القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ضَمْرة النَّهْشَلي الكل
المجموع : 14
يا جندب اخبرني ولست بمُخبري
يا جندب اخبرني ولست بمُخبري / وأخوك ناصحُك الذي لا يكذبُ
هل في القضية أن إذا استغنيتُم / وأمنتُمُ فأنا البعيدُ الأجنبُ
وإذا الشدائدُ بالشدائد مرةً / أشجتكُمُ فأنا المُحبُّ الأقربُ
وإذا تكونُ كريهةٌ أُدعى لها / وإذا يُحاس الحيسُ يدعى جندبُ
ولجندب سهل البلاد وعذبُها / ولي المِلاح وخبتهن المجدبُ
عجب لتلك قضيةٌ وإقامتي / فيكم على تلك القضية أعجبُ
هذا وجدّكم الصغارُ بعينه / لا أمّ لي إِن كان ذاك ولا أبُ
بكرت تلومُكَ بعد وهنٍ في الندى
بكرت تلومُكَ بعد وهنٍ في الندى / بَسلٌ عليكِ ملامتي وعتابي
ولقد علمتِ فلا تظنِّي غيره / أن سوف تخلِجُني سبيل صحابي
أأصرّها وبني عمّي ساغبٌ / فكفاكِ من إبةٍ عليّ وعَابِ
أرأيت إن صرخَت بليلٍ هامتي / وخرجتُ منها بالياً أثوابي
هل تخمِشَن إبلي عليّ وجُوهَها / أم تعصِبَنَّ رؤسَها بسلابِ
نحنُ سراةُ الجيشِ يوم النَجبَه
نحنُ سراةُ الجيشِ يوم النَجبَه /
يومَ ضربناك فُويق الرقبه /
شهيدُ ذاك طارقُ بن حَصَبَه /
إذا كنت في سعدٍ وأُمُّك منهم
إذا كنت في سعدٍ وأُمُّك منهم / غريباً فلا يَغررك خالك من سعدِ
إذا ما دعوا كيسانَ كانت كهولُهم / إلى الغدرِ أسعى من شبابهم المردِ
ومُشعَلَةٍ كالطير نهنهتُ وِردَها
ومُشعَلَةٍ كالطير نهنهتُ وِردَها / إِذا ما الجَبانُ يَدَّعي وهو عائدُ
علَيها الكماةُ والحَديد فَمنهم / مَصيدٌ لأطرافِ العوالي وصائدُ
شَماطيطُ تَهوي للسَّوَامِ كأنَّها / إِذا هَبَطت غُوطاً كلاب طواردُ
أُذيقُ الصديقَ رأفتي وإحاطتي / وقد يشتكي منّي العُداةُ الأباعدُ
وَذي تِرةٍ أوجعتُه وسبقتُه / فقصَّر عنّي سعيُه وهو جاهدُ
يراني إذا لاقيتُه ذا مهابةٍ / ويقصُرُ عنِّي الطَّرفَ والوَجه كامدُ
وَقد علم الأَقوام أنّ أرومتي / يفاعٌ إذا عُدَّ الرَّوابي المواجدُ
وقِرنٍ تركتُ الطَّيرَ تُحجِلُ حَوله / علَيهِ نجيعٌ من دم الجَوفِ جاسدُ
حشاه السِّنانُ ثم خرَّ لأنفِه / كما قطَّرَ الكَعبَ المؤرِّبَ ناهدُ
وطارقِ ليلٍ كنتُ حمّ مبيته / إذا قلَّ في الحَيِّ الجميعِ الروافدُ
وقلتُ له أهلاً وسهلاً ومرحباً / وأكرمتهُ حتى غدا وهو حامدُ
وما أنا بالساعي ليُحرِزَ نفسه / ولكنّني عن عورة الحَيِّ ذائدُ
وإِن يك مجدٌ في تميمٍ فإنّه / نماني اليفاع نهشلٌ وعُطارِدُ
وما جمعا من آل سعدٍ ومالك / وبعضُ زناد القومِ غلثٌ وكاسدُ
ومن يتبلَّغ بالحديث فإنّه / على كلِّ قولٍ قيلَ راعٍ وشاهدُ
متى تلقَ بنت العشر قد نُصَّ ثديُها
متى تلقَ بنت العشر قد نُصَّ ثديُها / كلؤلؤة الغواص يهتَزُّ جيدها
تجد لذةً منها لخفة روحها / وغِرَّتها والحسنُ بعد يزيدها
وصاحبةُ العشرين لا شيء مثلُها / فتلكَ التي تلهو بها وتُريدها
وبنت الثلاثينَ الشفاءُ حديثُها / هي العيشُ ما رقّت ولا دقّ عودُها
وإِن تلقَ بنت الأربعين فغبطةٌ / وخيرُ النساء ودُّها وَوَلُودُها
وصاحِبة الخمسين فيها بقيةٌ / من الباه واللذاتِ صُلبٌ عمودُها
وصاحبة الستين لا خير عندها / وفيها ضياعٌ والحريصُ يريدُها
وصاحِبة السبعين إِن تُلفَ مُعرِساً / عليها فتلكم خَزيةٌ يستفيدها
وذات الثمانين التي قد تجلَّلت / من الكِبَرِ الفاني وقُدَّ دريدُها
وَصاحِبة التِّسعين يُرعَشُ رأسُها / وبالليل مقلاقٌ قليلٌ هجودُها
وَمن طالع الأخرى فقد ضلَّ عقلُها / وتحسبُ أنَّ الناس طُرّاً عبيدُها
تركتُ بني العُزيِّل غير فخر
تركتُ بني العُزيِّل غير فخر / كأنَّ لحاهم ثُمِغث بَورسِ
هرقتُ دماءَهم فشرعتُ فيها / بسَيفي شُربَ واردةٍ لِخمسِ
كأنَّهم على جَنفاء خُشبٌ
كأنَّهم على جَنفاء خُشبٌ / مُصرَّعةٌ أخنِّعُها بفأس
ماويّ بل ربّما غارةٍ
ماويّ بل ربّما غارةٍ / شعواءَ كاللذعةِ بالميسَمِ
ناهبتُها الغُنمَ على طَيِّعٍ / أجرَدَ كالقِدح من السَّأسَمِ
ماويّ بل لستِ برعديدةٍ / أبلَخَ وجَّادٍ على المُعدِمِ
لا وَأَلَت نفسُكِ خَليَّتِها / للعامريّينَ ولم تُكلَمِ
تركتَ ابنتيكَ للمُغيرةِ والقنا
تركتَ ابنتيكَ للمُغيرةِ والقنا / شوارعَ والأكماءُ تشرقُ بالدَّمِ
عرارَ الظليمِ استحقبَ الركبُ بيضَهُ / ولم يحمِ أَنفاً عند عِرسٍ ولا ابنمِ
الآن ساغ لي الشرابُ ولم أكن
الآن ساغ لي الشرابُ ولم أكن / آتي القِجارَ ولا أشدُّ تكلُّمي
وأبأتُ يوماً بالنّسار بمثله / وأخذتُ يوماً في حديث الموسم
ومَسَستُ مسّاً في الرِّقاقِ عباءها / من بين عارفة السنا وأيِّمِ
لحق الرماحُ ببعلها فتركنه / في صدر معتدل القناة مقوّمِ
والخيلُ من خَلل الغُبار خوارجٌ / كالتمر ينثرُ من جِرابِ الجُرَّمِ
سنمنعُ جاراً عائذا في بيوتكم
سنمنعُ جاراً عائذا في بيوتكم / بأسيافنا حتى يؤوب مُسَلَّما
إذا ما دعونا دارماً ال دونَه / عَوابسُ يَعلكنَ الشَكيمَ المُعَجَّما
ولو كنتَ حرباً ما وردتَ طُويلعا / ولا حوفَه إِلّا خميساً عرمرما
تركت بني ماءِ السماءِ وفِعلَهم / وأشبهتَ تيساً بالحجاز مُزَنَّما
ولن أذكر النُّعمانَ إِلا بصالحٍ / فإِنّ له فضلاً علينا وأنعُما
جَعَلتَ النساءَ المرضعاتِكَ حِبوةً / لركبانِ شنٍّ والعُمُورِ وأضجَما
تبزّ عضاريطَ الخميس ثيابَها / فأبأستَ ربّا يومَ ذلك وابنما
أما الوعيد باللسانِ فإِنني / وجدِّك إِن قاذعتني لتندَّما
وأيّ فتىً ودَّعتُ يومَ طُويلعٍ
وأيّ فتىً ودَّعتُ يومَ طُويلعٍ / عشيّة سلَّمنا عليه وسَلَّما
رمى بصدورِ العِيس مُنخرق الصبا / فلم يدرِ خَلق بعدها أين يَمّما
فيا جازيَ الفتيان بالنِّعَم اجزِه / بنعماه نُعمى واعفُ إِن كان مجرِما
ألا مَن مبلغٌ عنّي ذُباباً
ألا مَن مبلغٌ عنّي ذُباباً / ذُبَاب السَلح أَيُّ فتىً حواها
فلو صادفتني وأُثالُ فيها / أعنتَ العبدَ يطعنُ في كَلاها
مُحَبَّسةٌ على الأهوال شُعثاً / وكانت لا تُعوَّجُ عن هواها
ألم تَرَ أنّني قُيِّلت فيها / وكانت لا تُقَيِّل من أتاها

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025