القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : نُصَيب بنُ رَباح الكل
المجموع : 161
وَإِن أك حالِكاً لَوني فَإنّي
وَإِن أك حالِكاً لَوني فَإنّي / لِعَقلٍ غَيرِ ذي سَقَطٍ وِعاءُ
وَما نَزَلت بيَ الحاجاتُ إِلّا / وَفي عِرضي مِنَ الطَمَع الحَياء
عَلَيكِ سَلامٌ لا مَلَلت قَريبَةً
عَلَيكِ سَلامٌ لا مَلَلت قَريبَةً / وَمالَكِ عِندي إِنْ نَأَيتِ قَلاءُ
فَلَو كانَ إِذ بانوا يَئِست فَلَم يَكُن
فَلَو كانَ إِذ بانوا يَئِست فَلَم يَكُن / لَهُم اِذ هُمُ شَحط عَلَيكَ رَجاءُ
إذاً لِشفاك اليَأس من كَلَفٍ بِهِم / وَفي اليَأس مِمّا لا يُنالُ شِفاءُ
فإن أك حالِكاً فَالمِسك أَحوى
فإن أك حالِكاً فَالمِسك أَحوى / وَما لِسَواد جِلدي من دَواءِ
وَلي كَرم عَنِ الفَحشاءِ ناءٍ / كَبُعد الأَرضِ من جو السَماءِ
وَمِثلي في رِجالِكم قَليل / وَمثلك لَيسَ يُعدَم في النِساءِ
فَاِن تَرضى فَرُدّي قَول راضٍ / وَاِن تَأَبيْ فَنَحن عَلى السَواءِ
أَقولُ لِركب قافِلين رَأَيتَهُم
أَقولُ لِركب قافِلين رَأَيتَهُم / قَفا ذات أَوشالٍ وَمَولاك قارِبُ
قِفوا خبّروني عَن سُلَيمانَ إِنَّني / لِمَعروفِه من آل وَدّان طالِب
فَعاجوا فَأَثنوا بِالَّذي أَنتَ أَهلُهُ / وَلَو سَكَتوا أَثنت عَلَيكَ الحَقائِبُ
فَقالوا تَرَكناهُ وَفي كل لَيلَة / يَطيفُ بِهِ من طالِبي العُرفِ راكِب
وَلَو كانَ فَوقَ الناسِ حَيّ فعالَه / كَفعلِكَ او لِلفِعل مِنهُ يُقارِب
لَقُلنا لَهُ شِبهٌ وَلكِن تَعذَّرت / سِواكَ عَلى المُستَشفِعين المَطالِب
هُو البَدر وَالناسُ الكَواكِب حَولَه / وَهَل تشبِه البَدرَ المُنيرَ الكَواكِب
بزينَب أَلممْ قَبل أَن يَرحَل الرَكب
بزينَب أَلممْ قَبل أَن يَرحَل الرَكب / وَقُل إِن تَمَلّينا فَما مَلَك القَلب
وَقُل اِن قُرب الدار يَطلُبُه العدى / قَديماً وَنَأي الدار يَطلُبُه القرب
وَقُل ان نَنَل بِالود مِنكَ مَحَبَّة / فَلا مِثل ما لاقيتُ من حُبِّكُم حُب
وَقُل في تَجنيها لَكَ الذَنبُ اِنَّما / عتابُك من عاتَبت فيما لَهُ عَتب
فَمن شاءَ رامَ الوَصل أَو قالَ ظالِماً / لذي وُدِّهِ ذَنب وَلَيسَ لهُ ذَنب
خَليلي من كَعب أَلما هَديتما / بِزينَب لا تَفقِدكُما اِبدا كَعب
من اليَوم زوراها فان ركابنا / غداة غدٍ عَنها دَعا اهلَها نُكب
وَقولا لَها يا امَّ عُثمان خُلتي / اسلم لَنا في حُبِّنا انت ام حرب
وَقولا لها ما في البعاد لِذي الهَوى / بعاد وَما فيهِ لصدع النَوى شَعب
وَقال رِجال حسبه من طلابِها / فَقُلتُ كَذَبتُم لَيسَ لي دونِها حَسب
خَليليّ زورا العامِريَّة فَاِنظُرا
خَليليّ زورا العامِريَّة فَاِنظُرا / أَيَبقى لَدَيها الوُدُّ أَم يَتقضَّبُ
وَقولا لَها إِن يَعتَزِلْكِ فَلا قِلىً / وَلكِنَّهُ عن رِقبَةٍ يتجَنَّبُ
يَرى دونَكم من يتَقي وَهو آلِف / لكُم وَلَهُ من دونِكُم مترَقِّبُ
فَصد وَما يَسطيع صرمَكِ إِنَّهُ / وَلَو صَدَّ رَهنٌ في حبالِكَ مُنشبُ
اصدَت غداة الجِزع ذي الطَلح زَينب
اصدَت غداة الجِزع ذي الطَلح زَينب / تُقَطِّع مِنها حَبلها ام تقضَّبُ
وَقَد عبِثتَ فيما مَضى وَهيَ خُلّة / صَديق لَنا أَو ذاكَ ما كنت أَحسِبُ
تَرى عَجَباً في غِبطَة ان نَزورُها / وَنَحنُ بِها مِنها اسرُّ واعجَبُ
وَفي الرَكب جُثماني وَنَفسي رَهينَة / لِزَينَب لَم اِذهَب بِها حينَ اِذهبُ
فَبانَت وَلا يُنسيكَها النَأي اِنَّها / عَلى نَأيِها نَصب لِقَلبِكَ مُنصب
ألا أَيُّها الرَّبع المُقيم بُعنبب
ألا أَيُّها الرَّبع المُقيم بُعنبب / سَقَتك الغَوادي من مُراح وَمَعزَب
بِذي هيدب اما الرُبى تَحتَ وَدقِه / فَتَروى وَاما كل واد فَيَزعَب
الا هَل اِتى الصَقر اِبن مَروان أَنَّني / أَرَدُّ لَدى الاِبوابِ عَنهُ وَاِحجب
وَاِنّي ثَوَيتُ اليَومَ وَالاِمسِ قَبلَه / عَلى البابِ حَتّى كادَت الشَمسُ تَغرُب
وَاِنّي اِذا رُمت الدُخول تَرُدُّني / مَهابَةُ قيس وَالرتاج المُضَبَّب
وَاهلي بِأَرض نازِحون وَمالَهم / بِها كاسِب غَيري وَلا مُتَقَلِّب
فَهَل تُلحِقَنّيهِم بِعَبل مواشِك / عَلى الاِينَ من نَجب ابن مَروان أَصهَب
اِبو بَكرات ان اردت افتِحالَه / وَذو ثبتات بِالرَديفين مُتعَب
وَإن وَراءَ ظَهري يا اِبن لَيلى
وَإن وَراءَ ظَهري يا اِبن لَيلى / أناساً يَنظُرونَ مَتى أَؤوبُ
أُمامَة مِنهُمُ وَلماقِيَيْها / غَداةَ البَين في إِثْري غَروبُ
تَرَكت بِلادَها وَنَأَيت عَنها / فَأشبَهُ ما رَأَيت بها السَلوب
فَأَتبِعْ بَعضَنا بَعضاً فَلَسنا / نُثيبُكَ لكِن اللهُ المُثيبُ
عَفا مَنقَلٌ من اِهلِهِ فَنَقيبُ
عَفا مَنقَلٌ من اِهلِهِ فَنَقيبُ / فَسَرحُ اللِوى من ساهِر فمريبُ
فَذو المَرخِ اِقوى فِالبِراقُ كَأَنَّها / بِحَورَةَ لَم يَحلُل بِهِنَّ عَريب
وَقالَت بِالغَديرِ غَدير خُم
وَقالَت بِالغَديرِ غَدير خُم / أَخيّ إِلى مَتى هذا الركوب
أَلَم تَرَ إِنَّني ما دُمت فينا / أَنامُ وَلا أَنامُ إِذا تَغيب
مَن ذا اِبنُ لَيلى جَزاكَ اللَهُ مَغفِرَة
مَن ذا اِبنُ لَيلى جَزاكَ اللَهُ مَغفِرَة / يُغني مَكانَك أَو يُعطي الَّذي تَهَب
قَد كانَ عِندَ اِبن لَيلى غَير مَعوزه / لِلفَضلِ وَصل وَلِلمُعتَر مُرتَغَب
أَيا بَعل لَيلى كَيفَ تَجمَع سلمها
أَيا بَعل لَيلى كَيفَ تَجمَع سلمها / وَحَربي وَفيما بَينَنا شِبت الحَرب
لَها مِثلُ ذَنبي اليَوم إِن كُنت مُذنِبا / وَلا ذَنب لي اِن كانَ لَيسَ لَها ذَنب
وَقَد كانَ من أَيّامِنا بِسوَيقةٍ
وَقَد كانَ من أَيّامِنا بِسوَيقةٍ / وَلَيلاتُنا بِالجِزع ذي الطَلح مَذهَب
إِذِ العَيشُ لَم يَمرُرْ عَلَينا وَلَم يحُل / بِنا بَعد حينٍ وِردُهُ المُتَقَلِّبُ
الا راع قَلبي مِن سَلامِهِ اِن غَدا
الا راع قَلبي مِن سَلامِهِ اِن غَدا / غَراب عَلى غُصن من البابِ يَنعَب
فَاِزجر ذاكَ البان بيناً مُواشكاً / وَغُربَة دار ما تَدانى فَيَصقُب
وَلكِنَّني فادَيتُ امي بَعدما
وَلكِنَّني فادَيتُ امي بَعدما / علا الرَأس مِنها كبرة وَمَشيب
وَيَوم ذي سلم شاقَتكَ نائِحَة
وَيَوم ذي سلم شاقَتكَ نائِحَة / وَرَقاء في فَنن وَالريح تَضطَرب
فَاِضحَت بِرَوضات الستار يَحوزُها
فَاِضحَت بِرَوضات الستار يَحوزُها / مشيح عَلَيها خائِف يَتَرَقَّب
وَقَد عادَ ماءُ البَحرِ ملحاً فَزادَني
وَقَد عادَ ماءُ البَحرِ ملحاً فَزادَني / إِلى مَرَضي اِن أَبحَر المشرب العَذب

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025