القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الفَضل الميكالي الكل
المجموع : 194
إِذا ما جادَ بِالأَموالِ ثَنّى
إِذا ما جادَ بِالأَموالِ ثَنّى / وَلَم تُدرِكهُ في الجُودِ النَدامَه
وَإِن هَجَسَت خَواطِرُهُ بِجَمعٍ / لِرَيبِ حَوادِثٍ قالَ النَدى مَه
جامِلِ الناسَ في المَعا
جامِلِ الناسَ في المَعا / شِ وَخَلِّ المُزاحَمَه
وَتَفاصَح وَقُل لِمَن / يَتعاطى المُزاحَ مَه
أَتَبغي بِاعتِمادِكَ ذُخرَ أَجرٍ
أَتَبغي بِاعتِمادِكَ ذُخرَ أَجرٍ / وَأَنتَ لِسُوءِ فِعلِكَ بي أَثيمُ
تَسيرُ وَفي فُؤادي نارُ وَجدٍ / دُموعي عِندَها أَبَداً سُجومُ
فَلِلأَفكارِ في صَدري اِعتِلاجٌ / وَلِلأَشجانِ في قَلبي هُجومُ
أَودّعُ فيكَ صَفوَ العَيشِ حَتّى / تَعودَ فَيَرجِعُ الأنسُ المُقيمُ
أَلا لَيتَ الركابُ غدونَ وَقفاً
أَلا لَيتَ الركابُ غدونَ وَقفاً / عَلَينا لا تَسيرُ وَلا تَريمُ
فَيسقُم مِنكُمُ عَزمٌ صَحيحٌ / وَيَبرَأ عِندَهُ قَلبٌ سَقيمُ
وَنَنعَمُ بِاِجتِماعٍ لَيسَ يُخشى / عَلَيهِ البَينُ وَالدَهرُ الغَشومُ
فَمشرعُ عَيشِهِ أَبَداً جِمامٌ / وَمَرعى أنسهُ أَبَداً جَميمُ
بِأَمنٍ لا يَحِلُّ لَهُ حَرامٌ / وَعِزٍّ لا يُباحُ لَهُ حَريمُ
وَلَهوٍ لا يُخالطُهُ غَرامٌ / وَلا يُلوى بِهِ أَبَداً غَريمُ
قَد أَتاني مِن صَديقٍ كَلامٌ
قَد أَتاني مِن صَديقٍ كَلامٌ / كَلآلٍ زانَهُنَّ نِظامُ
فَسَرى في القَلبِ مِني سُرورٌ / مُطرِبٌ يَعجِز عَنهُ المُدامُ
مِثلَ ما يَرتاحُ شَيخُ بَناتٍ / حَولَهُ مِن جَمعِهنَّ زِحامُ
فَدَعا اللَهَ طَويلاً يُرجّى / خَلَفاً مِن نَسلِهِ لا يُذامُ
فَأَتاهُ بَعدَ يَأسٍ بَشيرٌ / قالَ يا بُشراي هَذا غُلامُ
يُصابُ الفَتى في أَهلِهِ بِرَزِيَّةٍ
يُصابُ الفَتى في أَهلِهِ بِرَزِيَّةٍ / وَما بَعدَها مِنها أَهمّ وَأَعظَمُ
فَإِن يَصطَبِر فيها فَأَجرٌ مُوَفّرٌ / وَإِن يَكُ مِجزاعاً فَوزرٌ مُقدَّمُ
يا مَن دَعانا دَعوةً لَم تُتم
يا مَن دَعانا دَعوةً لَم تُتم / أَبدَعتَ جِدّاً في الفَعالِ الألأمِ
وَبِنتَ عَن بِرٍّ وَعَن تَكَرُّمِ / قَد كانَ يَكفينا يَسيرُ المَطعَمِ
وَجبَةُ ظَبيٍ ناعِمٍ مُختَزم / وَكِسَرٌ مِن خُبزِكَ المُحرّمِ
وَكُوزُ ماءٍ مِن قراحٍ شَبمِ / لَكِن جَبنتَ عَن طِراد اللُقَمِ
وَقُلتَ لِلضَيفِ اِنكِباباً لِلفَمِ / شَنشَنةٌ أَعرِفُها مِن أَخزَمِ
يا مَن يَعُدّ لِسانهُ
يا مَن يَعُدّ لِسانهُ / أَهلَ القَريضِ لَهُ مجنّا
لَكَ خاطِرٌ لِبَدائِعِ ال / أَلفاظِ وَالمَعنى مسنّى
حاشى لِدَهرِكَ أَن يعو / دَ فتيُّهُ أَبَداً مَسنّى
أَضحى يَرومُ غَيلَتي
أَضحى يَرومُ غَيلَتي / بِالمَكرِ وَالمُداهَنَه
فِعلَ خَصيٍّ عاجِزٍ / قَطَعتُ بِالمُدى هَنَه
أَقيكَ بِنَفسيَ صَرفَ الرَدى
أَقيكَ بِنَفسيَ صَرفَ الرَدى / وَحاشاكَ يا أَمَلي أَن تَحينا
وَقُدِّمتُ قَبلَكَ نَحوَ الحِمامِ / وَبَعدَ مَماتي فَعِش أَنتَ حِينا
وَحياةِ مِن أُصفي هَوايَ لَهُ
وَحياةِ مِن أُصفي هَوايَ لَهُ / ما جَنَّ إِظلامٌ وَلاحَ سَنا
لَيسَ الَّذي يجزي المُحبّ بِهِ / مِن قَتلِهِ حِلّاً وَلا حَسَنا
بُليتُ بِشادِنٍ أَضحى فُؤادي
بُليتُ بِشادِنٍ أَضحى فُؤادي / رَهينَ هَواهُ لَيسَ يُفكّ رَهنُه
رَمَتني مُقلَتاه فَما وَقاني / سِهامَ الحَتفِ مِن دِرعٍ وَجنّه
كَذَلِكَ قالَ خالقُنا تَعالى / جَعَلنا بَعضَكُم لِلبَعضِ فِتنَه
لا قَضى اللَهُ بِبَينٍ
لا قَضى اللَهُ بِبَينٍ / أَبَداً بَيني وَبَينَه
أَصبَحتُ من رَأيتُ في جُنّه
أَصبَحتُ من رَأيتُ في جُنّه /
قامَ بِلا عَقلٍ وَلا دِينِ
قامَ بِلا عَقلٍ وَلا دِينِ / يَخلُطُ تَصفيقاً بِتَأذينِ
فَنَبّه الأَحبابَ مِن نَومِهم / لِيَخرُجوا في غَيرِ ما حينِ
كَأَنَّما غَصَّ بِها حَلقُهُ / أَغَصّه اللَهُ بسكّينِ
سَقياً لِدَهرٍ مَضى وَالوَصلُ يَجمَعُنا
سَقياً لِدَهرٍ مَضى وَالوَصلُ يَجمَعُنا / وَنَحنُ نَحكي عِناقاً شَكلَ تَنوينِ
فَصِرتُ إِذ عَلِقت قَلبي حَبائِلكُم / بِسَهمِ هَجرِكَ تَرمي ثُمَّ تَنويني
صِل مُحِبّاً أَعياهُ وَصفُ هَواهُ
صِل مُحِبّاً أَعياهُ وَصفُ هَواهُ / فَضَناهُ يَنوبُ عَن تَرجُمانِه
كُلَّما هَمَّ بِالرُقادِ تَصَدَّت / مُقلَتاهُ بِدَمعِهِ تُرجُمانه
لي رَفيقٌ شَهمُ الفُؤادِ يَماني
لي رَفيقٌ شَهمُ الفُؤادِ يَماني / غَزِلٌ في قصافَةِ القُضبانِ
لا يُغنّي في العَظمِ إِلّا إِذا أَص / بَحَ نَشوان مِن نَجيعٍ قاني
عُمرُ الفَتى ذِكرُهُ لا طُولُ مُدَّتِهِ
عُمرُ الفَتى ذِكرُهُ لا طُولُ مُدَّتِهِ / وَمَوتُهُ خُزيه لا يومُهُ الداني
فَأَحي ذِكرَك بِالإِحسانِ تُودِعُهُ / تَجمع بِذَلِكَ في الدُنيا حَياتانِ
أَهدى صَديقٌ لي من جُوَينِ
أَهدى صَديقٌ لي من جُوَينِ / بَناتَ قَرٍّ رَضَعت ثَديينِ
ماءُ سَحابٍ بِعدَ ماءٍ عينِ / كَأَنَّها سَبائِكُ اللُجينِ
ما صاغَها بِالنارِ كَفُّ قينَ / أَو قِطعُ البلّورِ ملء العَينِ
صافِيَةً مِن شَوبِ كُلِّ شَينِ / تَزينُ نادي القَومِ أَيّ زينِ
فيها شِفاءٌ مِن غَليلِ الحَينِ / حُبّي لَها حُبٌّ بِغَيرِ مَينِ
مَحَبَّة الشيعَةِ لِلحُسَينِ /

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025