القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مِسكِين الدّارِمي الكل
المجموع : 54
إِنَّ الكَريم إِذا ما كانَ ذا كَذِب
إِنَّ الكَريم إِذا ما كانَ ذا كَذِب / شانَ التكرّمَ منه ذلك الكذِبُ
الصدقُ أَفضل شُيء أَنت فاعله / لا شيءَ كالصدق لا فخرٌ ولا حسبُ
ليست الأَحلام في حال الرضا
ليست الأَحلام في حال الرضا / إِنَّما الأَحلام في حالِ الغضب
أَنا مسكين لمن يعرفُني
أَنا مسكين لمن يعرفُني / لوني السمرةُ أَلوان العرب
من رأَى ظبياً عليه لؤلؤ / واضح الخدين مقروناً بضب
أَكسبته الورق البيض أَباً / وَلَقَد كان وما يُدعى لأب
اصحبِ الأَخيار وارغب فيهم / ربَّ من صحبته مثلُ الجرب
واصدِق الناس إِذا حدثتهم / ودعِ الكذب لمن شاء كذب
رُبَّ مهزولٍ سمين بيته / وسمين البيت مهزول النسب
أَصبحت عاذلتي معتلة / قرماً أَم هي وحمى للصخب
أَصبحت تتفل في شحمِ الذُرى / وَتَظُنُّ اللومَ درّاً ينتهب
لا تلمها إِنَّها من نسوة / ملحها موضوعة فوق الركب
كَشموس الخيل يبدو شغبها / كُلما قيل لها هال وهب
أُضاحك ضيفي قبل إِنزال رحله
أُضاحك ضيفي قبل إِنزال رحله / ويخصبُ عندي والمحلُّ جديبُ
وَما الخصب للأَضياف أَن يكثر القِرى / ولكنما وجه الكَريم خَصيبُ
سميتُ مسكيناً وَكانَت لجاجةَ
سميتُ مسكيناً وَكانَت لجاجةَ / واني لمسكين الى اللَه راغبُ
وإِنّي امرؤ لا أَسأَل الناس مالهم / بشعري ولا تعمى عليَّ المكاسبُ
أَتَتني هنات من رجال كأَنَّها
أَتَتني هنات من رجال كأَنَّها / خنافس ليل ليس فيها عقاربُ
أَحلوا على عرضي فأَحرمتُ عنهم / وفي اللَه جار لا يَنام وطالبُ
ثلاثةُ املاك ربوا في حجورنا
ثلاثةُ املاك ربوا في حجورنا / فهل قائلٌ حقاً كمن هو كاذبُ
أَصدقُ القوم إِذا لاقيتهم
أَصدقُ القوم إِذا لاقيتهم / تخلص الفضةُ منهم والذهب
رب أُمور قد بريتُ لحاءها
رب أُمور قد بريتُ لحاءها / وقومتُ من أَصلابها ثم زعتها
أُقيمُ بدار الحرب ما لَم اهَن بها / فان خفتُ من دار هواناً تركتها
وأَصلحُ جلَّ المال حتىّ تخالني / شَحيحاً وان حق عراني أَهنتها
ولست بولّاج البيوت لفاقةٍ / ولكن اذا اِستغنيتُ عنها ولجتها
أَبيتُ عن الادلاج في الحي نائماً / وأَرض بادلاج وهمّ قطعتها
أَلا أَيُّها الجاري سنيحاً وبارحاً / يُعرّض نفساً لو أَشاء قتلتها
تعارض فخر الفاخرين بعصبة / وَلَو وُضعت لي في إِناء أَكلتها
وان لنا ربعيَّة المجد كلها / موارث آباءٍ كرام ورثتها
اذا قصرَّت أَيدي الرجال عن العى / مددت يدي باعاً عليهم فنلتها
وداعٍ دَعاني للعلى فأَجبته / ودعوة داع في الصديق خذلتها
ومكرمةٍ كانَت رعاية والدي / فعلمنيها والدي ففعلتها
وعَوراء من قبل امرىء ذي قَرابَةٍ / تصاممت عنها بعد ما قد سمعتها
رجاةً غد أَن يعطف الرَحم بيننا / ومظلمةٍ منه بجنبي عركتها
إِذا ما أُمورُ الناس رثَّت وضيعت / وجدت أُموري كلها قد رميتها
وإِنّي سألقى اللَه لَم ارم حرّة / وَلَم تتمنَّ يومَ سرِّ فخنتها
ولا قاذِفٌ نَفسي وَنَفسي بريئة / وَكَيفَ اعتذاري بعد ما قد قذفتها
لا تجعلني كأَقوام علمتهم
لا تجعلني كأَقوام علمتهم / لَم يظلموا لبةً يوماً ولا وَدَجا
اني لأَغلاهم باللحم قد علموا / نيئاً وأَرخصهم باللحم إِذ نضجا
أَنا ابنُ قاتل جوع القوم قد علموا / إِذا السماء كست آفاقها رهجا
يا رب أَمرين قد فرّجتُ بينهما / إِذا هما نشبا في الصدر واِعتلجا
وَلا أَرى صاحبي هجران زوجته / ولا أَحدثها السوآت إِن خرجا
أديمُ خلقي لمن دامت خليقته / وأَمزج الحلو أَحياناً لمن مزجا
وأَقطع الخرق بالخَرقاء لاهية / إِذا الكواكب كانَت في الدجى سرجا
ما أَنزل اللَه من امر فأَكرهُه / إِلا سيجعلُ لي من بعده فرجا
ما مدّ قوم بأَيديهم إِلى شرف / إِلّا رأونا قياماً فوقهم درجا
لم يجعلِ اللَه قَلبي حين ينزلُ بي / همٌ تضيقني ضيقاً ولا حرجا
أَخاكَ أَخاكَ إِنَّ من لا أَخاً لَه
أَخاكَ أَخاكَ إِنَّ من لا أَخاً لَه / كساعٍ الى الهيجا بغير سلاحِ
وإِن ابن عم المرء فاعلم جناحُه / وَهَل ينهضُ البازي بغير جناح
وَما طالبُ الحاجات إِلّا معذياً / وَما نال شيئاً طالب لنجاح
لحا اللَه من باع الصديق بغيره / وما كل بيع بعته برباح
كمفسد أَدناه ومصلح غيره / وَلَم يأَتمر في ذاك غير صلاح
ولا ذنب للعود القماري انه
ولا ذنب للعود القماري انه / يحرق إِن نمت عليه روائحه
قل للمَليحة في الخِمارِ الأَسوَدِ
قل للمَليحة في الخِمارِ الأَسوَدِ / ماذا أَردت بناسك متعبدِ
قد كانَ شَمَرَّ للصَلاة ثيابه / حتىّ قعدت له بباب المسجد
رأَيت زيادة الاسلام وَلَّت
رأَيت زيادة الاسلام وَلَّت / جهاراً حين ودعنا زيادُ
إِذا خرَّقت قصباءة الريش خِلتها
إِذا خرَّقت قصباءة الريش خِلتها / نِصالا ولكنَّ النصال حَديدُ
وَقَد مات شماخ ومات مزردٌ
وَقَد مات شماخ ومات مزردٌ / وأَي كَريم لا أَباك يُخلدُ
إِن أَدعَ مسكيناً فاني ابن معشر
إِن أَدعَ مسكيناً فاني ابن معشر / من الناس أَحمي عنهم وأَذودُ
إِليكَ أَمير المؤمنين رحلتها / تثير القطا ليلا وهن هجودُ
لَدى كل قرموص كأَنَّ فراخه / كُلى غير أَن كانَت لهن جلودُ
وَهاجرة ظلت كأَنَّ ظباءَها / إِذا ما اتقتها بالقرون سجودُ
تَلوذ لشؤبوب من الشمس فوقها / كَما لاذ من حر السنان طَريدُ
أَلا لَيتَ شعري ما يَقول ابنُ عامر / وَمروان أَم ماذا يَقول سَعيدُ
بَني خلفاء اللَه مهلا فانما / يبوءها الرحمن حيث يريدُ
إِذا المنبر الغَربي خلاه ربه / فان امير المؤمنين يزيدُ
على الطائر الميمون والجد صاعد / لكل أُناس طائر وجدودُ
فَلا زلت اعلى الناس كعباً ولا تزل / وفود تساميها إِليك وفودُ
ولا زالَ بيت الملك فوقك عالياً / تشيد أَطناب له وعمودُ
قدور ابن حربٍ كالجوابي وتحتها / أَثافٍ كأَمثال الرئال ركودُ
تُلفى عَروبتهن وهي ضعيفة
تُلفى عَروبتهن وهي ضعيفة / في البيت تحسب بعلها مصفودا
وَتظل خاشعةَ تضائل طرفها / للمكر وهي تُفِّق الجلمودا
حتىّ علاها تامك
حتىّ علاها تامك / شبهته وانتص فِندا
إِذا كنت في حَمان في عُقر دارهم
إِذا كنت في حَمان في عُقر دارهم / فلست أُبالي من أَبرَّ ومن فجر
اذا بات جار القوم عند مضيعة / فجار بني حمان بات مع القمر
تبيت رماح الخط حول بيوتهم / كأَنَّ الوعول ثم بتن مع البقر
اذا فزعوا جاءوا بها غير عزل / فَلا أَجل واقٍ وكل دم هدر
وان قُتلوا طابوا وطابَت قبورهم / وان ظفروا فالجد عادته الظفر

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025