القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : العُمانِيّ الرّاجِز الكل
المجموع : 34
لَها هَنٌ مُستَهدفُ الأركَانِ
لَها هَنٌ مُستَهدفُ الأركَانِ /
أجثَمُ مَطلِيٌّ بزَعفَرانِ /
تَراه عند الشَمِّ والتَّدانِي /
مُبَرطما بَرطَمةَ الغَضبَانِ /
أدرَدَ لا يَضحكُ عن أسنَانِ /
كَأَنَّ فيه فَلَقَ الرُّمَّانِ /
أو لَهَبا كَلهبِ النِيرَانِ /
هَارونُ يا ابنَ الأَكرمينَ مَنصِبَا
هَارونُ يا ابنَ الأَكرمينَ مَنصِبَا /
لَمّا تَرحَّلتَ فَصِرتَ كَثَبَا /
مِن أرضِ بَغدادَ تَؤُمَ المَغرِبَا /
طَابت لنا رِيحُ الجَنُوبِ والصَّبَا /
ونُزِّلَ الغَيثُ لَنَا حَتّى رَبَا /
مَا كان مِن نَشزٍ ومَا تَصَوَّبَا /
فمَرحَباً ومَرحَباً ومَرحَبا /
مِن مَنزلي قَد أخرجَتنِي زَوجَتِي
مِن مَنزلي قَد أخرجَتنِي زَوجَتِي /
تَهِرُّ في وَجهِي هَريرَ الكَلبَةِ /
زُوِّجتُها فَقيرَةٌ مِن حِرفَتِي /
قُلتُ لَها لَمّا أَرَاقَت جَرَّتِي /
أُمِّ هِلالٍ أبشِري بالحَسرَةِ /
وَأَبشِري مِنك بِقُربِ الضَّرَّةِ /
ما كُنتُ أدري ما رَخَاءُ العَيشِ
ما كُنتُ أدري ما رَخَاءُ العَيشِ /
ولا لَبِستُ الوَشيَ بَعدَ الخَيشِ /
حَتى تَمَدَّحتُ فَتَى قُرَيشِ /
عِيسى وعِيسَى عندَ وَقتِ الهَيشِ /
حينَ يخِفُّ غَيرُه للطَّيشِ /
زَينُ المُقيمينَ وعِزُّ الجَيشِ /
رَاش جَناحَيَّ وفَوق الرَّيشِ /
قَد غَضِب الغَضبانُ إِذ جَدّ الغَضَب
قَد غَضِب الغَضبانُ إِذ جَدّ الغَضَب /
وَجَاء يَحمِي حَسَباً فَوق الحَسَب /
مِن إرثِ عَبَّاس بنِ عبدِ المُطَّلِب /
وجَاءت الخَيلُ به تَشكو التَّعَب /
لهُ عليها ما لَكُم عَلى العَرَب /
النَّسبُ المَعروفُ غَيرُ المؤَتَشَب /
إذا مَا أتينَاه في حَاجةٍ
إذا مَا أتينَاه في حَاجةٍ / رَفعنَا الرِقَاع له بالقُصُب
له حَاجِبٌ دَونَه حَاجِبٌ / وحَاجِبُ حَاجِبِه مُحتَجِب
مِن كُلِّ جِلفٍ لم يَكُن مُصَرَّمَا
مِن كُلِّ جِلفٍ لم يَكُن مُصَرَّمَا /
جَعدٍ يُرَى منه التصنُّعُ رَيثَمَا /
لَم يَتَجَشَّأ مِن طَعَامٍ بَشَمَا /
ولَم يَبِت من فَترَةٍ مَوَصَّمَا /
يَغمِزُ صُدغَيهِ ويَشكُو الأعظُما /
إذا أجَاعَ بَطنَهُ تَحَزَّمَا /
لَم يَشرَبِ الماءَ ولَم يَخشَ الظَّمَا /
يَكفِيهِ مِن قَارِصَةٍ مَا يَمَّمَا /
وَخَلَّهِ مِن قَارِصَةٍ مَا يَمَّمَا /
وخَلَّةٌ مِن قَارِصَةٍ مَا يَمَّمَا /
أصابَ مِنه مَشرَباً ومَطعَما /
لا يَعقِرُ الشارفَ إِلاّ مُحرِمَا /
ولا يَعَافُ بَصَلاً وسَلجَمَا /
يَوماً ولَم يَفغَر لبطِّيخٍ فَمَا /
فَهو صَحِيحٌ لا يَخَافُ سَقَما /
اسوَدُ كالمِحراثِ يُدعَى شَجعَمَا /
صَمحمَحٌ مِن طُولِ ما تَأثَّما /
لَم يَبل يَوماً سَورَةً مِنَ العَمَى /
ولَم يَحُجَّ المَسجِدَ المُكَرَّمَا /
ولَم يَزُر حَطِيمَهُ وزَمزَمَا /
ولا تَراهُ يَطلُب التفهُّمَا /
لو لَم يُرَبَّ مُسلِماً ما أسلَمَا /
ما عَبَد اثنَانِ جَميعا صَنَمَا /
عاتٍ يَرَى ضَربَ الرِّجَالِ مَغنَمَا /
إذا رَأى مُصَدِّقاً تَجهَّمَا /
وهَزّ في الكفِّ وأبدَى المِعصَمَا /
هِرَاوَتَينِ نَبعَةً وسَلَما /
يَترُكُ ما رَام رُفاتاً رِمما /
وإن رأى إمَّرَةً تَزَعَّمَا /
لَم يُعطِه شَيئاً وإن تَرغَّمَا /
وإن قَرَا عَهداً له مُنَمنَمَا /
هَان عليه شَقُّ ما قَد رَقَّمَا /
وأن يَدُقّ طِينَه المُخَتَّمَا /
صَمصَامُه ماضٍ إذا ما صمَّمَا /
إذا اعتَرتُه عِزَّةٌ ثم انتَمَى /
في ثَروةِ الحَيّ إذا مايَمَّمَا /
ظَلَّ يَرَى حُكمَاً عليه مُبرَما /
أَن يَظلِمَ النَّاسَ وألاّ يُظلَمَا /
جَهيرُ العُطاسِ شَديدُ النيَاطِ
جَهيرُ العُطاسِ شَديدُ النيَاطِ / جَهيرُ الرُّوَاءِ جَهيرُ النَّغَم
ويَخطو على الأَينِ خَطوَ الظَّليمِ / ويَعلُو الرِّجَالَ بجسمٍ عَمَم
الحمدُ للهِ الَّذي بِحَمدِهِ
الحمدُ للهِ الَّذي بِحَمدِهِ /
مَنّ عَلى عِبَادِه بِعَبدِهِ /
مَهدِيِّنَا الهَادي الذي بِرُشدِهِ /
أصبَح بَينَ غَورِه ونَجدِهِ /
وكُلُّ حُرٍّ يَرتَجي مِن رِفدِهِ /
فَضلَ الذّي فَضَّله بِمَجدِهِ /
يا ابنَ الذّي كَان نَسيجَ وَحدِهِ /
أثبِت لِهَاروُن مَكَانَ وِردِهِ /
بِمَشرَعٍ يَشفِي الصَّدَى بِبَردِهِ /
واشفَع لنا مُوسى لنا مِن بَعدِهِ /
يا ابنَ أبيهِ وشَبِيهَ جَدِّهِ /
حَذو الشِّراك قِدِّه بِقِدِّهِ /
إنَّكَ إن عَضَدتَه بِعَضدِهِ /
شَددتَ زَندَ سَاعِدٍ بزَندِهِ /
وقَد جَرَت كَواكبٌ بِسَعدِهِ /
قُل للامَامِ وَوَلي عَهدِهِ /
رَدَّيتَ موسى بُردَها فَرَدِّهِ /
خليفة اللهِ بِمِثل بُردِهِ /
وألحِمِ الأَمرَ له وسَدِّهِ /
عن واجبٍ من حَقِّه وأدِّهِ /
وادعَم لنا أركَانَ مُصلَخِدِّهِ /
بمَنكبيه يَدفَعا عَن ضِدِّهِ /
وعَن عُرا المُلك وعَن مُقوَدِّهِ /
بالبِيضِ تَترَى حَلَقاً مِن سَردِهِ /
والخيرُ لا يُعرفُ ما لم تُبدِهِ /
كالسيفِ لا تَعرفُه من غِمدِهِ /
حتى تَرى بَصَائراً مِن حَدِّهِ /
ضَرباً يزيلُ الهَامَ عن ألَدِّهِ /
وما عَلى النَّاصِحِ فَوقَ جَهدِهِ /
لَمّا أتَانا خَبَرٌ كالشَّهدِ
لَمّا أتَانا خَبَرٌ كالشَّهدِ /
شِيبَ بِمَاءِ نُقرَةٍ صَلَندِ /
جَاءت بِه البُردُ وَغَيرُ البُردِ /
وَدَّعتُ هِنداً وقَطينَ هِندِ /
وَكُنتُ فِي سَلوَةِ عَيشٍ رَغدِ /
مَعَ الحِسَانِ الخَفِرَاتِ الخُردِ /
فَجِئتُ مِن حَنظَلَةٍ وَسَعدِ /
أطوِى الدَّيامِيمَ بِسَيرٍ أدٍّ /
عَلَى بَنَاتِ الأرحَبِيِّ الوَخدِ /
بِكُل نَشزٍ وَبِكُلّ وَهدِ /
إِلى امرِىءٍ له أيَادٍ عِندِي /
وَاجِبةُ الحَقّ وَلَم أُؤدِّ /
حُقوقَها وَلَو جَهَدتُ جَهدي /
هَارونُ يا فَرخَ فُروع المَجدِ /
وَيَا ابنَ أشيَاخِ الحَطيمِ التُّلدِ /
القَائِمينَ اللَّيلَ بَعد الرَّقدِ /
لله يَرجُونَ جِنَانَ الخُلدِ /
أنتَ الَّذي عِندَ اصطِكَاكِ الوِردِ /
لَمّا خَشِيتَ بَغيَ أهلِ الحَشدِ /
وَكِدتَ كُلَّ حَاسِدٍ صِلَّخدِ /
شَدَدتَ زَندَ سَاعِدٍ بزَندِ /
بِبَيعَةٍ تَشفِي غَلَيلَ الكِبدِ /
يَا بَردَها للمُشتَفِي بالبَردِ /
أصبَحتَ للإسلاَمِ خَيرَ عَضدِ /
وللمُطِيعِ عَسَلاً بِزُبدِ /
لَمّا قَدِمتَ بَينَ بَاقِي الجُندِ /
فِي وَفدِ بَيتِ الله خَيرِ وَفدِ /
قَالت قُريشٌ وهي أختٌ حَتدِ /
جَاء الغِنَى وَوَثِقُوا بالرِّفدِ /
عَن مَلِكٍ نَائِلُهُ لا يًكدِي /
يُعطِي الجَزِيلَ وَيَفِي بالوَعدِ /
كَأَنَّما سِيمَتُه في البُردِ /
بَينَ كُهُولِ هَاشِمٍ والمُردِ /
بَدرٌ بَدَا بَينَ نُجومِ السَّعدِ /
لَمّا هَوَى بَينَ غِيَاضِ الأُسدِ /
وَصَارَ في كَفِّ الهِزَبرِ الوَردِ /
آلى يَذُوق الدَّهرَ آبِ سَردِ /
مَن يَلقَه مِن بَطَلٍ مُسرَندِ /
فِي زَغفَةٍ مُحككَمَةٍ بالسَّردِ /
تَجُولُ بَينَ رَأسِه والكَردِ /
ومِقوَلٍ نِعمَ لِزَازُ الخَصمِ
ومِقوَلٍ نِعمَ لِزَازُ الخَصمِ /
ألدَّ يشتَقُّ لأهلِ العِلمِ /
بباطِلٍ يدحَضُ حَقَّ الخَصمِ /
حَتّى يَصيروا كسحَابِ البُكمِ /
لا ذَفِرٌ هَشٌّ وَلا بِكَابِي
لا ذَفِرٌ هَشٌّ وَلا بِكَابِي /
ولا بِلَجلاجٍ ولا هَيَّابِ /
إنّ أبَا الحُرِّ لَعَينُ الحُرِّ
إنّ أبَا الحُرِّ لَعَينُ الحُرِّ /
يَدفَعُ عنّا سَبَراتِ القَرِّ /
باللَّحم والشَّحمِ وخُبزِ البُرِّ /
ونُطفَةٍ مَكنُونَةٍ في الجَرِّ /
يَشرَبُها أشيَاخُنَا في السِّرِّ /
حَتَّى نَرَى حَدِيثَنَا كالدُّرِّ /
يا رُبَّ شَيخٍ عَرِق الجبينِ
يا رُبَّ شَيخٍ عَرِق الجبينِ /
يَغدُو بِبَغدادَ معَ الغَادين /
بعَارِضَيه شَبَهُ الطَّحينِ /
ولَيس في دُنيَا ولا لِدينِ /
وواقِفٍ في مُتَواقِفينِ /
ببابِ كُلِّ مُخصِبٍ بَطينِ /
في ثوبِ قُوهِيٍّ وثوبِ لينِ /
إذا دَعَا لحملٍ سَمينٍ /
وفَاشِفاراتٍ مع الطُّردينِ /
حاسر كفين بفَارحينِ /
هَانت عليه حَاجةُ المسكينِ /
جَاءوا بِفَرنيٍّ لَهم مَلبُونِ /
بَات يُسَقّى خَالصَ السمونِ /
مصَومَعٍ أَكومَ ذي غُضونِ /
قد حُشيَت بالسُّكَّرِ المَطحونِ /
ولوَّنُوا ما شئتَ مِن تَلوينِ /
من باردِ الطعامِ والسَخينِ /
ومِن شَراسيف ومن طُردِينِ /
ومِن هُلاَمٍ ومَصُوص جُونِ /
ومِن إوَزّ فائقٍ سمين /
ومِن دَجاجٍ قيتَ بالعجينِ /
فالشَحمُ في الظُّهورِ والبُطُونِ /
وأتبَعوا ذلك بالجَوزِينِ /
وبالخَبيصِ الرَطبِ واللوزينِ /
وفَكَّهوا بعنبٍ وتينِ /
والرُّطَبِ الأزَاد والهيرُونِ /
مُحمدٌ يا سَيِّدَ البنينِ /
وبِكرَ يا بنتِ المُصطَفى الأَمينِ /
الصادقِ المَبَرَّكِ الميمونِ /
وابنَ ولاةِ البيتِ والحجونِ /
إسمَع لنعتٍ غيرِ ذي تَفنِينِ /
يخرجُ من فَنٍّ إِلى فُنُونِ /
إنّ الحَديثَ فيكَ ذو شُجونِ /
يا نَاعِشَ الجَدِّ إذا الجَدُّ عَثَر
يا نَاعِشَ الجَدِّ إذا الجَدُّ عَثَر /
وجَابِرَ العَظمِ إذا العَظمُ انكَسَر /
أنتَ رَبِيعي والرَّبيعُ يُنتَظَر /
وخَيرُ أَنواءِ الربَّيعِ ما بَكَر /
إنّي لأرجُو مِن عَطَايا رَبِّي
إنّي لأرجُو مِن عَطَايا رَبِّي /
وَمِن وَلِي العهدِ بَعدَ الغِبِّ /
لَها حِرٌ مُستَهدِفٌ كالقَعبِ /
مُستَحصِفٌ نِعمَ قِرابُ /
إنّي لِمَعرُوفِكَ غَيرُ نَاسِ
إنّي لِمَعرُوفِكَ غَيرُ نَاسِ /
والشُّكرُ قدمَا في خيَارِ النَّاسِ /
أجرأُ مِن ذِي لِبدَةٍ هَمَّاسِ /
غَضَنفَرٍ مُضَبَّرٍ رَهَّاسِ /
مَنَّاعِ أخيَاسٍ إلى أخيَاسِ /
كأنَّما عَينَاهُ في مِراسِ /
شُعاعُ مِقبَاسٍ الى مِقبَاسِ /
إذ هُنّ في الرَّيطِ وفي المَوَادِعِ
إذ هُنّ في الرَّيطِ وفي المَوَادِعِ /
تُرمَى إليهَنَّ كبَذرِ الزَّارِعِ /
يَأنفُ للجَارةِ أن تَتَامَا
يَأنفُ للجَارةِ أن تَتَامَا /
ويَعقِرُ الكُومَ ويُعطِي حَامَا /
أو خِفتَ بَعضَ الجَور مِن سُلطَانِهِ
أو خِفتَ بَعضَ الجَور مِن سُلطَانِهِ /
فَدَعه يُنفِذْهُ إِلى أوَانِهِ /

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025