القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : حاجِز بن عَوْف الأَزْدي الكل
المجموع : 32
وَكأَنَّما تبعَ الفَوارسُ أَرَنباً
وَكأَنَّما تبعَ الفَوارسُ أَرَنباً / أَو ظبيَ رابيةٍ خفافاً أَشعَبا
وَكأَنَّما طردوا بذي نمراتهِ / صَدعاً من الأَروى أَحسَّ مكلِّبا
أَعجزتُ منهم وَالأكفُّ تَنالُني / وَمضت حياضُهُم وآبوا خُيَّبا
أَدعو شَنوءَةَ غثَّها وَسمينَها / وَدعا المرقَّعُ يَومَ ذَلِكَ أَكلُبا
قَوْمي سَلامانُ إما كنتِ سائِلةً
قَوْمي سَلامانُ إما كنتِ سائِلةً / وفي قريشٍ كريُم الحِلْفِ والحسَبِ
إِنّي متى أَدْعُ مخزومًا تَرَيْ عُنُقاً / لا يَرعَشونَ لِضَربِ القومِ من كَثَبِ
يُدعى المغيرةُ في أُولى عدِيدِهمُ / أولادُ مَرْأَسَةٍ ليسوا من الذَّنَبِ
سَأَلتُ فَلَم تكلِّمُني الرُسومُ
سَأَلتُ فَلَم تكلِّمُني الرُسومُ / فَظَلتُ كَأَنَّني فيها سَقيمُ
بقارعةِ الغَريفِ فَذاتِ مَشيٍ / إِلى العَصداءِ لَيسَ بها مُقيمُ
منازِلُ عَذبَةِ الأَنيابِ خَودٍ / فَما إِن مِثلُها في الناس نيمُ
فَأَمّا إِن صَرَفتُ فَغيرُ بُغضٍ / وَلكن قَد تُعَدِّيني الهُمومُ
عَداني أَن أَزورَكِ حَربُ قَومٍ / كَحَرِّ النارِ ثاقِبَةٌ عَذومُ
عَذومٌ يَنكُلُ الأَعداءُ عَنها / كأَنَّ صُلاتَها الأَبطالَ هيمُ
فَلَستُ بآمِرٍ فيها بِسِلمٍ / وَلكنّي عَلى نَفسي زَعيمُ
قَتَلنا ناجياً بِقَتيلِ فَهمٍ / وَخَيرُ الطالِبِ التِرةَ الغَشومُ
بِغَزوٍ مثلِ وَلغِ الذئبِ حَتّى / يَنوءَ بِصاحِبي ثأرٌ مُنيمُ
يَنوءُ بِصاحِبي أَو يَقتلوني / قَتيلٌ ماجِدٌ سَمحٌ كَريمُ
وَلَمّا أَن بَدَت أَعلامُ تَرجٍ / وَقالَ الرابئانِ بَدَت رَتومُ
وَأعرضتِ الجِبالُ السودُ خَلفي / وَخَينَفُ عَن شِمالي وَالبَهيمُ
أَمَمتُ بِها الطَريقَ فُوَيقَ نَعلٍ / وَلَم أَقسِم فتَربِثَني القُسومُ
وَمَرقَبَةٍ نَمَيتُ إِلى ذُراها / يُقَصِّرُ دونَها السَبِطُ الوَسيمُ
عَلَوتُ قَذالَها وَهَبطتُ منها / إِلى أُخرى لثٌلَّتِها طَميمُ
فَلَم يَقصُر بِها باعي وَلكن / كَما تَنقَضُّ ضاريَةٌ لحومُ
من النُمرِ الظُهورِ كَأَنَّ فاها / إِذا أَنحَت عَلى شَيءٍ قَدومُ
وَلَيلَةِ قِرَّةٍ أَدلَجتُ فيها / يُحَرِّقُ جِلدَ ساقيَّ الهَشيمُ
فَأَصبَحتِ الأَنامِلُ قَد أُبينَت / كَأَنَّ بَنانَها أَنفٌ رَثيمُ
تَراها مِن وِثامِ الأَرضِ سوداً / كأَنَّ أَصابِعَ القَدَمَينِ شيمُ
ورَجلٍ قَد لَفَفتُهُم برَجلٍ / عليهم مِثلَ ما نُثِرَ الجَريمُ
يُصيبُ مقاتِلَ الأَبطالِ منهم / قَحيطُ الطَعنِ وَالضَربُ الخَذيمُ
كَمعمعةِ الحَريقةِ في أَباءٍ / تَشُبُّ ضِرامَها ريحٌ سَمومُ
وَرَدتُ المَوتَ بالأَبطالِ فيهم / إِذا خامَ الجَبانُ فَلا أَخيمُ
وَمُعتَرِكٍ كأَنَّ القَومَ فيهم / تَبُلُّ جُلودَ أَوجُهِهم جَحيمُ
صَلَيتُ بحرِّهِ وَتَجنَّبَتهُ / رِجالٌ لا يُناطُ بِها التَميمُ
إِذا أَنسى الحَياءَ الروعُ نادوا / أَلا يا حَبَّذا الأَنَسُ المُقيمُ
صَباحك واسلمي عنا أَماما
صَباحك واسلمي عنا أَماما / تحية وامق وَعمي ظلاما
برهرهة يحار الطرف فيها / كحقة تاجِر شدت ختاما
فَإِن تمس ابنة السهمي منا / بَعيداً لا تكلمنا كَلاما
فَإِنَّكَ لا محالة ان تريني / وَلَو أَمسَت حبالكم رماما
بناجية القَوائِم عيسجور / تدارك نيها عاماً فَعاما
سلي عني إِذا أَغبرَّت جَمادي / وَكانَ طَعام ضيفهم الثماما
أَلَسنا عصمة الأَضياف حَتّى / يضحى مالهم نفلاً تواما
أَبى ربع الفَوارِس يوم داج / وَعمى مالك وضع السهاما
فَلَو صاحبتنا لرضيت عنا / إِذا لَم تغبق المائة الغلاما
فغير قِتالي في المَضيق أَغاثَني
فغير قِتالي في المَضيق أَغاثَني / وَلكن بذلي الشد غير الأكاذب
فدى لكما رجلي أمي وَخالَتي / وَشدكما بين الربى والأثائب
حططت عَلى جَنبي الشمال وعيَّعوا / حطوط رباع محضر الجري قارب
نجوت نجاء لا أَطبك طبه / وَيَنزو بشير نزو أَزعر خاضِب
أَبي وألات قَد تحصص ريشه / يجيء بأوب الشد من كل جانِب
كأَن رواقي ظلة غامديه / عَلى ما أَقل رأسه بالمَناكِب
أَو أن سمعت القوم خَلفي كأَنَّهم / حَريق أَباء في الرياح الثَواقِب
سيوفهم تغشي الجبان وَنبلهم / يضيء لدى الأَقوام نار الحباحب
وَجدت بعيراً هامِلاً فركبته / فَكادَت تَكون شر ركبة راكب
أبلغ أَميمةَ عوضُ أَمسي بزَّنا
أبلغ أَميمةَ عوضُ أَمسي بزَّنا / سَلَباً وَما أَن سَرَّها ان نُنكَبا
لَولا تقاربُ رأفةٍ وَعيونُها / حَمِشاً مُصَعِّداً وَمصَوِّبا
أَلا هَلْ أتى ذاتَ الخواتِم فِرَّتْي
أَلا هَلْ أتى ذاتَ الخواتِم فِرَّتْي / عَشِيَّةَ بَيْنَ الجُرْفِ والنَّجْدِ مِنْ يَعْرِ
عَشِيَّةَ كادتْ عامِرٌ يَقْتُلونَني / لَدى طَرفِ السَّلْماءِ رَاغِيَةِ البَكْرِ
فما الظَّبْيُ أَخْطَتْ خِلفَةُ الصَقْرِ رجْلَه / وقد كادَ يلقى الموْتَ في خِلْفَةِ الصَّقْر
بِمِثْلي غداةَ القوْم بينَ مقُنَّع / وآخر كالسَّكْرانِ مُرْتَكِزٍ يَفْري
ان تذكروا يوم القريّ فإِنَّه
ان تذكروا يوم القريّ فإِنَّه / بواء بأيام كثير عديدها
فنحن أَبحنا بالشخيصة واهناً / جهاراً فجئنا بالنساء نقودها
وَيوم كراء قد تدارك ركضنا / بني مالك وَالخيل صعر خدودها
وَيوم الأَراكات اللَواتي تأخرت / سراة بَني لهبان يَدعو شريدها
ونحن صبحنا الحي يوم تنومة / بملمومة يهوى الشجاع وَئيدها
وَيوم شروم قَد تركنا عصابة / لدى جانِب الطرفاء حمرا جلودها
فما رغمت حلفا لأمر يصيبها / من الذل إِلّا نحن رغماً نزيدها
فَإِن تَكُ جاريت الضلال فربما
فَإِن تَكُ جاريت الضلال فربما / سبقت ويوم القرن عريان أَسنع
وَخليت اخوان الصفاء كأنَّهم / ذَبائح عنز أَو فحيل مصرع
تبكيهم شجو الحمامة بعدما / أرحت وَلم ترفع لهم منك أَصبع
فَهذي ثلاث قَد حويت نجاتها / وان تنج أخرى فهي عندك أَربع
لِمَن طَلَلٌ بِعَثمَةَ أَو حُفارِ
لِمَن طَلَلٌ بِعَثمَةَ أَو حُفارِ / عَفَتهُ الريحُ بعدَكَ وَالسواري
عَفَتهُ الريحُ وأعتلجَت عليهِ / بأَكدَرَ من تُرابِ القاعِ جارِ
فَلأياً ما يَبينُ رَثيدُ نُؤيٍ / وَمَرسى السُفلَينِ من الشِجارِ
وَمَبرَكٍ هَجمَةٍ وَمَصامِ خَيلٍ / صوافِنَ في الأَعِنَّةِ وَالأواري
أَلا هَل أَتاكَ وَالأَنباءُ تَنمي / طَوالِعَ بَينَ مبتَكِرٍ وَسارِ
بمَحبَسِنا الكَتائبَ إِنَّ قَومي / لهم زَندٌ غَداةَ الناسِ واري
إِذا ذادوا عَوادِ تَعودُ مِنّا / عَباهِلَةٌ سيوفُهمُ عَوارِ
فأَبلِغ قِسعَةَ الجُشميَّ عَنّي / كَفيلَ الحَيِّ أَيامَ النِفارِ
بآيةَ ما أَجَزتهمُ ثَلاثاً / بقينَ وأَربَعاً بَعدَ السِرارِ
فَجاءَت خَثعَمٌ وَبَنو زُبَيدٍ / وَمَذحِجُ كُلُّها وابنا صُحارِ
وَجَمعٌ من صُداءٍ قَد أَتانا / وَدُعميٌّ وَجَمعُ بَني شِعارِ
فَلَم نَشعُر بهم حَتّى أَتَونا / كحميَرَ إِذ أَناخَت بالجِمارِ
فَقامَ مُؤَذِّنٌ مِنّا وَمنهم / لَدى أَبياتِنا سوري سَوارِ
كَأَنَّا بالمَضيقِ وَقَد ثَرونا / لَدى طَرفٍ الأُصَيحِرِ ضوءُ نارِ
فَقالوا يالَ عَبسٍ نازِعوهم / سِجالَ المَوتِ بالأَسَلِ الحِرارِ
فَقُلنا يالَ يَرفى ما صِعوهُم / فرارَ اليَومِ فاضِحةَ الذِمارِ
فَأَمّا تعقِروا فَرَسي فَإِنَّي / أُقَدِّمُها إِذا كَثُرَ التَغاري
وَأَحمِلُها عَلى الأَبطالِ إِنّي / عَلى يَومِ الكَريهَةِ ذو أصطبارِ
صَليتُ بغَمرةٍ فخَرَجتُ مِنها / كنَصلِ السَيفِ مُختَضِبَ الغِرارِ
كأَنَّ الخَيلَ إِذ عَرَفَت مَقامي / تَفادي عَن شَتيمِ الوَجهِ صارِ
أَكفِّئهُم وَأضرِبُهم وَمنّي / مُشَلشَلَةٌ كحاشيَةِ الأَزارِ
وَأَعرَضَ جامِلٌ عكَرٌ وَسَبيٌ / كغِزلانِ الصرايم مِن بحارِ
فَلَم أَبخَل غَداتَئذٍ بِنَفسي / وَلا فَرَسي عَلى طَرَفِ العيارِ
نُضارِبُ بالصَفايحِ مَن أَتانا / وَأُخراهُم تَملأُ بالفِرارِ
أَلا أَبلِغ غُزَيِّلَ حيث أَضحى / أَحَقّا ما أُنَبّأُ بالفَخارِ
فَإِنَّكَ وَالفَخارِ بآلِ كَعبٍ / كَمَن باهى بِثَوبٍ مُستَعارِ
وَذاتِ الحِجلِ تَبهَجُ أَن تَراهُ / وَتَمشي وَالمَسيرُ عَلى حِمارِ
أَرينا يَومَ ذَلكَ مَن أَتانا / بِذي الظُبَةِ الكَواكِبِ بالنَهارِ
فَلَو كُنّا المُغيرةَ قَد أَفأنا / المؤبَّلَ وَالعَقايلَ كالعَرارِ
أَبا ثَورٍ سَجاحِ فَإِنَّ دَعوى / تُخالِفُ ما أَبيتَ عَصيمَ عارِ
فَلَو لا أَن تَدارَكَ جَريُ صَهوي / كُلومٌ مِثلُ غايلَةِ النِفارِ
لَرَدَّ إِلَيكَ شاكِلَةً بَتيراً / حُسامٌ غَيرُ مُستَلِمٍ قَطارِ
أَلا زعمت أَبناء يشكر اننا
أَلا زعمت أَبناء يشكر اننا / بربعهم باؤا هنالك ناضل
ستمنعنا منكم ومن سوء صنعكم / صَفائح بيض أَخلصتها الصياقل
وأَسمر خطى إِذا هز عاسل / بأيدي كماة جربتها القَبائِل
أَلا علِّلاني قَبلَ نَوحِ النَوادِبِ
أَلا علِّلاني قَبلَ نَوحِ النَوادِبِ / وَقَبلَ بُكاءِ المُعوِلاتِ القَرائِبِ
وَقبلَ ثوائي في تُرابٍ وَجَندَلٍ / وَقَبلَ نشوزِ النَفسِ فَوقَ التَرائبِ
فَإِن تأتِني الدُنيا بِيَومي فُجاءَةً / تجدني وَقَد قضَّيتُ منها مآربي
يا ضمر هَل نِلناكم بدمائنا
يا ضمر هَل نِلناكم بدمائنا / أَم هَل حذونا نعلكم بمثال
تَبكي لِقَتلي من فقيم قتلوا / فاليَوم تَبكي صادِقاً لهلال
وَلَقَد شَفاني ان رأيت نساءكم / يَبكين مردفة عَلى الأَكفال
يا ضمر ان الحرب أَضحَت بَينَنا / لقحت عَلى الدكاء بعد حيال
وإنِّي لَمِنْ إرْعادِكُمْ وبُروقِكُمْ
وإنِّي لَمِنْ إرْعادِكُمْ وبُروقِكُمْ / وإيعادِكُمْ بالقَتْلِ صُمٌّ مسامِعي
وإني دليلٌ غيْرُ مُخْفٍ دَلالتي / على ألف بَيْتٍ جَدُّهُمْ غيرُ خاشِعِ
تَرى البِيضَ يَرْكُضْنَ المجاَسِدَ بالضُّحى / كذا كلُّ مشْبوحِ الذراعيْن نازِعِ
علَى أيِّ شَيْءٍ لا أبا لأَبيكُمُ / تُشِيرونَ نَحْوي كُلُّكمْ بالأصابعِ
إذا قلّ مالي ازدَدْتُ في هِمَّتي غِنىً
إذا قلّ مالي ازدَدْتُ في هِمَّتي غِنىً / عن الناس والغاني بما نال َ قانعُ
وفي اليأسِ عن أموالهَمْ لكَ راحةٌ / وفي الصبر عِزٌّ للضَّراعَةِ قاطعُ
وإنيّ لأسْتَبْقي إذا العُسْرُ مَسَّني / بشاشَةَ وَجْهٍ حينَ تَبْلَى الطلائِعُ
فَأُعْفِي ثَرى قَوْمي ولوشِئتُ نَوَّلُوا / إذا ما تَشَكَّى الُملْحِفُ المُتَضارعُ
مَخافَةَ أَنْ أُقْلَى إذا جئْتُ زائراَ / وتُرْجِعُني نحو الرجالِ المطامِعُ
فِدىً لَكُما رِجْلَيَّ أُمِّي وخَالَتِي
فِدىً لَكُما رِجْلَيَّ أُمِّي وخَالَتِي / بِسَعْيِكُما بَيْنَ الصَّفا والأَثَائِبِ
أَوَانَ سَمِعْتُ الَقْومَ خَلْفيِ كَأَنَّهُمْ / حَرِيقُ أَباءٍ في الرياحِ الثَّواقِبِ
سُيُوفُهم تَغْشَى الجَبَانَ ونَبلُهُمْ / يُضِيُء لِدى الأَقْوام نَاَر الحُباحِبِ
فَغَيْرُ قِتالي في المَضِيقِ أَغَاثَنيِ / ولَكِنَّ بَذْلِي الشَّدَّ غَيْرَ الأكِاذِبِ
حَطَطْتُ على جَنْبِي الشِّمالِ وَعَيَّعُوا / حُطُوطَ رَبَاعٍ مُحْضِر الجَرْيِ قَاربِ
نَجَوْتُ نجَاءً لا أَطُبُّكَ طِبَّه / ويَنْزو بَشِيرٌ نزْوَ أَزْعَرَ خَاضِبِ
وَجَدْتُ بعيراً هامِلاً فرَكِبْتُه / فَكاَدتْ تَكُونُ شَرَّ رَّكْبةِ رَاكِبِ
أبَى وأَلاتٍ قَدْ تَحصْحَصَ ريشُهُ / يِجِيءَ بِأَوْبِ الشَّدِّ مِنْ كُلِّ جانِبِ
كَأنَّ رَوَاُقَيْ ظُلَّةٍ غَامِدِيَّة / عَلى ماَ أَقَلَّ رأْسُه بالمناكِبِ
فَإمَّا تَقِظْ سَمْرَاءُ تَمْنَعُ زَائِداً
فَإمَّا تَقِظْ سَمْرَاءُ تَمْنَعُ زَائِداً / مَوارِدَهُ بَيْنَ الأَحَصِّ وَعُلْيَبِ
فَبَشِّرْ بَني حاَجٍ بِصَوْبٍ غَزِيرةٍ / مِنَ النَّجْمِ أَوْ نَوْءٍ يَنُوءُ بَعقْرَبِ
أَلا طَرَقَتْ خَيَاَلَةُ أُمِّ كِّرْزٍ
أَلا طَرَقَتْ خَيَاَلَةُ أُمِّ كِّرْزٍ / وأَصْحَابِي بِعْيْهَمَ مِنْ تَباَلهْ
فَباتَ الدَّمْعُ يُخْضِلُني كَأَنِّي / تَقَيْتُ بِرَيْطَتِي غَرْبَيْ مَحَالهْ
وقَدْ حَنكَّتَنْيِ السِّنُّ واشْتَدَّ جاَنِبي
وقَدْ حَنكَّتَنْيِ السِّنُّ واشْتَدَّ جاَنِبي / وَناكَبَنيِ لَهْوُ الغَواني ورَاحُها
رَمَوْا دَوْساً بحَضْوَةَ ثَمُّ أَمْسوا
رَمَوْا دَوْساً بحَضْوَةَ ثَمُّ أَمْسوا / على دَوْسٍ كَذِي الدّاءِ اَلعظيمِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025