المجموع : 108
جعلوا القنا أقلامهم وطروسهم
جعلوا القنا أقلامهم وطروسهم / مهج العدا ومدادهنَّ دماءَها
وأظن أنَّ الأقدمين لذا رأوا / أن يجعلوا خطيّةً أسماءَها
لِلَّهِ جَوهَرَةٌ يَرو
لِلَّهِ جَوهَرَةٌ يَرو / قُ العَينَ حُسنُ صَفائِها
أَبصَرتُها فَحَمَدتُها / مِن قَبلُ حينَ جَلائِها
فجلوتها لأزيدَها / في حسنها وبهائها
مدّت عليَّ عيوبها / وعوارَها بجلائها
فَنَدِمتُ أَن لا كُنتُ قَد / تَرَكتُها بِغَطائِها
وَرَضيتُ وَاِستَمتَعتُ مِن / ها زَهرَها بِرُوائِها
فلا ولد يرّوعني بسقمٍ
فلا ولد يرّوعني بسقمٍ / ولا مالٌ على شرف الثواءِ
ولا لي صاحبٌ أبكي عليه / ولا عقب أخلفُ من ورائي
مَوضِعُ أَسرارِكَ المُريبُ
مَوضِعُ أَسرارِكَ المُريبُ / وَحَشوُ أَثوابِكَ العُيوبُ
وَتَمنَعُ الضَيفَ فَضلَ زادٍ / وَرَحلُكَ في الواسِعِ الخَصيبُ
يا جامِعاً مانِعاً بَخيلاً / لَيسَ لَهُ في العُلا نَصيبُ
أَبا الرُشا يُستَمالُ مِثلي / كَلّا وَمَن عِندَهُ الغُيوبُ
لا أَرتَدي حُلَّةً لِمُثنٍ / بِوَجهِهِ مِن يَدَيَّ نُدوبُ
وَبَينَ جَنبَيهِ لي كُلومٌ / دامِيَةٌ ما لَها طَبيبُ
ما كُنتُ في مَوضِعِ الهَدايا / مِنكَ وَلا شَعبُنا قَريبُ
أَنّي وَقَد نَشَّتِ المَكاوي / عَن سِمَةٍ شَأنُها عَجيبُ
وَسارَ بِالذَمِّ فيكَ شِعري / وَقيلَ لي مُحسِنٌ مُصيبُ
مالُكَ مالُ اليَتيمِ عِندي / وَلا أَرى أَكلَهُ يَطيبُ
حَسبُكَ مِن موجِزٍ بَليغٍ / يَبلُغُ ما يَبلُغُ الخَطيبُ
مُتَّسِعُ الصَدرِ مُطيقٌ لِما
مُتَّسِعُ الصَدرِ مُطيقٌ لِما / يُحارُ فيهِ الحُوَّلُ القَلبُ
راجَعَ بِالعُتبى فَأَعتَبتُهُ / وَرُبَّما أَعتَبَكَ المُذنِبُ
أَجَل وَفي الدَهرِ عَلى أَنَّهُ / مُوَكَّلٌ بِالبَينِ مُستَعتَبُ
سَقياً وَرَعياً لِزَمانٍ مَضى / عَنّي وَسَهمُ الشامِتِ الأَخيَبُ
قَد جاءَني مِنكَ مُوَيلٌ فَلَم / أَعرِض لَهُ وَالحُرُّ لا يَكذِبُ
أَخذِيَ مالاً مِنكَ بَعدَ الَّذي / أَودَعتِنَيهِ مَركَبٌ يَصعُبُ
أَبَيتُ أَن أَشرَبَ عِندَ الرِضا / وَالسُخطِ إِلّا مَشرَباً يَعذُبُ
أَعَزَّني اليَأسُ وَأَغنى فَما / أَرجو سِوى اللَهِ وَلا أَهرُبُ
قارونُ عِندي في الغِنى مُعدَمٌ / وَهِمَّتي ما فَوقَها مَذهَبُ
فَأَيُّ هاتَينِ تَراني بِها / أَصبو إِلى مالِكَ أَو أَرغَبُ
أَبَعدَ خَمسينَ أَصبو
أَبَعدَ خَمسينَ أَصبو / وَالشَيبُ لِلجَهلِ حَربُ
سِنٌّ وَشَيبٌ وَجَهلٌ / أَمرٌ لَعَمرُكَ صَعبُ
يا بنَ الإِمامِ فَهَلّا / أَيّامَ عودي رَطبُ
وَشَيبُ رَأسي قَليلٌ / وَمَنهَلُ الحُبِّ عَذبُ
وَإِذ سِهامي صِيابٌ / وَنَصلُ سَيفي عَضبُ
وَإِذ شِفاءُ الغَواني / مِنّي حَديثٌ وَقُربُ
فَالآنَ لَمّا رَأى بِيَ ال / عُذّالُ لي ما أَحَبّوا
وَأَقصَرَ الجَهلُ مِنّي / وَساعَدَ الشَيبَ لُبُّ
وَآنَسَ الرُشدَ مِنّي / قَومٌ أُعابُ وَأَصبو
آلَيتُ أَشرَبُ كَأساً / ماحَجَّ لِلَّهِ رَكبُ
بِعُمرِ كَسكَرَ طابَ اللَهوُ وَالطَرَبُ
بِعُمرِ كَسكَرَ طابَ اللَهوُ وَالطَرَبُ / وَاليادَكاراتُ وَالأَدوارُ وَالنُجُبُ
وَفِتيَةٌ بَذَلوا لِلكَأسِ أَنفُسَهُم / وَأَوجَبوا لِرَضيعِ الكَأسِ ما يَجِبُ
وَأَنفَقوا في سَبيلِ القَصفِ ما وَجَدوا / وَأَنهَبوا ما لَهُم فيها وَما اِكتَسَبوا
مُحافِظينَ إِن اِستَنجَدتَهُم دَفَعوا / وَأَسخِياءَ إِنِ اِستَوهَبتَهُم وَهَبوا
نادَمتُ مِنهُم كِراماً سادَةً نُجُباً / مُهَذَّبينَ نَمَتهُمُ سادَةٌ نُجُبُ
فَلَم نَزَل في رِياضِ العُمرِ نَعمُرُها / قَصفاً وَتَغمُرُنا اللَذاتُ وَالطَرَبُ
وَالزَهرُ يَضحَكُ وَالأَنواءُ باكِيَةٌ / وَالنايُ يُسعِدُ وَالأَوتارُ تَصطَخِبُ
وَالكَأسُ في فَلَكِ اللَذاتِ دائِرَةٌ / تَجري وَنَحنُ لَها في دورِها قُطُبُ
وَالدَهرُ قَد طُرِفَت عَنّا نَواظِرُهُ / فَما تُرَوِّعُنا الأَحداثُ وَالنُوَبُ
تَشَبَّهَ بِالأَسَدِ الثَعلَبُ
تَشَبَّهَ بِالأَسَدِ الثَعلَبُ / فَغادَرَهُ مُعنِقاً يُجنَبُ
وَحاوَلَ ما لَيسَ في طَبعِهِ / فَأَسلَمَهُ النابُ وَالمِخلَبُ
فَلَم تُغنِ عَنهُ أَباطيلُهُ / وَحاصَ فَأَحرَزَهُ المَهرَبُ
وَكانَ مَضِيّاً عَلى غَدرِهِ / فَعُيِّبَ وَالغادِرُ الأَخيَبُ
أَيا بنَ حُمَيدٍ كَفَرتَ النَعي / مَ جَهلاً وَوَسوَسَكَ المَذهَبُ
وَمَنَّتكَ نَفسُكَ ما لا يَكونُ / وَبَعضُ المُنى خُلَّبٌ يَكذِبُ
وَمازِلتَ تَسعى عَلى مُنعَمٍ / بِبَغيٍ وَتُنهى فَلا تُعتِبُ
فَأَصبَحتَ بِالبَغيِ مُستَبذِلاً / رَشاداً وَقَد فاتَ مُستَعتَبُ
صَحِبتُكَ إِذ أَنتَ لا تُصحَبُ
صَحِبتُكَ إِذ أَنتَ لا تُصحَبُ / وَإِذ أَنتَ لا غَيرُكَ المَوكِبُ
وَإِذ أَنتَ تَفرَحُ بِالزائِرينَ / وَنفسُكَ نَفسُكَ تَستَحجِبُ
وَإِذ أَنتَ تُكثِرُ ذَمَّ الزَمانِ / وَمَشيُكَ أَضعافُ ما تَركَبُ
فَقُلتُ كَريمٌ لَهُ هِمَّةٌ / يَنالُ فَأُدرِكُ ما أَطلُبُ
فَنِلتَ فَأَقصَيتَني عامِداً / كَأَنّي ذو عُرَّةٍ أَجرَبُ
وَأَصبَحتُ عَنكَ إِذا ما أَتَي / تُ دونَ الوَرى كُلِّهِم أُحجَبُ
إِذا اِستَقَلَّت بِكَ الرِكابُ
إِذا اِستَقَلَّت بِكَ الرِكابُ / فَحَيثُ لا دَرَّتِ السَحابُ
زالَت سِراعاً وَزُلتَ يَجري / بِبَينِكَ الظَبيُ وَالغُرابُ
بِحَيثُ لا يُرتَجى إِيابٌ / وَحَيثُ لا يَبلُغُ الكِتابُ
فَقَبلَ مَعروفِكَ اِمتِنانٌ / وَدونَ مَعروفِكَ العَذابُ
وَخَيرُ أَخلاقِكَ اللَواتي / تَعافُ أَمثالَها الكِلابُ
إِذا قُلتَ في شَيءٍ نَعَم فَأَتِمَّهُ
إِذا قُلتَ في شَيءٍ نَعَم فَأَتِمَّهُ / فَإِنَّ نَعَمٌ دَينٌ عَلى الحُرِّ واجِبُ
وَإِلّا فَقُل لا تَستَرِح وَتُرِح بِها / لِئَلّا يَقولَ الناسُ إِنَّكَ كاذِبُ
إذا ما آمرؤٌ من ذنبه جاء تائباً
إذا ما آمرؤٌ من ذنبه جاء تائباً / إليك ولم تغفر له فلكَ الذنبُ
ما الجودُ عن كثرةِ الأموالِ والنسبِ
ما الجودُ عن كثرةِ الأموالِ والنسبِ / ولا البلاغة في الأكثار بالخطبِ
ولا الشجاعةُ عن جسمٍ ولا جلدٍ / ولا الأمانة عن إرثِ أبٍ فأب
لكنّها همم أدت إلى تجحٍ / في كل ذاك بطبعٍ غير مكتسب
والرزقُ عن قدرٍ يجري إلى أجلٍ / بالعجز والكيس والتضييع والطلب
والناسُ فيما أرى عندي بأنفسهم / لا بالقبور ولا الأسلافِ والنسب
إني وإِن قلَّ مالي لم تقف هممي / دونَ الجميل من الأخلاقِ والأدب
صبراً على الحقِّ في مالٍ سمحتُ به / وللزمانِ على اللأواءِ والكذبِ
يا صاحِباً لَم يَدَع فَقدي لَهُ جَلَداً / أُضِعتُ بَعدَكَ إِنَّ الدَهرَ ذو عُقَبِ
أَبكي الشَبابَ لِنَدمانٍ وَغانِيَةٍ / وَلِلمَغاني وَلِلأَطلالِ وَالكُثُبِ
وَلِلصَريخِ وَلِلآجامِ في غَلَسٍ / وَلِلقَنا السُمرِ وَلِلهِندِيَّةِ القُضُبِ
وَلِلخَيالِ الَّذي قَد كانَ يَطرُقُني / وَلِلنَدامى وَلِلَّذّاتِ وَالطَرَبِ
وَقَد أَكونُ وَشَعبانا مَعاً رَجُلاً / يَومَ الكَريهَةِ فَرّاجاً عَنِ الكُرَبِ
أَخطا وَرَدَّ عَلَيَّ غَيرَ جَوابي
أَخطا وَرَدَّ عَلَيَّ غَيرَ جَوابي / وَزَرى عَلَيَّ وَقالَ غَيرَ صَوابِ
وَسَكَنتُ مِن عَجَبٍ لِذاكَ فَزادَني / فيما كَرِهتُ بِظَنِّهِ المُرتابِ
وَقَضى عَلَيَّ بِظاهِرٍ مِن كِسوَةٍ / لَم يَدرِ ما اِشتَمَلَت عَلَيهِ ثِيابي
مِن عِفَّةٍ وَتَكَرُّمٍ وَتَحَمُّلٍ / وَتَجَلُّدٍ لِمَصيبَةٍ وَعِقابِ
وَإِذا الزَمانُ جَنى عَلَيَّ وَجَدتَني / عوداً لِبَعضِ صَفائِحِ الأَقتابِ
وَلَئِن سَأَلتَ لَيُخبِرَنَّكَ عالِمٌ / أَنّي بِحَيثُ أُحِبُّ مِن آدابِ
وَإِذا نَبا بي مَنزِلٌ خَلَّيتُهُ / قَفراً مَجالَ ثَعالِبٍ وَذِئابِ
وَأَكونُ مُشتَرَكَ الغِنى مُتَبَذِّلاً / فَإِذا اِفتَقَرتُ قَعَدتُ عَن أَصحابي
لَكِنَّهُ رَجَعَت عَلَيهِ نَدامَةٌ / لَمّا نُسِبتُ وَخافَ مَضَّ عِتابي
فَأَقَلتُهُ لَمّا أَقَرَّ بِذَنبِهِ / لَيسَ الكَريمُ عَلى الكَريمِ بِنابِ
أَلِلدُنيا أُعِدُّكَ يا بنَ عَمّي
أَلِلدُنيا أُعِدُّكَ يا بنَ عَمّي / فَأَعلَم أَم أُعِدُّكَ لِلحِسابِ
إِلى كَم لا أَراكَ تُنيلُ حَتّى / أَهُزَّكَ قَد بَرِئتُ مِنَ العِتابِ
وَما تَنفَكُّ مِن جَمعٍ وَوَضعٍ / كَأَنَّكَ عِندَ مُنقَطِعِ التَرابِ
فشرّك عن صديقكَ غيرُ ناءٍ / وخيركَ عند منقطع التراب
أَتَيتُكَ زائِراً فَأَتَيتُ كَلباً / فَحَظّي مِن إِخائِكَ لِلكِلابِ
فَبِئسَ أَخو العَشيرَةِ ما عِلمَنا / وَأَخبَثُ صاحبٍ لِأَخي اِغتِرابِ
أَيَرحَلُ عَنكَ ضَيفُكَ غَيرَ راضٍ / وَرَحلُكَ واسِعٌ خِصبُ الجَنابِ
فَقَد أَصبَحتَ مِن كَرَمٍ بَعيداً / وَمِن ضِدِّ المَكارِمِ في اللُبابِ
وَما بي حاجَةٌ لِجَداكَ لَكِن / أَرُدُّكَ عَن قَبيحِكَ لِلصَوابِ
وَهَبتُ القَومَ لِلحَسَنِ بنِ سَهلٍ
وَهَبتُ القَومَ لِلحَسَنِ بنِ سَهلٍ / فَعَوَّضَني الجَزيلَ مِنَ الثَوابِ
وَقالَ دَعِ الهِجاءَ وَقُل جَميلاً / فَإِنَّ القَصدَ أَقرَبُ لِلثَوابِ
فَقُلتُ لَهُ بَرِئتُ إِلَيكَ مِنهُم / فَلَيتَهُم بِمُنقَطِعِ التَرابِ
وَلَولا نِعمَةُ الحَسَنِ بنِ سَهلٍ / عَلَيَّ لَسُمتُهُم سوءَ العَذابِ
بِشِعرٍ يَعجَبُ الشُعَراءُ مِنهُ / يُشَبِّهُ بِالهِجاءِ وَبِالعِتابِ
أَكيدُهُمُ مُكايَدَةَ الأَعادي / وَأَختِلُهُم مُخاتَلَةَ الذِئابِ
بَلَوتُ خِيارَهُم فَبَلَوتُ قَوماً / كُهولُهُمُ أَخَسُّ مِنَ الشَبابِ
وَما مُسِخوا كِلاباً غَيرَ أَنّي / رَأَيتُ القَومَ أَشباهَ الكِلابِ
أَبى لي أَن أُطيلَ الشِعرَ قَصدي
أَبى لي أَن أُطيلَ الشِعرَ قَصدي / إِلى المَعنى وَعِلمي بِالصَوابِ
وَإيجازي بِمُختَصَرٍ قَريبٍ / حَذَفتُ بِهِ الفُضولَ مِنَ الجَوابِ
فَأَبعَثَهُنَّ أَربَعَةً وَخَمساً / مُثَقَّفَةً بِأَلفاظٍ عَذابِ
خَوالِدَ ما حَدا لَيلٌ نَهاراً / وَما حَسُنَ الصِبا بِأَخي الشَبابِ
وَهُنَّ إِذا وَسَمتُ بِهِنَّ قَوماً / كَأَطواقِ الحَمائِمِ في الرِقابِ
وَهُنَّ إِذا أَقَمتُ مُسافَراتٌ / تَهادَتها الرُواةُ مَعَ الرِكابِ
ما مُستَزيرُكَ في وُدٍّ رَأى خَلَلاً
ما مُستَزيرُكَ في وُدٍّ رَأى خَلَلاً / في مَوضِعِ الأُنسِ أَهلاً مِنكَ لِلغَضَبِ
قَد كُنتَ توجِبُ لي حَقّاً وَتَعرِفُ لي / قَدري وَتَحفَظُ مِنّي حُرمَةَ الأَدَبِ
ثُمَّ اِنحَرَفتَ إِلى الأُخرى فَأَحشَمَني / ما كانَ مِنكَ بِلا جُرمٍ وَلا سَبَبِ
وَإِنَّ أَدنى الَّذي عِندي مُسامَحَةٌ / في حاجَتي بَعدَ أَن أَعذَرتَ في الطَلَبِ
فَاِختَر فَعِندي مِن ثِنتَينِ واحِدَةٌ / عُذرٌ جَميلٌ وَشُكرٌ لَيسَ بِاللَعِبِ
فَإِن تَجُد فَكَما قَد كُنتَ تَفعَلُهُ / وَإِن أَخِب فَبِما قَد خُطَّ في الكُتُبِ
صَفَحتُ بِرَغمِيَ عَنكَ صَفحَ ضَرورَةٍ
صَفَحتُ بِرَغمِيَ عَنكَ صَفحَ ضَرورَةٍ / إِلَيكَ وَفي قَلبي نُدوبٌ مِنَ العَتبِ
خَضَعتُ وَما ذَنبي إِنِ الحُبُّ عَزَّني / فَأَغضَيتُ صَفحاً في مُعالَجَةِ الحُبِّ
وَما زالَ بي فَقرٌ إِلَيكَ مُنازِعٌ / يُذَلِّلُ مِنّي كُلَّ مُمتَنِعٍ صَعبِ
إِلى اللَهِ أَشكو أَنَّ وُدّي مُحَصَّلٌ / وَقَلبي جَميعاً عِندَ مُقتَسِمِ القَلبِ
ما سؤتني إذ وضعت الثقل عن عنقي
ما سؤتني إذ وضعت الثقل عن عنقي / بمنعٍ رفدك إذ أخطأت في طلبي
إعتضت من ذاك عزاً باقياً وحماً / للعرض منّي وإبقاءً على حسبي