القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الخُبْز أَرْزي الكل
المجموع : 380
ليت حظّي من كلِّ عيشي رضاكا
ليت حظّي من كلِّ عيشي رضاكا / فهو حسبي ونعمتي أن أراكا
فتكت مقلتاك فتكاً بقلبي / وتعدّى على فؤادي هواكا
نظرة منك لي أيا قرَّةَ العي / نِ ولا ألف نظرةٍ من سواكا
لو أخذتَ المِرآةَ أبصرتَ وجهاً / شاهداً لي بأنَّ ذاك كذاكا
الدَّمع يشهد أنّي
الدَّمع يشهد أنّي / لَقانعٌ بسلامِكْ
حُجبتَ عَنِّيَ حتى / مُنعت طِيبَ كلامِكْ
فهل عليك جناحٌ / إن زُرتَني في مَنامِكْ
يا خيرَ مولىً لعبدٍ / رفقاً بقلب غلامِكْ
أشكو الى اللّهِ ربّي / دمعاً جرى من غرامِكْ
أطفى حرارة شوقي / وُقِيتَ شَرَّ حِمامِكْ
اعلم بأنَّ مسرَّتي
اعلم بأنَّ مسرَّتي / لو كانَ فيها ما يضرُّكْ
لتركتُ ذلك واتبع / تُ مضرَّتي فيما يسرُّكْ
روحي الفداء لمن عاتبتُه فبكى
روحي الفداء لمن عاتبتُه فبكى / يا حُسنَه إن بكى يوماً وإن ضَحِكا
قد كنتُ أُبدي له صبراً فحين بكى / فصار في فيه عند الضحك منسلكا
يبكي ويضحك أحياناً فيقتلني / بُكاً وضحكاً هما في قتليَ اشتركا
دعاه يفتك بي يا صاحبيَّ فما / رأيتُ ظبياً بذئبٍ قبله فَتَكا
ظبيٌ تفلَّت من صيدي وأوقعني / في صيده إنَّ في عينيه لي شَركا
لبيكَ يا مَن دعا قلبي بناظِرِهِ
لبيكَ يا مَن دعا قلبي بناظِرِهِ / فقال قلبي له لبيك سَعديَكا
صحَّ الهوى لك من قلبي مساعده / إن صحَّ ما تدَّعي ألحاظُ عَينيكا
فغضَّ جفنك عن غيري لتخلُص لي / وانهَ اللواحظَ عن تجميش خدَّيكا
إن أنت وفَّيتَني عن غيرتي فَكَهاً / جعلتُ خدّي وقاءً تحت نعلَيكا
قل لي بألسِنَة التَّنَف
قل لي بألسِنَة التَّنَف / فُسُ كيف أنت وكيف حالُكْ
واكتب بلحظِك في فؤا / دي ما يترجِمُه مقالُكْ
فمن المخافة لا خطا / بُكَ يستطاع ولا سؤالُكْ
إنَّ الرقيب مُنَغِّصٌ / عيشاً يُلذِّذُه وصالُكْ
وعلى مساعدةِ الهوى / طال احتمالي واحتمالُكْ
كن كيف شئت وحيث شئ / تَ فلن يفارقني خيالُكْ
ما غبتَ عنّي لحظةً / إلا تمثَّل لي مثالُكْ
عهدتُكَ بَرّاً وصولاً بنا
عهدتُكَ بَرّاً وصولاً بنا / تجود وإن أنت لم تُسأَلِ
وكانت أياديك تترى عَلَي / يَ ما بين ماضٍ ومستقبلِ
وكنتَ تمنُّ بغير امتنانٍ / وتُولي الجميلَ ولا تأتَلي
وما الجودُ منك بمستَطرَفٍ / وما الفضل إلا من الأفضل
أتبخل إذ وجبت حرمتي / ومن قبلُ جُدتَ ولم تبخلِ
إذا قَدُمَت صحبةٌ عُلِّيَت / فما لي أُحَطُّ إلى أسفلِ
فإن لم تَزِد لي على حالتي / فقف بي على رسمك الأولِ
أتمنع بِرَّكَ من شاكرٍ / بشكرِكَ أفصح من جُلجُلِ
ولا بدَّ لي من ثناءٍ عليك / وكيف أقول ولم تفعلِ
أترضى لمُطريك في محفلٍ / بأن يَتكَذَّبَ في المحفلِ
فلن يتواصَل صدقُ الشَّكورِ / إذا ما الصَّنائعُ لم تُوصَلِ
فإن شئتَ أُذكِرك ما قد نسيتَ / وإن أنت أغفلتَ لم أغفَلِ
أرى الحُبَّ لا يَبلى ولكنَّه يُبلي
أرى الحُبَّ لا يَبلى ولكنَّه يُبلي / فلا قُربُه يشفي ولا بُعدُه يُسلي
حَلاوتُه ممزوجةٌ بمَرارةٍ / ففيه جَنى الدِّفلى وفيه جَنى النَّحل
أموت وأحيا بين سخطك والرضى / تُرى هكذا كان المحبُّونَ من قبلي
أعيش إذا أحييتَني بتعطُّفٍ / وتُقبض روحي بانقباضك عن وصلي
فإن شئتَ أن أحيا فجُد بتواصُلٍ / وإن شئتَ فاهجر إن عزمتَ على قتلي
أراك فأسعى ذاهلَ العقل شاخصاً / وأُبهَتُ حتى لا أُمِرَّ ولا أُحلي
فيا ويلتي هَبني غُلِبتُ على المنى / برغمي فمالي قد غُلِبتُ على عقلي
أرى لك في لُبس القَبَاء لَباقةً / كأنك قد أُفرِغتَ في قالب الشَّكلِ
بحقِّ المَلاحات التي فيك عُد بنا / إلى العادة الحسنى من القول والفعل
فإن كنتَ غضباناً فعندي لك الرضا / وإن كان لي ذنبٌ فجُد أنت بالفضلِ
قل لمَن جارَ على مَن قد عَدَلْ
قل لمَن جارَ على مَن قد عَدَلْ / وابتغى لي بَدَلاً شَرَّ بَدَلْ
لا تلُمني في جَفائيكَ فلو / لم أُجَرِّبكَ ملولاً لم أمَل
فدع العذرَ لأصحاب الوفا / يَدُمِ الوصلُ على مَن لم يَزِل
مثل ما قد قيل قدماً في المَثَل / الزَمِ الصحَّةَ يلزمكَ العَمَل
خجل الحبيبُ من العتا
خجل الحبيبُ من العتا / بِ فورَّدَ الخدَّ الخَجَلْ
فخشيتُ منه تغضُّباً / فمسحتُ ذلك بالقُبَلْ
مالي وما لعتاب مَن / لو شاء يقتلني قَتَلْ
عن الجار يسأل باغي المَحَل
عن الجار يسأل باغي المَحَل / لِ قبل السؤالِ عن المنزِلِ
وغصنُ المودَّة إن جادَهُ / سحابُ التعهُّد لم يذبلِ
أأظمأُ في منهل من نداك / وغيري يُعَلُّ ولم أنهلِ
فإنك أخرتني والأنا / مُ يرعونَ في برِّكَ الأجزلِ
كذا الجَمَل الحامل المثقلات / إذا قيل أعيا عن المحملِ
فها أنا كالجَمَل المُجتَوى / ثقلتُ ولستُ بمستثقلِ
سأُثني عليك كلا الحالَتَي / ن ثنائي على المُحسن المُجمِلِ
لأنَّك زَينيَ عند الرخاء / وأنَّك في شدَّتي معقلي
انظر إليَّ بصفحٍ منك عن زَلَلي
انظر إليَّ بصفحٍ منك عن زَلَلي / لا تتركَنِّيَ من ذنبي على وَجَلِ
روحي وروحُك مقرونان في قَرَنٍ / فكيف أهجر مَن في هجرِه أجَلي
وليس لي أمَلٌ إلا وصالكمُ / فكيف أقطع مَن في وصله أمَلي
هذا فؤاديَ لم يملِكه قبلكمُ / خلقٌ وحقِّ أمير المؤمنين علي
ما إن ذكرتُكمُ إلا بكيتُ دَماً
ما إن ذكرتُكمُ إلا بكيتُ دَماً / وما بكى كَبناتِ الثكل ناكلُها
يا ناصح الودِّ هذا ما أمرتَ به / إنَّ الدليلَ على الخيرات فاعِلُها
خذها مُحَبَّرةً يلتذُّ سامعُها / ولا يملُّ من الإطناب قائلُها
نَصرُ بن أحمد أنشاها وقال لها / كُوني فكانت ولم يعجزه عاملُها
كُلُّ مَن دَلَّ على الخَي
كُلُّ مَن دَلَّ على الخَي / رِ فشطرُ العُرفِ لَهْ
إنَّ مَن دَلَّ على الخَي / رِ كمَن قد فَعَلَهْ
مؤاربٌ في قولِه وفِعلِهِ
مؤاربٌ في قولِه وفِعلِهِ /
منافق في جَدِّه وهَزلِهِ /
قلتُ وقد أنكرتُه لخَتلِهِ /
مَن لك يوماً بأخيك كلِّهِ /
بكم غفلةٌ عمّا بنا من هواكُمُ
بكم غفلةٌ عمّا بنا من هواكُمُ / فيا عَجباً من قاتلٍ وهو غافِلُ
ويا رُبَّ سهم قد أصابَ مَقاتِلاً / ولم يَدرِ ربُّ السَّهم ما السَّهمُ فاعِلُ
هويتُ بخيلاً ظالماً فاستقادَني
هويتُ بخيلاً ظالماً فاستقادَني / هوايَ له حتى اقتديتُ بفعلِهِ
فأحببتُ مَن يُدعى ظلوماً لظلمه / وأحببتُ مَن يُدعي بخيلاً لبخلِهِ
أرى ظلمَه عندي جميلاً كعدلِهِ / فألزمني في هجره شكرَ وصلِهِ
صنعتُ لكيلا يشمتوا بي قصيدة / إليه تعدُّ المنعَ إسرافَ بذلِهِ
كأنَّ بي عِلَلاً ممّا تعلَّلها
كأنَّ بي عِلَلاً ممّا تعلَّلها / بالوعد من كثرت في وعده العِلَلُ
كأن بي خجلاً منه لهيبته / إذا تورَّد لي في خدِّه الخَجَلُ
نعم أقول لو اَنَّ القول مقبولُ
نعم أقول لو اَنَّ القول مقبولُ / طالَ الهوى وتمادى القال والقِيلُ
ليس السلامُ بشافي القلب من دنفٍ / ما لم يكن معه لمسٌ وتقبيلُ
وليس يرضى محبٌّ عن أحبَّتِه / حتى يفوز بما ضمَّ السراوِيلُ
بدأتَ بعتبٍ كان فرعاً بلا أصلِ
بدأتَ بعتبٍ كان فرعاً بلا أصلِ / ولم تنتظر عُذري فتقبض عن عَذلي
فلا تتسرع بالعتاب فمنكرٌ / تسرُّع خِلٍّ بالعتاب إلى خلّ
وكلُّ عتاب كانَ صعباً تضيَّقت / مسالكُه ألجا إلى الكَذِب السَّهلِ
وما حَسَنٌ في كلِّ يوم تعاتُبٌ / ولا يحسن التفنيد في الجدِّ والهَزلِ
تَعاتُبُنا يزري علينا وإنما / تعاتُبُ أهل العقل من أكمل العقلِ
وقد تُذعِن الأسيافُ وهي صديئةٌ / وما كلّ حينٍ يُبذَل السيف للصَّقلِ
وقد قيل يُبلي الثوبَ من قبل حِينه / مُقاساتُه قبل التدنُّسِ بالغسلِ
تَخالُفُنا عند الزِّيارات هَيِّنٌ / إذا ما اتَّفقنا في الإخاءِ على شكلِ
فإن قلتَ لي أين القيام بحقِّنا / فإنَّ جوابي أين أخذُكَ بالفضلِ
وتسألني ما الفرق بين تَواصُلٍ / وهجرٍ لتوكيد الحقائق والمطلِ
حفاظُ الفتى في غَيبه ووفاؤه / هو الفرق ما بين القطيعة والوصلِ
وما غائبٌ مَن غاب وهو محافظٌ / وما زائرٌ مَن زارَ وهو على رَحلِ
قيامي على رأسي بواجب إخوتي / يقلُّ لهم كيف القيام على رِجلي
فجسمك إن يَختلَّه الوَعكُ ساعةً / فما قدرُك العالي لدينا بمختلِّ
وما أنت بالمُعتلِّ وحدك إنما / نفوس ذوي الألباب في حال معتلِّ
وما بُرْؤُك المأمول برؤك وحده / ولكنَّه برء العلوم من الجهل
أذنت أبا بكر بِليلِ تفرُّقٍ / وما أنت إلا الشمس قاربْتَ للأفلِ
لأستوحِشَن إن غاب شخصك وحشةً / تحيِّر إن القول يكفي عن العزلِ
وهبني أكافي القولَ بالقول جاهداً / فمَن ذا يكافي الفعلَ عنّيَ بالفِعلِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025