القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مُحْرِز بن المُكَعْبِر الضَّبّي الكل
المجموع : 14
أبلِغ عَديّاً حيثُ صار بها النوَى
أبلِغ عَديّاً حيثُ صار بها النوَى / وليسَ لدهرِ الطالِبينَ فَنَاءُ
كُسَالى إذا لاقيتهُم غيرَ منطقٍ / يُلهَّى به المتبولُ وهو عَناءُ
أُخبِّرُ من لاقيتُ أَن قد وفيتُمُ / ولو شِئتُ قالَ المنبِئونَ أساؤوا
لهُم رَثيةٌ تعلو صَريمة أمرِهم / وللأمرِ يوماً راحةٌ فقَضاءُ
وَإني لراجيكُم علَى بطءِ سَعيِكُم / كما في بُطُونِ الحامِلاتِ رَجاءُ
فَهلا سَعَيتُم سَعيَ عُصبةِ مازنٍ / وَهل كُفَلائي في الوَفاءِ سواءُ
لَهُم أذرُعٌ بادٍ نواشِرُ لَحمِها / وبعضُ الرِّجَالِ في الحرُوبِ غُثَاءُ
كأنَّ دَنانِيراً علَى قَسماتِهم / وَإن كانَ قَد شَفَّ الوُجُوهَ لِقاءُ
أقولُ وقد بُزَّت بِتِعشارَ بَزَّةً
أقولُ وقد بُزَّت بِتِعشارَ بَزَّةً / لوَردانَ جِدَّ الآن فيها أَوِ العَبِ
فَعَضَّ الذي أبقى المواسي من امِّهِ / خَفِيرٌ رآها لم يُشَمِّر ويَغضَبِ
إذا نزَلَت وَسطَ الرِّبابِ وَحَولَها / إذا حُصِّنَت أَلفَا سِنَانٍ مُحَرَّبِ
حَميتَ خُزاعِيّاً وأفناءَ مَازِنٍ / وَوردانُ يَحمِي عن عَدِيِّ بن جُندَبِ
سَتَعرِفُها وِلدَانُ ضَبَّة كُلِّهَا / بأعيانِها مَردُودةً لَم تَغَيَّبِ
ألا أيُّها المُهدي إليَّ وَعيدَه
ألا أيُّها المُهدي إليَّ وَعيدَه / أَفِق فأَقلُّ الحربِ ضُرّاً وعِيدُها
وإنَّا لتَصطادُ الكُمَاةَ رِمَاحُنا / إذا سَابِقاتُ الخيلِ زَلَّت لُبُودُها
إذا جِئتَ سَعداً والرِّبَابَ وَجدّتني / تنمَّرُ حَولي في المَحَلِّ أُسودُها
وإن تلتَمِسني في فَزَارَةَ تَلقَنِي / عَزيزاً إذا ما الحربُ شُبَّ وَقُودُها
أَطلقتُ مِن شَيبانَ سَبعينَ عانياً
أَطلقتُ مِن شَيبانَ سَبعينَ عانياً / فأبُوا جميعاً كُلُّهُم لَيسَ يَشكُرُ
إذا كُنتَ في أفناءِ شَيبان مُنعِماً / فجُزَّ اللِّحى إنَّ النَواصِيَ تُكفَرُ
فعلَّ تَميماً أَن تُغِيرَ عليكمُ / بِجَيشٍ وعَلِّي أَن أُغيرَ فأَقدِرُ
فلا شُكرَكُمُ أبغي إذا كُنتُ مُنعِماً / ولا وُدَّكُم في آخِرِ الدَّهرِ أُضمرُ
لولا الإلَهُ ومَسعَى مَن يُطالِبُها
لولا الإلَهُ ومَسعَى مَن يُطالِبُها / وَابنا شِهَابٍ عفَت آثارَها المُورُ
تخالُ أَفواهَهُم أَحرَاحَ نِسوَتِهِم
تخالُ أَفواهَهُم أَحرَاحَ نِسوَتِهِم / كَأَنَّ آنُفَهم في المجلس الكَمَرُ
وتَنفِرُ مِن عَمروٍ بِبَيداءَ ناقَتي
وتَنفِرُ مِن عَمروٍ بِبَيداءَ ناقَتي / وَما كانَ ساري اللَّيلِ يَنفِرُ عن عَمرِو
لقَد حَبَّبت عِندِي الحَياةَ حَياتُهُ / وحُبِّبَ سُكنى القَبرِ مُذ صارَ في القَبر
نادَيتُ زَيداً فَلَم أفزَع إلى وكلٍ
نادَيتُ زَيداً فَلَم أفزَع إلى وكلٍ / رَثِّ السِّلاحِ ولاقي الحيِّ مكثورِ
سالَت علَيهِ شِعابُ الحَيِّ حِينَ دَعا / أَصحابَهُ بِوُجُوهٍ كالدَّنانِيرِ
فَخَرتُم بيوم الشَيِّطَينِ وغَيرُكُم
فَخَرتُم بيوم الشَيِّطَينِ وغَيرُكُم / يَضُرُّ بِيَومِ الشَّيِّطَينِ ويَنفَعُ
وَجِئتُم بِهَا مَذمومةً عَنَزِيَّةً / تكادُ من اللُّؤمِ المُبينِ تَظلَعُ
فإِن يكُ أقوامٌ أصيبُوا بغرَّةٍ / فأنتُم مِنَ الغاراتِ أَخزى وأوجَعُ
فَرِيقانِ منهُم مَن أتى البَحرُ دونهُ / وَمُودٍ كَمَا أَودَت ثَمُودُ وتُبَّعُ
وَما مِنكُمُ أَفناءَ بَكرِ بنِ وائلٍ / لِغارَتِنَا إلا ذَلُولٌ مُوَقَّعُ
لقَد كانَ في يَوم النِّباجِ وثَيتَلٍ
لقَد كانَ في يَوم النِّباجِ وثَيتَلٍ / وشَطفٍ وأَيَّامٍ تدارَكن مَجزَعُ
عَفَت ذاتُ السَّلاسِلِ بعدَ سَلمى
عَفَت ذاتُ السَّلاسِلِ بعدَ سَلمى / وحَومَلُ بعدَ عَهدِكَ والدَّخُولُ
عَفَت وتَرَجَّزَ القَلَعُ السَواري / عَليها فالأنيسُ بها قليلُ
سِوى سُفعٍ مَدامِعُها ورُمدٍ / تَظلُّ نَهارَها فِيهَا تَجُولُ
وقَد تَغنى بِها حِيناً سُلَيمَى / بِهَا النَّعَمُ المُرَوَّحُ والحُلُولُ
ألا أبلِغ بَني شَيبانَ عَنِّي / وَقد يَهدِيكَ ذُو الحِلمِ الأَصيلُ
بأنَّ الحينَ مَورِدُكُم مياهاً / مُخَالِطُ شُربِهَا كَلأٌ وَبيلُ
أَلَم نُطلِقكُم فَكَفَرتُمُونَا / وَلَيسَ لِنِعمَةِ المَكفُورِ جُولُ
فَإن يَنطِق عُبَيدُ اللَّهِ جَهلاً / فلَم يَعلم عُبيدٌ ما يَقولُ
سَما مِن أهلِ ذي قارٍ إِلَينا / بِهَادٍ لا يُخالِطُهُ الضَّلُولُ
فلَما أن مَضى بالقَومِ شَهراً / وَبيَّنَ ما يَخبِّره الدَّليلُ
بجَيشٍ عِليَةُ الأَصواتِ فيهِ / إِذا نَزَلوا التَّحَمحُم والصَّهيلُ
فَباتوا نازِلينَ بِنا وكُنا / أَبا الأَضيافِ إذ كُرِهَ النُّزولُ
فَلمَّا أن أضاءَ الصُّبحُ جاؤوا / رَعيلاً خَلفَهُ مِنهم رَعيلُ
فَما شَعرُوا بِنَا حتَّى رأَونا / وأكثِبَةُ الشَّقيقِ بنا تَسِيلُ
فَما نَظروا القِرى وَرأوا وجُوهاً / قليلاً في تأَمُّلِهَا الوَسِيلُ
رأَوا نعَمَ الشَّقِيقَةِ وَهوَ حَومٌ / وَدون لِقائِه شَرٌّ بَجِيلُ
أقرَّ العينَ إذ طَارَت عليهم / شَمِيطُ اللَّونِ لَيسَ لها حُجُولُ
وَهُنَّ عَلَى الحِبَالِ مجَلِّحاتٌ / لَهُنَّ بِكُلِّ معتَرَكٍ قَتيلُ
إذا كُرِهَ السِّلاحُ مَضَينَ فِيهِ / وَلَم يَكُ حَقُّ عادَتِها النُّكوُلُ
فَظَلَّ لَهُم عَلَى الأَنقاءِ مِنَّا / إلَى أَن أَظلَمُوا يَومٌ طَوِيلُ
وآبُوا مُطلَقِينَ وَلم يُثِيبُوا / وَغَالَ رَئيسَهم في الأرضِ غُولُ
يَزِلُّ اللُؤمُ عَن قِدَمِ اللَّيَالي / ويَأبى لُؤمُ يَشكُرَ لا يَزُولُ
وَلم يكفُر مَساعِينَا لَدَيكُم / لَعَمرُ أَبِيكُمُ إلا جَهُولُ
إنِّي أنا ابنُ جَلا إن كنتَ تُنكرني
إنِّي أنا ابنُ جَلا إن كنتَ تُنكرني / يا رُؤبَ والحيةُ الصمَّاءُ في الجَبَلِ
أبِالأَراجِيزِ يا ابنَ الوَغدِ تُوعِدُني / إنَّ الأَراجيزَ رأسُ النَّوكِ والفَشَلِ
نَجَّى ابنَ نُعمانَ عَوفاً مِن أَسِنَّتِنَا
نَجَّى ابنَ نُعمانَ عَوفاً مِن أَسِنَّتِنَا / إيغالهُ الرَّكضَ لمَّا شالَتِ الجِذَمُ
حتَّى أَتَى الدَّهنا يُواعِسُهُ / واللَّهُ يَعلَمُ بالصَّمَّانِ ما جَشِمُوا
حتَّى انتَهَوا لِمِيَاهِ الجَوفِ ظاهِرةً / ما لَم تَسِر قَبلَهُم عَادٌ ولا إرَمُ
فِدىً لِقَومِيَ ما جَمَّعتُ من نَشَبٍ
فِدىً لِقَومِيَ ما جَمَّعتُ من نَشَبٍ / إذ لَفَّتِ الحَربُ أَقوَاماً بِأَقوامِ
إذ خُبِّرت مَذحِجٌ عَنَّا وقَد كُذِبت / أن لَن يُوَرِّعَ عَن أَحسابِنَا حَامِ
دارَت رَحانا قَليلاً ثمَّ صَبَّحَهُم / ضَربٌ يُصَيِّحُ مِنهُ جِلَّةُ الهَامِ
ظَلَّت ضِباعُ مُجَيرَاتٍ يَلُذنَ بِهِم / وَأَلحمُوهُنَّ مِنهم أيَّ إلحَامِ
سَارُوا إلَينا وهُم صِيدٌ رُؤوسُهمُ / فَقَد جَعَلنا لهُم يَوماً كأيامِ
حتَّى حُذُنَّةُ لَم نَترُك بِها ضَبُعاً / إِلا لَها جزرٌ من شِلوِ مِقدامِ
ظلَّت تَدوسُ بَني كَعبٍ بِكَلكَلِها / وَهَمَّ يومُ بَني نَهدٍ بِإظلامِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025