القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : بُجَيْر بنُ زُهَيْر المُزَنِي الكل
المجموع : 8
إلى اللَهِ وجهي والرسولِ ومن يُقِم
إلى اللَهِ وجهي والرسولِ ومن يُقِم / إلى اللَهِ يوماً وجهَهُ لا يُخيبِ
وِفَاقُ كَعبُ بُجَيرٍ مُنقِذٌ لَكَ مِن
وِفَاقُ كَعبُ بُجَيرٍ مُنقِذٌ لَكَ مِن / تَعجِيلِ تَهلُكَةٍ والخُلدِ فِي سَقَرا
أتانا نَبِيٌّ بعدَ يأسِ وَفَترَةٍ
أتانا نَبِيٌّ بعدَ يأسِ وَفَترَةٍ / منَ اللَهِ والأوثانِ في الأرضِ تُعبَدُ
وشقَّ لَهُ من اسمِهِ لجلالِهِ / فَذُو العرشِ محمُودٌ وهذا مُحَمَّدُ
وأشركَه في ذكره جَلَّ ذِكرُهُ / تَخَلَّدَ في الجناتِ فِيمَن يُخَلَّدُ
أَغرُّ عليهِ للنبوةِ خاتمٌ / منَ اللَهِ مشهودٌ يلوحُ ويشهَدُ
فَمَن مبِلغٌ كَعباً فهَل لَكَ في التي
فَمَن مبِلغٌ كَعباً فهَل لَكَ في التي / تلومُ عليها باطِلاً وَهي أحزَمُ
إلى اللَهِ لا العُزى ولا اللاتِ وحدَهُ / فتنجُو إذا كان النجاءُ وتسلَمُ
لدى يوم لا ينجُو وليسَ بِمُفلِتٍ / منَ النارِ إلا طاهرُ القلب مُسلِمُ
فَدِينُ زُهيرٍ وَهوَ لا شيءَ دينُهُ / ودينُ أبِي سُلَمى عَلَيَّ مُحَرَّمُ
لولا الإلهُ وَعبدُهُ ولَّيتُمُ
لولا الإلهُ وَعبدُهُ ولَّيتُمُ / حينَ استخَفَّ الرُعبُ كُلَّ جَبَانِ
بالجِزع يومَ حَبَا لَنا أقرانُنَا / وسوابحٌ يكبُون للأذقَانِ
من بين ساعٍ ثوبُهُ في كَفِّهِ / وَمُقطر بسنابِكٍ وَلَبانِ
واللَه أكرَمَنا وأظهرَ دِينَنَا / وأعزَّنا بعبَادَةِ الرَّحمَنِ
واللَهُ أهلكَهُم وفرَّقَ جَمعَهُم / وأذلَّهم بِعبادَةِ الشيطانِ
إذ قام عَمُّ نبيكم ووليهُ / يدعُونَ يالكتيبَةِ الإيمان
أينَ الذينَ هُمُو أجابُوا رَبَّهُم / يومَ العُرَيضِ وبيعَةِ الرضوانِ
نَفَى أهل الحَبَلَّقِ يَومَ وَجّ
نَفَى أهل الحَبَلَّقِ يَومَ وَجّ / مُزَينةُ جَهرةً وبنُو خِفَافِ
ضَرَبنا بِمَكةَ يومَ فَتحِ النَّبِيِّ الخ / ير بالبيضِ الخِفَافِ
صَبَحناكم بألفٍ مِن سُلَيمٍ / وألفٍ مِن بَني عُثَمانَ وافِي
حَدَوا أكتافَهُم ضرباً وَطَعناً / ورمياً بالمُرَيَّشَة اللِّطَافِ
رَمَيناهُم بشُبانٍ وشيبٍ / تُكفكِفُ كُلَّ مُمتنعِ العِطافِ
تَرَى بينَ الصفوف لهُنَّ رَشقاً / كما انصاعَ الفُواقُ من الرصافِ
تَرى الجُردَ الجيادَ تلُوحُ فِيهم / بارماحٍ مُقَوَّمةِ الثِّقَافِ
ورُحنا غانِمينَ بِما أردَنا / وراحُوا نادِمينَ عَلى الخِلافِ
وأعطينا رَسُول اللَهِ مِنَّا / مَواثِيقاً عَلى حُسنِ التصافِي
فَجُزنَا بَطنِ مَكَّةَ وامتنعنَا / بِتَقوى اللَهِ في البيض الخِفافِ
وَقَد سَمِعُوا مَقَالَتَنا فهَمُّوا / غَداةَ الرَّوعِ منَّا بِانصِراف
وحلَّ عَمودُنا حَجَرات نَجدٍ / ف أَليةَ فالقَدُوسِ إلى شرافِ
أرادُوا اللاتَ والعُزَّى إلهاً / كفى باللَهِ دُون اللاتِ كَافِي
وَجُلنا جَولةً ثُمّ ارعَوَينَا
وَجُلنا جَولةً ثُمّ ارعَوَينَا / فأمكنَّا لِمَن حَضَرَ الجِلادا
كانت عُلالةُ يومَ بطنِ حُنَينِكُم
كانت عُلالةُ يومَ بطنِ حُنَينِكُم / وغداةَ أوطاسٍ ويوم الأبرَقِ
جَمَعَت بإغواءِ هوَازِنُ جَمَعها / فتبدَّدوا كالطائِر المُتمَزِّقِ
لم يمنعُوا منَّا مقاماً واحداً / إلا جدَارَهُم وبطن الخندَقِ
ولقد تعرَّضنا لكَيما يخرُجُوا / فتحصَّنُوا منَّا بِبَابٍ مُغلَقِ
ترتدُّ حَسَرانَا إلى رَجراجَةٍ / شهباءَ تلمَعُ بالمنايا فَيلَقِ
ملمومةٌ خضراءُ لو قَذَفُوا بِهَا / حَضناً لظل كأنَّهُ لم يُخلَقِ
مَشيَ الضِّراءِ على الهَرَاس كأننا / قُدرٌ تُفَرَّقُ فِي القِيادِ وتَلتَقِي
في كل سابغَة إذا ما استحصنَت / كالنِّهي هبت ريحهُ المترقرقِ
جُدُلٌ تمسُّ فضُوُلُهُنَّ نِعَالنا / مِن نَسجِ دَاوود وآلِ مُحَرِّقِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025