القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عبد الله بن أبي عُيَيْنة الكل
المجموع : 27
مَرَّ إسماعيلُ وَابناهُ
مَرَّ إسماعيلُ وَابناهُ / معاً في الأسراءِ
جالساً في محمَلٍ ضَن / كٍ على غير رضاءِ
يتغَنّى القيدُ في رج / ليهِ ألوان الغناءِ
باكياً لا رقَأَت عينا / ه من طول البكاءِ
يا عقابَ الدجنِ في الأَم / نِ وفي الخوفِ ابنُ ماءِ
هوَ الصَّبرُ والتسليمُ للَّهِ والرضا
هوَ الصَّبرُ والتسليمُ للَّهِ والرضا / إذا نزَلَت خطّةٌ لا أشاؤُها
إذا نحنُ أبنا سالمينَ بأنفُسٍ / كرامٍ رجَت أمراً فخابَ رجاؤُها
فأنفُسُنا خيرُ الغنيمة إنّها / تؤوبُ وفيها ماؤها وحياؤُها
هيَ الأنفسُ الكبرُ التي إن تقدّمَت / أو استأخرَت فالقتلُ بالسيفِ داؤُها
سيَعلَمُ إسماعيلُ أنّ عداوتي / لهُ ريقُ أفعى ما يصابُ دواؤُها
أتَيتُكَ زائراً لقضاء حقٍّ
أتَيتُكَ زائراً لقضاء حقٍّ / فحالَ السترُ دونكَ والحجابُ
وعندَكَ معشَرٌ فيهم أخٌ لي / كأنَّ إخاءَهُ الألُ السرابُ
ولستُ بساقِطٍ في قدرِ قومٍ / وإن كرهوا كما يقَعُ الذبابُ
ورائي مذهبٌ عن كلِّ ناءٍ / بجانبِهِ إذا عزَّ الذهابُ
بأخوالي وأعمامي أقامت / قريش ملكها وبنا تهابُ
متى ما أدعُ أخوالي لحَربٍ / وأعمامي لنائِبَةٍ أجابوا
أنا ابنُ أبي عينيَةَ فرعُ قومي / وكعبٌ والدي وأبي كلابُ
خلا ابن عكابةَ الظربان سهلٍ / له فسوٌ تصادُ بهِ الضبابُ
وآخرَ من هلالٍ قد تَداعى / فصارَ كأنَّهُ الشيءُ الخرابُ
ألا قُل لرَهطٍ خمسَةٍ أو ثلاثةٍ
ألا قُل لرَهطٍ خمسَةٍ أو ثلاثةٍ / يعدّونَ من أبناء آل المهلّبِ
على باب إسماعيل روحوا وبكّروا / دجاجَ القرى مبثوثةً حول ثعلَبِ
وأثنوا عليه بالجميل فإنَّهُ / يُسِرُّ لكُم حبّا هو الحبُّ واقلبِ
يلين لكم عند اللقاء موارباً / ويخلُفُكم منه بنابٍ ومخلَبِ
ولولا الذي تولونهُ لتكَشَّفَت / سريرَتُهُ عن بغضَةٍ وتعَصُّبِ
أبعدَ بلائي عندَهُ إذ وجَدتهُ / طريحاً كنصلِ القدح لمّا يرَكَّبِ
بهِ صدَأٌ قد عابَهُ فجَلَوتهُ / بِكَفَّيَ حتّي ضوءهُ ضوءُ كوكَبِ
وركّبتُهُ في خوطِ نبعٍ ورشتهُ / بقادِمَتي نسرٍ ومتنٍ معقَّبِ
فما إن أتاني منه إلّا مبوّأٌ / إليّ بنصلٍ كالحريق مذرَّبِ
ففَلَّلتُ منه حدّهُ وترَكتهُ / كهُدبةِ ثوبِ الخزِّ لمّا يهدَّبِ
رضيتُم بأخلاقِ الدنِيِّ وعفتمُ / خلائِقَ ماضيكُم من العمّ والأبِ
أبَت إلّا بكاءً وانتِحابا
أبَت إلّا بكاءً وانتِحابا / وذكراً للمغيرَةِ واكتِئابا
ألم تعلَم بأنَّ القتلَ وردٌ / لنا كالماءِ حين صفا وطابا
وقُلتُ لها قري وثقي بقولي / كأنّكِ قد قرأتِ به كتابا
فقد جاء الكتابُ به فقولي / ألا لا تعدم الرايَ الصوابا
جلَبنا الخيلَ من بغداد شعثاً / عوابِسَ تحملُ الأسدَ الغضابا
بكلِّ فتىً أغرَّ مهلّبيٍّ / تخالُ بضوءِ صورتِهِ شهابا
ومن قحطانَ كلَّ أخي حفاظٍ / إذا يدعى لنائِبَةٍ أجابا
فما بلغَت قرى كرمان حتّى / تخَدَّدَ لحمُها عنها فذابا
وكان لهُنَّ في كرمانَ يومٌ / أمرّ على الشراةِ به الشرابا
وإنّا تاركونَ غداً حديثاً / بأرضِ السندِ سعداً والربابا
تفاخِرُ بابنِ أحوزِها تميمٌ / لقَد حان المفاخِرُ لي وخابا
يا مليئاً بالوعد والخلفِ والمط
يا مليئاً بالوعد والخلفِ والمط / لِ بطيئاً عَن دعوةِ الأصحابِ
لهجاً بالإعرابِ إنّ لدَينا / بعضَ ما تشتَهي منَ الأعرابِ
قد عرَفنا الذي شُغِلتَ به عنّا / وإن كان غيرَ ما في الكتابِ
وما طاهِرٌ إلّا سفاةٌ تحرَّكَت
وما طاهِرٌ إلّا سفاةٌ تحرَّكَت / برائحَةِ الفضلِ بن سهلٍ فمَرّت
فأغنَت بريحِ الفضلِ كلّ غنائِها / وبالفضلِ ساءَت حينَ ساءت وسَرَّتِ
من مبلغٌ عنّي الأميرَ رسالةً
من مبلغٌ عنّي الأميرَ رسالةً / محصورةً عندي عن الإنشادِ
كلُّ المصائِبِ قد تمُرُّ على الفَتى / فتهونُ غيرَ شماتةِ الحسّادِ
وأظُنُّ لي منها لديكَ خبيئةً / ستكونُ عند الزاد آخرَ زادِ
مالي أرى أمري لديكَ كأَنَّهُ / من ثقلهِ طودٌ منَ الأطوادِ
وأراكَ ترجيه وتُمضي غيرَهُ / في ساعةِ الإصدارِ والإيرادِ
اللَه يعلمُ ما أتَيتُكَ زائِراً / من ضيقِ ذاتِ يدٍ وضيقِ بلاد
لكِن أتَيتُكَ زائِراً لكَ راجياً / بك رتبةَ الآباء والأجدادِ
قد كان لي بالمصر يومٌ جامعٌ / لك مصلحٌ فيه لكُل فسادِ
ودعوتُ منصوراً فأعلنَ بيعَةً / في جمع أهلِ المصرِ والأجنادِ
بارَت مسارعتي إليكَ بطاعتي / كلّ البوار وآذنَت بكَسادِ
في الأرضِ منفسحٌ ورزقٌ واسِعٌ / لي عنكَ في غوري وفي أنجادي
أفنى تميماً سعدَها وربابَها
أفنى تميماً سعدَها وربابَها / بالسندِ قتلُ مغيرةَ بن يزيدِ
صعَقَت عليهم صعقَةٌ عتَكِيّةٌ / جعَلَت لهم يوماً كيوم ثمودِ
ذاقَت تميمٌ عركَتَينِ عذابَنا / بالسند من عمرٍ وم داودِ
قُدنا الجيادَ منَ العراقِ إليهمُ / مثلَ القطا مستَنَّةً لورودِ
يحمِلنَ من وُلدِ المُهَلَّبِ عصبَةً / خلِقَت قلوبهُم قلوبَ أسودِ
تمادَى في الجفاءِ أبو معاذِ
تمادَى في الجفاءِ أبو معاذِ / وراوَغَني ولاذَ بلا ملاذِ
ولولا حقُّ أخوالي قشَيرٍ / أتتهُ قصائدٌ غيرُ اللذاذِ
كما راح الهلاليُّ ابنُ حربٍ / به سمَةٌ على عُنُقٍ وحاذِ
إنّ امرأَ قصدَت إليك به
إنّ امرأَ قصدَت إليك به / في البحرِ بعضُ مراكبِ البحرِ
تجري الرياحُ به فتحمِلهُ / وتكُفُّ أحياناً فلا تجري
ويرى المنِيَّةَ كلّما عصفَت / ريحٌ به للخوفِ والذعرِ
للمُستحَقُّ بأن تُزَوِّدَهُ / كنتَ الأمان له منَ الفقرِ
ما راحَ يومٌ على حيٍّ ولا ابتكَرا
ما راحَ يومٌ على حيٍّ ولا ابتكَرا / إلّا رأي عبرَةً فيه إن اعتَبرا
ولا أتَت ساعةٌ في الدهرِ فانصَرَمت / حتّي تؤثِّرَ في قومٍ لها أثَرا
إنّ اللياليَ والأيّام أنفُسَها / عن غَيرِ أنفُسِها لم تكتُمِ الخبَرا
ما لي رأيتُك تدني كلّ منتَكِثٍ / إذا تغيّبَ ملتاثٍ إذا حضَرا
إذا تنسَّمَ ريح الغدرِ قابلَها / حتّى إذا نفخَت في أنفهِ غَدرا
ومن يجِىء على التقريب منكَ لهُ / وأنتَ تعرِفُ فيه الميلَ والصعَرا
أحلَّكَ اللَهُ من قحطانَ منزلةً / في الرأسِ حيثُ أحلَّ السمعَ والبَصرا
فلا تضِع حقّ قحطانٍ فتُغضِبَها / ولا ربيعةَ كلّا لا ولا مضَرا
أعطِ الرجالَ على مقدارِ أنفُسهِم / وأولِ كلّا بما أولى وما صبَرا
ولا تقولَن إنّي لستُ من أحدٍ / لا تمحَقِ النيرَينِ الشمسَ والقَمَرا
أسلِم وإن كان فيكَ عنّي
أسلِم وإن كان فيكَ عنّي / قبضٌ لكَفّيكَ وازورارُ
تلحَظَني عابساً قطوباً / كأنّما بي لديكَ ثارُ
لو كان أمراً عتِبتُ فيه / يجوزُ منه ليَ اعتِذارُ
أو كنتُ سئالةً حريصاً / لحانَ منّي لك الفرارُ
أو كنتُ نذلاً عديمَ عقلٍ / لا منصِبٌ لي ولا نجارُ
أو لم أكن حامِلاً بنَفسي / ما تحملُ الأنفُسُ الكبارُ
وأنّني من خيار قومي / وكُلُّ أهلي فتىً خيارُ
عذّرتُ أن نالني جفاءٌ / منكَ وأن نالني ضرارُ
لكِنَّ ذَنبي إليكَ أنّي / قحطانُ لي الجدُّ لا نزارُ
عليكَ منّي السلام هذا / أوانُ ينأى بيَ المزارُ
هل كنتَ إلّا كلَحمِ ميتٍ / دعا إلى أكلِهِ اضطِرارُ
راحَت على الناسِ لابن يحيى / محمّدٍ ديمةٌ غزارُ
ولم يكن ما أنلتُ منهُ / بقدرِ ما ينجلي الغبارُ
قد أصبحَ الناسُ في زمانٍ / أعلامهُ السفلةُ الشرارُ
يستأخرُ السابق الذكيُّ / فيه ويستقدمُ الحمارُ
وليسَ للمرءِ ما تمنّى / يوماً وما إن لهُ اختيارُ
ما قدَّرَ اللَه فهوَ آتٍ / وفي مقاديرهِ الخيارُ
أيا ذا اليمينَينِ إنّ العتا
أيا ذا اليمينَينِ إنّ العتا / بَ يشفي صدوراً ويغري صدورا
وكنتُ أرى أنّ تركَ العتاب / بِ خيرٌ وأجدرُ ألّا يضيرا
إلى أن ظنَنتُ بأن قد ظنَن / تَ أنّي لنفسيَ أرضى الحقيرا
فأضمَرَتِ النفسُ في وهمِها / منَ الهمِّ همّا يكُدُّ الضميرا
ولا بدّ للماءِ في مرجلٍ / على النار موقدةً أن يفورا
ومن أشرِبَ اليأسَ كان الغنِيَّ / ومن أشربَ الحرصَ كان الفقيرا
علام وفيمَ أرى طاعَتي / لدَيكَ ونصري لك الدهر بورا
ألم أك بالمصرِ أدعو البعيدَ / إليك وأدعو القريبَ العشيرا
وألزَمُ غرزَكَ في ماقطِ ال / حروبِ عليها مقيماً صبورا
ففيم تقدِّمُ جفّالةً / إليكَ أمامي وأُدعى أخيرا
كأنَّك لم تدرِ أنَّ الفتى ال / حَمِيَّ إذا زارَ يوماً أميرا
فقُدِّمَ من دونَهُ قبلَهُ / أليسَ يكونُ بسُخطٍ جديرا
ألستَ ترى أنّ سفّ الترابِ / به كان أكرمَ من أن يزورا
ولستُ ضعيفَ الهوى والمدى / أكونُ الصبا وأكونُ الدبورا
ولكن شهابٌ فإن ترمِ به / مهِمّا تجد كوكبي مستنيرا
فهل لكَ في الإذنِ لي راضياً / فإني أري الإذنَ غنماً كبيرا
وكان لك اللَه فيما ابتُعِثت / له من جهادٍ ونصرِ نصيرا
ولا جعلَ اللَه في دولةٍ / سبَقتَ إليها وريح فتورا
فإنّ ورائيَ لي مذهَباً / بعيداً من الأرضِ قاعاً وقورا
به الضَبُّ تحسِبهُ بالفَلاةِ / إذا خفَقَ الآلُ فيها بعيرا
ومالاً ومصراً على أهلهِ / يدُ اللَه من جائِرٍ أن يجورا
وإنّي لمِن خيرِ سكّانهِ / وأكثَرهم بنفيري نفيرا
أعليٌ إنّكَ جاهِلٌ مغرورُ
أعليٌ إنّكَ جاهِلٌ مغرورُ / لا ظلمَةٌ لكَ لا ولا لك نورُ
أكتَبتَ توعدني إذ استبطأتني / إنّي بحربكَ ما حييتُ جديرُ
فدَعِ الوعيدَ فما وعيدُكَ ضائري / أطَنينُ أجنِحَةِ البعوضِ يضيرُ
وإذا ارتحلتُ فإنّ نصرِيَ للأُلى / أبواهُمُ المهدِيُّ والمنصورُ
نبَتَت عليهِ لحومُنا ودماؤنا / وعليهِ قدّرَ سعيُنا المشكورُ
يا ذا اليمينينِ ما شيءٌ إقامتهُ
يا ذا اليمينينِ ما شيءٌ إقامتهُ / على الإطالةِ إقصاءٌ وتقصيرُ
وما شهابٌ منيرٌ قد أضَرَّ به / همٌّ ببابِكَ حتّى ما لهُ نورُ
إنّا إلى اللَه يا مروانُ يا ابن أخي
إنّا إلى اللَه يا مروانُ يا ابن أخي / كم بينَ حاليكَ مستوراً ومنكَشِفا
أقمتَ منّي على نفسٍ مفجّعَةٍ / فلَم تُصِب وسطاً منه ولا طرَفا
لقد تأمّلت هل مستفعلن فعلن / مستفع منّي بها أو من أخي خلَفا
تستقدِمُ النعجَتانِ والبَرَقُ
تستقدِمُ النعجَتانِ والبَرَقُ / في زمَنٍ سوقُ أهلِهِ الملقَ
عورٌ وحولٌ وبيذَقٌ لهُمُ / كأنَّهُ بينَ أسطُر لحَقُ
كنّا ملوكاً إذ كان أوّلُنا / للجودِ والبأسِ والعُلى خلِقوا
كانوا جبالاً عِزّاً يلاذُ بِها / ورائحاتٍ بالوَبلِ تنبَعِقُ
لا يرتُقُ الراتقونَ إن فتَقوا / فتقاً ولا يفتُقونَ ما رتَقوا
ليسوا كمعزى مطيرَةٍ بقِيَت / فما بها من سحابَةٍ لثَقُ
والضعفُ والجبنُ عندَ نائِبَةٍ / تنوبهُم والحذارُ والفرَقُ
هذا زمانٌ بالناس منقَلِبٌ / ظهراً لبَطن جديدهُ خلَقُ
الأسدُ فيه على براثِنِها / مستَأخراتٌ تكادُ تمّزِقُ
أفاطِمُ قد زُوِّجتِ عيسى فأبشري
أفاطِمُ قد زُوِّجتِ عيسى فأبشري / لَدَيهِ بذُلٍّ عاجلٍ غيرِ آجلِ
فإنَّكِ قد زوّجتِ عن غيرِ خبرةٍ / فتى من بني العباس ليسَ بعاقِلِ
فَقَد ظفِرَت كفّاهُ منك بطائِلٍ / وما ظفِرَت كفاك منه بطائِلِ
وقد قالَ فيه جعفَرٌ ومحمّدٌ / أقاويلَ حتّى قالها كلُّ قائِلِ
وما قلتُ ما قالا لأنّكِ أختُنا / وفي البيتِ منّا والذُرى والكواهِلِ
لعَمري لقد أثبَتِّهِ في نصابهِ / بأن صرتِ منه في محَلِّ الحلائِلِ
إذا ما بنو العباسِ يوما تنازعوا / عرى المجد واختاروا كرامَ الخصائِلِ
رأيتَ أبا العبّاسِ يسمو بنَفسهِ / إلى بيعِ بيّاحاتهِ والمباقِلِ
يرَخِّمُ بيضَ العامِ تحت دجاجهِ / ليُخرجَ بيضاً من فراريخ قابِلِ
مرّت بنا إبِلٌ إلى هجَرٍ
مرّت بنا إبِلٌ إلى هجَرٍ / بالتمرِ خسرانَ ما تهوي به إبلُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025