المجموع : 1732
ولاعبٍ يعرِبُ شطرنجهُ
ولاعبٍ يعرِبُ شطرنجهُ / عن فهمِه المتَّقدِ الصائب
يغيب لكن ذهنه حاضرٌ / يا حبَّذا من حاضرٍ غائب
يا خليلاً جعلتهُ العينَ والقل
يا خليلاً جعلتهُ العينَ والقل / ب وأصفَيته سرائرَ حبِّي
لا عجيبٌ إذا جلبت ليَ الض / رَّ فهذي عاداتُ عيني وقلبي
تأملت في الحمَّامِ تحتَ مآزرٍ
تأملت في الحمَّامِ تحتَ مآزرٍ / روادفَ غيدٍ ما سناها بغائب
كأنيَ من هذي وهاتيك ناظرٌ / بياضَ العطايا في سوادِ المطالب
أحاولُ صبراً عن هوًى قد ألفته
أحاولُ صبراً عن هوًى قد ألفته / ولا أجدُ الصبرَ المحاولَ يعذُب
وألقي به ثوبَ المشيب مطبقاً / فأغسله بالدمعِ والطبعُ أغلب
أسعد بها يا قمرِي برْزَةً
أسعد بها يا قمرِي برْزَةً / سعيدة الطَّالع والغارب
صرعت طيراً وسكنت الحشى / فما تعدَّيتَ عن الواجب
يا ناصرَ الدِّين والدُّنيا بقيتَ لنا
يا ناصرَ الدِّين والدُّنيا بقيتَ لنا / وللسَّطا والعطا والحلمِ والأدَب
تخطَّ أحسنَ خطٍّ أنتَ واضعه / في الحربِ والسلمِ بالهنديِّ والعرَب
فديتكَ غصناً ليس يبرح مثمراً
فديتكَ غصناً ليس يبرح مثمراً / من الحسنِ في الدنيا بكلِّ غريب
تفتَّحَ في وجناتِه الوردُ أحمراً / فيا ليتَ ذاكَ الورد كان نصيبي
وخاطرٌ عنتُ الأشواقِ تعجبه
وخاطرٌ عنتُ الأشواقِ تعجبه / جآذِرُ الترْكِ لا زَيَّ الأعاريب
من كلِّ أهيفٍ ضاقت عينه فمتى / يجودُ لي من تلاقيه بمطلوبي
يا زائِري قاضي القضاة ليهْنكم
يا زائِري قاضي القضاة ليهْنكم / ما حقَّقَ التجريب من أبوابه
أقسمت ما الحجر المكرَّم للغنى / إلاَّ الذي تغشون من أعتابه
لئن عذرَ الصاحبُ المرتجى
لئن عذرَ الصاحبُ المرتجى / لتأخيرِ معلوميَ الواجب
فقد رمَّ حاليَ تاج العُلى / ونابَ الصديقُ عن الصاحب
شكراً لها من أنعمٍ قدْ شادَها
شكراً لها من أنعمٍ قدْ شادَها / نعمَ العمادُ فمكَّنت أسبابي
قالوا الحساب فقلتُ إنَّ عوائدِي / أعطى على يدهِ بغير حساب
بشرْ أمير المعالِي باتِّصالِ هناً
بشرْ أمير المعالِي باتِّصالِ هناً / يَحِفُّه السعدُ من أقصى جوانبه
واكتب على بيتِ سكناه العزيز بهِ / عزًّا يدومُ وإقبالاً لصاحبه
يا سادة قد ظفرت عندهمو
يا سادة قد ظفرت عندهمو / بيمنِ قصدٍ ونجحِ مطلوب
حاشاكمو أن يبيتَ جاركمو / يشكو إلى الناسِ ضرَّ أيوب
جاءتْ إليَّ الشوربا فحبَّذا
جاءتْ إليَّ الشوربا فحبَّذا / يا سيِّدي منك طعامٌ معجب
أفادَ جسمِي قوةً فها أنا / كما يقالُ الأسدُ المشورب
وغائبٌ تُذْكِرُني كتبه
وغائبٌ تُذْكِرُني كتبه / ليالياً دمعي لها في انسكاب
فهاك بالمرسلِ من أدمعِي / حديثَ شجوِي من كتابِ الشهاب
عَذيريَ منه معرِضاً متجنِّياً
عَذيريَ منه معرِضاً متجنِّياً / كأنِّي له نحوَ الودادِ أجاذِب
قسا فوقَ ما تقسو الجبالُ فلمْ يجبْ / نِدائِي وأصداءُ الجبالِ تجاوِب
مولايَ قد جِئنا لنحملَ قصةً
مولايَ قد جِئنا لنحملَ قصةً / نحوَ الوزير فقمْ مع الأصحاب
فاليوم حاجتنا إليكَ وإنَّما / يُدعى الطبيب لشدَّة الأوصاب
يغيب الذي أهواهُ عنيَ ساعةً
يغيب الذي أهواهُ عنيَ ساعةً / فأسأمُ من ليلٍ طويلٍ أرَاقبه
وكيفَ يطيبُ الليلُ عندي والكرى / وليسَ إلى جنبي خليلٌ ألاعبه
علقتها غيداءَ حاليةَ الطَّلا
علقتها غيداءَ حاليةَ الطَّلا / تجني على عقلِ المحبِّ ولبّه
بخلت بلُؤلُؤٍ ثغرها عن لاثمٍ / فتطوَّقت بمثال ما بخلت به
يا حسنَ كتَّاب الحساب وخلفَهم
يا حسنَ كتَّاب الحساب وخلفَهم / غلمانُهم بدفاترٍ وتعابي
كم قد رجوتُ وفي حسابٍ مثلهم / فلقيته لكن بغيرِ حساب