المجموع : 163
يا حجة الله في الأرزاق والقسم
يا حجة الله في الأرزاق والقسم / وعبرة لأولى الألباب والهممِ
تراك أصبحت في نعماء سابغة / إلا وربّك غضبان على النّعم
قل لابن مقلة مهلاً لا تكن عجلاً
قل لابن مقلة مهلاً لا تكن عجلاً / فإنما أنت في أضغاث أحلامِ
تبني بانقاض دور الناس مجتهداً / داراً ستنقض أيضاً بعد أيام
ألا بادر فلا ثان سوى ما
ألا بادر فلا ثان سوى ما / عهدت الكأس والبدر التمامِ
ولا يكسل برؤيته ضباباً / يظن به الحديقة والمدام
فإن الروض ملتثم إلى أن / توافيه فينحط اللثام
يا من علا وتعظّم
يا من علا وتعظّم / الله أعلى وأعظمْ
يا أهل بغداد صوموا / أبو العلا قد تكلّم
ثقيل يطالعنا من أَمم
ثقيل يطالعنا من أَمم / إذا سرّه رغم أنفي أَلمْ
لنظرته وخزة في الحشى / كوخز المحاجم في الملتزم
لبنات طومار على نظرائهم
لبنات طومار على نظرائهم / فضل سيظهر فيهم ويبينُ
يستدخلون أباهم من حبّهم / فالشيخ في مدفون
لحية كثّة أضرّ بها النت
لحية كثّة أضرّ بها النت / ف ووجه مُشوّه ملعونُ
قلت لما بدا يجمجم في القو / ل ويهذي كأنه مجنون
صدق الله أنت من ذكر الل / ه مهين ولا يكاد يبين
رأيت لسان المرء وافد عقله
رأيت لسان المرء وافد عقله / وعنوانه فانظر بماذا تعنونُ
فلا تعد إصلاح اللسان فإنه / يخبّر عما عنده ويبين
ويعجبني زيّ الفتى وجماله / فيسقط من عينيّ ساعة يلحن
على أن للاعراب حدّاً وربما / سمعت من الاعراب ما ليس يحسن
ولا خير في اللفظ الكريه استماعه / ولا في قبيح اللحن والقصد أزين
يا من هجوناه فغنانا
يا من هجوناه فغنانا / أنت بيت الله أهجانا
سيان إن غنّى لنا جحظة / أو مرُّ مجنون فزنّانا
معاذ الله من كذب ومين
معاذ الله من كذب ومين / لقد أبكت وفاتك كلّ عينِ
ولكن قد تنسّينا الرزايا / ويعضدنا بقاء أبي الحسين
أبلغ وزير الأنام عني
أبلغ وزير الأنام عني / وناد يا ذا المصيبتينِ
يموت حلف الندى ويبقى / حلف المخازي أبو الحسين
فأنت من ذا عميد قلب / وأنت من ذا سخين عين
حياة هذا كموت هذا / فالطم على الرأس باليدين
بشاطىء نهر قبرك المصلى
بشاطىء نهر قبرك المصلى / فما والاهما فالقريتينِ
معاهد لهونا والعيش غضّ / وصرف الدهر مقبوض اليدين
أرقّع كُمّيها وأرفو ذيولها
أرقّع كُمّيها وأرفو ذيولها / فلا رفوها يجدي ولا رقعها يُغني
إذا قمت فيها أو قعدت تنفست / تنفس صبّ ما يقرّ من الحزن
قل للمولّى دولة السلطان
قل للمولّى دولة السلطان / عند الكمال توقّع النقصانِ
كم من وزير قد رأيت معظماً / أضحى بدار مذلّة وهوان
وإن نبا منزل بحرّ
وإن نبا منزل بحرّ / فمن مكان إلى مكانِ
لا يلبث الحر في مكان / ينسب فيه إلى هوان
الحرّ حرّ وإن تعدّت / عليه يوماً يد الزمان
والنذل نذل وإن تكنّى / وصار ذا منطق وشان
فاسترزق الله واستعنه / فإنه خير مستعان
رضيت بالقوت من زماني / وصنت عرضي عن الهوانِ
مخافة أن يقول قوم / فضل فلان على فلان
من كنت عن ماله غنياً / رأيته مثل ما يراني
أزوره إن أراد وصلي / واقطع الوصل إن جفاني
فاستعن الله عن فلان / وعن فلان وعن فلان
إن عليّاً لم يزل محنة
إن عليّاً لم يزل محنة / لرابح الدين ومغبونِ
أنزله من نفسه المصطفى / منزلة لم تك بالدون
صيّره هرون في قومه / لعجال الدنيا وللدين
فارجع إلى الأعراف حتى ترى / ما صنع الناس بهرون
وكان بالصرّاة لنا ليالٍ
وكان بالصرّاة لنا ليالٍ / سرقناهنّ من ريب الزمانِ
جعلناهنّ تاريخ الليالي / وعنوان المسرة والأماني
من هجاني من البرّية طرّاً
من هجاني من البرّية طرّاً / وسعى في مساءتي أو لحاني
فاللواتي عليه حرّمهن الل / ه في سورة النساء زواني
وافى ابن عيسى وكنت أضغنه
وافى ابن عيسى وكنت أضغنه / أشدّ شيء على أهونهُ
ما قدّر الله ليس يدفعه / وما سواه فليس يمكنه
فأنت لعمري أبو جعفر
فأنت لعمري أبو جعفر / ولكننا نحذف الفاء منهُ