القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مالِك بنُ نُوَيْرة اليَربُوعِي الكل
المجموع : 32
ألا أكن لاقيتُ يومَ مخطط
ألا أكن لاقيتُ يومَ مخطط / فقد خَبَّرَ الركبانُ ما أَتَودَدَ
أتاني بخبر الخير ما قد لَقيتهُ / رَزينٌ وركبٌ حولَهُ مُتَعَضِدُ
يُهلِّونَ عُمّارا اذا ما تغَوروا / ولاقوا قريشا خَبَّروها فانجدوا
بأبناءِ حيٍّ من قبائلِ مالكٍ / وعمرو بن يربوعٍ أقاموا فأخلدوا
وردّ عليهم سَرحَهم حولُ دارهم / ضناكاً ولم يستأَنفِ المتوحِدُ
حلولٌ بفردوس الإياد وأقبلَت / سراةُ بني البَرشاءِ لما تَأوَدوا
بألفينِ او زاد الخميسُ عليهما / لينتزعوا عرقاتنا ثم يُرغِدوا
ثلاثَ ليالٍ من سنام كأنّهم / بَريدٌ ولم يَثووا ولم يتزوَدوا
وكان لهم في اهلهم ونسائِهم / مبيتٌ ولم يدروا بما يُحدِثُ الغَدُ
فلما رأوا أدنى السهام مُعَزّباً / نهاهم فلم يلووا على النهي أسود
وقال الرئيسُ الحوفزان تَلببّووا / بني الحِصنِ إذ شارفتُمُ ثم جددَوا
فما فتئوا حتى رَأَونا كأننا / مع الصبح آذِيٌ من البحر مُزبِدُ
بمَلمومةٍ شهباءَ يبرقُ خالُها / ترى الشمسَ فيها حينَ ذَرَّت تَوقدُ
فما بَرِحوا حتى عَلَتهُم كتائبٌ / اذا لَقيت اقرانَهَا لا تُعَرِّدُ
ضَمَمنا عليهم طايتيهم بصائبٍ / من الطعن حتى استأسروا وتَبَددوا
بسُمرٍ كأشطانِ الجرَورِ نواهلٍ / يجورُ بها زوّ المنايا ويَقصدُ
ترى كلَّ صَدقٍ زاعِبيٍّ سِنانُهُ / اذا بَلَّهُ الأنداءُ لا يَتَأَوَدُ
يَقَعنَ معاً فيهم بأيدي كُماتِنا / كأنَّ للأسنّةِ مَوعِدُ
فأَقرَرتُ عيني حين ظلّوا كأنّهم / ببطن الأياد خُشبُ أَثلٍ مَسَنَّدُ
صريعٌ عليه الطيرُ تَنتِخُ عينَه / وخرُ مكبولٌ يميلُ مُقيَّدُ
لَدُن غُدوةٍ حتى اتى الليلُ دونهم / ولا تنتهي عن ملئها منهم يدُ
فاصبحَ منهم يومَ غِبِّ لقائِهم / بقيقاءة البُردينِ فَلٌّ مُطَرَّدُ
اذ ما استبالوا الخيلَ كانت أكفُّهم / وقائعَ للأبوالِ والماءُ ابردُ
كأنهم اذ يعصرون فُظوظَها / بدجلةَ أو فيضِ الخريبةِ موردُ
وقد كان لابن الحوفزان لو انتهى / سُوَيدٌ وسطامٌ عن الشرّ مَقعَدُ
جزينا بني شيبان أمسِ بقرضهم / وعُدنا بمثل البدءِ والعودُ أحمدُ
لحا اللهُ الفوارسَ من سليطٍ
لحا اللهُ الفوارسَ من سليطٍ / خصوصاً أنهم سلموا وآبوا
أجئتم تطلبون العُذرَ عندي / ولم يُخرق لكم فيها إهابُ
دعتكم خلَفكم فأجبتموها / مجازمُ في أعاليها الحبابُ
إذا ضَيَّعَ الأنذالُ في المحلِ خيلَهُم
إذا ضَيَّعَ الأنذالُ في المحلِ خيلَهُم / فلم يركبوا حتى تهيجَ المصائِف
كفاني دوائي ذا الخمارِ وصَنعتي / على حين لاَ يقوى على الخيلِ عالِف
أعللُ أهلي عن قليل متاعهم / واسقيه محضَ الشَول والحيُّ هاتف
أراني اللهُ بالنِعَمِ المندّى
أراني اللهُ بالنِعَمِ المندّى / ببرقةَ رحرَحانَ وقد أراني
أإن قَرَّت عيونٌ فاستفيئت / غنائمُ قد يجود بها بَناني
حويتُ جميعها بالسيف صلَتاً / ولم ترعِد يدايَ ولا جناني
تَمشَشّ ياابنَ عوذةَ في تميمٍ / وصاحبك الاقيرع تُلحياني
ألَم أكُ نارَ رابية تَلَظّى / فَتَتَقيا أذايَ وتَرهباني
فقل لابن المذّبِ يغضُ طرفاً / على قطعِ المذلةِ والهوانِ
جزاني دوائي ذو الخمار ومنعتي
جزاني دوائي ذو الخمار ومنعتي / بما يأتِ اطواءً بنيَّ الأصاغِرُ
رأى أنني لا بالقليل أهورهُ / ولا أنا عنه في المواساة ظاهر
أُعلِلُهم عنه ليغبقَ دونَهم / وأعلمُ علمَ الظنِ أني مغاوِرُ
كأنّي وأبدان السلاحِ عشيةً / يمرُّ بنا في بطن فيحانَ طائرُ
وقال رجال سَدَّدَ اليومَ مالكٌ
وقال رجال سَدَّدَ اليومَ مالكٌ / وقال رجالٌ مالكٌ لم يُسدِّدِ
فقلتُ دعوني لا أباً لأبيكم / فلم أحظَ رأياً في المقامِ ولا الندّي
فدونكموها انما هي مالكم / مصورة أخلاقها لم تجدَّدِ
وقُلتُ خذوا أموالكم غير خائفٍ / ولا ناظر فيما يجيءُ به غدي
سأجعلُ نفسي دون ما تحدرونه / وأرهنكم يوماً بما قُلتُهُ يدي
فان قامَ بالأمرِ المجدَّدِ قائِم / أطعَنا وقلنا الدينُ دينُ محمدِ
سأُهدي مِدحتي لبني عديّ
سأُهدي مِدحتي لبني عديّ / أخصّ بها عديِّ بني جناب
تراث الأحوص الخير بن عمرو / ولا أعني الأحاوصَ من كلابِ
أتينا حيَّ خيرٍ بني معدّ / همُ أهلُ المرابعِ والقبابِ
شريحٌ والفرافصة بن عمرو / واخوته الأصاغر للربابِ
شكوتُ اليهمُ رَجَلي فقالوا / لسيّدِهم أَطعنا في الجوابِ
وَردَّ حليفَنا بعَطاء صدقٍ / وأعقبَهُ الوريعةَ من نصابِ
فاصبح خُلّتي قد حُشَّ سَرجي / بسَلهبةٍ وساعٍ في الجنابِ
كأنَّ الخيلَ مركبها سنيحاً / قطاميّ بناصفةِ العناب
تركتُم لقاحي وُلَّهًا وانطلقتم
تركتُم لقاحي وُلَّهًا وانطلقتم / على وجهةٍ من غير وَقعٍ ولا نَفرِ
وباتت على جوفِ الهييماء مِنحتي / معقلةً بين الركيةِ والجَفرِ
لو يُذبَحُ الضَّبيُّ بالسيفِ لم تجد
لو يُذبَحُ الضَّبيُّ بالسيفِ لم تجد / من اللؤمِ للضَّبيِّ لحماً ولا دَما
بذلتُ لكم نُصحي ودافعتُ عنكُم
بذلتُ لكم نُصحي ودافعتُ عنكُم / صدورَ صديقٍ كاشحٍ وأعادي
بزبونّةٍ من مَنكبيَّ ومِقوَلٍ / بليغٍ اذا ما القول كان بدادِ
فلما أتيتم ما تمنى عدوَكم / عزلتُ فراشي عنكم ووسادي
وكنتُ كَجدٍّ حينُ قدَّ بسهمهِ / حذار انخلاط حظّه بسواد
أبالموتِ خَشَّتني رياحٌ ولم أزل
أبالموتِ خَشَّتني رياحٌ ولم أزل / من الموت مَر آى مُذ ولدتُ ومَسمَعا
ألَم ياتِ أفناءَ العشيرةِ مشهدي / ودفعي لما لم أجِد ليَ مَدفَعا
وقلتُ لها ما صاحبُ الحرب بالذي / اذا زَبَنَتهُ جاءَ للصلحِ أَخضَعا
قرِّب رباطَ الجَونِ عني فانّهُ
قرِّب رباطَ الجَونِ عني فانّهُ / دنا الخَبلُ واحتلَ الجميعُ الزعانفُ
وشبَّ شبوبُ الحربِ من كلِّ جانبٍ / فكل أخِ ثَغرٍ مُشيحٌ مُشارفُ
ولولا دوائي الجونُ قاظَ متممٌ / بأرضِ الخزامى وهو للذلِ عارِفُ
لقد علمت بنو شيبان أنّا
لقد علمت بنو شيبان أنّا / غداة الروعِ فتيان الصباحِ
تُوَقِرُنا الحلومُ إذا غضبنا / ونفزعُ في الهياجِ الى السلاحِ
وجُردُ الخيل مقربةٌ الينا / تُصرَّفُ في المراودِ كالقداحِ
متى ما سيلَ عن نَسَبي فاني / انا ابنُ مفقع الحدَقِ الصحاحِ
رأيتُ تميماً قَد أضاعوا أمورَهُم
رأيتُ تميماً قَد أضاعوا أمورَهُم / فَهُم بَقَطٌ في الأرضِ فَرتٌ طوائف
فأمّا بنو سَعدٍ فبالخط دارُها / فبابان منهممَألَفٌ فالمَزالِفُ
فقلتُ لهم والشّنوءُ مني باد
فقلتُ لهم والشّنوءُ مني باد / ما غَرَّكم بسابقٍ جوادِ
يا رب أنت العَونُ في الجهادِ / إن غابَ عني ناصِرُ الارفاد
واجتمعت معاشرُ الاعادي / على بَثاء باهظي الاورادِ
هل أنت يا قيسُ بن شرقاءَ مُنعِمٌ
هل أنت يا قيسُ بن شرقاءَ مُنعِمٌ / أو الجهد ان أَعطيتُهُ أنت قابله
وقالوا لي استأسر فانَّكَ آمِنٌ
وقالوا لي استأسر فانَّكَ آمِنٌ / فقلتُ إن استأسَرتُ اني لّحائنُ
علامَ تركتُ المشرفيَّ مُضاجعي / ومطرداً فيه المنايا كوامِنُ
فان تقتلوني بعد ذاك فانني / اموتُ بمقدارٍ وتفنى الضغائِنُ
متى أعلُ يوماً ذا الخمارِ وشِكَّتي
متى أعلُ يوماً ذا الخمارِ وشِكَّتي / حُسامٌ وصَدقٌ مارِنٌ وشَليلُ
أرى كلّ بكرٍ ثَمَّ غير أبيكم
أرى كلّ بكرٍ ثَمَّ غير أبيكم / وخالفتموا حِجناً من اللؤم حيدرا
أبى أن يريمَ الدهرَ وسط بيوتكم / كما لا يريمُ الاسبذيّ المشقرا
حميتَ ابن ذي الأيرين قيس بن عاصمٍ / مُطِرّاً فمن يحمي أباك المكعبرا
فَخَرَت بنو أسَدٍ بمقتلِ واحدٍ
فَخَرَت بنو أسَدٍ بمقتلِ واحدٍ / صَدَقَت بنو أَسَدٍ عُتيبةُ أفضلُ
فَخروا بمقتلهِ ولا يُوفي بِه / مثنى سراتِهُمُ الذين نُقتِّلُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025