القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : وَلِيّ الدِّين يَكَن الكل
المجموع : 152
قدم المدى وأرى الهوى يتجدد
قدم المدى وأرى الهوى يتجدد / ما اليوم يأتيني بما يأتي غد
يا نظرة ما كنت أقصد شرها / أكذاك انت فكيف بي لو أقصد
ظرف الهوى ما بيننا وحلا به / هذا السهاد فخاب من لا يسهد
إن كنت تطلب شاهداً بمحبتي / فاسأل فؤادك إنه لي يشهد
طال البعاد وطوله لا ينقضي / فكأننا في كل يوم نبعد
أهفو إذا هتفت عليّ نسائم / من مصر أو أشفى علي الفرقد
ويزيد عن وجدي عليك تحسري / فأكاد لا أدري بأني موجد
وأصون صبري أن يبدده الأسى / أمد النوى لكنه يتبدد
من كان مثلك مفرداً في عصره / لا غرو أن يصبو إليه المفرد
يا من دعاني في المحبة أوحداً / لم لا ينال رضاك هذا الأوحد
تتوقد النيران بين جوانحي / ويسر قلبي أنها تتوقد
إني أبثك ما أجن على النوى / حتى كأنك ههنا لي مسعد
وإذا الدجى حكمت علي طباقه / وانحط فوق الأفق ظل أسود
أشكو إلى الرحمن فيك ظلامتي / والعرش دان والملائك سجد
خلق الغرام لنا ونحن له فهل / لسوى الغرام هنا وليد يولد
الدهر صب والطبيعة صبة / والعشق بينهما يشب ويخمد
أفروق لي كبد لديك عهدتها / لا تشتفي وقد أشتفت بك أكبد
أنا فيك مشتاق إليك ومن رأى / شوقاً إذا نفد الهوى لا ينفد
تدنيي مما به تقصينني / فاسر في الحالين مما أكمدُ
لا تجحدي ماضي الوفاء فإنهُ / قامت دلائلهُ بما لا يجحد
ما للحوادث جندت لي جندها / أمع الهدون لها تظل تجنّدُ
عاد لها أن لا تنام عن الوغى / والوقت سلم والعزائم هجّدُ
قد كنت ألقاها وسيفي مصلت / فاليوم ألقاها وسيفي مغمدُ
وإذا الفتى اضطربت جوانب عيشه / وبدا لهُ في الحظ وجه أربد
قامت متون الناقلات بأمره / وجرى بهِ فيما يريد الفرقدُ
والله لا أرضى الهوان من امرئ / والموت فيه لكل حر موردُ
هي همة هوجاء يبعث بعضها / بعضاً وتفتأ دهرها تتجدّدُ
يا مجد قومي لم أفدك زيادة / قد مُجّدوا في عصرهم ما مُجدوا
أعطيت مقودي الصبا فجرى به / وسواي في يده يكون المقودُ
فأطال تفنيدي عليه مفنّد / ولكل صب في صباه مفندُ
أرمي وترميني شبيهات المها / فسهامها تصمي وسهمي يصردُ
يا رب ما للغانيات ولامرئ / تفنى تجلّدُه إذا يتجلّدُ
وارحمتا لأُلي الهوى وارحمتا / كم شُرّدوا بيد الغرام بُدّدوا
همُ والحمائم أهل شأن واحد / إن غرّدت فوق الأراكة غرّدوا
يا من نأيت ولي حنين نحوه / أملي به للناشدات فتنشدُ
أأرى الزمان يعود يُبرد غلتي / بلقاك بعد اليوم أم لا يُبرد
هيهات ما للقائنا من موعدٍ / عزّ اللقاء وعزّ معه الموعدُ
قد كان يجهد في تفرقنا النوى / حتى استطاع فما له لا يجهدُ
إنا اقتسمنا الحمد فيما بيننا / فأنا محمده وأنت الأحمدُ
أبداً أجود بخلتي لك راضياً / وتجود إلا أن جودك أجودُ
هذا بناءٌ في الإخاء مشيدٌ / دام الإخاء ودام من هم شيّدوا
إني لأعهد فيك صون مودتي / يا ربّ صنها مثل ما أنا أعهد
عوّذ كمالك من عيون حُسّد / ترنو إلى أهل الكمال فتحسد
واستعبد الدنيا بعزم قاهر / قد ناله أسلافنا فاستعبدوا
فاليوم لا المرء النبيل معزّز / كلا ولا الرجل الأصيل مسوّدُ
الشرق أوشك أن يُهد بناؤهُ / إن الخطوب لنا بذاك تهدّد
كان الموطد قبل ذاك وإنما / ذهب الذين من المقاول وطدوا
لهفي على عيش حرمت بقاءهُ / ولي لعمري وهو عيش أرغد
أيام يلقاني ويلقاك الهوى / وله من الإخوين ثم تودّد
ونصول بالأقلام في الدّول التي / كبرت فلولا الله كادت تعبدُ
والعصر جافٍ والخطوب شديدة / والباب من دون السلامة موصدُ
تهنا زماناً في الشبيبة فانقضى / وسينقضي والخير أو نتزوّدُ
يا سيدي وأخي كفاني أن أرى / أن قد يهنئني أخ لي سيّدُ
هنأتني فلك الثناء من امرئ / لولاك لم يك بالسعادة يسعدُ
عوّدتني منك الوفا فشكرته / والمرء في الدنيا كما يتعودُ
فلتحي للعلياء نوراً ساطعاً / يفنى المدى وثناء فيك يخلّدُ
أما لو يفيد العتب لارتاح عاتبه
أما لو يفيد العتب لارتاح عاتبه / دعوه فهذا البرق لا بد كاذبه
قلوبكم هامت كما هام قلبُهُ / وأمس طلبتم ما هو اليوم طالبهُ
فلا تحسبوه خاسراً ليس خاسراً / تجاربكم زالت وهذي تجاربه
لهُ مثلهُ في أنسه ونفاره / يراضيه أياماً وأخرى يغاضبه
بأية عين أم لأية زلّة / نراقبه في حبِه ونحاسبه
ألا أنه سهم أصاب فؤاده / وكل فؤاد ذلك السهم صائبه
تذكرت ريعان الشباب الذي مضى / فأحزنني أن لن تعود أطايبه
لقد كنتُ أقضي ليلتي في حديثه / يسائلني عن حبه فأجاوبه
سمعتُ بنات الورْق تشدو ضحيّة / فقلت اسمعوا هذه الطيور تخاطبه
لها مهجٌ فيها هوى تحتهُ لظى / فإما سرت ريح توقد لاهبه
أرى اليأس أدنى للشفاء من الرجا / إذا عزّ مطلوب سلا عنه طالبه
وكم من جوى مستمكن في جوانح / أهاب به لوم فجاشت غواربه
وداعاً أيها الملك الجليل
وداعاً أيها الملك الجليل / دنا سفر ومهدت السبيل
ستحملك النجائب نحو ملك / كهذا الملك لكن لا يزول
وعرش ليس ترقاه المنايا / وتاج فوق رأسك لا يميل
أهذا الوجه يدركه أفول / نعم والزهر يدركها أفول
ألا فلتبكه مقل الأعالي / وإن كثير أدمعها قليل
لقد عزفت له أمس المعالي / وهذا اليوم نغمتها عويل
سمعت مدافع الأحزان تدوي / فقلت لصحبتي نبأ جليل
وأبصرت البنود منكسات / تقاصر في الفضاء وتستطيل
خوافق كالضمائر في اساها / كأن بها صواريها تشول
واحست حمرها مسحت دموعاً / على بعض الخدود غدت تسيل
رويداً إيها الركب المنائي / لأمر ما تعجلك الرحيل
تسير بمن تشيعه الأماني / لمثواه وتتبعه العقول
تنقل في قصور العزحتى / يكون لقصره الأبقى وصول
وجل بالنعش في أرجاء ملك / كما قد كان صاحبه يجول
فذاك تعلل لو كان يشفي / غليل النفس لانطفأ الغليل
بكى التاميز صاحبه المفدى / فجاوبه هنا هرم ونيل
وباب البحر جف به عباب / وبات البر سلن به سهول
هناك السابحات لها زفير / وثم السابقات لها صهيل
تشابه لا عجات في الخوافي / إذا اختلفت ظواهرها الشكول
لقد هال الورى خطب دهاهم / ولا عجب فذا خطب يهول
قضى أدورد عن مجداثيل / ويبقى بعده المجد الأثيل
فإن ثكلته أمته لحين / فإن لمثله الدنيا ثكول
وإن يك ساءه عمر قصير / فإنا ساءنا حزن طويل
وإن طال الحمام إلى علاه / فثم الهضب تغمرها السيول
فهل في المالكين له مثيل / أما والله ليس له مثيل
سيذكره السلام إذا اضمحلت / قواعده وكاد بها يميل
وتنشده السياسة إن دجتها / دياجي الشك وارتبك الدليل
وتطلبه العواصم لا تراه / وعاصمة البقاء له مقيل
أبا الأحرار لا ينساك حر / شبابهمو يجلك والكهول
رفعت بناءهم وجريت معهم / كذاك الليث تتبعه الشبول
تناديك الشعوب بكل أرض / فليتك سامع ماذا تقول
تناجي منك حاميها المرجى / وصولتها إذا قامت تصول
وهذا اليوم قد خفضت رؤوساً / كزهر الروض يخفضها الذبول
سلام الله يا ادورد منا / عليك وبعد فالصبر جميل
رُبّ فجر كالكأس قد أكفأوها
رُبّ فجر كالكأس قد أكفأوها / بعد ما طوّفت على الندمانِ
شُربت خمرها فلم يبق من آ / ثارها في الزجاج غير الدخان
تتراءى في جوفها قطرات / من بقايا النبيذ كالأرجوان
عمر الشباب لقد مضيت محببا
عمر الشباب لقد مضيت محببا / وتركت لي عمرا سواك بغيضا
أُمحى وتثبتني الشقاوة كارها / مثل الكتاب يكابد التبييضا
عُوّدتُ أمراضي وطولَ تألمي / حتى كأني قد ولدت مريضا
ما هاج في الأطيار هذا النواح
ما هاج في الأطيار هذا النواح / روض أريض ونمير قراح
تبكي على أعقاب ملك الدجى / أم هللت من فرح بالصباح
وشاعر الفجر على ربوة / مستقبل دولته بالصياح
يختال في حلة أرياشه / يضرب تيهاً بالجناح الجناح
يضطرب العرف على رأسه / كتاج ملك في مجال الكفاح
أحمر كالجمرة يسعى بها / مقتبس عند أشتداد الرياح
كأنها من شعاع النفس قد خلقت
كأنها من شعاع النفس قد خلقت / فليس يدركها نقص ولا دنس
تزكو شمائلها في روح عاشقها / كما زكا بأريج الوردة النفس
يا ملك الشعر أطلت المنامْ
يا ملك الشعر أطلت المنامْ / استيقظ اليوم وعد للكلام
البلبل الشادي وباكي الحمام / كلاهما يهدي إليك السلام
لكن ستر القبر لا يرفعُ / وأنت من مثواك لا تطلعُ
لكل قوم شاعر مفلقُ / لسانه عن مجدهم ينطقُ
وأنت من سابقهم أسبقُ / تفوت من فات ولا تُلحق
كالبرق في عليائه يلمعُ / وكل طرف إثره يطلعُ
بكى امرؤ القيس على منزل / بين الدخول القفر أو حوامل
وضج من ليل الهوى الأليلِ / فصاح يا ليل ألا فانجلي
وراح في ضلته يمزعُ / إذا دعت أهواؤهُ يتبعُ
وشأن هومير بإلياذته / شأن إله الحرب في غارته
جرى مع الشعب على عادته / كالعبد لا يعصى هوى سادته
وشاعر الأمة إذ يخضعُ / كالخادم الخائن إذ يخدعُ
جمال كأن النفس بعض شعاعه
جمال كأن النفس بعض شعاعه / إذا غاب أمسى موضع النفس مظلما
أظل أناجيه فالفيه صامتاً / ولو أدركته لوعتي لتكلما
رعى الله هذا القلب لم يؤت رحمة / لقد كنت أرجو أن أذوب ويرحما
أتصبر والمتيم غير صابر
أتصبر والمتيم غير صابر / وتهجر والمتيم غير هاجر
صدقت فكل حب فيه بدء / يكون وكل حب فيه آخر
أظنك قد هجعت الليل بعدي / ولم تعلم بأني فيه ساهر
سأزجر عن هواك غداً فؤادي / ولا والله لست غداً بزاجر
فزد تيهاً ازد حباً فإني / وإن أسرفت في هجري لشاكر
طال هذا البعاد جداً فمن لي
طال هذا البعاد جداً فمن لي / بسبيل تدنى إليك قليلاً
كلما قلتفي غد نتلاقى / حلف الدهر صادقاً أن يحولا
بي شوق نما فأضحى هياما / وهيام نما فأمسى غليلاً
قد أذاب البعاد جسمي حتى / فني الجسم ثم أبقى النحولا
عجباً كيف لا تكونين مثلي / عجبا كيف تصبرين طويلاً
كل ذي لوعة يريد مثيلاً / وأنا في الهوى أريد مثيلاً
إسهري الليل واذرفي مثل دمعي / واذكريني إذا ذكرت عليلا
لك يا مي خاطري ولساني / فاجعلي منهما رضاك بديلا
قد علمت الوفاء فيك ولكن / ليس يرتاح من أحب جميلا
هل يعقل الدهر وهل يسمع
هل يعقل الدهر وهل يسمع / فما الذي يشكو له الموجع
تجري صروف لا على نية / نخالها تبطئ إذ تسرع
وكلنا شاك وباك على / تكاد لا تمسكها الأضلع
وصاحب النعمة لاه بها / وحامل النقمة لا يهجع
رحماك يا خالق هذا الورى / إرث لبلواه إذا يضرع
صعب علينا بعض ما قد جرى / أما إذا شئت فما نصنع
أتسقم ميّ وأبقى صحيحاً
أتسقم ميّ وأبقى صحيحاً / ألا أنني الصاحب الخائن
فيا ويح قلبي من غادر / لقد غر بالمسكن الساكن
إذا لم يكن مان في وده / فها هو في عهده مائن
فيا رب هب لي مواجع مي / بأضعاف ما يزن الوازن
وهب من حياتي حياة لها / وإني لأمثالها ضامن
لها من أمانك ركن منيع / ومن أنت أمنته آمن
أفدن صبابة وأفدت وداً
أفدن صبابة وأفدت وداً / فصُنتُ صبابتي وأزلن ودي
كأني لم أبت معهن ليلاً / أطوف بقبلتي في كل خد
ليالي لا الوصال بذي امتناع / ولا دون المقاصر من مرد
عسى الحب النؤوم يهب يوماً / فيأخذ سلوتي ويرد وجدي
فنستجلي النسيب كما اجتلينا / ونخفي رقة الشكوى ونبدي
ونحزن تارة ونسرأخرى / ونهدي بالطلى حيناً ونهدي
ألا يامسرح الآرام اينع / لعلك جامعي بوماً بهند
من اللائي يمتن الصب عمداً / ويحين الضنى عن غير عمد
بفضلي في بني يكن ومجدي / وحسبك مقسماً فضلي ومجدي
قد استبعدني في الحب ظلماً / وسودت الزمان وكان عبدي
أطلت تدللاً واطلت صبراً
أطلت تدللاً واطلت صبراً / كلانا باذل ما يستطيع
لقد أودعت قلبك ما بقلبي / فضاع وكنت أحسب لا يضيع
رددت تضرعي ورددت دمعي / فليس يجاب عندك لي شفيع
فيا ويلاه من قلب عصي / يذوب بحبه قلب مطيع
ويا لهفي على أمل مباح / يدافع دونه بأس منيع
ويا حزني على هذي الأغاني / أرددها وليس لها سميع
اسيدتي الرفيعة إن روحي / يقربها إليك هوى رفيع
وأيام الصفاء وإن توانت / يطارد ركبها نأي سريع
أذا ذهب الربيع ولم أمتع / بنضرته فلا عاد الربيع
يا غراماً في بدئه كان حلواً
يا غراماً في بدئه كان حلواً / كيف أصبحت بعد ذلك مرا
لم أزل فيك أشكر الوصل حتى / أزف البعد فإغتدى الوصل هجرا
بالله من منا يصيب إذا اشتكى
بالله من منا يصيب إذا اشتكى / قولي اصيب كما أقول أصيب
قومي نسائل في السماء نجومها / فلقد اسائل بعضها فتجيب
أرنو إلى الآفاق وهي جوامد / ونثور أشجاني لها فتذوب
أريد مجلس أنس
أريد مجلس أنس / بسوح روض أريض
في ظل نخل طويل / بجنب نهر عريض
مع فاتنات حسانٍ / يجدن نظم القريض
متوجات بسودٍ / مؤزرات ببيض
مع لذة في انتباه / وضجرة في غموض
وأكؤس في رعود / وراحة في وميض
أمام عين حبيب / وراء عين بغيض
إن تم لي كل هذا / وفضت يا روح فيضي
شكاية شاك سوف يظهرها غداً
شكاية شاك سوف يظهرها غداً / ترددت الأشجان فيه فردّدا
كسير جناح جاور الروض أزمنا / وبات على خضر الغصون مغردا
جفاه ربيع فانثنى عنهُ وردهُ / فلم يلف إلا بعده الحزن موردا
فيا روض أن يصبح أديمك يابساً / ويمس بك الغصن اللبيس مجردا
وتندب بك الورقاء نوراً وزهرة / ويبك بك الشحرور باناً وأملدا
فدع كل صوت بعد صوتي فإنني / أنا الطائر المحكي والآخر الصدى
ألا ما لسيدتي ناحبه
ألا ما لسيدتي ناحبه / بروحي مدامعها الساكبه
يكاد على خدها الاحمرار / يبين لناظره لاهبهْ
وليست بمعرضة في دلال / ولكن أرى أنها غاضبة
ألا صدقت هذا العبرات / وقد كنت أحسبها كاذبة
لمن يذخر الودّ مسلوبهُ / إذا هو أرضى به سالبه
تمنيت لو كتبت ما بها / ولكنها لم تكن كاتبه
تفتش ليست ترى صاحباً / يقاسمها الحزن أو صاحبه
لقد غلب اليأس آمالها / وآمالها كانت الغالبه
أزيلي الحجاب عن الحسن يوماً / وقولي مللتُكَ يا حاجبه
فلا أنا منك ولا أنت مني / فرح ذاهباً إنني ذاهبه

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025