القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو النّجم العِجْليّ الكل
المجموع : 81
عَلِقَ الهَوى بِحِبائِلَ الشَعثاءَ
عَلِقَ الهَوى بِحِبائِلَ الشَعثاءَ / وَالمَوتُ بَعضُ حَبائِلِ الأَهواءِ
لَيتَ الحِسانَ إِذا أَصَبنَ قُلوبُنا / بِالداءِ جُدنَ بِنِعمَةٍ وَشِفاءِ
لِلشَتمِ عِندي بَهجَةٌ وَمَلاحَةٌ / وَأَحِبُّ بَعضَ مَلاحَةِ الذَلفاءِ
وَأَرى البَياضَ عَلى النِساءِ جَهارَةً / وَالعِتقُ تَعرفُهُ عَلى الأَدماءِ
وَالقَلبُ فيهِ لِكُلِّهِنَّ مَوَدَّةٌ / إِلّا لِكُلِّ دَميمَةٍ زَلّاءِ
لَيسَت بَحَوشَبَةٍ يَبيتُ خِمارُها / حَتّى الصَباحُ مُثَبَّتاً بِغِراءِ
تَجِدُ القِيامَ كَأَنَّما هُوَ نَجدَةٌ / حَتّى تَقومُ تَكَلُّفَ الرَجزاءِ
فَلَئِن فَخَرتُ بِوائِلٍ لَقَد اِبتَنَت / يَومَ المَكارِمِ فَوقَ كُلِّ بِناءِ
وَلَئِن خَصَصتُ بَني لُجَيمٍ إِنَّني / لَأَخُصُّ مَكرَمَةً وَأَهلَ غَناءِ
قَومٌ إِذا نَزَلَ الفَظيعُ تَحَمَّلوا / حُسنَ الثَناءِ وَأَعظَمَ الأَعباءِ
لَيسَت مَجالِسُنا تَقِرُّ لِقائِلٍ / زَيغَ الحَديثِ وَلا نَثا الفَحشاءِ
عُدّوا كَمَن رَبَعَ الجُيوشَ لِصُلبِهِ / عُشرونَ وَهوَ يُعَدُّ في الأَحياءِ
وَالخَيلُ تَسبَحُ بِالكُماةِ كَأَنَّها / طَيرٌ تَمَطَّرَ مِن ظِلالِ عَماءِ
يَخرُجنَ مِن رَهَجٍ دُوَينَ ظِلالَهُ / مِثلَ الجَنادِبِ مِن حَصى المَعزاءِ
يَلفُظنَ مِن وَجعِ الشَكيمِ وَعَجمِهِ / زَبداً خَلَطنَ بَياضَهُ بِدماءِ
كَم مِن كَريمَةِ مَعشَرٍ أَيَّمنَها / وَتَرَكنَ صاحِبَها بِدارِ ثَواءِ
إِنَّ الأَعادي لَن تَنالَ قَديمَنا / حَتّى تَنالَ كَواكِبَ الجَوزاءِ
كَم في لُجَيمٍ مِن أَغَرِّ كَأَنَّهُ / صُبحٌ يَشُقُّ طَيالِسَ الظَلماءِ
أَو كَالمُكَسَّرِ لا تَؤوبُ جِيادُهُ / إِلّا غَوانِمَ وَهِيَ غَيرُ نَواءِ
بَحرٌ يُكَلِّلُ بِالسَديفِ جِفانَهُ / حَتّى يَموتُ شَمالُ كُلِّ شِتاءِ
وَمُجَرِّباً خَضِلَ السِنانِ إِذا التَقى / رَجَعَت بِخاطِرِهِ الصُدورُ ظِماءِ
صَدئَ القِباءِ مِنَ الحَديدِ كَأَنَّهُ / جَمَلٌ تَغَمَّدَهُ عَصيمُ هَناءِ
إِنّا وَجَدِّكَ ما يَكونُ سِلاحُنا / حَجرُ الأَكامِ وَلا عَصا الطَرفاءِ
تَأوي إِلى حَلَقِ الحَديدِ وَقُرَّحٍ / قُبٍّ تَشَوَّفُ نَحوَ كُلِّ دُعاءِ
وَلَقَد غَدَونَ عَلى طُهيَّةِ غَدوَةٍ / حَتّى طَرَقنَ نِساءَنا بِنِساءِ
تِلكُمُ مَراكِبُنا وَفَوقَ حَياتِنا / بيضُ الغُضونِ سَوابِغُ الأَثناءِ
قُدِّدنَ مِن حَلَقٍ كَأَنَّ شُعاعَها / فَلَجٌ يَطُنُّ عَلى مُتونِ نِهاءِ
تَحمي الرِماحُ لنا حِمانا كُلَّهُ / وَتُبيحُ بَعدَ مَسارِحِ الأَحماءِ
إِنَّ السُيوفَ تُجيرُنا وَنُجيرُها / كُلٌّ يَجيرُ بِعِزَّةٍ وَوَقاءِ
لا يَنثَنِينَ وَلا نَرُدُّ حُدودَها / عَن حَدِّ كُلِّ كَتيبَةٍ خَرساءِ
إِنّا لَتَعمَلُ بِالصُفوفِ سُيوفُنا / عَمَلَ الحَريقِ بِيابِسِ الحَلفاءِ
قَد حَيَّرَتهُ جِنُّ سَلمى وَأَجَأ
قَد حَيَّرَتهُ جِنُّ سَلمى وَأَجَأ /
في يَومِ قَيظٍ رَكَدَت جَوزاؤُهُ
في يَومِ قَيظٍ رَكَدَت جَوزاؤُهُ /
وَظَلَّ مِنهُ هَرِجاً حِرباؤُهُ /
وَمَنهَلٍ أَقفَرَ مِن أَلقائِهِ
وَمَنهَلٍ أَقفَرَ مِن أَلقائِهِ /
وَرَدتُهُ وَاللَيلُ في غِشائِهِ /
لَم يُبقِ هَذا الدَهرُ مِن آيائِهِ /
سِوى أَثافيهِ وَأَرمِدائِهِ /
وَالمَروُ يُلقيهِ إِلى أَمعائِهِ /
في سَرطَمٍ مادٍ عَلى اِلتِوائِهِ /
يَمورُ في الحَلقِ عَلى عِلبائِهِ /
تَمَعُّجُ الحَيَّةِ في غِشائِهِ /
هادٍ وَلَو جازَ بِحوَصِلائِهِ /
يَبدو خِواءَ الأَرضِ مِن خَوائِهِ /
هاوٍ يَظَلُّ المُخُّ في هَوائِهِ /
يَنفي ضُباعَ القُفِّ مِن حَفائِهِ /
وَمَرَّةً بِالحَدِّ مِن مَجذائِهِ /
عَن ذِبَّحِ التَلعِ وَعُنصُلائِهِ /
أَلصَقَ مِن ريشٍ عَلى غِرائِهِ /
وَالطِمُّ كَالسامي إِلى اِرتِقائِهِ /
يَقرَعَهُ بِالزَجرِ أَو إِشلائِهِ /
يَحفِرُ بِالمِنسَمِ عَن فَرقائِهِ /
عَن يابِسِ التُربِ وَعَن ثَريائِهِ /
إِذا لَوى الأَخدَعَ مِن صَمعائِهِ /
صاحَ بِهِ عُشرونَ مِن رِعائِهِ /
في بَرقٍ يَأكُلُ مِن حِذَّائِهِ /
جَونٌ تَلوذُ الطَيرُ مِن حُدائِهِ /
يَفيضُ عَنهُ الرَبو مِن وَحائِهِ /
يَعشى إِذا أَظلَمَ عَن عَشائِهِ /
ثُمَّ غَدا يَجمَعُ مِن غَدائِهِ /
وَالشَيخُ تَهديِهِ إِلى طَحمائِهِ /
فَالرَوضُ قَد نَوَّرَ في عَزّائِهِ /
مُختَلِفَ الأَلوانِ في أَسمائِهِ /
نَوراً تَخالُ الشَمسَ في حَمرائِهِ /
مُكَلَّلاً بِالوَردِ مِن صَفرائِهِ /
يُجاوِبُ المُكّاءَ مِن مُكّائِهِ /
صَوتُ ذُبابِ العُشبِ في دَرمائِهِ /
يَدعو كَأَنَّ العَقبَ مِن دُعائِهِ /
صَوتُ مُغَنٍّ مَدَّ في غِنائِهِ /
فَكَبَّهُ بِالرُمحِ في دِمائِهِ /
كَالحَفضِ المَصروعِ في كِفائِهِ /
أوصيكِ يا بِنتي فَإِنّي ذاهِبُ
أوصيكِ يا بِنتي فَإِنّي ذاهِبُ /
أوصيكِ أَن تَحمَدُكِ القَرائِبُ /
وَالجارُ وَالضَيفُ الكَريمُ الساغِبُ /
لا يُرجَعُ المِسكينُ وَهوَ خائِبُ /
وَلا تَنى أَظفارُكِ السَلاهِبُ /
مِنهُنَّ في وَجهِ الحَماةِ كاتِبُ /
وَالزَوجُ إِنَّ الزَوجَ بِئسَ الصاحِبُ /
إِنَّ أَبانا كانَ مَردَي مَحرَبا
إِنَّ أَبانا كانَ مَردَي مَحرَبا /
أَبلَغَ صَرّاف الزُجاجِ تَرقَبا /
وَاِنتُعِلَ الظِلُّ فَكانَ جَورَبا /
يَجدَعُ مَن عاداهُ جَدعاً مَوعِبا /
بَكرٌ وَبَكرٌ أَكرَمَ الناسِ أَبا /
إِلَيكَ أَشكو ثِقْلَ دَينٍ أَقتَبا /
ظَهري بِأَقتابٍ تُرِكنَ جُلَّبا /
وَاِنتَسَفَ الجالِبَ مِن أَندابِهِ
وَاِنتَسَفَ الجالِبَ مِن أَندابِهِ /
إِغباطَنا المَيسَ عَلى أَصلابِهِ /
لَقَد نَزَلنا خَيرَ مَنزِلاتِ
لَقَد نَزَلنا خَيرَ مَنزِلاتِ /
بَينَ الجُمَيراتِ المُبارَكاتِ /
وإِن أَرَدنا الصَيدَ ذا اللّذاتِ /
في لَحمِ وَحشٍ وَحُبارِياتِ /
جاءَ مُطيعٌ بِمُطاوِعاتِ /
عُلِّمنَ أَو قَد كُنَّ عالِماتِ /
فَهيَ ضَوارٍ مِن مُضَرَّياتِ /
تُريكَ آماقاً مُخَطَّطاتِ /
سوداً عَلى الأَشداقِ سائِلاتِ /
تَلوي بِأَذنابٍ مُوَقَّفاتِ /
زُرقُ العُيونِ مُتَلَوِّياتِ /
حَولَ أَفاعٍ مُتَحَوِّياتِ /
حَتّى إِذا كُنَّ عَلى المَجراتِ /
حَيثُ تَظُنُّ الوَحشَ آخِذاتِ /
قالَ أَلَستُنَّ بِنازِلاتِ /
فَسَكَرَّ الطُرقَ بِمُطرِقاتِ /
ثُمَّ حَدَونَ الوَحشَ مُقبِلاتِ /
يَضَعنَ بِالقَفرِ أَتاوِياتِ /
مُعتَرِضاتٍ غَيرَ عُرضِياتِ /
فَواثَبَتهُنَّ مُشَمِّراتِ /
فَلَو تَرى التُيوسَ مُضجَعاتِ /
عَلِمتَ أَن لَيسَ بِسالِماتِ /
أَقولُ إِذ جِئنَ مُذَبَّحاتِ /
عَلى الأَكافينِ مُعَدَّلاتِ /
ما أَقرَبَ المَوتَ مِن الحَياتِ /
اللَهُ نَجّاكَ بِكَفّيْ مَسلَمَتْ
اللَهُ نَجّاكَ بِكَفّيْ مَسلَمَتْ /
مِن بَعدِما وَبَعدِما وَبَعدِمَتْ /
صارَت نُفوسُ القَومِ عِندَ الغَلصَمَتْ /
وَكادَتِ الحُرَّةُ أَن تُدعى أَمَتْ /
إِذا اِصطَبَحتُ أَربَعاً عَرَفتَني
إِذا اِصطَبَحتُ أَربَعاً عَرَفتَني /
ثُمَّ تَجَشَّمتُ الَّذي جَشَّمتَني /
ضُروعُها بِالدَوِّ أَسقِياتُهُ
ضُروعُها بِالدَوِّ أَسقِياتُهُ /
تَقتِّلُنا مِنها عُيونٌ كَأَنَّها
تَقتِّلُنا مِنها عُيونٌ كَأَنَّها / عُيونُ المَها ما طَرفُهُنَّ بِحادِجِ
قَد قَتَلَت هِندٌ وَلَم تَحَرَّجِ
قَد قَتَلَت هِندٌ وَلَم تَحَرَّجِ /
وَتَرَكَتكَ اليَومَ كَالمُسَردَجِ /
قَد عَقَرَت بِالقَومِ أَمُّ الخَزرَجِ
قَد عَقَرَت بِالقَومِ أَمُّ الخَزرَجِ /
إِذا مَشَت شالَت وَلَم تَدَحرَجِ /
مِن ذِكرِ أَيّامٍ وَرَسمٍ ضاحي
مِن ذِكرِ أَيّامٍ وَرَسمٍ ضاحي /
كَالطَبلِ في مُختَلَفِ الرِياحِ /
وَسُحَّ كُلُّ مُدجِنٍ سَحّاحِ /
يُرعِدُ في بيضِ الذُرى جُنّاحِ /
بِكُلِّ وَأبٍ لَلحَصى رَضّاحِ /
لَيسَ بِمُصطَّرٍ وَلا فِرشاحِ /
يا ناقُ سيري عَنَقاً فَسيحاً
يا ناقُ سيري عَنَقاً فَسيحاً /
إِلى سُلَيمانَ فَنَستَريحا /
قُبّاً أَطاعَت راعِياً مُشِيحا /
لا مُنفِشاً رِعياً وَلا مُريحا /
يَرعى سحابَ العَهدِ والفُتوحا /
كَأَنَّ تَحتي مُخلِفاً قُروحا /
جَونٌ كَأَنَّ العَرَقَ المَنتوحا /
لَبَّسَهُ القَطِرانَ وَالمُسوحا /
يَسوفُ مِن أَبوالِها الصَريحا /
وَقَد أَجَنَّت عَلَقاً مَلقوحا /
مُحَشرِجاً وَمَرَّةً صَدوحا /
أَعجَمَ في آذانِها فَصيحا /
لا يَشتَكي الحافِرَ الصَموحا /
يَكتَحنَ وَجهاً بِالحَصى مَلتوحا /
وَمَرَّةً بِحافِرٍ مَكتوحا /
إِذا عَلَونَ الأَحشَبَ المَنطوحا /
سَمِعتَ لِلمَروِ بِهِ ضَبيحا /
يَنفُخنَ مِنهُ لَهَباً مَنفوحا /
يُطَوِّحُ الهادي بِهِ تَطويحا /
إِذا عَلا دَوِيَّهُ المَندوحا /
حَتّى إِذا ما غَيَّبَت نُشوحا /
لاقَت تَميماً سامِقاً لَموحا /
صاحِبَ أَقناصٍ بِها مَشبوحا /
يَذكُرُ زُهمَ الكَفِلِ المَشروحا /
باتَ إِلى قَترَتِهِ طَليحا /
كَالسَيِّدِ يُخفي شَخصَهُ وَالرّيحا /
وَالنَفَسَ العاليَ وَالتَسبيحا /
يَأخُذُ فيهِ الحَيَّةَ النَبوحا /
ثُمَّ يَبيتُ عِندَهُ مَسدوحا /
مُهَشَّمَ الهامَةِ أَو مَذبوحا /
في لَجَفٍ غَمَّدَهُ الصَفيحا /
وَخَشَبٍ سَطَّحَهُ تَسطيحا /
وَالطينَ مِن كَفَّيهِ وَالتَمسيحا /
بَيتاً خَفِيّاً في الثَرى مَدحوحا /
وَبَلَحَ النَملُ بِهِ بُلوحا /
حَتّى إِذا العَودُ اِشتَهى الصَبوحا /
وَسَكَتَ المُكّاءُ أَن يَصيحا /
وَهَبَّتِ الأَفعى بِأَن تَشيحا /
فَرى بِجَنبَي لِيتِهِ كُدوحا /
أَنحى شَمالاً هَمزى نَصوحا /
وَهَتفى مُعطيةً طَروحا /
حَيثُ تُلافي الأَبَرَّةُ القَبيحا /
فَاِختاضَ أُخرى فَهَوَت رَجوحا /
لِلشِقِّ يَهوي جُرحُها مَنضوحا /
وَيلُ اُمِّ دورِ عِزَّةٍ وَمَجدِ
وَيلُ اُمِّ دورِ عِزَّةٍ وَمَجدِ /
دورِ ثَقيفٍ بِسَواءِ نَجدِ /
أَهلَ الحُصونِ وَالخُيولِ الجُردِ /
قالَت لَهُ الطَيرُ تَقَدَّمَ راشِدا
قالَت لَهُ الطَيرُ تَقَدَّمَ راشِدا /
إِنَّكَ لا تَرجِعُ إِلّا حامِدا /
في مُشرِقٍ أَبلَجَ كَالدينارِ
في مُشرِقٍ أَبلَجَ كَالدينارِ /
كَأَنَّهُ إِذا مالَ لِاِنحِدارِ /
أَحمالُ كَرمٍ مونِعَ الإيقارِ /
وَسْنى سُخونَ مَطلَعَ الهِرارِ /
حَذارِ مِن أَرماحِنا حذارِ /
أَو تَجعَلوا دونَكُمُ وَبارِ /
حَتّى يَصير اللَيلُ كَالنَهارِ /
حَتّى إِذا كانَ عَلى مَطارِ /
يُمناهُ وَاليُسرى عَلى الثَرثارِ /
قالَت لَهُ ريحُ الصَبا قَرقارِ /
وَاِختَلَطَ المَعروفُ بِالإِنكارِ /
أَنا أَبو النَجمِ وَشِعري شِعري
أَنا أَبو النَجمِ وَشِعري شِعري /
لِلَهِ دَرّي مِما يُجِنُّ صَدري /

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025