القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو قَطِيفة الأُمَوي الكل
المجموع : 21
القصرُ فالنخل فالجَمّاء بينَهما
القصرُ فالنخل فالجَمّاء بينَهما / أشهى إلى القلب من أبواب جَيْرونِ
إلى البَلاط فما حازت قَرائنه / دورٌ نَزَحْنَ عن الفحشاء والهُون
قد يَكْتُمُ الناسُ أسراراً فأعلمُها / ولا ينالون حتى الموتِ مكنوني
ألا ليتَ شِعري هل تَغَيّرَ بعدنَا
ألا ليتَ شِعري هل تَغَيّرَ بعدنَا / قِباءُ وهل زال العَقيقُ وحاضِرُهُ
وهل بَرِحَتْ بطحاءَ قبرِ مُحمدٍ / أراهطُ غُرٌّ من قُريش تباكرُه
لهم مُنْتَهَى حُبي وصَفْوُ مَوَدّتي / ومَحْضُ الهوى مني وللناس سائرُه
بكى أُحُدٌ لما تحمل أهلُه
بكى أُحُدٌ لما تحمل أهلُه / فكيف بذي وجد من القوم آلِفِ
من اجلِ أبي بَكرٍ جَلت عن بلادِها / أميةُ والأيامُ ذاتُ تصارفِ
بكى أحدٌ لما تحمل أهله
بكى أحدٌ لما تحمل أهله / فسلعٌ فبيتُ العز عنه تصدّعوا
وبالشأْمِ إخواني وجل عشيرتي / فقد جعلت نفسي إليهم تطلَّعُ
ونرحل نحوَ الشام ليست بأَرْضِنَا / ولا بُدَّ منها والأُنوف تجَدَعُ
على أثَر البيضِ الذين تَحملُوا / لمُقْلِيهِمُ منا جميعاً فَوَدَّعوا
ليت شعري: هل البلاط كعهدي
ليت شعري: هل البلاط كعهدي / والمصلى إلى قصور العقيق؟
لامني في هواك يا أم يحيى / من مبينٍ بغشه أو صديق
إني لأحمق من يمشي على قدمٍ
إني لأحمق من يمشي على قدمٍ / إن غرني من حياتي خال عباد
أنشا يقول لنا المصران قد فتحا / ودون ذلك يومٌ شره بادي
من مبلغٌ عني الأمير بأنني
من مبلغٌ عني الأمير بأنني / أرقٌ بلا داء سوى الإنعاظ
إن لم تغثني خفت إثمك أو أرى / في الدار محدوداً بزرق لحاظ
أنا ابن أبي معيطٍ حين أنمى
أنا ابن أبي معيطٍ حين أنمى / لأكرم ضئضىءٍ وأعز جيل
وأنمي للعقائل من قصيٍّ / ومخزومٍ فما أنا بالضئيل
وأروى من كريزٍ قد نمتني / وأروى الخير بنت أبي عقيل
كلا الحيين من هذا وهذا / لعمر أبيك في الشرف الطويل
فعدد مثلهن أبا ذبابٍ / ليعلم ما تقول ذوو العقول
فما الزرقاء لي أما فأخزى / ولا لي في الأزارق من سبيل
نبئت أن ابن العملس عابني
نبئت أن ابن العملس عابني / ومن ذا من الناس البريء المسلم؟
من أنتم من أنتم خبرونا من أنتم / فقد جعلت أشياء تبدو وتكتم!
فيا أسفا لفرقة أم عمرٍو
فيا أسفا لفرقة أم عمرٍو / ورحلة أهلها نحو العراق
فليس إلى زيارتها سبيلٌ / ولا حتى القيامة من تلاقي
وعل الله يرجعها إلينا / بموتٍ من حليلٍ أو طلاق
فأرجع شامتاً وتقر عيني / ويجمع شملنا بعد افتراق
يا عين جودي بدمعٍ منك تهتانا
يا عين جودي بدمعٍ منك تهتانا / وابكي سعيد بن عثمان بن عفانا
إن ابن زينة لم تصدق مودته / وفر عنه ابن أرطاة بن سيحانا
لَيْتَ شِعْري وأَيْن منيَ لَيْتُ
لَيْتَ شِعْري وأَيْن منيَ لَيْتُ / أَعَلى العَهد يَلْبُنٌ فَبرامُ
أَمْ كَعَهْدِي العقيقَ أَم غيّرَتْه / بَعْدِيَ الحَادِثَاتُ والأَيامُ
منزلٌ كُنْتُ أَشْتَهي أَنْ أَرَاهُ / مَا إِليه لمن بحمص مَرَام
حال من دون أَن أَحِلَّ به النَّأْ / يُ وصِرْفُ الهوى وَحرب عقامُ
وتَبذَلْتُ مِنْ مَساكنِ قَوْمِي / والقُصورِ التي بِهَا الآطامُ
كلّ قَصْر مشيّدٍ ذي أَوَاسٍ / تتغَنَّى عَلى ذُرَاهُ الحَمَامُ
وَبأَهلي بُدّلْتُ لَخْمَا وعكا / وجُذَاماً وأَيْن مِنّي جُذَام
أقَطْع اللَيلَ كلهَ ذكريات / واشتياقا فَما أكاد أَنامُ
نحوَ قَومي إِذْ فَرَّقْتَ بَيْنَنَا الدَّا / رُ وحَادَتْ عَن قَصْدِها الأَحْلاَمُ
حَذَراً أَن يُصيبهم عَنَتُ الده / ر وحربٌ يَشِيبُ مِنْهَا الغُلامُ
وَلَقد حَانَ أَن يكونَ لهذا ال / دهر عَنَا تباعد وانصِرَامُ
ولحيٌّ بين العَريض وَسيعٌ / حيث أَرسى أَوتاده الإِسلامُ
كان أَشْهى إِليَ قُرْب جِوَارٍ / مِنْ نصارى في دورها الأَصنامُ
يَضْربون النَّاقُوس في كلّ فَجْرٍ / في بلادِ تنتابها الأَسقامُ
ففؤادي مِنْ ذِكر قَوْمي حَزينٌ / ودموعي على الذُرى سُجَّامُ
أَقرِ قومي السَّلاَم إِنْ جِئْتَ قَوْمي / وَقَلِيلٌ مِنَي لِقَوْمِي السلامُ
أَلا لَيْت شعري هل تغيّر بعدنا
أَلا لَيْت شعري هل تغيّر بعدنا / جبوبَ المصلى أمّ كعَهْدي القرائنَ
أَم الدُّور أَكنافَ البلاط عَوَامرٌ / كَما كُنَّ أَمْ هَل بالمدينة سَاكنُ
أَحِن إِلى تِلك البِلاد صَبَابَةً / كَأَني أَسِيرٌ في السلاسِل رَاهنُ
إِذا بَرَقَتْ نحو الحجاز غَمامةٌ / دَعا الشَوقَ منِّي برقُها المتيامِن
بِلادٌ بِها أَهْلِي ولَهْوِي ومَوْلِدِي / جَرَتْ لِي طُيُورُ السَّعْدِ فِيها الأَيامِنُ
وما أَخْرَجَتْنَا رَغْبَةٌ عن بلادنا / ولكنه مَا قَدَّرَ اللهُ كائِنُ
وَلكن دَعا للحرب دَاعٍ وعَاقَنَا / مَعَائِبُ كَانَتْ بَيْنَنَا وضَغَائِنُ
لعَلَّ قُرَيْشاً أَنْ تَئُوب حُلومُها / فتَعْمُرُ بالسّاداتِ مِنْها المَواطِنُ
وَتُطْفأَ نارُ الحرب بعد وقودها / ويَرْجع ناءٍ في المحلة شَاطِنُ
فَمَا يَسْتَوي مَنْ بالجزيرة دَارُهُ / وَمَنْ هُوَ مَسرورٌ بطيبة قاطِنُ
وِإني لأَرْعَى النَّجْمَ حَتَّى كأَنَّني
وِإني لأَرْعَى النَّجْمَ حَتَّى كأَنَّني / على كلِّ نَجْم في السماء رقيبُ
وأَشتَاقُ للبرق اليَمَانيّ إِنْ بَدَا / وأَزْدَادُ شَوْقاً أَنْ تَهُبّ جَنوبُ
سقَى اللّهُ أكنَافَ المدينةِ مُسبِلاً
سقَى اللّهُ أكنَافَ المدينةِ مُسبِلاً / ثقيلَ التَّوالي من مَعِين الأَوائل
أَحِسنُ كأَنَّ البرقَ في حُجُزاته / سيوفُ ملوكٍ في أكُفِّ الصياقلِ
ويا ليت شِعْري هَل تَغيَّر بَعْدَنا / بقيعُ المصلّى أَم بطونُ المَسَابل
أَم الدورُ أكناف البلاط كعهدنا / ليالي لاطتنا بوشك التزايل
يُجِدُ ليَ البرقُ اليماني صبابَةً / تُذَكِّر أَيامَ الصبا والخلائل
فإن تك دار غَرَّبَتْ عن ديارنا / فقد أَبقت الأَشجانُ صفوَ الوسائلِ
إِن ردي نحو المدينة طرفي
إِن ردي نحو المدينة طرفي / حين أَيقنتُ أَنه التوديع
زَادَنِي ذَاكَ عَبْرةً واشتياقاً / نحو قومي والدهرُ قِدماً وَلوع
كُلما أَسهَلت بنا العيس بَيْناً / وبدا من أَمَامهن مَليع
ذِكَرٌ ما تزال تَتْبَعُ قومي / ففؤادي به لذاك صدوع
ط§ظ„ط´ط·ط± ط§ظ„ط£ظˆظ„
ط§ظ„ط´ط·ط± ط§ظ„ط£ظˆظ„ / ط§ظ„ط´ط·ط± ط§ظ„ط«ط§ظ†ظٹ
ط§ظ„ط´ط·ط± ط§ظ„ط£ظˆظ„ / ط§ظ„ط´ط·ط± ط§ظ„ط«ط§ظ†ظٹ
أَيها الراكب المقحم في السي
أَيها الراكب المقحم في السي / ر إِذا جئت يلبناً فبراما
أَبلغِيه عني وإِن شطَّت الدَّا / رُ بِنَا عَن هَوَى الحَبِيب السَلاَمَا
مَا أَرى إِن سأَلت أنَ إِليه / يا خليلي لمن بحمص مراما
تِلكَ دَارُ الحَبيب في سالف الدّه / ر سقَاها الإِله رَبي الغَمَامَا
زَانَها اللّه واستَهل بِهَا المُزْ / ن ولَجّ السحاب فيها ودَامَا
رَبَّما قد رأَيت فِيها حسانا / كالتماثيل آنساتٍ كِرَامَا
خصرات من البهاليل من عب / د مناف معلقاتٍ وساما
وعشاراً من المهاري رقاقاً / وعِتَاقاً مِنَ الخيول صِيَاما
وِإذا ما ذَكرتُ دَهْراً تولى / فَاضَ دمعي على ردائي سِجاما
طَربَ الفُؤاد إِلى المدينة بَعْدَما
طَربَ الفُؤاد إِلى المدينة بَعْدَما / نزَل المَشِيب مَحل غصن شَبَاب
ودَعَى الهوى سَدَلٌ فداعَى ساجعا / فانهل دمعي واكفَ الأَتْراب
سيلاً كما ارفض الجمان أَساله / أَحزانه في إِثر حب رباب
ذكر الفؤاد مهَا برملة حرّة / في مونق جعد الثرى معشاب
نزحت بيثرب أَن تزار ودونها / بلد يقل مناطق الأَصحاب
وَلقد عمرنا ما كان تَفَرقا / قبل السّبات وفرقة الأَحباب
لا يرجع الحزن الممرّ سفاهه / زمن العقيق ومسجد الأَحزاب
إِذا البرق من نحو الحجاز تعرضت
إِذا البرق من نحو الحجاز تعرضت / مَخايله هاجَ الفؤاد المُتيما
وهيَّج أَياماً خَلَت وملاعباً / بأكَناف سَلْع فالبلاط المُكَرَّما
وَذَكَّرَ بِيضاً كُنّ لا أَهل ريبة / يمرون لا يأْتين مَنْ كان مُحْرِمَا
ويبدين حق الود لِلْكُفْء ذي الحِجَى / ويأْبين إِلاّ عِفّةً وتَكرمَا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025