القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ دانِيال المَوْصِلي الكل
المجموع : 293
مكارمٌ ما زالَ في طبَّهِ
مكارمٌ ما زالَ في طبَّهِ / مكارهاً واللّفْظُ فيه اشتباه
أعني بهِ الغارقَ في ذَقنه / وَلَسْتُ أعني غارقاَ في خراه
أُسائِلُ عَن ذاكَ المحيّا تَشَوُّقاً
أُسائِلُ عَن ذاكَ المحيّا تَشَوُّقاً / إليه جميعَ العاملينَ منَ الورى
وغيرُ عجيبٍ للطبيبِ إذا اغتدى / لِمنْ يلتقيهِ بالسؤالِ عنِ الخَرا
يا قومُ أرضكًمُ الكريمة هذه
يا قومُ أرضكًمُ الكريمة هذه / قَد زُلزِلت عندَ الضحى زِلزالهَا
ولقد خَرَجَنا هاربينَ معَ الرَّدى / أو قيلَ عنّا أخرَجَتْ أَثقالها
أهوى لها بُنيانُ كل مُشَيّد / وارتاعَ ذُعراً منْ رأى أَهوالهَا
ما ذاكَ إلاّ أَنَّ ربّك بالذي / فيهِ الزواجِرُ للورى أَوحى لها
يومٌ تجلى فيه اللهُ فأشرَقَتْ / أَنَوارُ مَمْلَكةٍ تُريكَ جَلالَها
فَتَصَدَّعَتْ مصرُ مخافة مكرِهِ / وعبرى الرَّجيفُ رِمالَها وَجبالَها
خَشَعَتْ لهُ حتى المساجدُ سُجّداً / حتى المآذنُ للركوعِ أمالها
لولا شفاعةُ أحمدٍ خيرِ الورى / فينا لَقَطّعَ رَبُّنا أصالَها
يا ربّنا تُبنا إِليكَ فَوَقِّنا / برسولِكَ الهادي الشفيعِ نَكالَها
يا لائِمي في فَتاةٍ
يا لائِمي في فَتاةٍ / كاللّيلةِ الليْلاء
بي من جُنونِ هواها / داءٌ عزيزٍُ الدَّواء
دَعني فأصلُ جُنوني / تَغَلُّبُ السّوداءِ
محب غدا ناحِلاً في الهوى
محب غدا ناحِلاً في الهوى / يَكادُ لِفَرْطِ الضّنَى أَنْ يَذوبا
وَرَقَّ فَلَو حَرَّكته الصَّبا / لكانَ نَسيماً وكانتْ قضيبا
هَوَيْتُهُ ذا لحاظٍ
هَوَيْتُهُ ذا لحاظٍ / يَهدي الى القَلْبِ نبلا
جَمريَّ خَدِّ عَلَيْهِ / حشاشَتي تَتَقلى
صُفرَةُ الخَمرةِ التي
صُفرَةُ الخَمرةِ التي / كُنتُ أهوى احمِرارَها
خَجِلَتْ منْ خُدودِ منْ / للنّدامى أدارَها
شَبّهْتُ زُرقَةَ سِنِّ ال
شَبّهْتُ زُرقَةَ سِنِّ ال / لذي تَوَلَهْتُ فيه
فَيروزَجاَ رَكبّوهُ / فَصّاً لخاتَمِ فيه
هذي هَدِيَةُ عيدٍ
هذي هَدِيَةُ عيدٍ / يَرجو بها كُلَّ خير
وَتِلكَ خِدمةُ مِثلي / خُصىً لأَشرفِ أَيرِ
فلا تَشِقْ عند نَصبٍ / في الجَرِّ قَطُّ بِغَيري
فَليس في الناسِ خَلْقٌ / تسيرُ في ذاكَ سَيْري
كأَنمّا الزيتونُ حولَ النهر
كأَنمّا الزيتونُ حولَ النهر / بينَ رِياضٍ زُخرفَتْ بالزَّهرِ
عِقدُ زَمَرَّدٍ هوى مِن نحرِ / أو خَرَزٌ فُرِطْنَ من بازَهْرِ
وافى النَفيسُ لنا بخمرٍ حامِضٍ
وافى النَفيسُ لنا بخمرٍ حامِضٍ / كالخلِّ إلاَّ أنّهُ مادَوَّدا
وأتى يُحَلّيهِ لنا بِقُطارَةٍ / لِنُسيغَه فَصَحوتُ فيهَ معربِدا
وَجَلاهُ والذُّبّانُ في كاساتهِ / عُقَداُ فشاهَدْنا حبُاباً أسودا
يا أيُّها الخِلُّ الودودُ بَعثْتَ لي / خَلاً ودودُ التّيْسِ يهدي للهُدى
صاحِ لولا عَناءُ قَبضِ الغِلالِ
صاحِ لولا عَناءُ قَبضِ الغِلالِ / ما قُبِضنا في هذهِ الأَغلالِ
لا ولا كُنْتُ قائماً في هَجير / ذا ضِلالٍ عن جَلْسَةٍ في الظّلالِ
كلُّ يومٍ لي سفرةٌ وَرَحيلٌ / للقُرى مثلَ رِحْلَةِ الرُّحّالِ
فوقَ جَحْشي الخَرجُ المشاقُّ كانّي / بائِعُ العِطرِ للنِّسا بالنِّخالِ
هو قبضٌ لكنّه قبضُ قَلْبٍ / وَهْو شُغْلٌ لكنّه شغلُ بالِ
في خمول لو حازَهُ أهلُ قارو / نَ لَكَدّوا جميعُهُم بِمُخالي
يا لها سفرةً بها سَوَدَ الرَّحْ / منُ عِرضي وصورتي وَقذالي
ساءَ فيها خَلْقي وخُلقي إلى أنْ / لو رآني العدوًّ يوماً رثى لي
ثمَّ من بَعْدِ ذا ذا جَعَلوني / شاهداً في ديوانِهم بالمُحالِ
عندَ مَنْ تَرعُدُ الفَرائصُ منهُ / وتسيرُ الرِّجالُ سيرَ الجبال
كيفَ لا أنكسرُ الشّهادة من قو / م أرادوا صَفْعي ونتفَ سَبالي
وَرَفيقي فيها الدِّلاصيُّ دَلوُ الدَّ / ين أنكو صَطْلٌ مِن الأصطال
لو أتَوهُ بِخَطِّ قفطِ بن نوحٍ / قالَ هذا خَطي وَهذا مَقالي
بينَ قومٍ لو قلتُ إني أبنُ سينا / ضَرَطوا في شَواربِ الغَزاليِ
مِنهمُ السّيِّدُ الكبيرُ كثيرُ / وَسُوَيد وزغبرُ ابنُ الخيالي
ذا يُنادي قالَ الأَميرُ أطلبوا الدَّي / وانَ واستَعجِلوا مَعَ الكيّالِ
فَنُوافي إليهِ وَهْوَ مِنَ العَجْ / بِ بأنفٍ على الوزارةِ عالي
فينادي حُجّابُه أقبضوا لا / تَقْبِضوا دونَ قَبضِ رسمِ الوالي
وأحذروا أنْ تُنَظِّفوا غلّةً قطُّ / بلوحٍ في الرِّيحِ أو كِربالِ
فأنُادي إنْ كانَ لا بُدَّ من ذا / فاقبِضوها بِطارةِ الزَّبّال
وَتَوَقّوا عَصْفَ الرياحِ لكيلا / تَجِدوها كَدارسِ الأَطلالِ
عملٌ لا أُحَصِّلُ القوتَ فيهِ / قطُّ إلاَّ بحيلةِ البطّالِ
وَبودَي أَنّي خَلَصْتُ كفافاً / منهُ يوماً ولا عَلَيَّ ولا لي
أيُّها الناظِرُ الذي لم يزل بال / عينِ منهُ يُغني يدَ الكحّالِ
كُلُّ صَفْعِ يكونُ عقباهُ نفعٌ / فالقفا لو سَلَحْتُه ما أُبالي
قُل للبهاءِ يُطِلْ مِطالي جاهداً
قُل للبهاءِ يُطِلْ مِطالي جاهداً / وَيَصُدُّني مَهما أستطاعَ وَيَنْحس
فلأحبسنه متى ظَفرُت بحَبْسه / جَهدي وإنْ كانَ الخرا لا يُحبَسُ
لا تَلُمني إذا بَلَغْتُ عَذاري
لا تَلُمني إذا بَلَغْتُ عَذاري / حينَ أمسيتُ ضائعاً كالحمارِ
ضائعاً أبتَغي وَقَد غَرَّني القَمْحْ / شَعيراً يُباعُ بالأشعَارِ
أنا إنْ ضِعتُ بالنّهارِ فَمِسْكٌ / فاطلُبوني في دكّةِ العَطارِ
أنا جَحشٌ منَ الصّعيدِ فإن شِئ / تُ يُناديّ عَلَيَّ بالاجهارِ
غيرَ أنّي لِقِلّةِ القضمِ قَلبي / في انقبِاضٍ كأنّه في زَيارِ
وإذا ما ذكرتُ أهلي أدَلِّي / من لَواعجِ التّذكار
لَسْتُ أَنسى الهيتيَّ وهو يُنادي / في دُجى الليلِ مُظهراً أسراري
مَن رأى لي ابنَ دانِيالَ رَفيقي / ورفيقَ الجماعةِ الأشرار
الحكيمُ الطّبيبُ ذو الهزلِ والجدِّ / الأديبُ المشهورُ في الأمصار
أنفُ النُّهى المعالي / وَرَجيعُ الورى وَسَلْحُ الوقارِ
خِصْيَةُ العزِّ فَقحَةُ المجدِ روثُ / الفخرِ قنداستُ قندسِ الأشعارِ
يا سَبالَ الهيتيِّ حرِّكتَ طبعي / بعدما كانَ ساكناً ذا قرارِ
يا سَبالَ الهيتيِّ ما بالُ دَمعي / بينَ فَخْدَيَّ ساكِبَ التبّار
يا سَبال الهيتي قد ضَر طول / الليلِ بي بعد هَجْعَةِ السّمْارِ
يا سَبالَ الهيتيِّ صُبْغَتُكَ اليومَ / كَلَون الفقاحِ والجلنّارِ
وإذا اختَرْتَ غيرَ ذي الصّبغِ فاسَمعْ / وَصفةً عن شَمَنْدخِ المزْارِ
خُذ خَراطيطَ من رجيعٍ قديمٍ / وسلاحِ استِ خالصِ الاصفرارِ
وَخَراً ذُقْ وَبَعْرَ لُكْ وَفُسا انشُق / وَقَلَطْ كُلْ وَوَرْسَ ذرقِ الصِّغارِ
دُقَها ناعِماً متى شِئْتَ مع حِنّا / وَضِفْها للِزَقَةِ البيْطارِ
ثمَّ دَعها في الشّمس حتى تَراها / بعدَ فَلسٍ في صُفْرَةِ الدِّينارِ
قُلْ لِلفَتى الماجدِ السِّراجي
قُلْ لِلفَتى الماجدِ السِّراجي / وَقَدْ غَدا عونَ كُلِّ راج
عِندَكَ إليكَ فَضلاً / تراهُ منْ أَملَحِ الأحاجي
دجاجةٌ تَغْتَذي من / في جملةِ الدجاجِ
تنقُرُ فَهَلْ تَراها / وقفاً لِما يَقتضي مزاجي
أَفدي طبيباً فاقَ البرايا
أَفدي طبيباً فاقَ البرايا / إذْ كُحلُهُ في العيونِ حُسْنُ
أسيافُ لحظِ الحبيبِ كَلّتْ / فَهْيَ بأسيافهِ تُسَنُّ
لأَجلهِ إذْ غَدَتْ سُيوفاً / كُلُّ طَبيبٍ لهُ مِسَنُّ
أقولُ وَقَد لامني
أقولُ وَقَد لامني / على حُبِّه عُذَّلي
أأسلو رقيقَ القِوامِ / مَلالاً وَقَد رقَّ لي
لَعِبْتُ بالشّطرنجِ مَعْ ساحرِ ال
لَعِبْتُ بالشّطرنجِ مَعْ ساحرِ ال / ألحاظِ ألمى أهيفِ القدِّ
وكانَ دَستي فيه مَنصوبةً / عليهِ فيما رمتُ من قَصدي
راهنتُهُ في قُبلةٍ يَشتفي / بها فؤادي من جوى الوَقدِ
حتّى إذا ما اصطدمَتْ بيننا / جَيشانِ من رومٍ ومن هِندِ
وهبتهُ نَفسي وأعطيتُه / لي فرساً كنتُ بها جُندي
وقمتُ كالمجنونِ من قُمرَةٍ / أُقَبِّلُ الشّاماتِ في الخدِّ
وَصِرتُ كالفيلِ بِخُرطومهِ / يعبثُ بالرِّيحانِ والوردِ
سَعَيتُ كالرخِّ إلى غايةٍ / ورحتُ كالفرزانِ من وجدي
ثمَّ اعتنقنا واصطلحنا وقد / فَرْزَنَ منه بيذَق النّهدِ
وكانَ ودي أنّني بَعدَها / أحلُّ عَقْدَي ذلكَ البَنْدِ
ولم يَكُن دَستي بهِ مانعاً / لأنني عاليةُ المردِ
وقالَ لي إبليسُ خُذ واحداً / والرأي ما قد قالَهُ النّجدي
للهِ ما أَقمَرَ وجهاً لَهْ / مكملاً كالقمرِ السَّعْدِ
فَقُل لَئِنْ قاطعتَ بِالصّدِّ مَنْ / تجني عليهِ ثمَّ تَسْتعدي
أما ترى عَينيَّ مرمادةً / فيكَ مِنَ العبرةِ والشَّهْدِ
فلا تُقاطِعني وَصِلنيِ أيا / ظبيَ نَقاً يَفْتِكْ بالأْسْدِ
ذقنُ المعينِ الجزري
ذقنُ المعينِ الجزري / جَميعُها في قَذَري
بَل قذَر الكّلبِ وحا / شايَ وَحاشا مَبْعري
قالوا فَصِفهْ رْبّما / نَعرِفُه بِالخَبرِ
قلتْ لَهُم شيخٌ رَدٍ / مَنْخَرْهُ كَمَنْ خري
وَشارِباهْ مثلْ شَعْ / رِ أستيَ بالخُرءِ الطّري
أقَبَل العيدُ عائداً بالسُّعود
أقَبَل العيدُ عائداً بالسُّعود / فَهناءٌ بهِ بِرَغم الحسودِ
وَمضى الصّومُ راشداً في جُيوشٍ / منْ رُكوعٍ مُبارَكٍ وَسُجودِ
ورأينا شوَّالَ قَدْ فَصَمَ القيْ / دَ هِلالاً وَقالَ فُكَتْ قُيودي
وَقَصَدنا حُمْرَ الجرارِ وَقَد لا / حَ عَليها شُربي دَمَ العنقودِ
وأتتْ دولةُ المصاليقِ والكشْ / كِ المُصَفّى مكائداُ للثَريد
فَتَلقّوهُ يا أُولي القَصْف بالدفِّ / دُدُفْ دُفْ وَتَنْ تَتَنْ بالعودِ
وَتَلَ لَلْ لَلَلَّ بالنّاي إمّا / ببسيطٍ مُرجّعٍ أو نَشيدِ
وَقَقَهْ قَهْ قنانياً تَسْكُبُ الرا / حَ عَقيداً مُتَوَّجاً بالعُقود
وَبِبَبَّ بَبّاخَ تقبيلُ خَدً / يخجِلُ الوردَ منهُ في التّوريدِ
منْ غَزالٍ مُغازِلٍ بِجِفُونٍ / ساحراتٍ تَقضي بِصّيْدِ الأسودِ
غادةٌ رَدْفُها كثيبٌ وَمِنْ قا / مَتِها غُصْنُ بانةٍ أُملود

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025