القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : بَهاء الدين زُهَير الكل
المجموع : 451
إِلى عَدلِكُم أُنهي حَديثي وَأَنتَهي
إِلى عَدلِكُم أُنهي حَديثي وَأَنتَهي / فَجودوا بِإِقبالٍ عَلَيَّ وَإِصغاءِ
عَتَبتُكُمُ عَتبَ المُحِبِّ حَبيبَهُ / وَقُلتُ بِإِذلالٍ فَقولوا بِإِصفاءِ
لَعَلَّكُمُ قَد صَدَّكُم عَن زِيارَتي / مَخافَةُ أَمواهٍ لِدَمعي وَأَنواءِ
فَلَو صَدَقَ الحُبُّ الَّذي تَدَّعونَهُ / وَأَخلَصتُمُ فيهِ مَشَيتُم عَلى الماءِ
وَإِن تَكُ أَنفاسي خَشيتُم لَهيبَها / وَهالَتكُمُ نَيرانُ وَجدٍ بِأَحشائي
فَكونوا رِفاعِيِّينَ في الحُبِّ مَرَّةً / وَخوضوا لَظى نارٍ لِشَوقِيَ حَرّاءِ
حُرِمتُ رِضاكُم إِن رَضيتُ بِغَيرِكُم / أَوِ اِعتَضتُ عَنكُم في الجِنانِ بِحَوراءِ
جَزى اللَهُ عَنّي الحُبَّ خَيراً فَإِنَّهُ
جَزى اللَهُ عَنّي الحُبَّ خَيراً فَإِنَّهُ / بِهِ اِزدادَ مَجدي في الأَنامِ وَعَليائي
وَصَيَّرَ لي ذِكراً جَميلاً لِأَنَّني / أُحَسِّنُ أَفعالي لِتُسمَعَ أَسمائي
لَكَ في الأَرضِ دُعاءِ
لَكَ في الأَرضِ دُعاءِ / سَدَّ آفاقَ السَماءِ
لَم يَكُن يَنسى لَكَ اللَ / هُ اِبتِهالَ الفُقَراءِ
يَسَّرَ اللَهُ لِلُقيا / كَ سُرورَ الأَولِياءِ
وَتَلَقّى بِقَبولٍ / حَسَنٍ فيكَ دُعائي
وَجاهِلٍ طالَ بِهِ عَنائي
وَجاهِلٍ طالَ بِهِ عَنائي / لازَمَني وَذاكَ مِن شَقائي
كَأَنَّهُ الأَشهَرُ مِن أَسمائي / أَخرَقُ ذو بَصيرَةٍ عَمياءِ
لا يَعرِفُ المَدحَ مِنَ الهِجاءِ / أَفعالُهُ الكُلُّ عَلى اِستِواءِ
أَقبَحُ مِن وَعدٍ بِلا وَفاءِ / وَمَن زَوالِ النِعمَةِ الحَسناءِ
أَبغَضُ لِلعَينِ مِنَ الأَقذاءِ / أَثقَلُ مِن شَماتَةِ الأَعداءِ
فَهوَ إِذا رَأَتهُ عَينُ الرائي / أَبو مُعاذٍ أَو أَخو الخَنساءِ
أَحبابَنا أَزِفَ الرَحي
أَحبابَنا أَزِفَ الرَحي / لُ فَزَوِّدونا بِالدُعاءِ
أَحبابَنا هَل بَعدَ هَ / ذا اليَومِ يَومٌ لِلِّقاءِ
إِنّي لَأَعرِفُ مِنكُمُ / ياسادَتي حُسنَ الوَفاءِ
مُذ كُنتُ فيكُم لَم يَخِب / أَمَلي وَلَم يَخبُ رَجائي
وَلَقَد رَحَلتُ وَإِنَّني / بِالفَضلِ مَنشورُ اللِواءِ
لا تَستَقِلَّ بِيَ المَطِ / يُّ لِما حَمَلنَ مِنَ الثَناءِ
وَإِذا ذَكَرتُكُمُ غَني / تُ بِذاكَ عَن زادٍ وَماءِ
عِندي لَكُم ذاكَ الوَفا / ءُ المُستَمِرُّ عَلى الوَلاءِ
فَعلَيكُمُ أَبَداً سَلا / مي في الصَباحِ وَفي المَساءِ
لا تَعتِبِ الدَهرَ في خَطبٍ رَماكَ بِهِ
لا تَعتِبِ الدَهرَ في خَطبٍ رَماكَ بِهِ / إِنِ اِستَرَدَّ فَقِدماً طالَ ما وَهَبا
حاسِب زَمانَكَ في حالَي تَصَرُّفِهِ / تَجِدهُ أَعطاكَ أَضعافَ الَّذي سَلَبا
وَاللَهُ قَد جَعَلَ الأَيّامَ دائِرَةً / فَلا تَرى راحَةً تَبقى وَلا تَعَبا
وَرَأسُ مالِكَ وَهِيَ الروحُ قَد سَلَمَت / لا تَأسَفَنَّ لِشَيءٍ بَعدَها ذَهَبا
ما كُنتُ أَوَّلَ مَمنُوٍّ بِحادِثَةٍ / كَذا مَضى الدَهرُ لا بِدعاً وَلا عَجَبا
وَرُبَّ مالٍ نَما مِن بَعدِ مَرزِأَةٍ / أَما تَرى الشَمعَ بَعدَ القَطِّ مُلتَهِبا
وافى كِتابُكَ وَهوَ بِال
وافى كِتابُكَ وَهوَ بِال / أَشواقِ عَنّي يُعرِبُ
قَلبي لَدَيكَ أَظُنُّهُ / يُملي عَلَيكَ وَتَكتُبُ
يا غائِباً وَجَميلُهُ
يا غائِباً وَجَميلُهُ / ما غابَ في بُعدٍ وَقُربِ
أَشكو لَكَ الشَوقَ الَّذي / لاقَيتَهُ وَالذَنبُ ذَنبي
فَعَسى بِفَضلٍ مِنكَ أَن / تَرعى رَفيقَكَ وَهوَ قَلبي
وَاِسأَلهُ عَن أَخبارِهِ / وَاِستَغنِ عَن مَضمونِ كُتُبي
يا صاحِبي فيما يَنو
يا صاحِبي فيما يَنو / بُ وَأَينَ أَينَ هُناكَ صَحبي
لَو كُنتُ لَم أَعرِفُ سِوا / كَ مِنَ الأَنامِ لَكانَ حَسبي
إِنّي اِدَّخَرتُكَ لِلزَما / نِ وَما عَرا مِن كُلِّ خَطبِ
يا نازِحاً يُرضيهِ مِن / ني الوُدَّ في بُعدٍ وَقُربِ
قَلبي لَدَيكَ فَكَيفَ أَن / تَ عَلى البِعادِ وَكَيفَ قَلبي
أَيا صاحِبي ما لي أَراكَ مُفَكِّراً
أَيا صاحِبي ما لي أَراكَ مُفَكِّراً / وَحَتّامَ قُل لي لا تَزالُ كَئيبا
لَقَد بانَ لي أَشياءُ مِنكَ تُريبُني / وَهَيهاتَ يَخفى مَن يَكونُ مُريبا
تَعالَ فَحَدِّثني حَديثَكَ آمِناً / وَجَدتَ مَكاناً خالِياً وَحَبيبا
تَعالَ أُطارِحكَ الأَحاديثَ في الهَوى / فَيَذكُرُ كُلٌّ مِن هَواهُ نَصيبا
أَنا فيما أَنا فيهِ
أَنا فيما أَنا فيهِ / وَعَذولي يَتَعَتَّب
أَنا لا أُصغي لِما قا / لَ فَيَرضى أَو فَيَغضَب
وَلَقَد أُصغي وَلَكِن / أَسمَعُ العَذلَ فَأَطرَب
جَهِلَ العاذِلُ أَمري / أَنا بِالعاذِلِ أَلعَب
يا حَبيبي وَنَديمي / وَاللَيالي تَتَقَلَّب
هاتِ فيما نَحنُ فيهِ / وَدَعِ العاذِلَ يَتعَب
قالَ لي العاذِلُ تَسلو
قالَ لي العاذِلُ تَسلو / قُلتُ لِلعاذِلِ تَتعَب
أَنا بِالعاذِلِ لابَل / أَنا بِالعالَمِ أَلعَب
كَلِماتي هِيَ سِحرٌ / وَهِيَ البابُ المُجَرَّب
أَنكَرَ العاذِلُ مِنّي / أَنَّ قَلبي يَتَقَلَّب
أَذكُرُ اليَومَ سُلَيمى / وَغَداً أَذكُرُ زَينَب
لِيَ في ذَلِكَ سِرٌّ / بَرقُهُ لِلناسِ خُلَّب
أَيُّها السائِلُ عَنّي / مَذهَبي في الحُبِّ مَذهَب
لَيسَ في العُشّاقِ إِلّا / مَن يُغَنّي لي وَأَشرَب
فَلِنَفسي أَنا أُطري / وَلِنَفسي أَنا أَطرَب
وَثَقيلٍ كَأَنَّما
وَثَقيلٍ كَأَنَّما / مَلَكُ المَوتِ قُربُهُ
لَيسَ في الناسِ كُلُّهُم / مَن تَراهُ يُحِبُّهُ
لَو ذَكَرتَ اِسمَهُ عَلى ال / ماءِ ما ساغَ شُربُهُ
إِلى كَم مُقامي في بِلادِ مَعاشِرٍ
إِلى كَم مُقامي في بِلادِ مَعاشِرٍ / تَساوى بِها آسادُها وَكِلابُها
وَقَلَّدتُها الدُرَّ الثَمينَ وَإِنَّهُ / لَعَمرُكَ شَيءٌ أَنكَرَتهُ رِقابُها
وَما ضاقَتِ الدُنيا عَلى ذي مُروءَةٍ / وَلا هِيَ مَسدودٌ عَلَيهِ رِحابُها
فَقَد بَشَّرَتني بِالسَعادَةِ هِمَّتي / وَجاءَ مِنَ العَلياءِ نَحوي كِتابُها
يا حَبَّذا المَوزُ الَّذي أَرسَلتَهُ
يا حَبَّذا المَوزُ الَّذي أَرسَلتَهُ / وَلَقَد أَتانا طَيِّباً مِن طَيِّبِ
في ريحِهِ أَو لَونِهِ أَو طَعمِهِ / كَالمِسكِ أَو كَالتِبرِ أَو كَالضَربِ
وافَت بِهِ أَطباقُهُ مُنَضَّداً / كَأَنَّهُ مَكاحِلٌ مِن ذَهَبِ
نَغَصّتُمُ حينَ غِبتُم
نَغَصّتُمُ حينَ غِبتُم / عَلَيَّ عَيشاً خَصيبا
فَلَو رَأَيتُم سُروري / بِكُم لَكان عَجيبا
لِلَّهِ بُستاني وَما
لِلَّهِ بُستاني وَما / قَضَّيتُ فيهِ مِنَ المآرِب
لَهَفي عَلى زَمَني بِهِ / وَالعَيشُ مُخضَرُّ الجَوانِب
فَيَروقُني وَالجَوُّ مِن / هُ ساكِنٌ وَالقَطرُ ساكِب
وَلَكَم بَكَرتُ لَهُ وَقَد / بَكَرَت لَهُ غُرُّ السَحائِب
وَالطَلُّ في أَغصانِهِ / يَحكي عُقوداً في تَرائِب
وَتَفَتَّحَت أَزهارُهُ / فَتَأَرَّجَت مِن كُلِّ جانِب
وَبَدا عَلى دَوحاتِهِ / ثَمَرٌ كَأَذنابِ الثَعالِب
وَكَأَنَّما آصالُهُ / ذَهَبٌ عَلى الأَوراقِ ذائِب
فَهُناكَ كَم ذَهَبِيَّةٍ / لي في الولوعِ بِها مَذاهِب
لَكَ اللَهُ مِن والٍ وَلِيٍّ مُقَرَّبِ
لَكَ اللَهُ مِن والٍ وَلِيٍّ مُقَرَّبِ / فَكَم لَكَ مِن يَومٍ أَغَرَّ مُحَبَّبِ
حَلَلتَ مِنَ المَجدِ المُمَنَّعِ في الوَرى / بِأَرفَعِ بَيتٍ في العَلاءِ مُطَنَّبِ
يُقَصِّرُ عَن أَمثالِهِ كُلُّ قَيصَرٍ / وَيُغلَبُ عَن أَمثالِهِ كُلُّ أَغلَبِ
فَيا طالِباً لِلجودِ مِن غَيرِ جَلدَكٍ / نَصَحتُكَ لا تَتعَب وَلا تَتَطَلَّبِ
جَوادٌ مَتى تَحلُل بِواديهِ تَلقَهُ / كَما قيلَ في آلِ الجَوادِ المُهَلَّبِ
أَحَقُّ بِما قالَ ابنُ قَيسٍ لِمالِكٍ / وَأَولى بِما قالَ ابنُ أَوسٍ لِمُصعَبِ
وَلَو شاهَدَ العِجلِيُّ جَدواهُ ما اِنتَمى / لِعِكرِمَةَ الفَيّاضِ يَوماً وَحَوشَبِ
مُقيمٌ عَلى الخُلقِ الجَميلِ وَبَعضُهُم / كَثيرُ اِستِحالاتٍ كَحَرباءِ تَنضُبِ
مَقالٌ تُفَدّيهِ أَوائِلُ وائِلٍ / وَتَعبُدُهُ حُسناً أَعارِبُ يَعرُبِ
هُوَ الزَهَرُ الغَضُّ الَّذي في كِمامِهِ / أَوِ اللُؤلُؤُ الرَطبُ الَّذي لَم يُثَقَّبِ
خَليلَيَّ عوجا بي عَلى النَدبِ جَلدِكٍ / أَقَضِّ لُباناتِ الفُؤادِ المُعَذَّبِ
فَتىً ماجِدٌ طابَت مَواهِبُ كَفِّهِ / فَلا تُذكِراني بَعدَها أُمَّ جُندَبِ
سِواكَ الَّذي وُدّي لَدَيهِ مُضَيَّعٌ
سِواكَ الَّذي وُدّي لَدَيهِ مُضَيَّعٌ / وَغَيرُكَ مَن سَعيِي إِلَيهِ مُخَيَّبُ
وَوَاللَهِ ما آتيكَ إِلّا مَحَبَّةً / وَإِنِّيَ في أَهلِ الفَضيلَةِ أَرغَبُ
أَبُثُّ لَكَ الشُكرَ الَّذي طابَ نَشرُهُ / وَأُطري بِما أُثني عَلَيكَ وَأُطرِبُ
فَما لِيَ أَلقى دونَ بابِكَ جَفوَةً / لِغَيرِكَ تُعزى لا إِلَيكَ وَتُنسَبُ
أُرِدُّ بِرَدِّ البابِ إِن جِئتُ زائِراً / فَيا لَيتَ شِعري أَينَ أَهلٌ وَمَرحَبُ
وَلَستُ بِأَوقاتِ الزِيارَةِ جاهِلاً / وَلا أَنا مِمَّن قُربُهُ يُتَجَنَّبُ
وَقَد ذَكَروا في خادِمِ القَومِ أَنَّهُ / بِما كانَ مِن أَخلاقِهِم يَتَهَذَّبُ
فَهَلّا سَرَت مِنكَ اللَطافَةُ فيهِمُ / وَأَعتَدتَهُم آدابَها فَتَأَدَّبوا
وَتَصعُبُ عِندي حالَةٌ ما أَلِفتُها / عَلى أَنَّ بُعدي عَن جَنابِكَ أَصعَبُ
وَأُمسِكُ نَفسي عَن لِقائِكَ كارِهاً / أُغالِبُ فيكَ الشَوقَ وَالشَوقُ أَغلَبُ
وَأَغضَبُ لِلفَضلِ الَّذي أَنتَ رَبُّهُ / لِأَجلِكَ لا أَنّي لِنَفسِيَ أَغضَبُ
وَآنَفُ إِمّا عِزَّةً مِنكَ نِلتُها / وَإِمّا لِإِذلالٍ بِهِ أَتَعَتَّبُ
وَإِذ كُنتُ لَم أَعتَد لِهاتَيكَ ذِلَّةً / فَحَسبي بِها مِن خَجلَةٍ حينَ أَذهَبُ
أُحَدِّثُهُ إِذا غَفَلَ الرَقيبُ
أُحَدِّثُهُ إِذا غَفَلَ الرَقيبُ / وَأَسأَلُهُ الجَوابَ فَلا يُجيبُ
وَأَطمَعُ حينَ أَعطِفُهُ عَساهُ / يَلينُ لِأَنَّهُ غُصنٌ رَطيبُ
أَذوبُ إِذا سَمِعتُ لَهُ حَديثاً / تَكادُ حَلاوَةٌ فيهِ تَذوبُ
وَيَخفِقُ حينَ يُبصِرُهُ فُؤادي / وَلا عَجَبٌ إِذا رَقَصَ الطَروبُ
لَقَد أَضحى مِنَ الدُنيا نَصيبي / وَما لِيَ مِنهُ في الدُنيا نَصيبُ
فَيا مَولايَ قُل لي أَيُّ ذَنبٍ / جَنَيتُ لَعَلَّني مِنهُ أَتوبُ
أَراكَ عَلَيَّ أَقسى الناسِ قَلباً / وَلي حالٌ تَرِقُّ لَهُ القُلوبُ
حَبيبٌ أَنتَ قُل لي أَم عَدُوٌّ / فَفِعلُكَ لَيسَ يَفعَلُهُ حَبيبُ
حَبيبي فيكَ أَعدائي ضُروبٌ / حَسودٌ عاذِلٌ واشٍ رَقيبُ
وَها أَنا ذا وَحَقِّكَ في جِهادٍ / عَسى مِن وَصلِكَ الفَتحُ القَريبُ
سَأُظهِرُ في هَواكَ إِلَيكَ سِرّي / وَما أَدري أَأُخطِئُ أَم أُصيبُ
أَرى هَذا الجَمالَ دَليلَ خَيرٍ / يُبَشِّرُني بِأَنّي لا أَخيبُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025