القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مُرَّة بنُ مَحْكان السَّعْدِيَ الكل
المجموع : 7
أنا ابنُ مَحكانَ أخوالي بنو مَطرٍ
أنا ابنُ مَحكانَ أخوالي بنو مَطرٍ / أُنمىَ إليهم وكانوا مَعشراً نُجُبَا
المطعمينَ إذَا هَبَّت شأميةً / شَحمَ السَّنام إذ مادرُّها جَذَبَا
أقولُ والضَيف مُخشِيٌّ ذِمامَتهُ / على الكريم وَحَقُّ الضَّيفِ قَد وَجَبَا
يا ربَّةَ البيت قُومي غَير صاغرةٍ / ضُمِّي إليكِ رِحالَ القَومِ والقُربا
في ليلةٍ مِن جُمادَى ذَاتِ أَندِيةٍ / لا يُبصر الكلبُ من ظلمائها الطُنُبا
لا يَنبحُ الكلبُ فيها غيرَ واحدةٍ / حتى يلُفَّ على خَيشُومِهِ الذَّنبا
ماذَا ترينَ أَنُدنِيهم لأرحُلِنا / في جانب البيت أم نبني لهم قُببا
لمرملِ الزّادِ مَعنيٍّ بِحَاجتِهِ / من كان يكرَهُ ذَمًّا أو يقي حَسَبا
وَقُمتُ مُستبطِناً سَيفي فأَعرضَ لي / مثلَ المجادلِ كومٌ برّكت حَسَبا
فصادَفَ السَّيفُ منها ساقَ مُتلِيةٍ / جَلسٍ فَصَادَفَ منه ساقها عطبا
زيَّافَةٍ بنت زيّافٍ مُذكَّرةٍ / لمّا نَعوها لراعي سَرحِنا انتحبا
أمطَيتُ جازِرَنا أعلى سناسِنِها / فصار جَازِرُنا من فوقِها قَتَبا
يُنَشنِشُ الجلدَ عنه وهي باركةٌ / كما تُنِشنشُ كفَّا فَاتل سلبا
نَصَبتُ قِدري لهم والأرض قَد يبِسَت / من الصَّقِيع مِلاَءً جِدَّةً قُشُبا
لها أزيزٌ يزيل اللّحمَ أَرمَلهُ / عن العظام إذا ما استحمَشَت غَضَبا
ترمي الصُّلاَة بنَبلٍ غيرِ طائشةٍ / وَفقاً إِذا أَنَسَت من تحتها لهبا
زيّافَةٌ مثلَ جَوف الفيل مُجفرة / لو يُقذَفُ الرألُ في حيزومها ذهبا
حتى إذا ما قَضَى الأضيافُ حاجتَهُم / لم يجفُ غائِرُها عُجماً ولا عَرَبا
وقُلتُ لما غَدَوا أُوصِي قعيدتَنا / غَذِّي بَنِيكن فلن تَلقيهم حِقَبا
لا تعذليني على إِيتاء مَكرُمَةٍ / ناهَبتُها إِذ رأيتُ الحمدَ مُنتهَبَا
في عَقر نابٍ ولا مال أَجودُ به / والحمدُ خيرٌ لمَن يَنتَأبُه عقبا
أُدعَى أباهم ولم أُقرَف بأُمِّهِمُ / وقد عمِرتُ ولم أَعرف لهُم نَسَبَا
أَلاَ فاسقِياني قَبلَ أَغبر مُظلمٍ
أَلاَ فاسقِياني قَبلَ أَغبر مُظلمٍ / بعيدٍ عن الأحباب مَن هُو نازلُه
رأيتُ الفَتَى يبلى ويتلف ماله / وتنكح أزواجاً سواه حلائلُه
ذريني أُنَعِّم في الحياةِ مَعيشتي / فآكُلُ مالي قبل مَن هو آكلُه
وليلٍ يقولُ الناسُ في أُخرَياته
وليلٍ يقولُ الناسُ في أُخرَياته / سواءٌ صحيحاتُ العيونِ وعُورُها
كأنَّ لنا منه بيوتاً حَصينةً / مُسُوحاً أعالِيها وسَاجاً سُتُورها
بني أسدٍ إن تقتلوني تُحارِبُوا
بني أسدٍ إن تقتلوني تُحارِبُوا / تميماً إذا الحربُ العَوَانُ اشمَعَلَّتِ
ولستُ وإن كانت إليّ حبيبةٌ / بِبَاكٍ على الدنيا إذا ما تولّتِ
بني أسدٍ هل فيكُم من هوادةٍ / فَتعفُون إن كانت بِيَ النعلُ زلّتِ
فلا تَحسَبِ الأَعداءُ إِذ غبتُ عنهُمُ / وأُورِيتُ مَعناً أنَّ حَربِي كلَّتِ
تَمَشَّى خِداشٌ في الأسكَّةِ آمِناً / وقد نهلَت مني الرِّمَاحُ وعَلَّتِ
تَرَيْ بَينَنا خُلُقاً ظاهراً
تَرَيْ بَينَنا خُلُقاً ظاهراً / وصدراً عدوًّا وَوَجهاً طليقا
أحَارِ تَثَبَّت في القضاءِ فإنه
أحَارِ تَثَبَّت في القضاءِ فإنه / إذا ما غمامٌ جارَ في الحُكم أُقصِدَا
وإنكَ مَوقُوفٌ على الحكم فَاحتَفِظ / ومهما تُصِبه اليومَ تُدرك به غَدا
فإني ممّا أُدرِكُالأَمرَ بالأَنى / وأَقطع في رأسِ الأميرِ المُهَنَّدا
عَهِدتُ معاقِيبَ امرِىءٍ كانَ ظالماً
عَهِدتُ معاقِيبَ امرِىءٍ كانَ ظالماً / فأَلهَبَ في ظَهري القُبَاعُ وأَوتَدَا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025