المجموع : 1732
دم يا أخيّ الدِّين والدُّنيا معاً
دم يا أخيّ الدِّين والدُّنيا معاً / تملى بيوت الفضل منك وتكتب
مدح ومنتسبٌ ومسكنُ نزهةٍ / كلُّ الثلاثة عنك بابٌ طيب
لك الله ما أزكَى وأشرفَ همَّةً
لك الله ما أزكَى وأشرفَ همَّةً / وأكرمَ نفساً في المكارمِ راغبه
تُسمَّى عطايا الشعرِ جائزةً له / وأنتَ تسميها بفضلك واجبه
بهاءَ دين الله حكّمت في
بهاءَ دين الله حكّمت في / ولاءِ قلبِي والثنا الواجب
أعتقْني الهمّ فكان الوَلا / لابن عقيلِ بن أبي طالب
بدا كرم الوجه الخصيبيّ بعدما
بدا كرم الوجه الخصيبيّ بعدما / تقضى كريم الدِّين وهو منيب
وما كانَ ذا خصب لعبسة وجهِه / ولكنَّما وجهُ الكريمِ خصيب
هلال عين العبد يا سيِّدي
هلال عين العبد يا سيِّدي / كحاجب وصفي له واجب
لا عجب قاضي قضاةِ الورَى / وافَى وفي خدمتِه حاجب
بخدَّيك ذا إسمٌ وفعلٌ مصاب
بخدَّيك ذا إسمٌ وفعلٌ مصاب / وخادم حسن لستُ فيه أعاب
وما شئتُ إلاَّ أن أذلُّ عواذِلي / على أنَّ رأيي في هواك صواب
شكراً لأقلامك اللاتي جرتْ لمدى
شكراً لأقلامك اللاتي جرتْ لمدى / في الفضلِ أضحى لباغي شأوه التَّعَبا
حلَت وأطربتِ المُصغِي وحزتُ بها / فضل السباق فسماها الورى قصبا
يا عجباً من طوقِ طاقيَّتي
يا عجباً من طوقِ طاقيَّتي / عن لبسِ يومٍ واحدٍ قد غلب
وشاشُ رأسي انقلبت حالهُ / عندي وقالوا الشاشُ لا ينقلب
شيخ إسلامِ الورَى دُم للورى
شيخ إسلامِ الورَى دُم للورى / وابنك المحبوب في الوصفِ نبي
شيخ إقراء حديث السنِّ يا / حبَّذا الآن بُنيٌّ وأبي
لقد قرَّ طرف مصلٍّ بمصر
لقد قرَّ طرف مصلٍّ بمصر / بمسجدِ هذا الكريم انجذب
ودار النحاس به غيرت / فصارت لعمريَ دار الذهب
لقد أسعدَ الله رأي الذي
لقد أسعدَ الله رأي الذي / بنى مسجداً وصفه قد وجب
لدار النحاس به حلية / فدار النحاس كدار الذهب
لا أظلم الشيب فمن قبله
لا أظلم الشيب فمن قبله / ما كان لي في طيب عيشٍ نصيب
كلاَّ ولا قبلَ سواد الصّبا / كأنَّما أبيضُ خدِّي مشيب
عافية بشرت بعافية السل
عافية بشرت بعافية السل / طان أكرم بيمنها الصاحب
حجبة هذي لهذه خدمت / يا حسن هذا الوزير والحاجب
خليليَّ لا نومٌ لنا عندَ من له
خليليَّ لا نومٌ لنا عندَ من له / فُساً زاد حتى شاعَ خطبُ مهبّه
فلا تقربَا هذا النسيمَ فإنَّه / إذا هبَّ كان الموت أيسر خطبه
إذا سألوني عن هوى قد كتمته
إذا سألوني عن هوى قد كتمته / سكتُّ أراعي واشياً ورقيبا
وجاوب عني سائلٌ من مدامعي / فلله دمعاً سائلاً ومجيبا
فديتكَ من ملكٍ يكاتب عبدَهُ
فديتكَ من ملكٍ يكاتب عبدَهُ / بأحرفه اللاَّتي حكتْها الكواكب
ملكتَ بها رقِّي وأنْحلني الأسى / فها أنا ذا عبدٌ رقيقٌ مكاتب
لحاكَ الله يا مولايَ كم ذا
لحاكَ الله يا مولايَ كم ذا / تصبّ من الأذى قبلِي وصَوبي
خطفت عمامتِي فسكتّ عنها / وزدت لجاجةً فخَطفت ثوبي
وذي عذلٍ لمَّا رآنيَ عاشقاً
وذي عذلٍ لمَّا رآنيَ عاشقاً / كواعبَ غزلانٍ تدلّ وتطرِب
لحاني فأجرَيت المدامعَ أنهراً / فقلتُ له دعهم يخوضوا ويلعبوا
شكراً لنعماك يا غوثَ العفاةِ ولا
شكراً لنعماك يا غوثَ العفاةِ ولا / زالت مدائحك العلياء تنتحب
قدْ جدْت بالقطرِ حتى زدتّ في طمعٍ / وأوَّلُ الغيث قطرٌ ثم ينسكب
فتحتَ للناسِ أبوابَ المقاصدِ لا
فتحتَ للناسِ أبوابَ المقاصدِ لا / تعطلت من حماك الرَّحب أبواب
هذا له سبب فيما يحاوِله / وذا لهُ من مقالِ الشعر أسباب