القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الفَضل الميكالي الكل
المجموع : 194
نَوَى لِي بَعدَ إِكثارِ السُؤالِ
نَوَى لِي بَعدَ إِكثارِ السُؤالِ / حَبيبٌ أَن يُسامِحَ بِالنَوالِ
فَلَما رمتُ إِنجازَاً لِوَعدي / عَلَيهِ أَبى الوَفاءَ بِما نَوَى لي
وَكانَ القُربُ مِنهُ شِفاءَ نَفسي / فَقَد قَضَتِ النَوائِبُ بِالنَوى لي
بِنَفسي أَخٌ قَد بَرّني بِشكاتِهِ
بِنَفسي أَخٌ قَد بَرّني بِشكاتِهِ / وَلَم يَجعَلِ الحمى حمى دونَ مالِه
فَطابَ ثَناءً بَينَ أَثناءِ سُقمِهِ / كَطيبِ نَسيمِ الريحِ عِندَ اِعتِلالِه
بِودّي لَو نَفَّستُ عَنهُ سقامَهُ / بِنَفسِيَ لَو نافَستُهُ في اِحتِمالِه
فَلَم تُصِبِ الأَوصابُ راحَةَ جِسمِهِ / وَلَم تَخطر الأَشجان يَوماً بِبالِه
وَمُدامَةٍ زُفَّت إِلى سَلسالِ
وَمُدامَةٍ زُفَّت إِلى سَلسالِ / تَختالُ بَينَ مَلابِسٍ كَالآلِ
فَدَنا لَها حَتى إِذا ما اِفتَّضَها / بِالمَزجِ أَمهَرها عُقُود لآلي
تَمّت مَحاسنُهُ فَما يُزري بِهِ
تَمّت مَحاسنُهُ فَما يُزري بِهِ / مَعَ فَضلِهِ وَسَخائِهِ وَكَمالِهِ
إِلّا قُصورُ وُجودِهِ عَن جُودِهِ / لا عَونَ لِلرَجُلِ الكَريمِ كَمالِهِ
اُنصُر أَخاكَ إِنِ اِجتَداكَ فَواسِهِ / وَإِنِ اِستَغاثَكَ وَاثِقاً بِكَ مالِهِ
تَصوغُ لَنا كَفُّ الرَبيعِ حَدائِقاً
تَصوغُ لَنا كَفُّ الرَبيعِ حَدائِقاً / كَعَقدِ عَقيقٍ بَينَ سِمطِ لَآلي
وَفيهِنَّ أَنوارُ الشَقائِقِ قَد حَكَت / خُدودَ عَذارى نُقّشَت بِغَوالي
شَكَوتُ إِلَيهِ ما أُلاقي فَقالَ لي
شَكَوتُ إِلَيهِ ما أُلاقي فَقالَ لي / رُوَيداً فَفي حُكمِ الهَوى أَنتَ مُؤتَلي
فَلَو كانَ حَقّاً ما اِدَّعيتَ مِنَ الجَوى / لقلَّ بِما تَلقى إِذاً أَن تَموتَ لي
يا غَزالاً بِوَجهِهِ جَدريُّ
يا غَزالاً بِوَجهِهِ جَدريُّ / ظَلَّ يَحكي كَواكِباً في هِلالِ
لا تَلمني إِن نَمَّ بِالسِرِّ دَمعي / فَلَهُ الذَنبُ خالِصاً فيهِ لا لي
عَذيري مِن جُفُونٍ رامِياتٍ
عَذيري مِن جُفُونٍ رامِياتٍ / بِسَهمِ السِحرِ عَن عَيني غَزالِ
غَزاني طَرفُهُ حَتّى سَباني / لأَنتَصِرَنَّ مِنهُ بِمَن غَزا لي
وَسائِلَةٍ تُسائلُ عَن فَعالي
وَسائِلَةٍ تُسائلُ عَن فَعالي / وَعَمّا حازَ في الدُنيا جَمالي
فَقُلتُ إِلى المَعالي حَنَّ قَلبي / وَفي سُبُلِ المَكارِمِ لَجَّ مَالي
وَلِلعَلياءِ نَهجٌ مُستَقيمٌ / فَما لي تارِكاً ذا النَهجَ ما لي
إِذا أَسرَجتُ في فَخرٍ سَما لي / فعالي وَالنِجارُ فَالجِمالي
وَكُلُّ غِنىً يَتيهُ بِهِ غَنيُّ
وَكُلُّ غِنىً يَتيهُ بِهِ غَنيُّ / فَمُرتَجَعٌ بِمَوتٍ أَو زَوالِ
وَهب جَدّي زَوى لِي الأرضَ طُرّاً / أَلَيسَ المَوتُ يَزوي ما زَوى لي
غَدوتُ بِخيرَةٍ وَرَخاءِ حالِ
غَدوتُ بِخيرَةٍ وَرَخاءِ حالِ / وَرُحتُ بِحَسرَةٍ وَكُسوفِ بالِ
وَأَحرَ بِأَن تَنالَ السُوءُ مِمَّن / تُصاحِبُ حُسنَ ظَنٍّ بِاللَيالي
غَفِلتُ عَنِ الزَمانِ وَقَد تَراءَت / نَوائِبُهُ وَحادِثُ صَرفِها لِي
فَما نَفَعَ التَحَسُّر إِذ دَهاني / وَقَد عَلِقَت حَبائِلُهُ حِبالي
تَلاعبُ بي حَوادِثُهُ وقِدماً / تَلاعَبُ بِالكِرامِ وَبِالرِجالِ
كَذاكَ الدَهرُ طَوراً سلمُ ناسٍ / وَطَوراً حَربُهُم يَومَ السِجالِ
فَصَبراً في النَوائِبِ فَهوَ ذُخرٌ / تَؤولُ بِهِ إِلى خَيرِ المآلِ
لَعَلَّ اللَهَ يَصنَعُ عَن قَريبٍ / فَلَيسَ يُؤودُهُ حَلُّ العِقالِ
فَتخلصُ مِن صُروفِ زَمانِ سُوءٍ / خَلاصَ السَيفِ حودث بِالصِقالِ
وَتَنكَشِفُ المَكارِهُ عَن سُرورٍ / كَما اِنكَشَفَ السرارُ عَنِ الهِلالِ
يا حَبَّذا خبرُ الصَدي
يا حَبَّذا خبرُ الصَدي / قِ مُحدّثاً عَن جَمعِ شَملي
وَنَسيمُهُ وَكِتابُهُ / وَالفِكرُ مِنهُ حينَ يُملي
وَبَنانُهُ وَبَيانُهُ / وَالعُذرُ مِنهُ حينَ يُبلي
يَشكو تَباريحَ الفِراقِ / بِغلَّةٍ في الصَدرِ تَغلي
وَيطيلُ وَصفَ نِزاعِهِ / فَيَزيدُ في شَوقي وَخبلي
كَم لي عَلى ما قَد حَكى / مِن شاهِدٍ في القَلبِ عَدلِ
سَمَحَ الزَمانُ بِقُربِهِ / مِن بَعدِ تَسويفٍ وَمَطلِ
فَغَفَرتُ سَالِفَ مَنعِهِ / لَمّا تَعقَّبه بِبَذلِ
وَعَزمتُ مُجتَهِداً عَلَيهِ / لا يُروّعُنا بِفَصلِ
أَقولُ لَهُ وَقَد مَزَجَت جُفوني
أَقولُ لَهُ وَقَد مَزَجَت جُفوني / دَماً يَجري بِدَمعٍ مُستَهِلِّ
بِالأَمسِ قَد قالَ الحَجى لي
بِالأَمسِ قَد قالَ الحَجى لي / لا تُلقِ ناظِرَيكَ إِلى الحِجالِ
فَقَطَعتُ طَرفي دُونَها / وَأَطَعتُ ما قالَ الحِجى لي
دَهتنا السَماءُ غَداةَ النِجابِ
دَهتنا السَماءُ غَداةَ النِجابِ / بِغَيمٍ عَلى أُفقِهِ مُسبلِ
فَجاءَ بِرَعدٍ لَهُ رَنَّةٌ / كَرَنَّةِ ثَكلى وَلَم تُثكَلِ
وَثَنّى بِوَبلٍ عَدا طَورهُ / فَعادَ وَبالاً عَلى المُمحلِ
وَأَشرَفَ أَصحابُنا مِن أَذاهُ / عَلى خَطَرٍ هائِلٍ مُعضِلِ
فَمن لابدٍ بِفَناءِ الجِدارِ / وَآوٍ إِلى نَفَقٍ مُهمَلِ
وَمِن مُستَجيرٍ يُنادي الغَريقَ / هُناكَ وَمِن صائِحٍ مُعوَلِ
وَجادَت عَلَينا سَماءُ السُقوفِ / بِدَمعٍ مِنَ الوَجدِ لَم يُهمَلِ
كَأَنَّ حَراماً لَهُ أَن يَرى / يَبيساً مِنَ الأَرضِ لَم يُبلَلِ
وَأَقبَلَ سَيلٌ لَهُ رَوعَةٌ / فَأَدبرَ كُلٌّ مِن المُقبِلِ
يَقلّعُ ما شاءَ مِن دَوحَةٍ / وَما يَلقَ مِن صَخرَةٍ يَحملِ
كَأَنَّ بِأَحشائِهِ إِذ بَدا / أَجنَّةَ حُبلى وَلَم تَحبَلِ
فَمِن عامِرٍ رَدّهُ غامِراً / وَمَن مُعلمٍ عادَ كَالمَجَهلِ
كَفانا بَلِيَّتهُ رَبّنا / فَقَد وَجَبَ الشُكرُ لِلمُفضِلِ
فَقُل لِلسَماءِ أَبرِقي وَاِرعُدي / فَإِنّا رَجَعنا إِلى المَنزِلِ
أَلا رُبَّ أَعداءٍ لِئامٍ قَرَيتُهُم
أَلا رُبَّ أَعداءٍ لِئامٍ قَرَيتُهُم / مُتونَ سُيوفٍ أَو صُدورَ عَوالي
إِذا كَلبُهُم يَوماً عَوى بي رَمَيتهم / بِكَلبٍ إِذا عاوى الكِلابَ عَوى لي
قُل لِلغَزالِ الَّذي صا
قُل لِلغَزالِ الَّذي صا / رَ في المِلاحَةِ قِبله
وَفاقَ في الحُسنِ مَن بَع / دَه وَمَن كانَ قَبلَه
ماذا تَقولُ لِصَبٍّ / شِفاؤُهُ مِنكَ قُبلَه
كَأَنَّ الشَقائِقَ إِذ أُبرِزَت
كَأَنَّ الشَقائِقَ إِذ أُبرِزَت / غِلالةُ لاذٍ وَثَوبٌ أَحَم
قطاعٌ مِنَ الجَمرِ مَشبوبَةٌ / بِأَطرافِها لُمعٌ مِن حُمم
أَهلاً بِظَبيٍ حَماهُ قَصرٌ
أَهلاً بِظَبيٍ حَماهُ قَصرٌ / كَجَنّةٍ قَد حَوَت نَعيما
طَرَقتُهُ لا أَهابُ سُوءاً / أَباحَني حُبّه الحَريما
فَجادَ من فيهِ لي بِراحٍ / شَفى حَريقاً بِهِ قَديما
أَفدي حَريقاً أَباحَ رِيقاً / لا بَل حَريماً أَباحَ رِيما
عَجِبتُ لَوَغدٍ قَد جَذبتُ بِضَبعِهِ
عَجِبتُ لَوَغدٍ قَد جَذبتُ بِضَبعِهِ / فَأَصبَحَ يَلقاني بِتيهٍ وَبِيسَما
يَرومُ مُساماتي وَمِن دُونِها السَما / وَكَيفَ يُباريني سُموّاً وَبي سَما

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025