المجموع : 154
فمنهج النصرا
فمنهج النصرا / على أحزاب الكفّار
من بعد ما كانت / مغيب ذات إشفاق
تشتاق إلى ضيفه / وواجبا تشتاق
إذي جري ذكروا / تقول من الأشواق
قد طالت السفرا / واوحشن صحب الدار
فللسحّاب عبرا / تضحك لها الأزهار
فاليوم نهنّوها / بنيلها المقصود
بعودة المولى / فالطالع المسعود
أسقاتهَ الرحما / من فيض بحر الجود
وحازت الأثرا / بفاتح الأمصار
بالصعدة السمرا / والأبيض البتار
هنيّ موليّى / بالعود كف ترضا
فحيث ما وجّهت / مآربك تقضا
ويبلغ الأوطار / مقامك الأرضا
من مصر هيّ / ومن النيل
عروس مجليّا / مريه هو شنيل
سبيكته كرسي / وحصنها الإكليل
وتاجها الحمرا / ه مطلع الأنوار
قد أكسبوا الشهرا / خليفه الأنصار
في أسعد ألوقات / وطالع الإسعاد
وموسما مشهور / وعيد من الأعياد
تلقان بالأحباب / والأهل والأولاد
يخرج بالشمرا / بجوه بحل أقمار
يقول يا بشرا / ولوال يا أحرار
وليسمي حن جي / صحيح بحمد اللّه
كذا اسعدوا رب و / بالجمال حلاّه
بدر سماح مكمول / سبحن من أعلاه
تأيّدوا ألقدرا / وتسعدوا الأقدار
فدولتَك غُرّا / تشرّف الأمصار
والفلك قد أجرا / لها بما تختار
قد تمّ لي زجلي / من خيرة الأزجال
الحب أنطقني / ولم تكن زجّال
نطقت تهنيّ / وخاطري قد جال
في صاحب الوفرا / والخصر بالزنار
يقوت هو حمرا / والعنق من بلّار
الوجود يقول هنيّا
الوجود يقول هنيّا / على راحه فخر الأملاك
فادّعوا للّه بنّيا / وتأمّن فيها الأملاك
يشكر المولى ويحمد / كاستراح مولى الموال
دني هي تغبط وتحسد / والسروره فيه وال
إيلها يا ما وليّا / فم أشهاك وم أحلاك
وذك الطلع البهيّا / تجل من نورها الأحلاك
النفوس نعطو عليها / ونشنوا عد بالأرواح
من يريد يعمل نزيها / هاذ هو زمان الأفراح
كل حد يجري إليها / ويقول وروح يرتاح
أربحوا هذا العشيّا / قد شفي وعوف مولاك
هيذ تحفة سنيّا / أشكرَ اللّه الذي أولاك
السفن فالبر تمشي / والأمم مبين اديها
والطرافها توشّي / يعجب النيس من سديها
فاشم تعمل واشم تنشي / فالسعود هوت بديها
وتتمّه بالعنيّا / من إلاه أعطاك وولاك
ونصر هذا البريّا / ومن النيل يكون ينصره لولاك
أنت هوّت روح الإسلام / ما الجسوم لا بروحه
وعلك تخفق الأعلام / والسعود تجر فريحه
والسيوف تفخر والأقلام / حن تسخّر وش تريحه
كم من ألطاف ان خفيّا / بيه ربي قد تولّاك
كم لسعدك من ثنيّا / أطلعك منها وجلّاك
ذيب تمشي لقصورك / وديارك الشريفا
وبعزك وظهورك / تشرق الحمرا المنيفا
واولدك همت بدورك / مدّها شمس الخليفا
واحفذك شهبا مضيّا / قد نظيم حولك أسلاك
فاقصد الحضرا العليا / فالإلاه اسماك وأعلاك
الملك أصبح علينا
الملك أصبح علينا / هاذ هو صباح الأفراح
وبالتحيا قد بدينا / ونسيم الصبح قد فاح
من يرّي طلعة غدوا / إش يريد الشمس تطلع
في جمال عنه سلوا / والبدور لحسن تخضع
منذ حزن من خلوا / السعود تجين باجمع
وتقبل عد بدينا / وتحن الينا الأرواح
الشموس تغير لحسنوا / ولذا تصفر عشيّا
والصباح يخجل منّوا / منه ظلل فالثنيا
والرياض ترولن عنوا / طيب شمائل عنبريا
منها تهدي إلينا / مسكها فطيّ الأرياح
كن غفلاً فالخبيّا / وشعاع الشمس قد طل
والصبح لم يصف نيّا / ورواق الليل مسبل
فعجبنا فالقضيّا / كل احد يقول ويسئل
الملك تقول جينا / أو أحد يمشي بمصباح
قلت ماه غير غرّا / منّها تشرق الأنوار
أبرزت للكون غرّا / من سلالة فخر الأنصار
احرزت فالأرض شهرا / به تشرّف الأعصار
كم فتحت من مدينا / كن لها من سعد مفتاح
هذا يوم يوم جنا / ما لها فالفخر قسيما
لس يجد أعظم شمنا / من مجي ذات الكريما
لا ولا لا حد منا / على شكر ذا الغنيما
ولا يوجد كابن سينا / طب للأرواح والأشباح
أرفعوا للأنس ريّا
أرفعوا للأنس ريّا / فالمبيت في فحص ريّا
أي مجال فيه للنزيها / وام يجمع من مرافق
فيه نورك للخلاعا / بين جملا من معاشق
والتمالخ ثم تصطاد / الطيور مع السلالق
ومعي أول بدينا / أحبيبي ما بين اديّا
بوجوه بحال المسمين / لا يحمو ولعبّ
فنفرّغ كاس ونمله / ونسقيه من نحب
وان ترك فالقاع بقيّا / فعلى راس نصُبّ
ما عصرت بسقيّا / إل بش يجري سقيّا
قال لي فيه البرد يخدر / يحتج الإنسان لمجمر
اشعل النار يا مقابل / فالكيوس من خمران أحمر
هذا هو ليل الليالي / بالغنا والفرح يسهر
نقطعه بيضا نقيّا / لا مخاف ولا تقيّا
رب يحرز المؤيد / الذي من خير ننفق
فه يعطي وه يغني / وه يرحم وه يشفق
ما عسى نقول فشكر / والوجود بشكر ينطق
إن رب ذا البنيّا / قد عطاه دول هنيّا
فالمفاخر عن تروا / والمكارم عن تنقل
ونطول كنت زجلي / ونمي نخشي نثقل
فاختصرت في كلامي / ونظمت قد من قل
ذا الرقيب يجري وريّا / مثل قابض ببريا
ذيب نرهن ذا الغفاره
ذيب نرهن ذا الغفاره / ونرده في غباره
ونقول اسقين حوحو / ونميل من حيط لأخر
ويقولوا حن يروني / سكر هي من الف شاهر
كن زوج للتوب لاكن / لم تكن عندي بماهر
لول خوفي للإماره / مابقا منّه إماره
ريت من تب قبل منها / عاد يجبرط هو عليها
الرياه منه يمنع / والقلوب تحن إليها
وسمّي فهذا الأيّم / والثمار تنشر حليها
أي عروسا بخماره / تسحر النس بخماره
لول حب ذا الفلانا / ما كنجنح للتصاب
حسنها أخذن غفلا / وم يكن شي في حساب
بعد ما نوّر عذاري / والبياض رجع خضاب
ليست للحسن شاره / ورمست قلبي إشاره
بسهام من لحظ ان احور / وشفار ان با بليّا
وجسم أبيض مدلفن / مثل جبنة ان طريّا
رمت نرجع لها سفج / رجعت تقلي عليّا
وتقول عني لجاره / الفقير مالو تجاره
رب ينصر الخليفا / الذي يعطي ويغني
المزاح غلب عليّا / والهوى لشنّه فنّي
ماه فن يا رقيعا / غير نمدح ونهنّي
للذّي يفني النصاره / وصل اللّه انتصاره
شت أن معين مبارك
شت أن معين مبارك / بعد وقفة ان كبيرا
قد رحم رب ودارك / إلى أهل ذا الجزيرا
ما لهذا الخير قيما / غير شكر الرب الأوحد
إنّه أكبر غنيما / فوجب يشكر ويحمد
قد أفاض نعم عميما / بش يمجّد ويوحّد
جلّ ربّي وتبارك / ما العيون إلا قريرا
من قرا سورة تبارك / قد فهم هذا السريرا
كلّ شي بالرحم يظهر / وبها هوّت وجود
بجميع الكون مظهر / لكرام ولجود
ولذا تسبيح يشهر / ولذا هوّت سجود
يا فلك ماه مدارك / ونجومك المنيرا
إلّ تطلب ان تدارك / بجرى شمس الظهيرا
من جمال الحضر لمحا / وعليها أنت تحلّق
وكمي استنشقت نفحا / فالنجوم ترعد وتخفق
والوجود كل كصفحا / بقلام القدر يمشق
ريت زهرك ونوارك / ونجومك الكثيرا
وشموسك وقمارك / ما هيت إلا معيرا
رب يسعد الخليفا / فالغني مولاه يفنيه
الغني باللّه صيفا / هي تسمّيه هي تكنّيه
من أرى ذات الشريفا / قد فهم سر ومعنيه
بسط اللّه في افتدارك / بذك الذات الشهيرا
فالجزير الكل دارك / وإليك هيت مشيرا
أش يقول مولاي عبدك / وكمالك لسّ يلحق
بالكرم عقدت بندك / وبريح الجود يشرشق
كف حمل الري جدك / والرسول جيش بشرق
من ل فخر كافتخارك / بمآثرك الأثيرا
وجهادك وابتدارك / القلوب به مستنيرا
أم الحسن تتكلم
أم الحسن تتكلم / وذا الزهر يتبسّم
والورد فاح وتعطّار /
على الغنا والمزمار /
ومعن مزاج مزنم / من يعشقوا ما يندم
ملال كاسي من راح /
ثم شممت التفاح /
لا توقدوا لي مصباح /
يكفاني ضاوه والشم / لأنها تنفي الهم
مقاتلي لش ترقود /
وجي وأنقر فالعود /
فذا النهار المسعود /
وسوفيه زمّ الزّم / واعمل لي نغم فالبم
العود أخذ وسوّاه /
والدر أنثر من فاه /
لمن دري أني نهواه /
هزّ الوتر وتكلّم / وقلّي جي واتعلّم
قلت اهلال راسلني /
وقولتي اسمع منّي /
واندفع واغنّي /
واسمع غنا أن معلم / وأنزوي واتعتّم
لو تروا حب ما اجمل
لو تروا حب ما اجمل / السبدور من يخجل
قد فشي حسن واشتهر /
كل قلب به انعمر /
ويميّل إذي خطر /
غصن قدوا ما أعدل / تسقوا الريح وتحمل
صور من أملح الصور /
روض هو خد من زهر /
وجفون تسبي من نظر /
ما يزولوا يتغزّل / يفتنوا الناس ويخذل
وشفيفيت من عقيق /
وشويرب أخضر رقيق /
ووره ربط من شقيق /
العلو فيه والمل / كل من ريّه توهل
يا حبيبي بها إلي /
غصن أنت فمل علي /
كنت ندريك رشيق حلي /
سكر لو كن تميّل / وعليها نقبّل
منصور آمشبه القمر /
خذ بيديّ اش تنتظر /
نقطع الليل بالسهر /
روح نعطيك لو تقبل / كن نهدّيه ونرسل
ما تري جسمي بالنحول /
بحل الصبغ حين يحول /
ما بقى من غير طلول /
وذبل قلب كاشعل / نار تجنيك وأشغل
ما تخاف شي أن نشتكيك /
فرفيّع إلى المليك /
ونخليك تفتل اديك /
إنّ عدوا لس تجهل / سلّموا اللّه وفضّل
يام يفتح من البليد /
فالقريب منها والبعيد /
والملوك يرجعوا عبيد /
ولعزّوا يذلّل / ويهدّوا ويرسل
ما له في الوجود مثال /
التواضع مع الجلال /
والكمال حاز مع الجمال /
كل من قد تأمّل / رج خيروا وأمّل
ما أملح مه فصل الربيع
ما أملح مه فصل الربيع / ذا بدت أمّ الحسن
فخذ قطيعك فالقطيع / فالروض والوجه الحسن
الدنى فإول الشباب / والروض يزهر بالزهر
وقد لبس خضر الثياب / وفرط حسن قد بهر
والنهر درّع بالحباب / وسل سيفو وشهر
فلش يلام عليه خليع / إذا خلع فيه الرسن
وقد سقّاه لحظا رقيع / وقد نفى عنّوا الوسن
إلش يردّه من قبل / إلى الخمر أو للمليح
حين يدم خدّ بالقبل / ويشف فيه قلب القريح
أو للرياض إل احتفل / وللبلابل فيه تصيح
تقل إليه للقطيع / أشرب على وجه الزمن
فنظر في وجها بديع / الدني هي بلا ثمن
شرب بجنّ العريف / على وجوه تسب القمر
عروس هو قصر الشريف / ما يجلها غير الخمر
ومن رقا جبل المنيف / الدني ياخذ بالنظر
تاج السبيك هو الرفيع / لش يرض إل من ومن
اللّه يبقّي للجميع / رب الأيادي والمنن
المستعين نعم الإمام / اللّه يبقي دولت
أكرم هوت من الغمام / عم الملوك بنعمت
وما غرب بدر التمام / إلا خجل من طلعت
الشمس هوو جه البديع / والبدر لو من الجنن
والدهر لو سامع مطيع / يحي الفرائض والسنن
من ريه يقل عن ملك / من الجميل إلى عطيه
وكل موضع ان سلك / السعد قد وجّه إليه
وكل سلطان قد ملك / يتمن هو تقبيل اديه
عطيّة الرب السميع / رحم بها هذا الوطن
بعزّ عاد حصناً منيع / يدروا بذا أهل الفطن
اسقني بنت الدوالي
اسقني بنت الدوالي / إنها نعم الدوالي
سقّني سر الفلاني / ولا تنس ذك فلانا
إن جسمي وجناني / للملاح عند أمانا
بالعشيّ لو تراني / حن نصرّف خنزوانا
والبدور دارت حوالي / من وجوه حسان عوالي
لو يذوق من ذا الشريبا / الخطيب توريه معان
ويقول على الطريبا / دن دنان دن دنان
أوفني وحد البسيبا / من رضاب بنت الدنان
ذب نبيع جديد وبالي / وننال أشما في بالي
من ذي يفزع الكويتب / عد يفرح في ثياب
وش يقوم به الرويتب / عن تمالح لشراب
ويجد روح معيتب / حين يطول عنّه غياب
وش يزول للكاس موالي / إن شوب سر الموالي
القضيب بعطف مبلول / تسكروا كؤوس الأزهار
والغدير بدرع مصقول / يلتقف سيوف الأنهار
وشم يعمل حب محمول / وأنا نطلب ل الأعذار
من عشق بدر المعالي / إش يزول بشوف عالي
يا مليح يكفاك من التيه / ما طلبت غر كتيّب
كل يوم تقل لي إيه إيه / وبقت مسكن مريّب
خط يدّك اللّه يعلّيه / للهنا يفتح بويّب
دمت بدرا في كمال / ساحبا برد الجمال
الإلاه يحمد ويشكر
الإلاه يحمد ويشكر / المطر من اهن لشكر
والإلاه ينعم صباحك / ويديم لنا سعودك
ويبلّغك اقتراحك / ويديم للدين وجودك
بسيوفك ورماحك / وبباسك وبجودك
الفتوح ترقب وتذكر / وإليك هيّت تبكر
السمي نثر جواهر / والربيع بساط ان اخضر
والغصون تنظم ازاهر / والنواسم فيه تعثر
والسمى تخفي الزواهر / وسيوف البرق تشهر
وبنات السحب تبكر / عل غيظ امّ ال يكره
ما ترى إلا سواقي / بمذاب الفض تجري
والثمار تقول لساقي / ذا الحلي نجعل تجري
أي خلاخل هو لساقي / وأي نطاق هوّت لنحري
دهر كن لي فيه نفكّر / فذبا نشرب ونسكر
القلوب قد كن فصاحت / والشمقلي خل يقلي
والمساكن كافتضاحت / والبدو تبدي تغلّي
وقصاحت ومصاحت / والذي تقل بع لي
فيعبّن وينشكر / والزرع يخبي وينكر
دنيَ هيّت في حليها / والفحوص تضي وتشرق
والبروق تضحك عليها / ودموع الغيث تهرق
والودان تجري إليها / وهيت تلمع وتبرق
عشت بعميما / والبياض تحته وفوقه
السما / مم طال للغيث شوقه
أصبحت مثل الحميما / والورق تشبه لطوقه
والشراب رجع مسكّر / والمطر يعقده مسكر
والصباح يخجل منّوا / منه ظلل فالثنيا
والنسيم يرولن عنّ / طيب شمائل عنبرايّا
وبيوت زجلي يثنّ / بالمطر قالوا هنيّا
الإلاه يحمد ويشكر / المطر من اهن لا شكر
والمروج حتّي لو كر / رجعت للسيل موكر
ها ذ كل سعد مولا / نسأل اللّه ان يديم
كل فخر هو به أولا / كل سلطان هو خديم
وصف كل بال لولا / والكمال هوت نديم
يسلفو الأنصار يذكّر / ويغيّر كل منكر
ألنيّ أبلغ من العمل
ألنيّ أبلغ من العمل / اللّه يبلّغك الأمل
نزيه تحتج فكل حين / بالفرح والأنس والطرب
بنودك اخرجها من بحين / مع الطبول ذيب تنضّرب
فقد وعادوا ذا الصالحين / بشار أحلي من الضرب
والكل نرقب ذا المهل / بالسعد والفتح يستهل
الشهب ترقب هذا الولادا / تهش لوكف تبس باديه
تقل باليمن والسعادا / والحافظ اللّه بش يبتديه
در الدراري تنظم قلادا / وتهدها لو على البديه
وم هنيل إذا انكمل / فبا لمحاسن قد اشتمل
الشمس تطلب تكن ل ديدا / وأن تشرف بأن تربيه
والبدر الأكمل مرار عديدا / يرغب منك يكون مربيه
والشهب فالدولة السعيدا / على رؤسه تريد تعبّيه
وتمل كفّ من القبل / وقد سجادت ل من قبل
مولاي يهنيك هذا النزيها / فالنصر والفتح كن بديها
شنتمري تفتل بديها / والهم جيها من كل جيها
والبب مقروح يبكي عليها / ولس ل حيلا بعد إليها
والفتح ياتيك على عجل / يسوق رؤسهم على العجل
الفحص مولاي ما ملح / الخضر والطل والزهر
والوقت للفرح ما صلح / والحسن هو اوفبه ظهر
والطير فالدوح ما فصح / غناه على العود قد اشتهر
والورق الخضر عن كلكل / والزهر في عطفها حلل
مهرجان هوذا اليوم للإنسان
مهرجان هوذا اليوم للإنسان / ألنزّيه والحسن والإحسان
ما تري شي كف / تصبح الأطيار
في منابر من / اغصان الأشجار
ويغنوا فالعود / بلا أوتار
بهج هيّت قد عمّت الأكوان / ومسرّا تبدوا على ألوان
والخلائق للفحص كاصحاروا /
والزوارق فاللج بحّاروا /
وعقول من نظرهم اسحاروا /
ري هيت عروسة البلدان / عين هيّت تحفّها الأجفان
فلا تنظر سوى وجوه تشرق /
ولا تسمع سوى سلام يخفق /
وترابي من الفرح تشهق /
ويشيروا لمولنا السلطان / هو عصمنا وأمّن الأوطان
بوجودك تزيّن الدنيا /
بقدومك نغاث بالسقيا /
ندع ربّي يمتعك بالبقيا /
ويزيدك / حتّ تفني عبادة الأوثان
كنسجّع لو أن نشجّع /
ما عسى القول للهنى يرجع /
وش فصيل هو / نبيع بالمرجع
إنمي هو دعا إلى الرحمان / في خليفا قد شرف الأزمان
الأمير بدر المواكب
الأمير بدر المواكب / زدل ناجم فالكواكب
السعود كلّه جميعت / وأتت من كل موضع
والمحاسن لو رفيعت / والشموس لحسن تخضع
والمكارم فيه طبيعت / وهوت فالمهد يرضع
نسل اللّه خير واهب / أن يزيد فالمواهب
خمس تجعل الثريّا / والقمر يجعلّ غرّا
واخوتو مثل الثريّا / كالدرر حفّت بدرّا
فاكتسبوا لو في بريّا / قل هو اللّه ألف مرا
والسعود لو كتائب / تحروا شاهد وغائب
أسرجوا الفرس الأشهب / من صباح يشبه جبين
واذهبوا به كل مذهب / فالقدر يمسك عنين
وحسام البرق مذهب / قد قبض عليه يمين
هيذ هي أم العجائب / وبها تحدى النجائب
الشموس تحسده حسن / فلذا تصفر عشيّا
والصباح يخجل منّوا / منه طلل فالثنيا
والرياض ترولن عنّ / طيب شمائل عنبريّا
فالصبا مع الجنائب / كامتلت منها الحقائب
والبدور تطلب تربّيه / وتقوم لو بالوظائف
وعلى روسه تعبّيه / فالرياض بين الصنائف
وإذي تيدان تشبيه / فتقول عنّه وصائف
هي تسوّى ل المراتب / قبل يحمل للمكاتب
عد نعيش وعد نعش / حت لي نحضر حذاق
في حياة جدّو ننعش / عندما نكتب صداق
وشم كن موليّ بفتش / من سعود عند صداق
هيذ أعطتنا التجارب / فملك قشتِلّ هارب
إنّمى هذا الخليفا / الغني باللّه محمد
قد بلغ رتب منيفا / الصلا على محمد
دولتو دولا شريفا / بالوجب تشكر وتحمد
عزّها السامي المراقب / قد ضمن حسن العواقب
الفلك ل مساع عادا / إش يزول بسعد دائر
والنجوم ينظم قلادا / بسعود وبمن طائر
إش تروا هذا الولادا / كف أتت معها البشائر
فملك الكفر خائب / كاحدقت به النوائب
وابن يوسف اللّه يبقيه / شمع هو قد جي بمصباح