المجموع : 11
إلا أبلغْ معاويةَ بـن حَرْبٍ
إلا أبلغْ معاويةَ بـن حَرْبٍ / مُغلغَلَةً مِنَ الرَّجلِ الهِجـانِ
أتغضبُ أن يُقال أبوك عفٌّ / وتَرْضى أن يُقال أبوك زانِ
فأشهدُ أَنَّ رِحْمَكَ مِن زِيادٍ / كَرِحْمِ الفيلِ مِنْ وَلَدِ الأتـانِ
وأشهدُ أنها وَلَدَتْ زياداً / وصَخرٌ من سُمَيَّةَ غيرُ داني
أتقطر آفاقُ السماءِ له دماً
أتقطر آفاقُ السماءِ له دماً / إذا قيل هذا الطرفُ أجْرَدُ سابحُ
فحتّى متى لا نرفعُ الطَّرْفَ ذِلَّةً / وحتّى متى تعيا عليكَ المَنادِحُ
لَعَمْرُ أبي شنباءَ إني بذِكْرها
لَعَمْرُ أبي شنباءَ إني بذِكْرها / وان شَحَطَتْ دارٌ بها لحَقيقُ
وإني لها لا يَنْزِعُ اللهُ ما لها / عليّ وإن لم تَرْعَهُ لَصديق
ولما ذكرتُ الوَصْلَ قالت وأعْرَضَتْ / متى أنتَ عن هذا الحديثِ مُفيقُ
أيا عينُ جُودي بدَمْعٍ سَرَبْ
أيا عينُ جُودي بدَمْعٍ سَرَبْ / على فِتْيةٍ من خيار العرب
وما ضُرّهُمْ غيرُ حَيْنِ النُفوسِ / أي أميري قريشٍ غَلَبْ
لقد أبقى بنو مروانَ حُزْناً
لقد أبقى بنو مروانَ حُزْناً / مُبيناً عارُه لبني سَوادِ
أطافَ به صبيحٌ في مَشيدٍ / ونادى دعوةً يا ابْنَيْ سُعادِ
لقد أسمعتَ لو ناديتَ حَيّاً / ولكنْ لا حياةَ لِمَنْ تُنادي
وكأسٍ تَرى بين الإناء وبينها
وكأسٍ تَرى بين الإناء وبينها / قَذى العين قد نازعتُ أمَّ أبانِ
تَرى شاربَيْها حينَ يَعْتَوِرانِها / يَميلانِ أحياناً ويَعْتَدِلان
فما ظنُّ ذا الواشي بأروعَ ماجدِ / وبدّاءَ خَوْدٍ حينَ يَلتَقِيان
أبلِغْ أميرَ المُؤمنينَ ولا تكُنْ
أبلِغْ أميرَ المُؤمنينَ ولا تكُنْ / كموترِ أقْواسٍ وليسَ لها نَبْلُ
لَهامٌ بجَنبِ الطّفِّ أدنى قرابةً / من ابنِ زياد الوغدِ ذي الحسبِ الرذْلِ
سميةُ أمْسى نَسلُها عدَدَ الحَصى / وبِنتُ رَسولِ اللهِ ليسَ لها نَسْلُ
أتتك العيسُ تنفُخُ في بُراها
أتتك العيسُ تنفُخُ في بُراها / تَكَشَّفُ عن مَناكبِها القُطوعُ
بأَبيضَ مِنْ أُميّةَ مَضْرَحِـيٌّ / كأنَّ جَبينَهُ سَيفٌ صَـنـيعُ
ألا مَن مبْلِغٍ عَنّـي زِياداً
ألا مَن مبْلِغٍ عَنّـي زِياداً / مُغَلغلةً من الرجلِ الهِجانِ
من ابن القَرْمِ قَرمِ بني قُصَـيٍّ / أبي العاصي بنِ آمِنَةَ الحَصانِ
حلفتُ بربِّ مَكَّةَ والمصَلّى / وبالتوراةِ أحلِفُ والقُرانِ
لأنـت زيادةٌ فـي آل حَرْبٍ / أحبُّ إليّ مِنْ وُسْطى بَنانـي
سُرِرْتُ بقُربِهِ وفَرِحتُ لمّا / أتاني اللهُ مِنهُ بِـالبَـيانِ
وقلتُ لهُ أخو ثِـقَةٍ وعَـمٌّ / بِعَونِ اللهِ في هذا الزّمانِ
كذاكَ أراكَ والأهواءُ شَتّى / فَما أَدْري بِغَيبٍ ما تراني
شَنِئْتُكَ إذ رَأَيتُكَ حَـوْتَـكِيًّا
شَنِئْتُكَ إذ رَأَيتُكَ حَـوْتَـكِيًّا / قَريبَ الخِصيتينِ مِنَ التُّرابِ
كأنّكَ قَمْلةٌ لقِحَتْ كِشافاً / لِبُرْغوثٍ بِبَعرَةَ أو صُؤابِ
كَفاكَ الغَزْوَ إذ أَحْجَمتَ عَنهُ / حَديثُ السِّنِّ مُقتبَلُ الشَّبابِ
فَلَيْتَكَ حَيْضَةٌ ذَهَبَتْ ضَلالاً / وَلَيْتَكَ عِندَ مُنقطَعِ السَّحابِ
كلُّ ابنِ أُمٍّ زائدٌ غيرُ ناقِصٍ
كلُّ ابنِ أُمٍّ زائدٌ غيرُ ناقِصٍ / وأنتَ ابنُ أُمٍّ ناقِصٌ غَيرُ زائِدِ
وَهبتُ نَصيبي منكَ يا مَروَ كُلَّهُ / لعمرٍو وعُثمانَ الطويلِ وخالدِ