القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الأَشْتَر النَّخَعِيّ الكل
المجموع : 46
آلَيتُ لاَ أَرجِعُ حَتَّى أَضرِبَا
آلَيتُ لاَ أَرجِعُ حَتَّى أَضرِبَا /
بِسَيفِيَ المَصقُول ضَرباً مُعجِبا /
أَنَا ابنُ خَيرِ مَذحِجٍ مُرَكَّبا /
إنِّي إذا مَا الحَربُ أَبدَت نَابَها
إنِّي إذا مَا الحَربُ أَبدَت نَابَها /
وَأَغلَقَت يَومَ الوَغَى أبوَابَها /
وَمَزَّقَت مِن حَنَقٍ أثوَابَها /
كُنَّا قُدَامَاها وَلاَ أذنَابَها /
لَيسَ العَدُوُّ دُونَنا أَصحَابَها /
مَن هَابَها اليَومَ فَلَن أَهابَها /
لاَ طَعنَها أَخشَى وَلاَ ضِرَابَها /
أرجُو إلهِي وَأَخَافُ ذَنبِي
أرجُو إلهِي وَأَخَافُ ذَنبِي /
وَلَيسَ شَيءٌ مِثلَ عَفوِ رَبِّي /
قُل لابنِ هِندٍ بُغضُكُم فِي قَلبِي /
أَعظَمُ مِن أُحْدٍ وَرَبِّ الحُجْبِ /
أَظُنُّ جَهلَكُمُ هذا وَبَطشَكُمُ
أَظُنُّ جَهلَكُمُ هذا وَبَطشَكُمُ / سَيُنقِذَانِكُمُ فِي مُزبِدٍ لَجِبِ
لاَ تَطلُبُوا الحَربَ مَا دُمتُم عَلَى طَرَفٍ / مِنَ السَّلاَمَةِ واخشَوا صَولَةَ الحِقَبِ
قُل لابنِ هِندٍ أحسِنِ الثَّبَاتا
قُل لابنِ هِندٍ أحسِنِ الثَّبَاتا /
لا تَذكُرَن مَا قَد مَضَى وَفَاتَا /
إنّي وَرَبِّي خَالِقِ الأقوَاتا /
إلهِنَا وَبَاعِثِ الأَموَاتَا /
مَلِيكِنا وَجَامِعِ الشَّتَاتَا /
مِن بَعدِ مَا كَانُوا بِهَا رُفاتَا /
لأَورِدَنَّ خَيلِيَ الفُرَاتَا /
شُعثَ النَّواصِي أَو يُقَالَ مَاتَا /
حَربٌ بِأسبَابِ الرَّدَى تَأَجَّجُ
حَربٌ بِأسبَابِ الرَّدَى تَأَجَّجُ /
يَهلِكُ فِيهَا البَطَلُ المُدَجَّجُ /
يَكفِيكَهَا هَمدَانُها وَمَذحِجُ /
قَومٌ إِذَا مَا أَحمَشُوها أَنضَجُوا /
رُوحُوا إِلَى اللهِ وَلاَ تُعَرِّجُوا /
دِينُ قَوِيمٌ وَسَبِيلٌ مَنهَجُ /
بُلِيتَ بِالأشتَرِ ذَاكَ المَحِجِي
بُلِيتَ بِالأشتَرِ ذَاكَ المَحِجِي /
بِفَارِسٍ في حَلَقٍ مُدَجَّجِ /
كَاللَّيثِ لَيثِ الغَابَةِ المُهَيَّجِ /
إذَا دَعَاهُ القِرنُ لَم يُعَرِّجِ /
مَنَحتُ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ نَصِيحَةً
مَنَحتُ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ نَصِيحَةً / فَكَانَ امرَءاً تُهدَى إلَيهِ النَّصَائحُ
فَإن لَم أُصِب رَأياً فَحَقّاً قَضَيتُهُ / وإلاّ فَمَا فِيمَا تَرَى العَينُ قَادِحُ
وَقُلتُ لَهُ والحَقُّ فِيهِ وَعِندَهُ / وَقَلبِي لَهُ قَد يَعلَمُ الله جَانِحُ
أَيَرغَبُ عَمَّا نَحنُ فِيهِ مُحَمَّدٌ / وَسَعدٌ وَعَبدُاللهِ وَالحَقُّ وَاضِحُ
وَأَنتَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ وَسَيفُنَا / إذَا ذُكِرَت بِيضُ وَمِنهَا المَنَائحُ
فإن يَكُ قَد ثَابُوا لِرُشدٍ فَإنَّما / أصَابُوا طَرِيقَ الحَقِّ والحَقُّ صَالِحُ
وَمَا مِنهُمُ إلاَّ عَزِيزٌ بِرَأيِهِ / أخُوثِقَةٍ في النَّاسِ غَادٍ رائِحُ
وَلَكِن رَأوا أمراً لَهُم فِيهِ مَطمَعٌ / وَكَادُوكَ مِن جَهلٍ كأَنَّكَ مَازِحُ
وَفي النَّاسِ مَا وَالَيتُ سِواهُ واحِداً / وَلَو طَمَعَت فِيهِ الكِلاَبُ النَّوابحُ
هذا عَلِيٌّ في الدُّجى مِصبَاحُ
هذا عَلِيٌّ في الدُّجى مِصبَاحُ /
نَحنُ بِذا في فضلِهِ فِصَاحُ /
مِيعَادُنا الآنَ بَيَاضُ الصُّبحِ
مِيعَادُنا الآنَ بَيَاضُ الصُّبحِ /
لَن يَصلُحَ الزَّادُ بِغَيرِ مِلحِ /
لاَ لاَ وَ لاَ أَمرٌ بِغَيرِ نُصحِ /
دُبُّوا إلَى القَومِ بِطَعنٍ سَمحِ /
بَينَ العَوَالي وَضِرَابٍ نَفحِ /
لاَ صُلحَ لِلقَومِ وَأينَ صُلحِي /
حَسبِي مِنَ الإِقدَامِ قَابُ رُمحِي /
نَعَم نَعَم أَطلُبُهُ شَهِيدا
نَعَم نَعَم أَطلُبُهُ شَهِيدا /
مَعِي حُسَامٌ يَقصِمُ الحَدِيدَا /
يَترُكُ هَامَاتِ العِدَى حَصِيدا /
بِهِ اُرِيعُ فِي الوَغَى الجُنُودَا /
رُوَيدَ لاَ تَجزَعَ مِن جِلاَدِي
رُوَيدَ لاَ تَجزَعَ مِن جِلاَدِي /
جِلاَدِ شَخصٍ جَامِعِ الفُؤَادِ /
يُجِيبُ في الرَّوع دُعَا المُنَادِي /
يَشُدُّ بالسَّيفِ عَلَى الأَعَادِي /
أتَتكَ عُصَابَةٌ مِن خَيرِ قَومٍ
أتَتكَ عُصَابَةٌ مِن خَيرِ قَومٍ / بِمَا يَنوُونَ مِن حَضَرٍ وَبَادِي
كُلُّ شَيءٍ سَوَى الإِمَامِ صَغِيرُ
كُلُّ شَيءٍ سَوَى الإِمَامِ صَغِيرُ / وَهَلاَكُ الإِمَامِ خَطبٌ كَبِيرُ
قَد أُصِبنَا وَقَد أُصِيبَ لَنَا اليَو / مَ رِجَالٌ بُزلٌ حُمَاةٌ صُقُورُ
وَاحِدٌ مِنهُمُ بِألفِ كَبِيرٍ / إنَّ ذَا مِن ثَوَابِهِ لَكَثِيرُ
إنَّ ذا الجَمعَ لاَ يَزَالُ بِخَيرٍ / فِيهِ نُعمَى وَنِعمَةٌ وَسُرورُ
مَن رَأى غُرَّةَ الوَصِيِّ عَلِيٍّ / إنَّهُ فِي دُجَى الحَنَادِسِ نُورُ
إنَّهُ والَّذِيي يَحُجُّ لَهُ النَّا / سُ سِرَاجٌ لَدَى الظَّلاَمِ مُنِيرُ
مَن رَضَاهُ إمَامُهُ دَخَلَ الجَنَّ / ةَ عَفواً وَذَنبُهُ مَغفُورُ
بَعدَ أَن يَقضِيَ الَّذِي أمَرَ الل / هُ بِهِ لَيسَ فِي الهُدَى تَخبِيرُ
أَلَم تَرَ أَنِّي في المَعَارِكِ أَشتَرُ
أَلَم تَرَ أَنِّي في المَعَارِكِ أَشتَرُ / أُفَلِّقُ هَامَاتِ اللُّيُوثِ وَأنفِرَُ
أمِثلِي يُنَادَى فِي القِتََالِ جَهَالَةً / لَقِيتَ حِمَامَ المَوتِ وَالمَوتُ أَحمَرُ
ضَرَبتُك ضَربَاً مَثلَ ضَربِ إمَامِنَا / عَلِيٍّ أَمِيرِ المُؤمِنِينَ وَأَعذَرُ
وافَاكَ مَن طَالَبتَ يَا عَامِرُ
وافَاكَ مَن طَالَبتَ يَا عَامِرُ / فَاثبُت فَأنتَ الفَاجِرُ الخَاسِرُ
وَأَنتَ لاَ شَكَّ مِنَ الكَوَافِرِ / وَجَاحِدٌ أنتَ بِرَبٍّ قادِرِ
خَلُّوا لَنَا عَنِ الفُرَاتِ الجَارِي
خَلُّوا لَنَا عَنِ الفُرَاتِ الجَارِي /
أوِ اثبُتُوا لِلجَحفَلِ الجَرَّارِ /
بِكُلِّ قِرنٍ مُستَمِيتٍ شَارِي /
مُطَاعِنٍ بِرُمحِهِ كَرَّارِ /
ضَرَّابِ هَامَاتِ العِدَى مِغوَارِ /
يَا لَيتَ شِعرِي كَيفَ لِي بِعَمرِو
يَا لَيتَ شِعرِي كَيفَ لِي بِعَمرِو /
ذاكَ الَّذِي أَوجَبتُ فِيهِ نَذرِي /
ذاكَ الَّذِي أَطلبُهُ بِوِترِي /
ذَاكَ الَّذِي فِيهِ شِفاءُ صَدري /
ذَاك الَّذِي إن ألقَهُ بِعُمرِي /
تَغلِي بِهِ عِندَ اللِّقَاءِ قِدرِي /
أجعَلُهُ فِيهِ طَعَامَ النَّسرِ /
أَو لاَ فَرَبِّي عَاذِرِي بِغُذرِي /
إنّي أَنَا الاَشتَرُ مَعرُوفٌ الشَّتَر
إنّي أَنَا الاَشتَرُ مَعرُوفٌ الشَّتَر /
إنِّي أَنَا الأَفعَى العِرَاقِيُّ الذَّكَر /
لَستُ مِنَ الحَيِّ رَبِيعَ ومُضَر /
لَكِنَّني مِن مَذحِجِ الغُرِّ الغُرَر /
وَأَنتَ مِن خَيرِ قُرَيشٍ مِن نَفَر /
هَذرٍ مَشَائيمَ مِن أولادِ عُمَر /
إسمَع وَلاَ تَعجَل جَوابَ الأَشترِ
إسمَع وَلاَ تَعجَل جَوابَ الأَشترِ /
واقرَب تُلاَقِي كَأسَ مَوتٍ أَحمَرِ /
يُنسِيكَ ذِكرَ الجَمَلِ المُشَهَّرِ /

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025