القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : يَزِيد بن عَبدِ المَدان الكل
المجموع : 4
أُمَيَّ يا اِبنَ الأَسكَرِ بنِ مُدلِجِ
أُمَيَّ يا اِبنَ الأَسكَرِ بنِ مُدلِجِ / لا تَجعَلَن هَوازِناً كَمَذحِجِ
إِنَّكَ إِن تَلهُج بِأَمرٍ تَلحَجِ / ما النَبعُ في مَغرِسِهِ كَالعَوسَجِ
وَلا الصَريحُ المَحضُ كَالمُمَزَّجِ /
يا لِلرِجالِ لِطارِقِ الأَحزانِ
يا لِلرِجالِ لِطارِقِ الأَحزانِ / وَلِعامِرِ بنِ طُفَيلٍ الوَسنانِ
كانَت إِتاوَةُ قَومِهِ لِمُحَرِّقٍ / زَمَنالً وَصارَت بَعدُ لِلنُعمانِ
عَدَّ القَوارِسَ مِن هَوازِنَ كُلِّها / فَخراً عَلَيَّ وَجِئتُ بِالدَيّانِ
فَإِذا لِيَ الشَرَفُ المَتينُ بِوالِدٍ / ضَخمِ الدَسيعَةِ زانَني وَنَماني
يا عامِ إِنَّكَ فارِسٌ ذو مَنعَةٍ / غَضُّ الشَبابِ أَخو نَدىً وَقِيانِ
وَاِعلَم بِأَنَّكَ يا اِبنَ فارِسِ قُرزُلٍ / دونَ الَّذي تَسعى لَهُ وَتُداني
لَيسَت فَوارِسُ عامِرٍ بِمُقِرَّةٍ / لَكَ بِالفَضيلَةِ في بَني غَيلانِ
فَإِذا لَقيتَ بَني الحماسِ وَمالِكٍ / وَبَني الضِبابِ وَحَيِّ آلِ قَنانِ
فَاِسأَل عَنِ الرِجلِ المُنَوِّهِ بِاِسمِهِ / وَالدافِعِ الأَعداءَ عَن نَجرانِ
يُعطى المَقادَةَ في فَوارِسِ قَومِهِ / كَرَماً لَعَمرُكَ وَالكَريمُ يَِمانِ
تَمالى عَلى النُعمانِ قَومٌ إِلَيهِم
تَمالى عَلى النُعمانِ قَومٌ إِلَيهِم / مَوارِدُهُ في مِلكِهِ وَمَصادِرُه
عَلى غَيرِ ذَنبٍ كانَ مِنهُ إِلَيهِمِ / سِوى أَنَّهُ جادَت عَلَيهِم مَواطِرُه
فَباعَدَهُم مِن كُلِّ شَرٍّ يَخافُهُ / وَقَرَّبَهُم مِن كُلِّ خَيرٍ يُبادِرُه
فَظَنَّوا وَأَعراضُ المَنونِ كَثيرَةٌ / بِأَنَّ الَّذي قالوا مِنَ الأَمرِ ضائِرُه
فَلَم يَنقُصوهُ بِالَّذي قيلَ شَعرَةً / وَلا فُلِّلَت أَنيابُهُ وَأَظافِرُه
وَلَلحارِثُ الجَفنِيُّ أَعلَمُ بِالَّذي / يَبوءُ به النُعمانُ إِن جَفَّ طائِرُه
فَيا حارِ كَم فيهِم لِنُعمان نعمَةً / مِنَ الفَضلِ وَالمَنِّ الَّذي أَنا ذاكِرُه
ذُنوباً عَفا عَنها وَمالاً أَفادَهُ / وَعَظماً كَسيراً قَوَّمَتهُ جَوابِرُه
وَلَوسالَ عَنكَ الغائِبينَ اِبنُ مُنذِرٍ / لَقالوا لَهُ القَولَ الَّذي لا يُحاذِرُه
يا قَيسُ أَرسِل أَسيراً مِن بَني جُشَمٍ
يا قَيسُ أَرسِل أَسيراً مِن بَني جُشَمٍ / إِنّي بِكُلِّ الَّذي تَأتي بِهِ جازي
لا تَأَمَنِ الدَهرَ أَن تَشجي بِغُصَّتِهِ / فَاِختَر لِنَفسِكَ إِحمادي وَإِعزازي
فَاِفكُك أَخا مِنقَرٍ عَنهُ وَقُل حَسَناً / فيما سُئِلتَ وَعَقِّبهُ بِإِنجازِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025