القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : حَمّاد عَجْرَد الكل
المجموع : 99
يا لَقَومي لِلبَلاءِ
يا لَقَومي لِلبَلاءِ / وَمَعاريضِ الشَقاءِ
قَسَمت أَلوِيَةً بَي / نَ رِجالٍ وَنِساءِ
ظفرت أُختُ بَني الحا / رِثِ مِنها بلواءِ
حادِثٌ في الأَرضِ يَرتا / عُ لَهُ أَهلُ السماءِ
فَإِنَّكَ إِن رَضيتَ بِهِ خَليلاً
فَإِنَّكَ إِن رَضيتَ بِهِ خَليلاً / مَلَأتَ يَدَيكَ مِن فَقر وَخَيبَه
إِن أَبا عونٍ وَلَن يَرعوي
إِن أَبا عونٍ وَلَن يَرعوي / ما رَقَصَت رَمضاؤُها جُندُبا
لَيسَ يَرى كَسباً إِذا لَم يَكُن / مِن كَسبِ شَفرَي جَوهَرٍ طَيِّبا
فَسَلَّطَ اللَّهُ عَلى ما حَوى / مِئزَرُها الأَفعى أَو العَقرَبا
ينسبُ بِالكَشخِ وَلا يَشتَهي / لِغَيرِ ذاكَ الاسم إِن يُنسَبا
إِنَّ أَبا عونٍ وَلا
إِنَّ أَبا عونٍ وَلا / أَقولُ فيهِ كَذِبا
غاوٍ أَتى بِصُدفَةٍ / فَسُرَّ فيها عَجِبا
إِخوانُهُ قَد جَعَلوا / أمَّ بَنيهِ مَركَبا
وَاِتَّخَذوا جَوهَرَةً / مبوَلَةً وَمَلعَبا
إِن نِكتَها أَرضَيتَهُ / وَإِن تَعَفها غَضِبا
أَحَبُّهُم إِلَيهِ مَن / أَدخَلَ فيها ذَنَبا
وَمَن إِذا لَم يَعَف / جَرَّ إِلَيها جَلَبا
إِن تَكُن أَغلَقتَ دوني بابا
إِن تَكُن أَغلَقتَ دوني بابا / فَلَقَد فَتَّحتَ لِلكَشخِ بابا
قَد تَخَرطَمتَ عَلَينا لِأَنا / لَم نَكُن نَأتيكَ نَبغي الصَّوابا
إِنَّما يُكرَمُ مَن كانَ مِنّا / لسِنانِ الحَقوِ مِنها قِرابا
قُل لِلإِمامِ جَزاكَ اللَّهُ صالِحَةً
قُل لِلإِمامِ جَزاكَ اللَّهُ صالِحَةً / لا يَجمَعُ الدَّهرُ بَينَ السَّخلِ وَالذيبِ
السَّخلُ غِرٌّ وَهَمُّ الناسِ فُرصَتُهُ / وَالذِّئبُ يَعلَمُ ما في السَّخلِ مِن طيبِ
قالَ اِبنُ نوحٍ لي وَقَد
قالَ اِبنُ نوحٍ لي وَقَد / أَظهَرَ بَعضَ الغَضَبِ
أَنتَ الَّذي نَفَيتَني / في الشعرِ عَن نوحٍ أَبي
فَقُلتُ لا لا ترمِني / مِنكَ بِمَحضِ الكَذِبِ
وَيحَك لَم أَفعَل وَإِن / كُنتَ سَقيمَ الحَسَبِ
لَكِنَّني كُنتُ فَتىً / عَلّامَةً بِالنَّسَبِ
فَقُلتَ لي نوحٌ أَبي / فَقُلتُ جاوِز بِأَبِ
فَلَم تُجاوِزهُ وَفي / ذَلِكَ بَعضُ الرِّيَبِ
فَيا اِبنَ نوحٍ يا أَخا ال / حلسِ وَيا اِبنَ القَتَبِ
وَمَن نَشا والِدُهُ / بَينَ الرُّبى وَالكُثُبِ
يا عَرَبي يا عَرَبي / يا عَرَبي يا عَرَبي
قَد لَقيتُ العامَ جُهداً
قَد لَقيتُ العامَ جُهداً / مِن هَناتٍ وَهَناتِ
مِن هُمومٍ تَعتَريني / وَبَلايا مُطبِقاتِ
وَجَوىً شَيَّبَ رَأسي / وَحَنى مِنّي قَناتي
وَغُدُوّي وَرواحي / نَحوَ سَلمِ بنِ الفُراتِ
وَاِئتِمامي بِالقَمارِي / يِ قُرَيشٍ في الصَّلاةِ
وَلَكِن مَعاذَ اللَّه لَستُ بِقاذِفٍ
وَلَكِن مَعاذَ اللَّه لَستُ بِقاذِفٍ / بَريئاً لِسَوّاقٍ لِقَومٍ نَوائِحِ
وَما قُلتُ في الأَعمى لِجَهلٍ وَأمِّهِ / وَلَكِن بِأَمرٍ بَيِّنٍ لي واضِحِ
سَأُعرِضُ صَفحاً عَن حُصَينِ لِأُمِّهِ / وَلَستُ عَنِ القرد اِبنِ برد بِصافِحِ
حُريثٌ أَبو الصَّلتِ ذو خِبرَةٍ
حُريثٌ أَبو الصَّلتِ ذو خِبرَةٍ / بِما يُصلِحُ المَعِدَةَ الفاسِدَه
تخَوّف تُخمَةَ أَصحابِهِ / فَعَوّدَهُم أَكلَةً واحِدَه
نُسِبتَ إِلى بُردٍ وَأَنتَ لِغَيرِهِ
نُسِبتَ إِلى بُردٍ وَأَنتَ لِغَيرِهِ / فَهَبكَ لِبُردٍ نِكتُ أمَّكَ من بُردُ
أَلا مَن مُبلِغٌ عَنّي ال
أَلا مَن مُبلِغٌ عَنّي ال / لَذي والِدُهُ بُردُ
إِذا ما نُسِبَ الناسُ / فَلا قَبلُ وَلا بَعدُ
وَأَعمى قَلطَبانٌ ما / عَلى قاذِهِهِ حَدُّ
وَأَعمى يُشبِهُ القردَ / إِذا ما عَمِيَ القِردُ
وَلَو يَنكَهُ في صَلدٍ / صَفاً لا نَصدَعَ الصَّلدُ
دَنِيٌّ لَم يَرُح يَوماً / إِلى مَجدٍ وَلَم يَغدُ
وَلَم يَحضُر مَعَ الحضّا / رِ في خَيرٍ وَلَم يَبدُ
وَلَم يُخشَ لَهُ ذَمٌّ / وَلَم يَبرَح لَهُ حَمدُ
جَرى بِالنّحسِ مُذ كان / وَلَم يَجرِ لَهُ سَعدُ
هُوَ الكَلبُ إِذا ماتَ / فَلَم يوجَد لَهُ فَقدُ
ظِلُّ اليَسارِ عَلى العَبّاسِ مَحدودُ
ظِلُّ اليَسارِ عَلى العَبّاسِ مَحدودُ / وَقَلبُهُ أَبَداً بِالبُخلِ مَعقودُ
إِنَّ الكَريمَ لَيُخفي عَنك عُسرَتَهُ / حَتّى تَراهُ غَنِيّاً وَهوَ مَجهودُ
إِذا تَكَرَّمتَ أَن تُعطِيَ القَليلَ وَلَم / تَقدِر عَلى سَعَةٍ لَم يظهَرِ الجودُ
وَلِلبَخيلِ عَلى أَموالِهِ عِلَلٌ / زرقُ العُيونِ عَلَيها أَوجُهٌ سودُ
أورِق بِخَيرٍ تُرجّى لِلنَّوالِ فَما / تُرجى الثِّمارُ إِذا لَم يورِقِ العودُ
بُثِّ النَّوالَ وَلا تَمنَعكَ قِلَّتُهُ / فَكُلُّ ما سدّ فَقراً فَهوَ مَحمودُ
قُل لِلشَّقِيِّ الجدِّ غَير الأَسعَدِ
قُل لِلشَّقِيِّ الجدِّ غَير الأَسعَدِ / أَتُحِبُّ أَنَّكَ فَقحَةُ اِبنُ المُقعَدِ
لَو لَم يَجِد شَيئاً يُسَكِّنُها بِهِ / يَوماً لَسَكَّنَها بِزُبِّ المُسجِدِ
لَو كُنتُ زِنديقاً عُمارُ حَبَوتَني
لَو كُنتُ زِنديقاً عُمارُ حَبَوتَني / أَو كُنتُ أَعبُدُ غَيرَ رَبِّ مُحَمَّدِ
أَو كُنتُ عِندَكَ أَو تَراكَ عَرَفتَني / كَالنَّضرِ أو أُلفِيتُ كَاِبنِ المُقعَدِ
أَو كَابنِ حَمّادٍ رَبيئَةِ دينكُم / جُبِلَ وَما جُبِلَ الغَوِيُّ بِمُرشَدِ
لَكِنَّني وَحَّدتُ رَبّي مُخلِصاً / فَجَفَوتَني بُغضاً لِكُلِّ مُوَحِّدِ
وَحَبَوتَ من زعم السَّماءَ تَكَوَّنَت / وَالأَرضَ خالِقُها لَها لَم يَمهَدِ
وَالنَّسمَ مِثلَ الزَّرعِ آنَ حَصادُهُ / مِنهُ الحَصيدُ وَمِنهُ ما لَم يُحصَدِ
ما صَوَّرَ اللَّهُ شَبيهاً لَهُ
ما صَوَّرَ اللَّهُ شَبيهاً لَهُ / مِن كُلِّ مَن مِن خَلقِهِ صَوَّرا
أَشبَهُ بالخِنزيرِ وَجهاً وَلا / بِالكَلبِ أَعراقاً وَلا مَكسِرا
وَلا رَأَينا أَحَداً مِثلَهُ / أَنجَسَ أَو أَطفَسَ أَو أَقذَرا
لَو طُلِيَت جَلدَتُهُ عَنبَرا / لَنَتَّنَت جلدَتُهُ العَنبَرا
أَو طُلِيَت مِسكاً ذَكِياً إِذاً / تحَوّل المِسكُ عَلَيهِ خِرا
قُل لِوَجهِ الخَصِيِّ ذي العارِ إِنّي
قُل لِوَجهِ الخَصِيِّ ذي العارِ إِنّي / سَوفَ أُهدي لِزَينَبَ الأَشعارا
قَد لَعَمري فَرَرتُ مِن شِدَّةِ الخَو / فِ وَأَنكَرتُ صاحِبيَّ نَهارا
وَظَنَنتُ القُبورَ تَمنَعُ جاراً / فَاِستَجَرتُ التُّرابَ وَالأَحجارا
كُنتُ عِندَ اِستِجارَتي بِأَبي أي / يوبَ أَبغي ضَلالَةً وَخَسارا
لَم يُجِرني وَلَم أَجِد فيهِ حَظّاً / أَضرَمَ اللَّهُ ذَلِكَ القَبرَ نارا
تَفرَحُ إِن نيكَت وَإِن لَم تُنَك
تَفرَحُ إِن نيكَت وَإِن لَم تُنَك / بِتَّ حَزينَ القَلبِ مُستَعبِرا
أَسكَرَكَ القَومُ فَساهَلتَهُم / وَكُنتَ سَهلاً قَبلَ أَن تَسكَرا
غَزالَةُ الرّجسَةُ أَو بِنتُها
غَزالَةُ الرّجسَةُ أَو بِنتُها / سُمَيعَةُ الناعِيةُ الفَهرا
يا نافِعَ اِبنَ الفاجِرة
يا نافِعَ اِبنَ الفاجِرة / يا سَيِّدَ المُؤاجِرَه
يا حِلفَ كُلِّ زاعِرٍ / وَزَوجَ كُلِّ عاهِرَه
ما أَمَةٌ تَملِكُها / أَو حُرَّةٌ بِطاهِرَه
تِجارَةٌ أَحدَثتَها / في الكَشخِ غَيرُ بائِرَه
لَو دَخَلَت عَفيفَةٌ / بَيتَكَ صارَت فاجِرَه
حَتّى مَتى تَرتَعُ في ال / خُسرانِ يا اِبنَ الخاسِرَه
يُجمَعُ في بَيتِكَ بَي / نَ العِرسِ وَالبَرابِرَه

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025