القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مُغَلِّس بنُ لَقِيط الأَسَدي الكل
المجموع : 19
وَأبقَت لِيَ الأيَّامُ بَعدَكَ مُدرِكاً
وَأبقَت لِيَ الأيَّامُ بَعدَكَ مُدرِكاً / وَمُرَّةَ والدُّنيَا قَلِيلٌ عِتَابُهَا
قَرِينَينِ كالذِّئبَينِ يَبتَدِرَانِنِي / وشَرُّ صَحاباتِ الرِّجَالِ ذِئَابُهَا
وإن رَأيَا لِي غِرَّةً أَغرَيَا بِهَا / أعَادِيَّ والأَعدَاءُ كَلبى كِلاَبُهَا
إذا رَأيَانِي قَد نَجَوتُ تَلَمَّسَا / لِرِجلِي مُغَوَّاةٌ هَياماً تُرَابُهَا
فَلَولا رَجَائِي أَن تَؤوبا وَلاَ أرَى / عُقُولَكُما إلاّ شَدِيداً ذَهَابُهَا
سَقَيتُكُمَا قَبلَ التَّفَرُّقِ شَربَةً / شَدِيداً على بَاغِي الظِّلام طِلاَبُهَا
لَعَلَّ جَوازِي اللهِ يَجزِينَ مِنهُمَا / وَمرُّ اللّيالِي صَرفُهَا وانقِلابُهَا
فَيَشمَتَ بالمَرأَينِ مَرءٌ تَخَطَّيَا / إلَيهِ قَرابَاتٍ شَدِيداً حِجَابُهَا
وَقَد جَعَلَت نَفسِي تَطِيبُ لِضَغمَةٍ / لِضَغمِهِمَاهَا يَقرَعُ العَظم نَابُها
وَلاَ مِثلَ يَومٍ عندَ سَعدِ بن نَوفَلٍ / بِفَرتَاجَ إن تُوفِي عليَّ هِضَابُها
لأَجعَلَ مَا لَم يَجعَلِ اللهُ لامرِىءٍ / وَأكتُبَ أموالاً عَدَاءً كِتًابُها
خَرجتُ خُروجَ الثَّورِ قَد عَصَبَت بهِ / سَلوقيَّةُ الأنسابِ خُضعُ رِقَابُها
حُبِستُ بغُمَّى غَمرةٍ فتَرَكتُهَا / وَقَد أترُكُ الغُمَّى إذا ضَاقَ بَابُهَا
وَلاَ تُهلِكَنَّ النَّفسَ كَرباً وحَسرَةً
وَلاَ تُهلِكَنَّ النَّفسَ كَرباً وحَسرَةً / على الشَّيءِ سَدَّاهُ لِغَيرِكَ قَادِرُه
فَإِنَّكَ لا تُعطِي امرَأً حَظَّ غَيرِهِ / وَلاَ تَمنَعُ الشَّقَّ الَّذِي الغيثُ مَاطِرُه
ويُنجِيكَ مِن عَارِ الذُّنُوبِ اجتِنَابُهَا
ويُنجِيكَ مِن عَارِ الذُّنُوبِ اجتِنَابُهَا /
أصلمعَةَ بنَ قَلمَعَة بنِ فَقعٍ
أصلمعَةَ بنَ قَلمَعَة بنِ فَقعٍ / لَهِنَّكَ لا أبَالَكَ تَزدَرِينِي
لَقَد دَافَعتُ عَنكَ النَّاسَ حَتَّى / رَكِبتَ الرَّحلَ كالجُرَذِ السَّمِينِ
لاَ وَصلَ إلاّ وَصلُ أُمَّ الهَيثَمِ
لاَ وَصلَ إلاّ وَصلُ أُمَّ الهَيثَمِ / لَم أنسَ يَومَ وَبَّأَت بالمِعصَمِ
سَقَى الله أصدَاءً برَقدٍ وذِمَّةً
سَقَى الله أصدَاءً برَقدٍ وذِمَّةً / بِرَقدٍ ذِهَاباً لا تَجَلَّى غُيُومُهَا
ولاَ زَالَ فِينَا كُلُّ مَيثَاءَ يُرتَعَى / بها النّورُ والبلدَانُ يُرعَى هَشِيمُهَا
ألا لا أرَى بَعدَ ابنِ زَينَبَ لَذَّةً / لِدُنيَا وَلاَ حالاً يَدُومُ نَعِيمُهَا
وَلا ذَا أخٍ إلا سَيَفجَعُهُ بِهِ / حِمَامُ المَنَايَا حِينَ يَأتِي غَرِيمُهَا
فَيُصبِحُ في غَبرَاءَ بَعدَ إشَاحَةٍ / عَلَى العَيشِ مَردُودٌ عَلَيهِ ظَلِيمُهَا
ذَكَرتُ أُطَيطاً والأَدَاوَى كَأَنَّها / كُلَىً مِن أدِيمٍ يَستَشِنُّ هُزُومُهَا
لَعَمرِي لَقَد خَلَّيتَنِي وَمَواطِناً / تُشِيبُ النَّواصِي لَو أَتَاكَ يَقِينُهَا
وَأبدَت لِيَ الأعدَاءُ بَعدَك مِنهُمُ / ثَرَى دِمَنٍ مَا كَان يَبدُو دَفِينُهَا
عَوَى نَابِحٌ مِن أرضِه فَعَوت لَهُ / كِلاَبٌ وأُخرَى مُستَخِفٌ حُلُومُهَا
عَوَى مِنهُم ذِئبٌ فَطَرَّب عَادِياً / لَهُ مُجلبِباتٌ مُستَثَارٌ سَخِيمُهَا
إذا هُنَّ لم يَلحَسنَ مِن ذِي قَرَابَةٍ / دَماً هلُسَت أَجسَادُهَا ولُحُومُها
وَكُنَّا مِن قَضَاءِ الحَقِّ مِنهُ
وَكُنَّا مِن قَضَاءِ الحَقِّ مِنهُ / كَأنَّا واقِفُونَ عَلَى مِدَادِ
لَيَالِيَ لَم تُنتَج عُذَامٌ خَلِيَّةً
لَيَالِيَ لَم تُنتَج عُذَامٌ خَلِيَّةً / تُسَوِّقُ صَرياً في مُقَلَّدَةٍ صُهبِ
فَمَا لَكُم طُلساً إِلَيَّ كَأنَّكُم
فَمَا لَكُم طُلساً إِلَيَّ كَأنَّكُم / ذِئَابُ الغَضَا والذِّئبُ باللَّيلِ أَطلَسُ
جَاءَت بِهِ من جِبَالِ الرُّومِ حَنكَلَةٌ
جَاءَت بِهِ من جِبَالِ الرُّومِ حَنكَلَةٌ / كَأَنَّما جِلدُهَا بالمَشقِ مَدهُونُ
وَمَا حَقُّ الَّذِي يَعتُو نَهَاراً
وَمَا حَقُّ الَّذِي يَعتُو نَهَاراً / وَيَسرِقُ لَيلَه إلاَّ نَكَالا
وَقَد عَلِمَ الأَعداءُ ما كَانَ دَاءَهَا
وَقَد عَلِمَ الأَعداءُ ما كَانَ دَاءَهَا / بِثَهلاَنَ إلا الخِزيُ مِمَّن يَقًودُهَا
فَمَا تَرَك المَهرِيُّ مِن جُلِّ مَالِنَا
فَمَا تَرَك المَهرِيُّ مِن جُلِّ مَالِنَا / وَلا ابنَاهُ في شَهرَينِ إلا العَنَاصِيَا
مَالَكُما يا بنَي عِصَامٍ سُقِيتُما
مَالَكُما يا بنَي عِصَامٍ سُقِيتُما / على اللَّوحِ كَأساً من دِمَاءِ الأَسَاوِدِ
لَئن غَضِبَت قَيسٌ لِقَيسٍ لَتَغضبَن
لَئن غَضِبَت قَيسٌ لِقَيسٍ لَتَغضبَن / لَنَا مِنهُم أن نَرأمَ الضَّيمَ خِندِفُ
فَإنَّكَ إن عَادَيتَنِي غَضِبَ الحَصَى / عَلَيكَ وذُو الجُبُّورَةِ المُتَغَطرِفُ
رَمَى رَميَةً لو قُسِّمَت بَينَ عامِرٍ
رَمَى رَميَةً لو قُسِّمَت بَينَ عامِرٍ / وعَبسِ بَغِيضٍ لاستَحَشَّ شَريدُهَا
وَأضربُ في الغُمَّى إذا كَثُرَ الوَغَى
وَأضربُ في الغُمَّى إذا كَثُرَ الوَغَى / وأُهضَمُ أن أضحَى المَرَاضِيعُ جُوَّعا
وَتَالِيَةٌ رَوحَاءَ يَلحَقُهَا بِهِ
وَتَالِيَةٌ رَوحَاءَ يَلحَقُهَا بِهِ / عَنِيق إِذا احتُثَّ المَرَاسِيلُ خَيطَفُ
حَتَكاً يُسوِّقُهنَّ أَهلُ المِربَدِ
حَتَكاً يُسوِّقُهنَّ أَهلُ المِربَدِ /

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025