القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الحَسَن بن وَهْب الكل
المجموع : 84
ما لي وللخمر وقد أرعشت
ما لي وللخمر وقد أرعشت / مني يميني هات باليسرى
حتى تراني مائلاً مسندا / لا أستطيع الكأس بالأخرى
من مُدامٍ كأنه ليس في الكأ
من مُدامٍ كأنه ليس في الكأ / س إذا ما صببته من صفائه
فجع القريض بخاتم الشعراء
فجع القريض بخاتم الشعراء / وغدير روضتها حبيب الطائي
ماتا معاً فتجاورا في حفرة / وكذاك كانا قبلُ في الاحياءِ
يوضح العذر في تراخي اللقاءِ
يوضح العذر في تراخي اللقاءِ / ما توالى من هذه الأنواءِ
فسلام الإله أهديه مني / كلَّ يوم لسيّد الوزراءِ
لست أدري ماذا أذمُّ وأشكو / من سماء تعوقني عن سماءِ
غير أني لهاتيك بالثُّكلِ / وأدعو لهذه بالبقاءِ
ما لمولاك عاجلته المنايا
ما لمولاك عاجلته المنايا / وعلا فوقه صفيح وترب
قد حمانيك قاصدا لي بما اك / ره عمدا وأنت للناس نهب
سقت بالموصل القبر الغريبا
سقت بالموصل القبر الغريبا / سحائبُ ينتحبن له نحيبا
اذا أطلعنه أطلقن فيه / شعيب المزن منبعقاً شعيبا
ولطّمت البروق لها خدوداً / وشققت الرعودُ لها جيوبا
فان تراب ذلك القبر يحوى / حبيباً كان يدعى لي حبيبا
ظريفاً شاعراً فطناً لبيباً / أصيل الرأي في الجلى أريبا
اذا شاهدته رواك مما / يسرُّك رقة منه وطيبا
أبا تمام الطائي انا / لقينا بعدك العجب العجيبا
فقدنا منك علقاً لا ترانا / نصيب له مدى الدنيا ضريبا
وكنت أخا لنا تدني الينا / صميم الود والنسب القريبا
وكانت مذجحٌ تطوى علينا / جميعاً ثم تنشرنا شعوبا
فلما بنت نكرت الليالي / قريب الدار والأقصى الغريبا
وأبدى الدهر أقبحَ صفحيته / ووجهاً كالحاً جهماً قطوبا
فأحر بأن يطيب الموت فيه / وأحر بعيشةٍ إلا تطيبا
بحسن هذا الضبابِ
بحسن هذا الضبابِ / وحرمة الأصحابِ
وطيب يوم التلاقي / بطاعة الأحبابِ
الا اطعت مرادي / فكنت أنت جوابي
قالت تصنع بالبكاء فقلت هل
قالت تصنع بالبكاء فقلت هل / يبكي الفتى الا لما في قلبهِ
فلقد ألفت الدمع حتَّى ربَّما / جرت الدموع به ولم أعلم بِه
عليل انت أعللته
عليل انت أعللته / فلو أنك عللته
بوعد أن تزوريه / اذا ما ممكن نلته
قريباً لنفيت الدا / ء عنه حين واعدته
وما ضرك لو جاء / رسول منك أرسلته
فيحكى لك ما قال / كما يحكي الذي قلته
أما واللَه لو أن ال / ذي يحمل حملته
لما احتاج الى التعل / يم فيما قد تجاهلته
وقهوة صافية
وقهوة صافية / كالمسك لما نفحا
شربت من دنانها / من كل دنّ قدحا
فعدت لا تحملني / أعواد سرجي مرحا
من شدّة السكر الذي / على فؤادي طفحا
خليلي من عبد المدان تروَّحا
خليلي من عبد المدان تروَّحا / ونصا صدور العيس حسرى وطلحا
فان سليمان بن وهب ببلدة / أصاب صميم القلب مني فأقرحا
أسائل عنه الحارسين لحبسه / اذا ما أتوني كيف أمسى واصبحا
فلا يهنئ الاعداء أسر ابن حرّة / يراه العدا أندى يميناً وأسمحا
وأنهض للأمر الجليل بعزمة / وأقرع للباب الأصمّ وأفتحا
فان أمور الملك أضحى مدارها / عليه كما دارت على قُطبها الرحا
وقولا لهم صبراً قليلاً وأصبحوا / فما اقرب الليل البهيم من الضحا
أرى كلَّ يوم لوعة أستجدها
أرى كلَّ يوم لوعة أستجدها / ونفساً يعنيها هواها وجهدُها
وصبوة قلب كان هولاً بديها / فعادت على الايام قد جَّد جدُّها
أنكرتِ معرفتي جعلتُ لك الفدا
أنكرتِ معرفتي جعلتُ لك الفدا / انكار سيدة تلاعب سيدا
أنا ذو منعت جفونه أن ترقدا / وتركته ليل التمام مسهدا
وبريت لحم عظامه فتجردا / وأزرت مضجعه النساء المُودا
انا ذا فان لم تعرفيني بعد ذا / فانا ابن وهب ذو السماحة والندا
أشكو الى اللَه الفؤاد المقصدا / وجوى ثوى تحت الحشا متلددا
وغريرة ما كنت من اشفاقها / يوماً وان بعد التلاقي مسعدا
يا ئبية في روضة موليةٍ / جاد الربيعُ ترابها متلبدا
هل تجزين الود مني مثله / أو تصدقين من المواعد موعدا
اني وان جعل القريض يجول بي / حتى يغور بما أقول وينجدا
لعلى يقين ان قلبك موجع / عندي المثال انا الحمى ولك الفدا
وكما علمت اذا لبست المجسدا / وثنيت خلف الاذن حاشية الردا
وحبوت جيدك من حليك عسجدا / ونظمت ياقوتا به وزبرجدا
وشكوت وجدك في الغناء شكاية / ينسي حنينا والغريض ومعبدا
سيما اذا غنيتني بتعمد / بأبي وأمي ذاك منك تعمدا
أثوى فأقصر ليلة ليزودا / ومضى وأخلف من قتيلة موعدا
شفاء أنين بالشفانين أملت
شفاء أنين بالشفانين أملت / لكم نفس من أهدى الشفانين عامدا
كُلوها يكلُّ الداء عنكم فانني / أزوركم للشوق لا زرت عائدا
ما بان عنك الذي بنت
ما بان عنك الذي بنت / عنه لا عاش بعدك
ان لم يكن عنده الصبر / والسلو فعندك
وعندي اغضاء وصفح عن الذي
وعندي اغضاء وصفح عن الذي / يزل اذا ما لم يكن ذاك عن عمد
ليت شعري يا أملح الناس عندي
ليت شعري يا أملح الناس عندي / هل تداويت بالحجامة بعدي
دفع اللَه عنك لي كل سوء / باكر رائح وان خنت عهدي
قد كتمت الهوى بمبلغ جهدي / فبدا منه غير ما كنت أبدي
وخلعت الغدار فليعلم النا / س بأني اياك أصفي بودي
وليقولوا بما احبوا وان كنت / وصولا ولم ترعني بصد
من عذيري من مقلتيك / ومن اشراق ثغر من تحت حمرة خد
أما الفراق فحين جد ترحلت
أما الفراق فحين جد ترحلت / مهج النفوس به عن الأجساد
من لم يبت والبين يصدع قلبه / لم يدر كيف تفتت الاكباد
بأبي كرهت النار حتى أبعدت
بأبي كرهت النار حتى أبعدت / فعرفت ما معناك في ابعادها
هي ضرة لك في التماع ضيائها / وبحسن صورتها لدى ايقادها
وأرى صنيعك بالقلوب صنيعها / بسيالها وأراكها وعرادها
شركتك من كل الجهات بحسنها / وضيائها وصلاحها وفسادها
يا بؤس نفس أولعت بسعادها / لعبت سعاد بمقلها وفؤادها
ما أن حوت من قبلها مثلا لها / كفا محمدها ولا حمادها
غاد المدامة يا خليلي غادها / وانعم بظلماء الدجى فسوادها
واجعل سهادك في احتساء سلافها / اذ حظ عينك في طويل سهادها
دعوتك في الجلي وقد ضاق مصدري
دعوتك في الجلي وقد ضاق مصدري / علي ورواني من السم موردي
فأصممت عني منك اذنا سمعية / وقد قصدت لي النائبات بمرصد
فما ضاق عنك العذر عندي ولا نبا / بعهدك ناب من مغيب ومشهد
وقلت زمانا قد نهى الناس كلهم / عن البر نهي الموعد المتهدد
وأملت أياما تنوب ورجعة / من الدهر يأتينا بها اللَه في غد

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025