القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : السَّيّد الحِمْيري الكل
المجموع : 222
وقد رَويتُم له الأملاكُ ناصرةٌ
وقد رَويتُم له الأملاكُ ناصرةٌ / تكرُّ إن كرَّ منها من يحفِّفُهُ
وكان ذا في إمارات الإمامِ وما / يَزالُ يجمَعُها فيه مشرِّفُهُ
كانت ملائكةُ الرحمنِ دائبةً
كانت ملائكةُ الرحمنِ دائبةً / يَهبِطن نحوَكَ بالأَلطافِ والتُّحَفِ
والقصفُ والحَبُ والدينارُ أهبَطهُ / لُطف من اللهِ ذي الإحسان واللَّطَفِ
وصاحبُ الحوضِ يَسقي من ألمَّ بهِ
وصاحبُ الحوضِ يَسقي من ألمَّ بهِ / من الخلائقِ لا أحْبى ولا رَتَقا
قيمُ نارٍ بهِ تَرضى يقولُ لها / ذا لي وذا لكِ قسمٌ لم يَكنْ عَلَقا
يَتلونَ أخلاقَ النبيِّ وفِعلَه
يَتلونَ أخلاقَ النبيِّ وفِعلَه / فالنعلُ تُشبِهُ في المثالِ طِراقَها
بانَ الشبابُ ورقَّ عظمي وانحنى
بانَ الشبابُ ورقَّ عظمي وانحنى / صدر القناةِ وشابَ منّي المفرِقُ
يا شِعبَ رَضوى ما لمنْ بكَ لا يُرى / وبِنا إليكَ من الصبابةِ أولَقُ
حتى متى وإلى متى وكمِ المَدى / يا بن الوصيِّ وأنتَ حيٌّ تُرزَقُ
تَترى بِرَضوى لا تزالُ ولا تُرى / وبنا إليك من الصّبابةِ أَوسُقُ
إنّي لآملُ أن أراكَ وإنّني / من أن أموتَ ولا أراكَ لأَفرَقُ
أَشْهدُ باللهِ وآلائِه
أَشْهدُ باللهِ وآلائِه / والمرءُ مأجورٌ على صِدقِهِ
أن عليّ بنَ أبي طالبٍ / كان أمينَ اللهِ في خَلقِهِ
ما استبقَ الناسُ إلى غايةٍ / إلاّ حَوى السّبْقَ على سَبْقِهِ
تركتُ ابنَ خولةَ لا عن قِلىً
تركتُ ابنَ خولةَ لا عن قِلىً / وإنّي لَكالكَلفِ الوامِقِ
وإنّي له حافظٌ في المَغيبِ / أدين بما دانَ في الصَادقِ
هو الحَبر حبرُ بني هاشمٍ / ونُورٌ من المَلِكِ الرازِقِ
بهِ يُنعشُ اللهُ جمعَ العبادِ / ويُجري البلاغةَ في النَّاطِقِ
أتانَي بُرهانُه مُعْلَناً / فدِنتُ ولم أَكَ كالمائِقِ
كمن صدَّ بعدَ بيانِ الهُدى / إلى حَبْتَرٍ وأبي حامِقِ
وأدَّيتَ عنهُ كلَّ عَهدٍ وذمَّةٍ
وأدَّيتَ عنهُ كلَّ عَهدٍ وذمَّةٍ / وقد كان فيها واثِقاً بوفائِكا
فقلتُ له أقضي ديونَكَ كُلَّها / وأَقضي بإنجازٍ جميعَ عِداتِكا
ثمانين ألفاً أو تزيدُ قضيتَها / فأبرأتُه منها بحسن قضائِكا
وإن مسيَري من ذُراكَ ضرورةٌ
وإن مسيَري من ذُراكَ ضرورةٌ / ولولا اضطراري ما رضيتُ بذلِكا
وما رِحلتي إلاّ تُبَشِّرُ عاجِلاً / بأنّي أُقيمُ الدهرَ تحتَ ظِلالِكا
وكنتَ الخليفةَ دونَ الأنامِ
وكنتَ الخليفةَ دونَ الأنامِ / على أهلِهِ يوم يَغزو تَبوكا
غداةَ انتجاك وظَلَّ المطيُّ / بأكوارهم إذ هم قد رَأوكا
يَراك نجيّاً له المسلمونَ / وكان الإلهُ الذي يَنتجيكا
على فمِ أحمدَ يُوحي إليكَ / وأهلُ الضغائنِ مُسْتَشْرِفوكا
أُحبّ الذي قد ماتَ من أهل وُدِّهِ
أُحبّ الذي قد ماتَ من أهل وُدِّهِ / تلقّاه بالبُشرى لدى الموتِ يَضحَكُ
ومن مات يَهوى غيرَه من عدوِّهِ / فليس له إلاّ إلى النّارِ مَسلَكُ
أبا حسن أَفديكَ نَفسي وأُُسرتي / وما لي وما أصبحت في الأرضِ أمْلِكُ
أبا حسن إنّي بفضلِكَ عارِفٌ / وإِنّي بحبلٍ من هواكَ لَمُمْسِكُ
وأنت وصيّ المُصطفى وابنُ عمِّهِ / فإنّا نُعادي مُبغضيكَ ونَتركُ
ولاحٍ لحاني في عليٍّ وحِزبِهِ / فقلتُ لحاك اللهُ إنّك أعْفَكُ
مُواليكَ ناجٍ مؤُمنٌ بيّنُ الهُدى / وقاليكَ معروفُ الضَّلالةِ مُشرِكُ
كمّن ف يخفِّ الوصيِّ حيَّةٌ
كمّن ف يخفِّ الوصيِّ حيَّةٌ / سَبسبَها الراقي فيه بالحيلْ
فأرسلَ اللهُ إليه مَلَكاً / في صورةِ الطيرِ الغُداف المُنْحَجِلْ
فحلَّق الخُفُّ وأحداقُ الوَرى / تراه في حِجْرِ الغُدافِ مُعتَقَلْ
حتى هوى من جوفِه نضناضةٌ / تَنضَحُ سُمّاً باللعابِ المنسدِلْ
هبّ عليَّ بالملامِ والعَذَلْ
هبّ عليَّ بالملامِ والعَذَلْ / وقالَ كمْ تَذكرُ بالشعرِ الأُوَلْ
كُفَّ عن الشرِّ فقلتُ لا تقلْ / ولا تخلْ أكُفُّ عن خيرِ العملْ
إنّي أحبُّ حَيدراً مناصحاً / لمن قَفا مواثباً لِمن نَكَلْ
أحبُّ من آمن بالله ولم / يشرك به طُرفةَ عينٍ في الأزَلْ
ومن غَدا نفس الرسولِ المصطفى / صلّى عليه اللهُ عندَ المُبتهلْ
وثانيّ النبيِّ في يومِ الكِسا / إذ طهَّر اللهُ بهِ من اشتَمَلْ
وقالَ خلّفت لكم كتابهُ / وعِترَتي وكلُّ هذين ثِقَلْ
فليتَ شعري كيف تَخلفونني / في ذا وذا إذا أردت المُرْتَحَلْ
وجاء من مكّةَ والحجيجُ قد / صاحبَهُ من كلِّ سَهلٍ وجَبَلْ
حتى إذا صار بخُمِّ جاءَه / جبريلُ بالتبليغِ فيهم فنَزَلْ
وقمّ ذاك الدوحَ فاستوى على / رَحْلٍ ونادى بعليٍّ فارتحلْ
وقال هنا فيكمُْ خَليفتي / ومن عليه في الأمورِ المتَّكَلْ
نحن كهاتين وأوما بإصبعٍ / من كفِّهِ عن إصبعٍ لم تَنْفَصِلْ
لا تبتغوا بالطهرِ عنه بَدَلاً / فليس فيكم لعليٍّ من بَدَلْ
ثم أدارَ كفَّه لِكفِّه / يرفعُها منه إلى أعلى مَحلّ
فقال بايعوا له وسلِّموا الأ / مرَ إليه واسلَموا من الزَلَلْ
ألستُ مولاكم فذا مولىً لكم / واللهُ شاهدٌ بذا عزّ وجَلّ
يا ربِّ والِ من يوالي حَيدراً / وعادِ مَن عاداه واخذُلْ من خَذَلْ
يا شاهدي بلّغتُ ما أنزلَهُ / إليَّ جبريلُ وعنه لم أحُلْ
فبايَعوا وهنَّئوا وبَخْبَخوا / والصدرُ مطويٌّ له على دَغَلْ
فقلْ لمن يَنقَمُ منه ما رأى / وقلْ لمن يعدلُ عنه لِمْ عَدَلْ
قولُ عليٍّ لحارثٍ عَجبٌ
قولُ عليٍّ لحارثٍ عَجبٌ / كَمْ ثَمَّ أعجوبة له جُمَلا
يا حارِ همدانَ من يَمُتْ يَرني / من مؤمنٍ كان أو منافقٍ قَبِلا
يَعرِفُني طَرفُهُ وأعرِفُهُ / بعينِهِ واسمِه وما فَعلا
وأنتَ عندَ السراطِ تَعرفُني / فلا تَخفْ عَثرةً ولا زَلَلا
أسقيكَ من باردٍ على ظمإ / تَخالُه في الحلاوةِ العَسلا
أقولُ للنارِ حين تُوقَفُ للعَرْ / ضِ على جِسرها ذَري الرَّجُلا
ذَريه لا تَقربيه إن له / حَبلاً بحَبلِ الوَحِيِّ مُتَّصِلا
هذا لنا شيعةٌ وشيعَتُنا / أعطانَي اللهُ فيهمُ الأمَلا
هِمّة تنطحُ الثريّا وعزٌّ
هِمّة تنطحُ الثريّا وعزٌّ / نبويٌّ يُزعزِع الأجبْالا
وعطاءٌ إذا تأخَّرَ عنه / سائِلوه اقتضاهُمُ استعجالا
قامَ النبيُّ يومَ خُمِّ خاطِباً
قامَ النبيُّ يومَ خُمِّ خاطِباً / بجانبِ الدَّوْحاتِ أو حِيالَها
فقالَ من كنتُ له مولىً فذا / مَولاه رَبّي اشهدْ مِراراً قالَها
قالوا سَمِعنا وأطعنا كلُّنا / وأسرعوا بالأَلسنِ اشتغالَها
وجاءهم مشيخةٌ يَقْدَمْهُمُ / شيخٌ يُهنِّي حَيدراً مِثالَها
قال له بخٍ بخٍ من مِثلكا / أصبحتَ مولى المؤمنينَ يا لها
يا عجباً وللزمانِ عَجَبٌ / يَلقى ذوو الفكرِ به ضُلاَّلَها
إن رِجالاً بايَعَتْهُ إنّما / بايَعتِ اللهَ فما بَدا لَها
وكيف لم تشهدْ رجالٌ عندما / أشهدَ في خُطبته رِجالَها
وناشدَ الشيخَ فقالَ إنّني / كَبُرتُ حتى لم أجد أمثالَها
فقال والكاذبُ يُرمى بالتي / ليس تُواري عَمّةً تَنالُها
هم الأئِمّةُ بعد المصطفى وهمُ
هم الأئِمّةُ بعد المصطفى وهمُ / من اهتدى بالهدى والناسُ ضُلاَّلُ
وإنّهم خيرُ من يَمشي على قدمٍ / وهم لأحمدَ أهلُ البيت والآلُ
بعثَ الإلهُ إلى ثمودٍ صالحِاً
بعثَ الإلهُ إلى ثمودٍ صالحِاً / منه بنورٍ سلامةٍ لا يُشْكِلُ
قالوا له أَخرِجْ لنا من صَخْرَةِ / عشراءَ نَحلِبُها إذا ما نَنْزِلُ
فتصدَّعَتْ عن ناقةٍ فُتنوا بها / وقضاءُ ربّك ليس عنه مَرْحَلُ
في حفلِ دِرَّتِها لِقاحٌ خلفَها / سَقبٌ ويَقدُمها هناكَ ويَنزِلُ
لما رَأَوْها حافِلاً حَفُّوا بها / ودَعوا بأوعيةٍ وقالوا احمِلوا
حتى عَتوا وتمرّدوا وسطَوْا بها / بَطَراً فأسرَعَ في شَواها المُنْصُلُ
خَضبوا فَراسِنَها بقانٍ مُعْجَلٍ / فرغا هنالكَ بَكرُها فاستُؤصِلوا
قبلَ الصباح بصيحةٍ أخذتهم / بعد الرُّقادِ سَرى إليهم مَنْهَلُ
أينَ الجهادُ وأينَ فضلُ قَرابةٍ
أينَ الجهادُ وأينَ فضلُ قَرابةٍ / والعلمً بالشُّبُهاتِ والتَفصيلُ
أينَ التَقدّمُ بالصلاةِ وكُلُّهم / لِلاّتَ يَعبد جَهرةً ويَحولُ
أين الوَصِيّةُ والقِيامُ بِوَعْدِه / وبِدينِهِ إنْ غرَّك المحصولُ
أين الجِوازُ بمسجدٍ لا غيرُه / جُنُباً يَمُرُّ بهِ فأينَ تَحولُ
هل كان فيهم إن نظرتَ مُناصحاً / لأبي الحسينِ مُقاسِطٌ وعَديلُ
أوَليس قد فُرضَت علينا طاعةٌ
أوَليس قد فُرضَت علينا طاعةٌ / لأولي الأمورِ فهل لها تأويلُ
ما كان خبّرنا بذاكَ محمدٌ / خَبَراً له في المُسنداتِ أُصولُ
إنّ الخليفةَ بعدَه هذا الذي / فيها عليهِ من الخِطابِ يُحيلُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025