المجموع : 32
وَكأَنَّما تبعَ الفَوارسُ أَرَنباً
وَكأَنَّما تبعَ الفَوارسُ أَرَنباً / أَو ظبيَ رابيةٍ خفافاً أَشعَبا
وَكأَنَّما طردوا بذي نمراتهِ / صَدعاً من الأَروى أَحسَّ مكلِّبا
أَعجزتُ منهم وَالأكفُّ تَنالُني / وَمضت حياضُهُم وآبوا خُيَّبا
أَدعو شَنوءَةَ غثَّها وَسمينَها / وَدعا المرقَّعُ يَومَ ذَلِكَ أَكلُبا
قَوْمي سَلامانُ إما كنتِ سائِلةً
قَوْمي سَلامانُ إما كنتِ سائِلةً / وفي قريشٍ كريُم الحِلْفِ والحسَبِ
إِنّي متى أَدْعُ مخزومًا تَرَيْ عُنُقاً / لا يَرعَشونَ لِضَربِ القومِ من كَثَبِ
يُدعى المغيرةُ في أُولى عدِيدِهمُ / أولادُ مَرْأَسَةٍ ليسوا من الذَّنَبِ
سَأَلتُ فَلَم تكلِّمُني الرُسومُ
سَأَلتُ فَلَم تكلِّمُني الرُسومُ / فَظَلتُ كَأَنَّني فيها سَقيمُ
بقارعةِ الغَريفِ فَذاتِ مَشيٍ / إِلى العَصداءِ لَيسَ بها مُقيمُ
منازِلُ عَذبَةِ الأَنيابِ خَودٍ / فَما إِن مِثلُها في الناس نيمُ
فَأَمّا إِن صَرَفتُ فَغيرُ بُغضٍ / وَلكن قَد تُعَدِّيني الهُمومُ
عَداني أَن أَزورَكِ حَربُ قَومٍ / كَحَرِّ النارِ ثاقِبَةٌ عَذومُ
عَذومٌ يَنكُلُ الأَعداءُ عَنها / كأَنَّ صُلاتَها الأَبطالَ هيمُ
فَلَستُ بآمِرٍ فيها بِسِلمٍ / وَلكنّي عَلى نَفسي زَعيمُ
قَتَلنا ناجياً بِقَتيلِ فَهمٍ / وَخَيرُ الطالِبِ التِرةَ الغَشومُ
بِغَزوٍ مثلِ وَلغِ الذئبِ حَتّى / يَنوءَ بِصاحِبي ثأرٌ مُنيمُ
يَنوءُ بِصاحِبي أَو يَقتلوني / قَتيلٌ ماجِدٌ سَمحٌ كَريمُ
وَلَمّا أَن بَدَت أَعلامُ تَرجٍ / وَقالَ الرابئانِ بَدَت رَتومُ
وَأعرضتِ الجِبالُ السودُ خَلفي / وَخَينَفُ عَن شِمالي وَالبَهيمُ
أَمَمتُ بِها الطَريقَ فُوَيقَ نَعلٍ / وَلَم أَقسِم فتَربِثَني القُسومُ
وَمَرقَبَةٍ نَمَيتُ إِلى ذُراها / يُقَصِّرُ دونَها السَبِطُ الوَسيمُ
عَلَوتُ قَذالَها وَهَبطتُ منها / إِلى أُخرى لثٌلَّتِها طَميمُ
فَلَم يَقصُر بِها باعي وَلكن / كَما تَنقَضُّ ضاريَةٌ لحومُ
من النُمرِ الظُهورِ كَأَنَّ فاها / إِذا أَنحَت عَلى شَيءٍ قَدومُ
وَلَيلَةِ قِرَّةٍ أَدلَجتُ فيها / يُحَرِّقُ جِلدَ ساقيَّ الهَشيمُ
فَأَصبَحتِ الأَنامِلُ قَد أُبينَت / كَأَنَّ بَنانَها أَنفٌ رَثيمُ
تَراها مِن وِثامِ الأَرضِ سوداً / كأَنَّ أَصابِعَ القَدَمَينِ شيمُ
ورَجلٍ قَد لَفَفتُهُم برَجلٍ / عليهم مِثلَ ما نُثِرَ الجَريمُ
يُصيبُ مقاتِلَ الأَبطالِ منهم / قَحيطُ الطَعنِ وَالضَربُ الخَذيمُ
كَمعمعةِ الحَريقةِ في أَباءٍ / تَشُبُّ ضِرامَها ريحٌ سَمومُ
وَرَدتُ المَوتَ بالأَبطالِ فيهم / إِذا خامَ الجَبانُ فَلا أَخيمُ
وَمُعتَرِكٍ كأَنَّ القَومَ فيهم / تَبُلُّ جُلودَ أَوجُهِهم جَحيمُ
صَلَيتُ بحرِّهِ وَتَجنَّبَتهُ / رِجالٌ لا يُناطُ بِها التَميمُ
إِذا أَنسى الحَياءَ الروعُ نادوا / أَلا يا حَبَّذا الأَنَسُ المُقيمُ
صَباحك واسلمي عنا أَماما
صَباحك واسلمي عنا أَماما / تحية وامق وَعمي ظلاما
برهرهة يحار الطرف فيها / كحقة تاجِر شدت ختاما
فَإِن تمس ابنة السهمي منا / بَعيداً لا تكلمنا كَلاما
فَإِنَّكَ لا محالة ان تريني / وَلَو أَمسَت حبالكم رماما
بناجية القَوائِم عيسجور / تدارك نيها عاماً فَعاما
سلي عني إِذا أَغبرَّت جَمادي / وَكانَ طَعام ضيفهم الثماما
أَلَسنا عصمة الأَضياف حَتّى / يضحى مالهم نفلاً تواما
أَبى ربع الفَوارِس يوم داج / وَعمى مالك وضع السهاما
فَلَو صاحبتنا لرضيت عنا / إِذا لَم تغبق المائة الغلاما
فغير قِتالي في المَضيق أَغاثَني
فغير قِتالي في المَضيق أَغاثَني / وَلكن بذلي الشد غير الأكاذب
فدى لكما رجلي أمي وَخالَتي / وَشدكما بين الربى والأثائب
حططت عَلى جَنبي الشمال وعيَّعوا / حطوط رباع محضر الجري قارب
نجوت نجاء لا أَطبك طبه / وَيَنزو بشير نزو أَزعر خاضِب
أَبي وألات قَد تحصص ريشه / يجيء بأوب الشد من كل جانِب
كأَن رواقي ظلة غامديه / عَلى ما أَقل رأسه بالمَناكِب
أَو أن سمعت القوم خَلفي كأَنَّهم / حَريق أَباء في الرياح الثَواقِب
سيوفهم تغشي الجبان وَنبلهم / يضيء لدى الأَقوام نار الحباحب
وَجدت بعيراً هامِلاً فركبته / فَكادَت تَكون شر ركبة راكب
أبلغ أَميمةَ عوضُ أَمسي بزَّنا
أبلغ أَميمةَ عوضُ أَمسي بزَّنا / سَلَباً وَما أَن سَرَّها ان نُنكَبا
لَولا تقاربُ رأفةٍ وَعيونُها / حَمِشاً مُصَعِّداً وَمصَوِّبا
أَلا هَلْ أتى ذاتَ الخواتِم فِرَّتْي
أَلا هَلْ أتى ذاتَ الخواتِم فِرَّتْي / عَشِيَّةَ بَيْنَ الجُرْفِ والنَّجْدِ مِنْ يَعْرِ
عَشِيَّةَ كادتْ عامِرٌ يَقْتُلونَني / لَدى طَرفِ السَّلْماءِ رَاغِيَةِ البَكْرِ
فما الظَّبْيُ أَخْطَتْ خِلفَةُ الصَقْرِ رجْلَه / وقد كادَ يلقى الموْتَ في خِلْفَةِ الصَّقْر
بِمِثْلي غداةَ القوْم بينَ مقُنَّع / وآخر كالسَّكْرانِ مُرْتَكِزٍ يَفْري
ان تذكروا يوم القريّ فإِنَّه
ان تذكروا يوم القريّ فإِنَّه / بواء بأيام كثير عديدها
فنحن أَبحنا بالشخيصة واهناً / جهاراً فجئنا بالنساء نقودها
وَيوم كراء قد تدارك ركضنا / بني مالك وَالخيل صعر خدودها
وَيوم الأَراكات اللَواتي تأخرت / سراة بَني لهبان يَدعو شريدها
ونحن صبحنا الحي يوم تنومة / بملمومة يهوى الشجاع وَئيدها
وَيوم شروم قَد تركنا عصابة / لدى جانِب الطرفاء حمرا جلودها
فما رغمت حلفا لأمر يصيبها / من الذل إِلّا نحن رغماً نزيدها
فَإِن تَكُ جاريت الضلال فربما
فَإِن تَكُ جاريت الضلال فربما / سبقت ويوم القرن عريان أَسنع
وَخليت اخوان الصفاء كأنَّهم / ذَبائح عنز أَو فحيل مصرع
تبكيهم شجو الحمامة بعدما / أرحت وَلم ترفع لهم منك أَصبع
فَهذي ثلاث قَد حويت نجاتها / وان تنج أخرى فهي عندك أَربع
لِمَن طَلَلٌ بِعَثمَةَ أَو حُفارِ
لِمَن طَلَلٌ بِعَثمَةَ أَو حُفارِ / عَفَتهُ الريحُ بعدَكَ وَالسواري
عَفَتهُ الريحُ وأعتلجَت عليهِ / بأَكدَرَ من تُرابِ القاعِ جارِ
فَلأياً ما يَبينُ رَثيدُ نُؤيٍ / وَمَرسى السُفلَينِ من الشِجارِ
وَمَبرَكٍ هَجمَةٍ وَمَصامِ خَيلٍ / صوافِنَ في الأَعِنَّةِ وَالأواري
أَلا هَل أَتاكَ وَالأَنباءُ تَنمي / طَوالِعَ بَينَ مبتَكِرٍ وَسارِ
بمَحبَسِنا الكَتائبَ إِنَّ قَومي / لهم زَندٌ غَداةَ الناسِ واري
إِذا ذادوا عَوادِ تَعودُ مِنّا / عَباهِلَةٌ سيوفُهمُ عَوارِ
فأَبلِغ قِسعَةَ الجُشميَّ عَنّي / كَفيلَ الحَيِّ أَيامَ النِفارِ
بآيةَ ما أَجَزتهمُ ثَلاثاً / بقينَ وأَربَعاً بَعدَ السِرارِ
فَجاءَت خَثعَمٌ وَبَنو زُبَيدٍ / وَمَذحِجُ كُلُّها وابنا صُحارِ
وَجَمعٌ من صُداءٍ قَد أَتانا / وَدُعميٌّ وَجَمعُ بَني شِعارِ
فَلَم نَشعُر بهم حَتّى أَتَونا / كحميَرَ إِذ أَناخَت بالجِمارِ
فَقامَ مُؤَذِّنٌ مِنّا وَمنهم / لَدى أَبياتِنا سوري سَوارِ
كَأَنَّا بالمَضيقِ وَقَد ثَرونا / لَدى طَرفٍ الأُصَيحِرِ ضوءُ نارِ
فَقالوا يالَ عَبسٍ نازِعوهم / سِجالَ المَوتِ بالأَسَلِ الحِرارِ
فَقُلنا يالَ يَرفى ما صِعوهُم / فرارَ اليَومِ فاضِحةَ الذِمارِ
فَأَمّا تعقِروا فَرَسي فَإِنَّي / أُقَدِّمُها إِذا كَثُرَ التَغاري
وَأَحمِلُها عَلى الأَبطالِ إِنّي / عَلى يَومِ الكَريهَةِ ذو أصطبارِ
صَليتُ بغَمرةٍ فخَرَجتُ مِنها / كنَصلِ السَيفِ مُختَضِبَ الغِرارِ
كأَنَّ الخَيلَ إِذ عَرَفَت مَقامي / تَفادي عَن شَتيمِ الوَجهِ صارِ
أَكفِّئهُم وَأضرِبُهم وَمنّي / مُشَلشَلَةٌ كحاشيَةِ الأَزارِ
وَأَعرَضَ جامِلٌ عكَرٌ وَسَبيٌ / كغِزلانِ الصرايم مِن بحارِ
فَلَم أَبخَل غَداتَئذٍ بِنَفسي / وَلا فَرَسي عَلى طَرَفِ العيارِ
نُضارِبُ بالصَفايحِ مَن أَتانا / وَأُخراهُم تَملأُ بالفِرارِ
أَلا أَبلِغ غُزَيِّلَ حيث أَضحى / أَحَقّا ما أُنَبّأُ بالفَخارِ
فَإِنَّكَ وَالفَخارِ بآلِ كَعبٍ / كَمَن باهى بِثَوبٍ مُستَعارِ
وَذاتِ الحِجلِ تَبهَجُ أَن تَراهُ / وَتَمشي وَالمَسيرُ عَلى حِمارِ
أَرينا يَومَ ذَلكَ مَن أَتانا / بِذي الظُبَةِ الكَواكِبِ بالنَهارِ
فَلَو كُنّا المُغيرةَ قَد أَفأنا / المؤبَّلَ وَالعَقايلَ كالعَرارِ
أَبا ثَورٍ سَجاحِ فَإِنَّ دَعوى / تُخالِفُ ما أَبيتَ عَصيمَ عارِ
فَلَو لا أَن تَدارَكَ جَريُ صَهوي / كُلومٌ مِثلُ غايلَةِ النِفارِ
لَرَدَّ إِلَيكَ شاكِلَةً بَتيراً / حُسامٌ غَيرُ مُستَلِمٍ قَطارِ
أَلا زعمت أَبناء يشكر اننا
أَلا زعمت أَبناء يشكر اننا / بربعهم باؤا هنالك ناضل
ستمنعنا منكم ومن سوء صنعكم / صَفائح بيض أَخلصتها الصياقل
وأَسمر خطى إِذا هز عاسل / بأيدي كماة جربتها القَبائِل
أَلا علِّلاني قَبلَ نَوحِ النَوادِبِ
أَلا علِّلاني قَبلَ نَوحِ النَوادِبِ / وَقَبلَ بُكاءِ المُعوِلاتِ القَرائِبِ
وَقبلَ ثوائي في تُرابٍ وَجَندَلٍ / وَقَبلَ نشوزِ النَفسِ فَوقَ التَرائبِ
فَإِن تأتِني الدُنيا بِيَومي فُجاءَةً / تجدني وَقَد قضَّيتُ منها مآربي
يا ضمر هَل نِلناكم بدمائنا
يا ضمر هَل نِلناكم بدمائنا / أَم هَل حذونا نعلكم بمثال
تَبكي لِقَتلي من فقيم قتلوا / فاليَوم تَبكي صادِقاً لهلال
وَلَقَد شَفاني ان رأيت نساءكم / يَبكين مردفة عَلى الأَكفال
يا ضمر ان الحرب أَضحَت بَينَنا / لقحت عَلى الدكاء بعد حيال
وإنِّي لَمِنْ إرْعادِكُمْ وبُروقِكُمْ
وإنِّي لَمِنْ إرْعادِكُمْ وبُروقِكُمْ / وإيعادِكُمْ بالقَتْلِ صُمٌّ مسامِعي
وإني دليلٌ غيْرُ مُخْفٍ دَلالتي / على ألف بَيْتٍ جَدُّهُمْ غيرُ خاشِعِ
تَرى البِيضَ يَرْكُضْنَ المجاَسِدَ بالضُّحى / كذا كلُّ مشْبوحِ الذراعيْن نازِعِ
علَى أيِّ شَيْءٍ لا أبا لأَبيكُمُ / تُشِيرونَ نَحْوي كُلُّكمْ بالأصابعِ
إذا قلّ مالي ازدَدْتُ في هِمَّتي غِنىً
إذا قلّ مالي ازدَدْتُ في هِمَّتي غِنىً / عن الناس والغاني بما نال َ قانعُ
وفي اليأسِ عن أموالهَمْ لكَ راحةٌ / وفي الصبر عِزٌّ للضَّراعَةِ قاطعُ
وإنيّ لأسْتَبْقي إذا العُسْرُ مَسَّني / بشاشَةَ وَجْهٍ حينَ تَبْلَى الطلائِعُ
فَأُعْفِي ثَرى قَوْمي ولوشِئتُ نَوَّلُوا / إذا ما تَشَكَّى الُملْحِفُ المُتَضارعُ
مَخافَةَ أَنْ أُقْلَى إذا جئْتُ زائراَ / وتُرْجِعُني نحو الرجالِ المطامِعُ
فِدىً لَكُما رِجْلَيَّ أُمِّي وخَالَتِي
فِدىً لَكُما رِجْلَيَّ أُمِّي وخَالَتِي / بِسَعْيِكُما بَيْنَ الصَّفا والأَثَائِبِ
أَوَانَ سَمِعْتُ الَقْومَ خَلْفيِ كَأَنَّهُمْ / حَرِيقُ أَباءٍ في الرياحِ الثَّواقِبِ
سُيُوفُهم تَغْشَى الجَبَانَ ونَبلُهُمْ / يُضِيُء لِدى الأَقْوام نَاَر الحُباحِبِ
فَغَيْرُ قِتالي في المَضِيقِ أَغَاثَنيِ / ولَكِنَّ بَذْلِي الشَّدَّ غَيْرَ الأكِاذِبِ
حَطَطْتُ على جَنْبِي الشِّمالِ وَعَيَّعُوا / حُطُوطَ رَبَاعٍ مُحْضِر الجَرْيِ قَاربِ
نَجَوْتُ نجَاءً لا أَطُبُّكَ طِبَّه / ويَنْزو بَشِيرٌ نزْوَ أَزْعَرَ خَاضِبِ
وَجَدْتُ بعيراً هامِلاً فرَكِبْتُه / فَكاَدتْ تَكُونُ شَرَّ رَّكْبةِ رَاكِبِ
أبَى وأَلاتٍ قَدْ تَحصْحَصَ ريشُهُ / يِجِيءَ بِأَوْبِ الشَّدِّ مِنْ كُلِّ جانِبِ
كَأنَّ رَوَاُقَيْ ظُلَّةٍ غَامِدِيَّة / عَلى ماَ أَقَلَّ رأْسُه بالمناكِبِ
فَإمَّا تَقِظْ سَمْرَاءُ تَمْنَعُ زَائِداً
فَإمَّا تَقِظْ سَمْرَاءُ تَمْنَعُ زَائِداً / مَوارِدَهُ بَيْنَ الأَحَصِّ وَعُلْيَبِ
فَبَشِّرْ بَني حاَجٍ بِصَوْبٍ غَزِيرةٍ / مِنَ النَّجْمِ أَوْ نَوْءٍ يَنُوءُ بَعقْرَبِ
أَلا طَرَقَتْ خَيَاَلَةُ أُمِّ كِّرْزٍ
أَلا طَرَقَتْ خَيَاَلَةُ أُمِّ كِّرْزٍ / وأَصْحَابِي بِعْيْهَمَ مِنْ تَباَلهْ
فَباتَ الدَّمْعُ يُخْضِلُني كَأَنِّي / تَقَيْتُ بِرَيْطَتِي غَرْبَيْ مَحَالهْ
وقَدْ حَنكَّتَنْيِ السِّنُّ واشْتَدَّ جاَنِبي
وقَدْ حَنكَّتَنْيِ السِّنُّ واشْتَدَّ جاَنِبي / وَناكَبَنيِ لَهْوُ الغَواني ورَاحُها
رَمَوْا دَوْساً بحَضْوَةَ ثَمُّ أَمْسوا
رَمَوْا دَوْساً بحَضْوَةَ ثَمُّ أَمْسوا / على دَوْسٍ كَذِي الدّاءِ اَلعظيمِ