القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مُحَمّد بنُ حازِم الباهِليّ الكل
المجموع : 108
جعلوا القنا أقلامهم وطروسهم
جعلوا القنا أقلامهم وطروسهم / مهج العدا ومدادهنَّ دماءَها
وأظن أنَّ الأقدمين لذا رأوا / أن يجعلوا خطيّةً أسماءَها
لِلَّهِ جَوهَرَةٌ يَرو
لِلَّهِ جَوهَرَةٌ يَرو / قُ العَينَ حُسنُ صَفائِها
أَبصَرتُها فَحَمَدتُها / مِن قَبلُ حينَ جَلائِها
فجلوتها لأزيدَها / في حسنها وبهائها
مدّت عليَّ عيوبها / وعوارَها بجلائها
فَنَدِمتُ أَن لا كُنتُ قَد / تَرَكتُها بِغَطائِها
وَرَضيتُ وَاِستَمتَعتُ مِن / ها زَهرَها بِرُوائِها
فلا ولد يرّوعني بسقمٍ
فلا ولد يرّوعني بسقمٍ / ولا مالٌ على شرف الثواءِ
ولا لي صاحبٌ أبكي عليه / ولا عقب أخلفُ من ورائي
مَوضِعُ أَسرارِكَ المُريبُ
مَوضِعُ أَسرارِكَ المُريبُ / وَحَشوُ أَثوابِكَ العُيوبُ
وَتَمنَعُ الضَيفَ فَضلَ زادٍ / وَرَحلُكَ في الواسِعِ الخَصيبُ
يا جامِعاً مانِعاً بَخيلاً / لَيسَ لَهُ في العُلا نَصيبُ
أَبا الرُشا يُستَمالُ مِثلي / كَلّا وَمَن عِندَهُ الغُيوبُ
لا أَرتَدي حُلَّةً لِمُثنٍ / بِوَجهِهِ مِن يَدَيَّ نُدوبُ
وَبَينَ جَنبَيهِ لي كُلومٌ / دامِيَةٌ ما لَها طَبيبُ
ما كُنتُ في مَوضِعِ الهَدايا / مِنكَ وَلا شَعبُنا قَريبُ
أَنّي وَقَد نَشَّتِ المَكاوي / عَن سِمَةٍ شَأنُها عَجيبُ
وَسارَ بِالذَمِّ فيكَ شِعري / وَقيلَ لي مُحسِنٌ مُصيبُ
مالُكَ مالُ اليَتيمِ عِندي / وَلا أَرى أَكلَهُ يَطيبُ
حَسبُكَ مِن موجِزٍ بَليغٍ / يَبلُغُ ما يَبلُغُ الخَطيبُ
مُتَّسِعُ الصَدرِ مُطيقٌ لِما
مُتَّسِعُ الصَدرِ مُطيقٌ لِما / يُحارُ فيهِ الحُوَّلُ القَلبُ
راجَعَ بِالعُتبى فَأَعتَبتُهُ / وَرُبَّما أَعتَبَكَ المُذنِبُ
أَجَل وَفي الدَهرِ عَلى أَنَّهُ / مُوَكَّلٌ بِالبَينِ مُستَعتَبُ
سَقياً وَرَعياً لِزَمانٍ مَضى / عَنّي وَسَهمُ الشامِتِ الأَخيَبُ
قَد جاءَني مِنكَ مُوَيلٌ فَلَم / أَعرِض لَهُ وَالحُرُّ لا يَكذِبُ
أَخذِيَ مالاً مِنكَ بَعدَ الَّذي / أَودَعتِنَيهِ مَركَبٌ يَصعُبُ
أَبَيتُ أَن أَشرَبَ عِندَ الرِضا / وَالسُخطِ إِلّا مَشرَباً يَعذُبُ
أَعَزَّني اليَأسُ وَأَغنى فَما / أَرجو سِوى اللَهِ وَلا أَهرُبُ
قارونُ عِندي في الغِنى مُعدَمٌ / وَهِمَّتي ما فَوقَها مَذهَبُ
فَأَيُّ هاتَينِ تَراني بِها / أَصبو إِلى مالِكَ أَو أَرغَبُ
أَبَعدَ خَمسينَ أَصبو
أَبَعدَ خَمسينَ أَصبو / وَالشَيبُ لِلجَهلِ حَربُ
سِنٌّ وَشَيبٌ وَجَهلٌ / أَمرٌ لَعَمرُكَ صَعبُ
يا بنَ الإِمامِ فَهَلّا / أَيّامَ عودي رَطبُ
وَشَيبُ رَأسي قَليلٌ / وَمَنهَلُ الحُبِّ عَذبُ
وَإِذ سِهامي صِيابٌ / وَنَصلُ سَيفي عَضبُ
وَإِذ شِفاءُ الغَواني / مِنّي حَديثٌ وَقُربُ
فَالآنَ لَمّا رَأى بِيَ ال / عُذّالُ لي ما أَحَبّوا
وَأَقصَرَ الجَهلُ مِنّي / وَساعَدَ الشَيبَ لُبُّ
وَآنَسَ الرُشدَ مِنّي / قَومٌ أُعابُ وَأَصبو
آلَيتُ أَشرَبُ كَأساً / ماحَجَّ لِلَّهِ رَكبُ
بِعُمرِ كَسكَرَ طابَ اللَهوُ وَالطَرَبُ
بِعُمرِ كَسكَرَ طابَ اللَهوُ وَالطَرَبُ / وَاليادَكاراتُ وَالأَدوارُ وَالنُجُبُ
وَفِتيَةٌ بَذَلوا لِلكَأسِ أَنفُسَهُم / وَأَوجَبوا لِرَضيعِ الكَأسِ ما يَجِبُ
وَأَنفَقوا في سَبيلِ القَصفِ ما وَجَدوا / وَأَنهَبوا ما لَهُم فيها وَما اِكتَسَبوا
مُحافِظينَ إِن اِستَنجَدتَهُم دَفَعوا / وَأَسخِياءَ إِنِ اِستَوهَبتَهُم وَهَبوا
نادَمتُ مِنهُم كِراماً سادَةً نُجُباً / مُهَذَّبينَ نَمَتهُمُ سادَةٌ نُجُبُ
فَلَم نَزَل في رِياضِ العُمرِ نَعمُرُها / قَصفاً وَتَغمُرُنا اللَذاتُ وَالطَرَبُ
وَالزَهرُ يَضحَكُ وَالأَنواءُ باكِيَةٌ / وَالنايُ يُسعِدُ وَالأَوتارُ تَصطَخِبُ
وَالكَأسُ في فَلَكِ اللَذاتِ دائِرَةٌ / تَجري وَنَحنُ لَها في دورِها قُطُبُ
وَالدَهرُ قَد طُرِفَت عَنّا نَواظِرُهُ / فَما تُرَوِّعُنا الأَحداثُ وَالنُوَبُ
تَشَبَّهَ بِالأَسَدِ الثَعلَبُ
تَشَبَّهَ بِالأَسَدِ الثَعلَبُ / فَغادَرَهُ مُعنِقاً يُجنَبُ
وَحاوَلَ ما لَيسَ في طَبعِهِ / فَأَسلَمَهُ النابُ وَالمِخلَبُ
فَلَم تُغنِ عَنهُ أَباطيلُهُ / وَحاصَ فَأَحرَزَهُ المَهرَبُ
وَكانَ مَضِيّاً عَلى غَدرِهِ / فَعُيِّبَ وَالغادِرُ الأَخيَبُ
أَيا بنَ حُمَيدٍ كَفَرتَ النَعي / مَ جَهلاً وَوَسوَسَكَ المَذهَبُ
وَمَنَّتكَ نَفسُكَ ما لا يَكونُ / وَبَعضُ المُنى خُلَّبٌ يَكذِبُ
وَمازِلتَ تَسعى عَلى مُنعَمٍ / بِبَغيٍ وَتُنهى فَلا تُعتِبُ
فَأَصبَحتَ بِالبَغيِ مُستَبذِلاً / رَشاداً وَقَد فاتَ مُستَعتَبُ
صَحِبتُكَ إِذ أَنتَ لا تُصحَبُ
صَحِبتُكَ إِذ أَنتَ لا تُصحَبُ / وَإِذ أَنتَ لا غَيرُكَ المَوكِبُ
وَإِذ أَنتَ تَفرَحُ بِالزائِرينَ / وَنفسُكَ نَفسُكَ تَستَحجِبُ
وَإِذ أَنتَ تُكثِرُ ذَمَّ الزَمانِ / وَمَشيُكَ أَضعافُ ما تَركَبُ
فَقُلتُ كَريمٌ لَهُ هِمَّةٌ / يَنالُ فَأُدرِكُ ما أَطلُبُ
فَنِلتَ فَأَقصَيتَني عامِداً / كَأَنّي ذو عُرَّةٍ أَجرَبُ
وَأَصبَحتُ عَنكَ إِذا ما أَتَي / تُ دونَ الوَرى كُلِّهِم أُحجَبُ
إِذا اِستَقَلَّت بِكَ الرِكابُ
إِذا اِستَقَلَّت بِكَ الرِكابُ / فَحَيثُ لا دَرَّتِ السَحابُ
زالَت سِراعاً وَزُلتَ يَجري / بِبَينِكَ الظَبيُ وَالغُرابُ
بِحَيثُ لا يُرتَجى إِيابٌ / وَحَيثُ لا يَبلُغُ الكِتابُ
فَقَبلَ مَعروفِكَ اِمتِنانٌ / وَدونَ مَعروفِكَ العَذابُ
وَخَيرُ أَخلاقِكَ اللَواتي / تَعافُ أَمثالَها الكِلابُ
إِذا قُلتَ في شَيءٍ نَعَم فَأَتِمَّهُ
إِذا قُلتَ في شَيءٍ نَعَم فَأَتِمَّهُ / فَإِنَّ نَعَمٌ دَينٌ عَلى الحُرِّ واجِبُ
وَإِلّا فَقُل لا تَستَرِح وَتُرِح بِها / لِئَلّا يَقولَ الناسُ إِنَّكَ كاذِبُ
إذا ما آمرؤٌ من ذنبه جاء تائباً
إذا ما آمرؤٌ من ذنبه جاء تائباً / إليك ولم تغفر له فلكَ الذنبُ
ما الجودُ عن كثرةِ الأموالِ والنسبِ
ما الجودُ عن كثرةِ الأموالِ والنسبِ / ولا البلاغة في الأكثار بالخطبِ
ولا الشجاعةُ عن جسمٍ ولا جلدٍ / ولا الأمانة عن إرثِ أبٍ فأب
لكنّها همم أدت إلى تجحٍ / في كل ذاك بطبعٍ غير مكتسب
والرزقُ عن قدرٍ يجري إلى أجلٍ / بالعجز والكيس والتضييع والطلب
والناسُ فيما أرى عندي بأنفسهم / لا بالقبور ولا الأسلافِ والنسب
إني وإِن قلَّ مالي لم تقف هممي / دونَ الجميل من الأخلاقِ والأدب
صبراً على الحقِّ في مالٍ سمحتُ به / وللزمانِ على اللأواءِ والكذبِ
يا صاحِباً لَم يَدَع فَقدي لَهُ جَلَداً / أُضِعتُ بَعدَكَ إِنَّ الدَهرَ ذو عُقَبِ
أَبكي الشَبابَ لِنَدمانٍ وَغانِيَةٍ / وَلِلمَغاني وَلِلأَطلالِ وَالكُثُبِ
وَلِلصَريخِ وَلِلآجامِ في غَلَسٍ / وَلِلقَنا السُمرِ وَلِلهِندِيَّةِ القُضُبِ
وَلِلخَيالِ الَّذي قَد كانَ يَطرُقُني / وَلِلنَدامى وَلِلَّذّاتِ وَالطَرَبِ
وَقَد أَكونُ وَشَعبانا مَعاً رَجُلاً / يَومَ الكَريهَةِ فَرّاجاً عَنِ الكُرَبِ
أَخطا وَرَدَّ عَلَيَّ غَيرَ جَوابي
أَخطا وَرَدَّ عَلَيَّ غَيرَ جَوابي / وَزَرى عَلَيَّ وَقالَ غَيرَ صَوابِ
وَسَكَنتُ مِن عَجَبٍ لِذاكَ فَزادَني / فيما كَرِهتُ بِظَنِّهِ المُرتابِ
وَقَضى عَلَيَّ بِظاهِرٍ مِن كِسوَةٍ / لَم يَدرِ ما اِشتَمَلَت عَلَيهِ ثِيابي
مِن عِفَّةٍ وَتَكَرُّمٍ وَتَحَمُّلٍ / وَتَجَلُّدٍ لِمَصيبَةٍ وَعِقابِ
وَإِذا الزَمانُ جَنى عَلَيَّ وَجَدتَني / عوداً لِبَعضِ صَفائِحِ الأَقتابِ
وَلَئِن سَأَلتَ لَيُخبِرَنَّكَ عالِمٌ / أَنّي بِحَيثُ أُحِبُّ مِن آدابِ
وَإِذا نَبا بي مَنزِلٌ خَلَّيتُهُ / قَفراً مَجالَ ثَعالِبٍ وَذِئابِ
وَأَكونُ مُشتَرَكَ الغِنى مُتَبَذِّلاً / فَإِذا اِفتَقَرتُ قَعَدتُ عَن أَصحابي
لَكِنَّهُ رَجَعَت عَلَيهِ نَدامَةٌ / لَمّا نُسِبتُ وَخافَ مَضَّ عِتابي
فَأَقَلتُهُ لَمّا أَقَرَّ بِذَنبِهِ / لَيسَ الكَريمُ عَلى الكَريمِ بِنابِ
أَلِلدُنيا أُعِدُّكَ يا بنَ عَمّي
أَلِلدُنيا أُعِدُّكَ يا بنَ عَمّي / فَأَعلَم أَم أُعِدُّكَ لِلحِسابِ
إِلى كَم لا أَراكَ تُنيلُ حَتّى / أَهُزَّكَ قَد بَرِئتُ مِنَ العِتابِ
وَما تَنفَكُّ مِن جَمعٍ وَوَضعٍ / كَأَنَّكَ عِندَ مُنقَطِعِ التَرابِ
فشرّك عن صديقكَ غيرُ ناءٍ / وخيركَ عند منقطع التراب
أَتَيتُكَ زائِراً فَأَتَيتُ كَلباً / فَحَظّي مِن إِخائِكَ لِلكِلابِ
فَبِئسَ أَخو العَشيرَةِ ما عِلمَنا / وَأَخبَثُ صاحبٍ لِأَخي اِغتِرابِ
أَيَرحَلُ عَنكَ ضَيفُكَ غَيرَ راضٍ / وَرَحلُكَ واسِعٌ خِصبُ الجَنابِ
فَقَد أَصبَحتَ مِن كَرَمٍ بَعيداً / وَمِن ضِدِّ المَكارِمِ في اللُبابِ
وَما بي حاجَةٌ لِجَداكَ لَكِن / أَرُدُّكَ عَن قَبيحِكَ لِلصَوابِ
وَهَبتُ القَومَ لِلحَسَنِ بنِ سَهلٍ
وَهَبتُ القَومَ لِلحَسَنِ بنِ سَهلٍ / فَعَوَّضَني الجَزيلَ مِنَ الثَوابِ
وَقالَ دَعِ الهِجاءَ وَقُل جَميلاً / فَإِنَّ القَصدَ أَقرَبُ لِلثَوابِ
فَقُلتُ لَهُ بَرِئتُ إِلَيكَ مِنهُم / فَلَيتَهُم بِمُنقَطِعِ التَرابِ
وَلَولا نِعمَةُ الحَسَنِ بنِ سَهلٍ / عَلَيَّ لَسُمتُهُم سوءَ العَذابِ
بِشِعرٍ يَعجَبُ الشُعَراءُ مِنهُ / يُشَبِّهُ بِالهِجاءِ وَبِالعِتابِ
أَكيدُهُمُ مُكايَدَةَ الأَعادي / وَأَختِلُهُم مُخاتَلَةَ الذِئابِ
بَلَوتُ خِيارَهُم فَبَلَوتُ قَوماً / كُهولُهُمُ أَخَسُّ مِنَ الشَبابِ
وَما مُسِخوا كِلاباً غَيرَ أَنّي / رَأَيتُ القَومَ أَشباهَ الكِلابِ
أَبى لي أَن أُطيلَ الشِعرَ قَصدي
أَبى لي أَن أُطيلَ الشِعرَ قَصدي / إِلى المَعنى وَعِلمي بِالصَوابِ
وَإيجازي بِمُختَصَرٍ قَريبٍ / حَذَفتُ بِهِ الفُضولَ مِنَ الجَوابِ
فَأَبعَثَهُنَّ أَربَعَةً وَخَمساً / مُثَقَّفَةً بِأَلفاظٍ عَذابِ
خَوالِدَ ما حَدا لَيلٌ نَهاراً / وَما حَسُنَ الصِبا بِأَخي الشَبابِ
وَهُنَّ إِذا وَسَمتُ بِهِنَّ قَوماً / كَأَطواقِ الحَمائِمِ في الرِقابِ
وَهُنَّ إِذا أَقَمتُ مُسافَراتٌ / تَهادَتها الرُواةُ مَعَ الرِكابِ
ما مُستَزيرُكَ في وُدٍّ رَأى خَلَلاً
ما مُستَزيرُكَ في وُدٍّ رَأى خَلَلاً / في مَوضِعِ الأُنسِ أَهلاً مِنكَ لِلغَضَبِ
قَد كُنتَ توجِبُ لي حَقّاً وَتَعرِفُ لي / قَدري وَتَحفَظُ مِنّي حُرمَةَ الأَدَبِ
ثُمَّ اِنحَرَفتَ إِلى الأُخرى فَأَحشَمَني / ما كانَ مِنكَ بِلا جُرمٍ وَلا سَبَبِ
وَإِنَّ أَدنى الَّذي عِندي مُسامَحَةٌ / في حاجَتي بَعدَ أَن أَعذَرتَ في الطَلَبِ
فَاِختَر فَعِندي مِن ثِنتَينِ واحِدَةٌ / عُذرٌ جَميلٌ وَشُكرٌ لَيسَ بِاللَعِبِ
فَإِن تَجُد فَكَما قَد كُنتَ تَفعَلُهُ / وَإِن أَخِب فَبِما قَد خُطَّ في الكُتُبِ
صَفَحتُ بِرَغمِيَ عَنكَ صَفحَ ضَرورَةٍ
صَفَحتُ بِرَغمِيَ عَنكَ صَفحَ ضَرورَةٍ / إِلَيكَ وَفي قَلبي نُدوبٌ مِنَ العَتبِ
خَضَعتُ وَما ذَنبي إِنِ الحُبُّ عَزَّني / فَأَغضَيتُ صَفحاً في مُعالَجَةِ الحُبِّ
وَما زالَ بي فَقرٌ إِلَيكَ مُنازِعٌ / يُذَلِّلُ مِنّي كُلَّ مُمتَنِعٍ صَعبِ
إِلى اللَهِ أَشكو أَنَّ وُدّي مُحَصَّلٌ / وَقَلبي جَميعاً عِندَ مُقتَسِمِ القَلبِ
ما سؤتني إذ وضعت الثقل عن عنقي
ما سؤتني إذ وضعت الثقل عن عنقي / بمنعٍ رفدك إذ أخطأت في طلبي
إعتضت من ذاك عزاً باقياً وحماً / للعرض منّي وإبقاءً على حسبي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025