُ
قُل لِلَّذينَ تَحَصَّنوا من راغِبٍ
قُل لِلَّذينَ تَحَصَّنوا من راغِبٍ / بِمَنازِلٍ من دونِها حُجّابُ
إِن حالَ لِقائِكُم بَوّابُكُم / فَاللَهُ لَيسَ لِبابِهِ بَوّابُ
أَبا فَرَجٍ أُهجى لَدَيكَ وَيُعتَدى
أَبا فَرَجٍ أُهجى لَدَيكَ وَيُعتَدى / عَلَيَّ فَلا تَحمي لِذاكَ وَتَغضَبُ
لَعَمرُكَ ما أَنصَفتَني في مَوَدَّتي / فَكُن مُعتِباً إِنَّ الأَكارِمَ تَعتِبُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025