القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ دانِيال المَوْصِلي الكل
المجموع : 293
أرى سكوتَكَ عَنِّي
أرى سكوتَكَ عَنِّي / مَنْعاً وأينَ الثوابُ
فالمنْعُ عندَ الأصولِي / يِ في السُؤالِ جوابُ
رَأيتُ الملحَ يُصلِحُ كُلَّ أدمٍ
رَأيتُ الملحَ يُصلِحُ كُلَّ أدمٍ / صلاحَ النّفْسِ يبسُطُها المزاحُ
فَهَلْ منْ حيلةٍ في الملحِ يَبْدو / فسادٌ فيهِ والملحُ الصّلاحُ
بَعَثَ الشِّتاء يقولُ لي ماذا الذي
بَعَثَ الشِّتاء يقولُ لي ماذا الذي / أعدَدْتَهُ للقائي في ذا العامِ
وبأيِّ شيءٍ تَلْتَقي جَيْشي أذا / قوسُ الغمامِ رمى الورى بِسهامِ
ورأيتَ أسياف البروق تروقها / كَوساتُ رَعدي في دُجى الإظلامِ
والريح تَصْفُرُ بالنفير وقد بَدَتْ / قِطَعُ السّحابِ الجونِ كالأعلام
وعَليك منْ حُلَلِ المصيفِ جُبَيْبةٌ / للنّقصِ قد هَرِئَتْ منَ الإبرامِ
فَهُناكَ تَرْجُفُ رعدةً وتودُّ لو / أمسيتَ في مُسْتَوْقَد الحمّامِ
فأجبتُه عندي كمينٌ للنّدى / ما زالَ يهزِمُ عَسْكر الإعدامِ
ابنُ بياضٍ أتى يعانقُني
ابنُ بياضٍ أتى يعانقُني / مُباهتاً بالمُحالِ والفَيْس
فَقُلتُ لا تَعجبوا للحيته / بل اعجبوا للعِناقِ من تَيسِ
لا كانَ بقٌّ بِتُّ ذا أرَقٍ
لا كانَ بقٌّ بِتُّ ذا أرَقٍ / مِنهُ وَمِنْ مُتَسَعِّر الحُبِّ
وكأنّهُ في شَكْلِه شَرَرٌ / مُتَناثرٌ للّذْعِ من قَلبي
أقولُ وَقَد لاحَتْ رياضُ شقائقٍ
أقولُ وَقَد لاحَتْ رياضُ شقائقٍ / مُنَمّقةٍ ما مِثلُها في الشّقائقِ
لَقَد سَلَبَ الرَّوضُ الخدودَ احمرارَها / وحازَ سويدا القلبِ مِن كُلِّ وامقِ
فيا كُل معشوقٍ صُنِ الخد سائراً / وَعَظَّ سُويدا القلبِ يا كُلَّ عاشقِ
كأنَّ الغصونَ وَقَد أينعَتْ
كأنَّ الغصونَ وَقَد أينعَتْ / بِحَمْلِ قراصِيّها الأَغبرِ
قدودٌ حسانٌ لَبِسنَ الحريرَ / وَقُلِّدْنَ من خَرَزِ العنْبَرِ
ويا أَميراً نَفْسُهُ ما بَرِحَتْ
ويا أَميراً نَفْسُهُ ما بَرِحَتْ / لهُ على فِعلِ النّدَى أَمارَه
أَلبَسْتَ ثَوْبَ العَدلِ أَقطار الثرىَ / فقّبلَت أقدامَهُ الحِجارَه
رَشَأٌ لَحظُهُ الصّحيحُ العليلُ
رَشَأٌ لَحظُهُ الصّحيحُ العليلُ / كُلُّ صَبٍّ بِسَيفهِ مقتولُ
لَكَ رِدفٌ غادَرْتُه رَهْنَ غُصنٍ / وَهْوَ رَهْنٌ كما علمتُ ثقيلُ
ولي أَبٌ يجهَلُ قَدري وَلو
ولي أَبٌ يجهَلُ قَدري وَلو / كُنتُ أجلَّ النّاسِ في العلمِ
يَلومُني إذ لَسْتُ شِبهاً لهُ / وَيَحمِلُ الأَمر على الظلمِ
وكيفَ أَغدو شِبْهَهُ والورى / يَقولُ لي إنَّ أَبي أُمَّي
إنَّ السناجرَةَ الكرامَ لَمِثلنا
إنَّ السناجرَةَ الكرامَ لَمِثلنا / بِهِم إذَا جارَ الزَّمانُ أمانُ
لا تجَحدُ الأعداءُ ذاكَ أمانةً / فَلَنا على ما نَدَّعي البُرهانُ
يا شامِلَ الفَضْلِ وَمُغني الورى
يا شامِلَ الفَضْلِ وَمُغني الورى / والكامِلَ الارشادِ والتّبصِرَه
إنْ ذُكِرَ العَبْدُ فلا بُدَّ للْ / كَحّالِ في الدستورِ من تَذكرَه
قل لِلذَّينَ غَدَتْ جوائِزُ مدْحِهِمْ
قل لِلذَّينَ غَدَتْ جوائِزُ مدْحِهِمْ / رُقَعاً على ذي عُسْرَةٍ مُذَّاقِ
جِئناكُمُ بالكِذبِ في أوراقِنا / فأجَزتُمُ بالكذبِ في الأوراقِ
قالوا هَجَوْتَ أبا الحُسَيْ
قالوا هَجَوْتَ أبا الحُسَيْ / ن ِوَما هَجَوْتُ أبا الحُسيْن
إنْ كُنتُ رُمتُ هِجاءَهُ / يوماً أراهُ بِفردِ عَيْنِ
يا مالكي لا تَعجَبَنَّ لِمَنْزلي
يا مالكي لا تَعجَبَنَّ لِمَنْزلي / إنْ عادَ مسروقَ الأَثاثِ مَضيعا
أَعديتُه بالجودِ لمّا زُرتَهُ / كَرَماً فَجادَ بما حَواهُ جميعا
ألا مبلغٌ عنّي الوزيرَ مَقالتي / عساهُ على ضعفي بها يَتَعَطّفُ
بأنّي أَعطيتُ الأَمانةَ حَقَها / وَكلّفتُ صَحبي حَمْلَها فَتكلّفوا
ولَمّا رأوني من مَقَرِّكَ مُبدياً / لَهُمْ صحةً في الوَزنِ لا تَتَزيّفُ
صُرِفْتُ على رأيِ النُّحاةِ لأَنّني / بلا عِلّةٍ والجيّدُ النّقْدِ يُصرَفُ
كَلَتْ سيوفُ لَحْظِ مَنْ هَوَيْتُهُ
كَلَتْ سيوفُ لَحْظِ مَنْ هَوَيْتُهُ / وَضُرِّجَتْ مِنَ القلوبِ بالدَّمِ
فَسَنّها الكحّالُ حتّى فَتَكَتْ / بيضُ ظُباها بالسّوادِ الأَعظَمِ
قَد عاودَ القَصْفَ والنَدمانَ والقَدَحا
قَد عاودَ القَصْفَ والنَدمانَ والقَدَحا / وكانَ نَشوانَ من كأسِ التُّقى فَصَحا
شَيخٌ غدا في رباطِ النُّسك مرتبكاً / فَيا لَها سُبَحاً كانَتْ لهُ شَبَحا
لاقاه إبليس في الماخورِ صاحِبُه / وكانَ غَضْبانَ لمّا تابَ فاصطَلَحا
وقالَ يا بأبي أَفديكَ مِن وَلَدٍ / لغيرِ ما سُمعتُه في الفِسقِ ما صَلُحا
إذا تَرَكْتُكَ مَنْ في النّاس يخْلفُني / وأَنتَ لي أَكبَر الأعوان والنُّصَحا
وَتُنْعِش اللّهوَ بالألحانِ مُغْتَبقاً / وتوقِظ العِشْقَ بالأَنغامِ مُصْطَبَحا
دَعِ التَستُّرَ لا تَرْدَعْكَ لائمةٌ / وَخُذْ مِنَ العيشِ ما وافاكَ أو سَنَحا
ما لذَّةُ القَصْفِ أنْ تأتيهِ مُسْتَتِراً / بلْ لذَّة العِشقِ أنْ تأتيهِ مُفْتَضَحا
واقصُدْ عُمَيْرَةَ للتزويجِ إنَّ لها / بيتاَ غَدَتْ في سماء الحُسْنِ شَمسَ ضُحى
وقد هَجينَكَ وأمشِ الرَّمْلَ ذا عَنَقٍ / وانزِل بهِ حَيْثُما دارتْ لَدَيْكَ رَحَى
ذاتُ القِوامِ الذي يَهْتَز غُصنَ نَقا / لو مرَّ يوماً عليه طائرٌ صَدَحا
تُبدي على الدُّفِّ كالجمّارِ مِعْصَمَها / لِنَقْررَةٍ بِبَنَانٍ يُشبِهُ البَلَحا
غِناؤها برَقيقِ الغِنجِ مُمْتَزجٌ / فَما يُنَقِّطُ إلاّ كلَّ مَنْ رَشَحا
واجمَعْ مَعَ الصُّبحِ واحْصُدْ ما زَرَعْتَ بهِ / مَع المساءِ وكن في الحرمِ مثل جحا
ولُذ بعنقِ التّقي العطارِ مُنبَسِطاً / للسّكِّ بالكفِّ أنىّ طابَ وانشرحا
وبالْجَرَنْعِ وَعامْلهُ على ثِقَةِ / منَ الوفاء ولا تَصْفحْهُ إن صَفَحا
ثَورانِ كم سكّةٍ للحرث قد دَرَسا / لولا معاقَرَةُ الأَقداح لانتَطَحا
فَخُذْ وَصِيّةَ شيخٍ مُدْبرٍ وأبٍ / لو وازنوكَ بهِ في الفِسْقِ ما رَجحا
قالَ السميطُ لَقَد حَمُصت تقلِيَةً / لو قالَ ذا القول تَيْسٌ قَطُّ ما ذُبِحا
أفدي الذي زارني عندَ الضُّحى بالخورْ
أفدي الذي زارني عندَ الضُّحى بالخورْ / ونحنُ في ظِلِّ بانات النّقا والحَورْ
وقام للسّاقية يَبغي هناكَ الدّور / فقلتُ إنَّ القَمَرْ يُشرِفْ بِبُرج الثّورْ
لاموا على عِشْقِ مَن فيهِ الورى حارَتْ
لاموا على عِشْقِ مَن فيهِ الورى حارَتْ / وقالوا أعورْ بقى إذْ مُقلتوا ثارَتْ
فَقُلتُ عَيناهُ تُهوى كيفما صارتْ / ذي ضُرَّتينِ وذي مِن حُسنِها غارتْ
كم تحمّلْ خاطري هذا المعنى أنكادْ
كم تحمّلْ خاطري هذا المعنى أنكادْ / في عشقِ كُلِّ مُهفهفٍ كالقَنامَيّادْ
رأَيتُ للقَيمَرِيّةِ هاهُنا أَولادْ / لكنْ رأيتو كما قيلَ النُّجومْ أكرادْ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025